دوقية بادين الكبرى
دوقية بادين الكبرى | ||||||
---|---|---|---|---|---|---|
علم | شعار | |||||
| ||||||
|
||||||
علم | شعار | |||||
عاصمة | كارلسروه | |||||
نظام الحكم | مش محدد | |||||
نظام الحكم | ملكية دستورية | |||||
| ||||||
الانتماءات والعضوية | ||||||
اتحاد الراين | ||||||
التاريخ | ||||||
| ||||||
تعديل |
دوقية بادين الكبرى ( German: Großherzogtum Baden ) كانت ولاية فى جنوب غرب المانيا على الضفة الشرقية لنهر الراين . كانت موجودة كدولة ذات سيادة بين 1806 و 1871 و كجزء من الإمبراطورية الألمانية من سنة 1871 لحد سنة 1918.[1]
أصل الدوقية يرجع للقرن الاتناشر باعتبارها مارغرافية انقسمت فى النهاية لاثنتين، بادين دورلاخ وبادن بادين ، قبل إعادة توحيدها سنة 1771. و نمت المنطقة وكسبت مكانتها الدوقية بعد تفكك الإمبراطورية الرومانية المقدسة، لكن عانت من ثورة سنة 1848، اللى صيغت مطالبها فى أوفنبورج فى السنه اللى قبلها فى اجتماع يعتبر دلوقتى أول برنامج ديمقراطى فى ألمانيا.[2] ومع انهيار الإمبراطورية الألمانية بقت جزء من جمهورية فايمار تحت اسم جمهورية بادين . دوقية بادين الكبرى كان يحدها من الشمال مملكة بافاريا ودوقية هيسن الكبرى ، ومن الغرب نهر الراين ، ومن الجنوب سويسرا ، ومن الشرق بشكل رئيسى مملكة فورتمبيرغ . كان النشيد غير الرسمى للبلاد هو Badnerlied ، أو أغنية شعب بادن، اللى فيها 4 أو خمسة أبيات تقليدية والكتير من الأبيات التانيه المضافة: هناك مجموعات فيها ما يوصل ل591 بيتًا.
الخلق
[تعديل]بادن نشأت فى القرن الاتناشر باعتبارها مارغريفية بادين بعدين انقسمت بعد كده لشوية مناطق أصغر تم توحيدها سنة 1771. سنة 1803، تمت ترقية بادين لكرامة انتخابية جوه الإمبراطورية الرومانية المقدسة ، مع إضافة الأراضى الكنسية والعلمانية ليها وقت الوساطة الألمانية . عند تفكك الإمبراطورية الرومانية المقدسة سنة 1806، بقت بادين دوقية بادين الكبرى الموسعة بشكل كبير. و سنة 1815 انضمت لالاتحاد الألمانى .
الثوره الفرنساويه و نابليون
[تعديل]بداية الحروب الثورية الفرنسية سنة 1792 اتسبب فى انضمام بادين لالتحالف الاولانى ضد فرنسا . أدى الصراع لتدمير ريف المارغرافيا. انغلبت بادين سنة 1796 و أُجبر المارغريف تشارلز فريدريك على دفع تعويض والتنازل عن أراضيه على الضفةالشمال لنهر الراين لفرنسا. سنة 1803، وبفضل الخدمات الطيبة اللى قدمها القيصر ألكسندر الأول ملك روسيا ، حصل تشارلز فريدريك على أسقفية كونستانس ، هيا جزء من بالاتينات الراينية ، ومناطق أصغر تانيه، مع كرامة الأمير الناخب . و سنة 1805، غيرت بادين موقفها للانضمام لفرنسا تحت قيادة نابليون فى حرب التحالف التالت . كسبت فرنسا وحلفاؤها بالحرب، وفى معاهدة بريسبورغ فى العام نفسه، حصلت بادين على برايسجاو و أراضٍ تانيه فى النمسا العليا على حساب الإمبراطورية النمساوية . سنة 1806، انضم تشارلز فريدريك لاتحاد الراين ، و أعلن نفسه أمير ذا سيادة ودوق كبير ، و اخد أراضى إضافية. بادين واصلت مساعدة فرنسا عسكرى، وبموجب معاهدة شونبرون سنة 1809، كافأتها بضم بعض الأراضى على حساب مملكة فورتمبيرغ . بعد ما تضاعفت مساحة بادين أربع مرات، توفى تشارلز فريدريك فى يونيه 1811، وخلفه حفيده تشارلز ، اللى اكتوبر تجوز من ستيفانى دى بوهارنيه (1789-1860) بنت عم زوج الإمبراطورة الفرنسية جوزفين الأول وابنة نابليون بالتبني. تم اعتماد القانون النابليونى سنة 1810، و فضل سارى المفعول لحد اعتماد قانون البلدية سنة 1900. [3] تشارلز حارب مع حماه لحد بعد معركة لايبزيغ سنة 1813، لما انضم لالتحالف السادس .
بادن فى الاتحاد الألمانى
[تعديل]سنة 1815 بقت بادين عضو فى الاتحاد الألمانى اللى اتأسس حسب قانون 8 يونيو، الملحق بالوثيقة الختامية لمؤتمر ڤيينا سنة 9 يونيو. بس، فى عجلة من أمرنا لتصفية المؤتمر، لم تتم تسوية مسألة خلافة الدوقية الكبرى، هيا مسألة بسرعه بقت حادة. معاهدة 16 ابريل 1816 ، اللى تم بموجبه تسوية النزاعات الإقليمية بين النمسا وبافاريا ، دعم كمان مطالبة بافاريا بالأجزاء البالاتينية من بادين على الضفة الشرقية لنهر الراين و أكد من جديد حقوق الخلافة للملك ماكسيميليان الاولانى جوزيف ملك بافاريا وبيت بالاتينات-بيركنفيلد على كل بادن، عند حدوث الحدث المتوقع المتمثل فى انقراض بيت زارينجن . وعلى سبيل الرد على ده، أصدر الدوق الاكبر تشارلز سنة 1817 مرسوم عملى ( Hausgesetz ) يعلن فيه عن كونتات هوتشبيرج، و إصدار جواز مورجانيتى بين الدوق الاكبر تشارلز فريدريك ولويز جايير فون جايرسبيرج (الكونتيسة هوتشبيرج)، القادرين على خلافة التاج. نشأ خلاف بين بافاريا وبادن، ولم يتم حسمه إلا لصالح مطالبات هوشبيرج حسب معاهدة وقعتها بادين والقوى العظمى الأربع فى فرانكفورت فى 10 نوفمبر 1812. يوليو 1819. فى الوقت نفسه، كان للنزاع آثار واسعة النطاق. علشان تأمين الدعم الشعبى لوريث هوتشبيرج، منح الدوق الاكبر تشارلز الدوقية الكبرى سنة 1818، حسب المادة المادة التالتة عشر من قانون الاتحاد ، دستور ليبرالي، تم بموجبه تشكيل مجلسين و أعلن موافقتهما ضرورية للتشريع والضرائب . و كانت النتيجة مهمة لحد كبير بره الحدود الضيقة للدوقية، كانت المانيا كلها تراقب التجارب الدستورية فى الولايات الجنوبية.
و فى بادن، ما كانتش الظروف مواتية للنجاح. خلال الفترة الثورية، وقع الشعب بالكامل تحت تأثير الأفكار الفرنسية، و تم توضيح ذلك بشكل كافٍ من خلال مزاج الغرف الجديدة، اللى كانت تميل لصياغة نشاطها على مثال إجراءات المؤتمر الوطنى (1792-1795) فى الأيام الأولى من الثوره الفرنساويه. و ذلك، كان الدوق الاكبر الجديد لويس الأول (حكم من سنة 1818 لسنة 1830)، اللى نجح سنة 1818، غير محبوب، و كانت الإدارة فى أيدى بيروقراطيين مقيدين و مش أكفاء. و كانت النتيجة هيا طريق مسدود. لحد قبل صدور مراسيم كارلسباد فى اكتوبر/تشرين الاولانى 1819، كان الدوق الاكبر قد أمر بتأجيل انعقاد المجلسين بعد 3 أشهر من المناقشات غير المثمرة. و كان رد الفعل اللى أعقب ذلك شديداً فى بادين زى ما كان فى أماكن تانيه فى ألمانيا، وبلغ ذروته سنة 1823 لما قام الدوق الاكبر بحل الغرفتين، بعد رفضهما التصويت على الميزانية العسكرية، وفرض الضرائب على سلطته الخاصة. فى يناير/كانون التانى 1825، ونتيجة للضغوط الرسمية، تم إرجاع 3 ليبراليين بس لالمجلس. و صدر قانون يجعل الميزانية قابلة للتقديم كل 3 سنين بس، وتوقف الدستور عن الوجود النشط. سنة 1830، خلف الدوق الاكبر لويس أخوه اللى مش شقيق الدوق الاكبر ليوبولد (حكم من سنة 1830 لسنة 1852)، و هو الاولانى من سلالة هوتشبيرج. لم تتسبب ثورة يوليه (1830) فى فرنسا فى حدوث أى اضطرابات فى بادن، لكن الدوق الاكبر الجديد أظهر اتجاهات ليبرالية من البداية. و جرت انتخابات سنة 1830 دون أى تدخل، و أسفرت عن رجوع الأغلبية الليبرالية. و شافت السنين القليلة اللى بعد كده ، فى ظل الوزارات المتعاقبة، إدخال إصلاحات ليبرالية فى الدستور، والقانون الجنائى والمدني، والتعليم. سنة 1832، كان انضمام بادين لاتحاد زولفيرين البروسى مفيدًا اوى للازدهار المادى للبلاد.
ثورة بادين 1849
[تعديل]و سنة 1847، ابتدت النزعة الراديكالية تطل برأسها تانى فى بادن. فى 12 فى سبتمبر 1847، أصدرت مظاهرة شعبيةاتعملت فى أوفنبورج قرارات تطالب بتحويل الجيش النظامى لميليشيا وطنية، اللى لازم تقسم اليمين على الدستور، فضل عن فرض ضريبة دخل تصاعدية ، وتعديل عادل لمصالح رأس المال والعمالة . أثارت أنباء ثورة فبراير 1848 فى باريس حالة من الاضطراب. و اتعملت اجتماعات عامة كتيرة وتم اعتماد برنامج أوفنبورج. فى 4 وفى مارس 1848، و تحت تأثير الإثارة الشعبية، وافقت ال اوضه الأدنى على ده البرنامج بالإجماع تقريبا. وزى ما حصل فى ولايات ألمانية تانيه، استسلمت الحكومة للعاصفة، و أعلنت العفو ووعدت بالإصلاحات. أرجعت الوزارة تشكيل نفسها فى اتجاه اكتر ليبرالية، وبعتت مندوب جديد لالبرلمان الفيدرالى فى فرانكفورت ، مفوض بالتصويت على إنشاء برلمان لالمانيا الموحدة . ورغم ذلك، استمرت الاضطرابات اللى أثارها المحرضون الجمهوريين. و وصلت جهود الحكومة لقمع المحرضين بمساعدة القوات الفيدرالية لتمرد مسلح، تم السيطرة عليه دون صعوبة كبيرة. انتهت الانتفاضة اللى قادها فريدريش هيكر وفرانز جوزيف تريفزجر فى كانديرن فى 20 ابريل 1848. فرايبورغ ، اللى كانو يسيطرون عليها، وقعت فى 24 ابريل ويوم 27 فى ابريل، انغلبت قوة فرنسية ألمانية، كانت قد غزت بادين من ستراسبورغ ، فى دوسينباخ.
و لكن فى بداية سنة 1849، وصلت مسألة صياغة دستور جديد وفق لقرارات برلمان فرانكفورت لمشاكل اكتر خطورة. وماكانش ده كافيا لإرضاء المتطرفين، اللى أغضبهم رفض ال اوضه التانيه الموافقة على اقتراحهم باستدعاء جمعية تأسيسية فى العاشر من يونيو/حزيران. فبراير 1849. ثبت أن التمرد الجديد اللى اندلع كان اكتر صعوبة من التمرد الأول. تمرد عسكرى فى راستات فى 11 وأظهر شهر مايو أن الجيش متعاطف مع الثورة، اللى أُعلنت بعد يومين فى أوفنبورج وسط مشاهد مضطربة. أيضا، فى 13 أجبر تمرد فى كارلسروه الدوق الاكبر ليوبولد على الفرار، وفى اليوم اللى بعد كده تبعه وزراءه. وفى الوقت نفسه، قامت لجنة من البرلمان تحت قيادة لورينز برينتانو (1813-1891)، اللى مثلت المتطرفين الاكتر اعتدال ضد الجمهوريين، بتأسيس نفسها فى العاصمة فى محاولة لتوجيه الشؤون فى انتظار إنشاء حكومة مؤقتة. تم إنجاز ده فى 1 يونيه ويوم 10 وفى شهر يونيو/حزيران، انعقد المجلس التشريعي ، اللى يتألف بالكامل من السياسيين "الاكتر تقدم". وما كانتش عنده فرصة كبيرة للقيام باكتر من إلقاء الخطب. و فضلت البلاد فى أيدى حشد مسلح من المدنيين والجنود المتمردين. وفى الوقت نفسه، انضم دوق بادين الاكبر لبافاريا فى طلب التدخل المسلح من بروسيا، اللى وافقت عليه برلين بشرط انضمام بادين لتحالف الملوك التلاته . و من تلك اللحظة، بقا من المؤكد أن الثورة فى بادين قد فشلت، ومعها الثورة فى كل اماكن ألمانيا. قام الجيش البروسى ، بقيادة الأمير ويليام (الذى بقا بعدين ويليام الأول، الإمبراطور الألمانى )، بغزو بادين فى نص يونيه 1849. خوفا من التصعيد العسكري، رد برينتانو بتردد - على نحو متردد اوى بالنسبة لغوستاف ستروف الاكتر تطرف و أتباعه، اللى أطاحوا به ونصبوا بولندى، لودفيج ميروسلافسكى (1814-1878)، فى مكانه.
ميروسلافسكى نجح فى إجبار المتمردين على قبول شيء من النظام. فى 20 وفى يونيه 1849، قابل بالبروسيين فى فاغهاوسيل ، وتعرض لهزيمة كاملة. فى 25 فى يونيو، دخل الأمير ويليام مدينة كارلسروه، وفى نهاية الشهر، تفرق أعضاء الحكومة المؤقتة اللى لجأوا لفرايبورغ . وتعرض القادة المتمردين اللى تم القبض عليهم، وبالخصوص الظباط السابقين، للإعدام العسكري. توزع الجيش بين مدن الحامية البروسية، واحتلت القوات البروسية مدينة بادين لبعض الوقت. تمكن فرانز تريفزغر من الهروب لسويسرا . وفى الأشهر اللى بعد كده ، غادر بادين لأمريكا ما يقلش عن 80 ألف شخص. و شارك كتير من المهاجرين دول بعدين فى الحرب الأهلية الأمريكية كمناهضين للعبودية وجنود نقابيين. رجع الدوق الاكبر ليوبولد فى 10 اغسطس وحل النظام الغذائى على الفور. و أسفرت الانتخابات اللى بعد كده عن أغلبية مؤيدة للوزارة الجديدة، اللى أقرت سلسلة من القوانين ذات النزعة الرجعية بهدف تعزيز الحكومة.
نحو الإمبراطورية الألمانية
[تعديل]توفى الدوق الاكبر ليوبولد فى 24 ابريل 1852 وخلفه ابنه التانى فريدريك كوصي، من أن توفى ابنه الاكبر لويس التانى دوق بادين الاكبر (22 سنه ). (يناير 1858)، كان غير قادر على الحكم. ولم تاخد الشؤون الداخلية لبادن خلال الفترة اللى بعد كده باهتمام عام كبير. عارض الدوق الاكبر فريدريك الأول (حكم من سنة 1856 لسنة 1907) الحرب مع بروسيا من البداية، لكنه استسلم للاستياء الشعبى من سياسة بروسيا بخصوص قضية شليسفيج هولشتاين . و استقالت الوزارة كواحدة. فى الحرب النمساوية البروسية سنة 1866، خاضت قوات النمسا، بقيادة الأمير ويليام، مواجهتين حادتين مع جيش الماين البروسي. بس، فى 24 فى يوليه 1866، قبل يومين من معركة فيرباتش ، تقدمت ال اوضه التانيه بطلب لالدوق الاكبر لإنهاء الحرب والدخول فى تحالف هجومى ودفاعى مع بروسيا. أعلنت بادين انسحابها من الاتحاد الألمانى ، وفى 17 فى اغسطس 1866، تم توقيع معاهدة السلام والتحالف مع بروسيا. قاوم بسمارك نفسه انضمام بادين لالاتحاد الألمانى الشمالى . وماكانش عنده أى رغبة فى إعطاء نابليون التالت ذريعة جيدة للتدخل، لكن معارضة بادين لتشكيل اتحاد جنوب المانيا جعلت الاتحاد أمراً لا مفر منه. كان لجيش بادين نصيب بارز فى الحرب الفرنسية البروسية سنة 1870، و كان الدوق الاكبر فريدريك من بادن، هو أول من نادى بملك بروسيا كإمبراطور ألمانى فى الجمعية التاريخية للأمراء الألمان فى فرساى .
الصراع الثقافي
[تعديل]السياسة الداخلية فى بادن، قبل سنة 1870 وبعده، تركزت بشكل رئيسى حول مسألة الدين . التوقيع فى 28 فى يونيه 1859، تم توقيع اتفاقية مع الكرسى الرسولى ، اللى وضعت التعليم تحت إشراف رجال الدين وسهلت إنشاء المعاهد الدينية ،و ده اتسبب فى صراع دستوري. وانتهى ده الصراع سنة 1863 بانتصار المبادئ العلمانية ،و ده جعل البلديات مسؤولة عن التعليم، مع السماح للكهنة بالمشاركة فى الإدارة. لكن الصراع بين العلمانية والكاثوليكية مانتهاش بعد. سنة 1867، عند تولى يوليوس فون دومينغو رئاسة الوزراء، فى عهد جولى (1823-1891)، حصلت شوية تغييرات دستورية فى الاتجاه العلماني: مسؤولية الوزراء، وحرية الصحافة ، والتعليم الإلزامي. فى 6 فى سبتمبر 1867، صدر قانون يلزم كل المرشحين للكهنوت باجتياز امتبارات حكومية. قاوم رئيس أساقفة فرايبورغ ، وعند وفاته فى ابريل 1868، ظل المقعد فاضى. و سنة 1869، لم ينجح إدخال الجواز المدنى فى تهدئة الصراع، اللى بلغ ذروته بعد إعلان عقيدة العصمة البابوية سنة 1870. كان الصراع الثقافي محتدم فى بادن، زى ما هو الحال فى بقية اماكن ألمانيا، وهنا، زى ما هو الحال فى أماكن تانيه، شجعت الحكومة تشكيل المجتمعات الكاثوليكية القديمة . ولم تتصالح بادين مع روما إلا سنة 1880، بعد سقوط وزارة جولي. سنة 1882 تم شغل منصب رئيس أساقفة فرايبورغ مرة تانيه.
فى الإمبراطورية الألمانية
[تعديل]فى الوقت نفسه، كان الاتجاه السياسى فى بادين يعكس الاتجاه السائد فى المانيا كلها. سنة 1892، حصل الليبراليين الوطنيون على أغلبية قدرها عضو واحد بس فى البرلمان. من سنة 1893، ماقدروش من البقاء فى السلطة إلا بمساعدة المحافظين، و سنة 1897، كسب ائتلاف من حزب الوسط الكاثوليكى والاشتراكيين والديمقراطيين الاجتماعيين والراديكاليين ( Freisinnige ) بأغلبية المعارضة فى المجلس. الدوق الاكبر فريدريك نجح فى اكتساب احترام الجميع بفضل اعتداله السياسي. وبموجب المعاهدة اللى بقت بادين بموجبها جزء ماينفصلش من الإمبراطورية الألمانية سنة 1871، احتفظت بس بالحق الحصرى فى فرض الضرائب على البيرة والمشروبات الروحية . نقلت مسؤولية الجيش والبريد والسكك الحديدية و إدارة العلاقات الخارجية لالسيطرة الفعلية لبروسيا.
وفى علاقاته مع الإمبراطورية الألمانية كمان ، أثبت فريدريك أنه كان نبيل ألمانى عظيم اكتر منه أمير ذا سيادة تحركه طموحات خاصة . و منحه منصبه كزوج لابنة الإمبراطور فيلهلم الأول الوحيدة، لويز (التى تزوجها سنة 1856)، نفوذاً خاصاً فى مجالس برلين. لما فى 20 فى سبتمبر 1906، احتفل الدوق الاكبر على طول باليوبيل الذهبى لحكمه والذكرى الذهبية لزواجه، وكرمته كل أوروبا. و عينه الملك إدوارد السابع ، على ايد دوق كونوت ، فارس من وسام الرباط . لكن ممكن كان الاكتر أهمية هو التكريم اللى قدمته جورنال Le Temps ، الجورنال الباريسية الرائدة:
مافيش شيء يوضح بشكل أوضح المفارقة العقيمة للعمل النابليونى من تاريخ الدوقية الكبرى. كان نابليون ، و هو وحده، هو اللى أنشأ دى الدولة كلها سنة 1803 ليكافئ فى شخص مارغريف بادين الصغير، واحد من قرايب إمبراطور روسيا . كان هو اللى قام بعد أوسترليتز بتعظيم نفوذ المارغرافيا على حساب النمسا، وحولها لإمارة ذات سيادة ورفعها لمستوى الدوقية الكبرى. و كان هو كمان هو اللى ادا الدوق الاكبر 500 ألف من الرعايا الجدد، وذلك من خلال العلمانية من ناحية، وتقسيم فورتمبيرغ من ناحية تانيه. كان يعتقد أن الاعتراف بالأمير والتشكيل العرقى المصطنع للإمارة سيكونان ضمان للأمن بالنسبة لفرنسا. لكن سنة 1813 انضمت بادين لالتحالف، و من ساعتها لم تتوقف تلك الأمة اللى خلقتها من الأشياء المتنوعة ( الحطام والبرونز ) اللى كنا نعاملها دايما بسخاء، عن القيام بدور قيادى فى النضالات ضد بلدنا. ألحق الدوق الاكبر فريدريك، الدوق الاكبر بإرادة نابليون، كل الأذى بفرنسا. لكن الرأى الفرنساوى نفسه ينصف نزاهة شخصيته وحماسه الوطني، ولن يشعر واحد من بالدهشة إزاء التكريم اللى تشعر المانيا بأنها ملزمة بإحاطته بشيخوخته.
الدوق الاكبر فريدريك الاولانى توفى فى مايناو فى 28 سبتمبر 1907. خلفه ابنه الدوق الاكبر فريدريك التانى (حكم من سنة 1907 لسنة 1918، وتو سنة 1928). كانت مراته، الأميرة هيلدا من ناسو ، مشهورة بسبب دعمها للمشاريع الفنية وعلاج الجنود الجرحى خلال الحرب العالمية الأولى . [3]
22000 عامل صناعى فى مانهايم عملو إضراب فى يناير 1918. [3] أعضاء حاميتى لار و أوفنبرج شكلو مجلس للجنود فى 8 نوفمبر 1918. صرح فيلهلم إنجيلبرت أوفترينغ أن واحد من أعضاء الكتيبة البديلة 171 اللى رجع من كيل هو اللى ابتدا المظاهرة. تم تشكيل مجلس آخر للجنود فى مانهايم فى 9 نوفمبر. [3]
طلبت أحزاب NLP وCentral و FVP استقالة الرئيس هاينريش بودمان فى 9 نوفمبر، بسبب المخاوف من بداية أعمال عنف فى مانهايم. تنازل القيصر فيلهلم التانى عن العرش فى نفس اليوم فى الوقت نفسه شكل رؤساء بلديات مانهايم وكارلسروه لجان رعاية اجتماعية. شكلت لجنة رعاية كارلسروه والسوفييت حكومة مؤقتة، باعتراف بودمان، فى 10 نوفمبر. تكونت الحكومة من خمسة أعضاء من الحزب الاشتراكى الديمقراطي، واثنين من الديمقراطيين الاجتماعيين المستقلين ، واثنين من الوسطيين، واثنين من الليبراليين الوطنيين. تولى أنطون جايس ، رئيس الحزب الاشتراكى الديمقراطى فى بادين ونائب رئيس البرلمان، رئاسة الحكومة المؤقتة. [4] [5] [6]
وفى الفترة من 10 ل14 نوفمبر، دعت مجالس الجنود الحكومة لإعلان الجمهورية و إزالة فريدريك الثاني. ووصف فريدريك التانى دى الحكومة بأنها غير دستورية، لكنه لم يطعن فيها وطرد وزراءه. تخلى عن سلطاته الحكومية فى 13 نوفمبر، وتنازل عن العرش فى 22 نوفمبر، منهى 600 عام من حكم آل زارينجن . كان واحد من آخر الملوك الألمان اللى تنازلوا عن العرش. [3] [4] اتأسست جمهورية بادين الشعبية الحرة فى 14 نوفمبر، وتم تحديد موعد الانتخابات فى 5 يناير 1919. [5]
إرث
[تعديل]بعد الحرب العالميه التانيه، أنشأت الحكومة العسكرية الفرنسية ولاية بادين ، اللى كانت تسمى فى البداية بادين الجنوبية، من النصف الجنوبى من الدوقية السابقة، وعاصمتها فرايبورغ ؛ و أعلنت دى المنطقة فى دستورها سنة 1947 علشان تكون الخليفة الحقيقى للدوقية. تم دمج النصف الشمالى مع شمال فورتمبيرغ ، علشان يكون جزء من المنطقة المحتلة على ايد الأمريكيين ويشكل ولاية فورتمبيرغ-بادن . بقت بادين وفورتمبيرج-بادن ولايتين ل المانيا الغربية عند تشكيل الأخيرة سنة 1949، لكن سنة 1952 اندمجت مع بعضها ومع فورتمبيرج-هوهنتسولرن ، اللى كانت فى جنوب فورتمبيرج و كانت جيب بروسيا قبل كده ، لتشكيل بادين فورتمبيرج - و هو الاندماج الوحيد للولايات اللى حدث فى تاريخ جمهورية المانيا الاتحادية .
دستور و حكومة
[تعديل]تم اعتماد الدستور فى 22 اغسطس 1814، و فضل قائم مع بعض التغييرات لحد نهاية الدوقية. [3] كانت دوقية بادين الكبرى ملكية وراثية كانت السلطة التنفيذية منوطة بالدوق الاكبر؛ و كانت السلطة التشريعية مشتركة بينه وبين جمعية تمثيلية ( Landtag ) تتكون من غرفتين.
ضمت ال اوضه العليا كل أمراء العيلة الحاكمة البالغين، ورؤساء كل العائلات المتوسطة، ورئيس أساقفة فرايبورغ ، ورئيس الكنيسة الإنجيلية البروتستانتية فى بادين ، ونائب من الجامعات والمدرسة الثانوية الفنية، وثمانية أعضاء ينتخبهم النبلاء الإقليميون لمدة أربع سنين ، وثلاثة ممثلين ينتخبهم اوضه التجارة ، واثنان من اوضه الزراعة، وواحد على ايد الحرفيين، واثنين من رؤساء البلديات، وثمانية أعضاء (اثنان منهم من الموظفين القانونيين) يرشحهم الدوق الاكبر.
المجلس الأدنى من 73 ممثل شعبى، منهم 24 تم انتخابهم على ايد مواطنى مجتمعات معينة، و 49 على ايد المجتمعات الريفية. كل مواطن بلغ الخامسة والعشرين من عمره، ولم يُدان وماكانش فقير ، كان له حق التصويت. و كانت الانتخابات مش مباشره. اختار المواطنين Wahlmänner (نواب الناخبين )، وقام الأخيرون باختيار الممثلين. اجتمعت الغرف مرة كل سنتين على الأقل. تم انتخاب الغرف الأدنى لمدة أربع سنين ، ويتقاعد نصف الأعضاء كل سنتين .
تتألف السلطة التنفيذية من أربع إدارات: الداخلية والخارجية والشؤون الدوقية الكبرى؛ والمالية؛ والعدل؛ والشؤون الكنسية والتعليم.
المصادر الرئيسية للإيرادات كانت الضرائب المباشرة واللى مش مباشره ، والسكك الحديدية ، والأراضي. كانت السكك الحديدية تُدار على ايد الدولة، و كانت تشكل المصدر الوحيد للدين العام الكبير، اللى بلغ نحو 22 مليون جنيه إسترليني.
تقع المحاكم العليا فى كارلسروه ، وفرايبورغ ، وأوفنبورغ ، وهايدلبرغ ، وموسباخ ، ووالدشوت ، وكونستانز ، ومانهايم ، اللى تم تحويل الاستئناف منها لReichsgericht (المحكمة العليا) فى لايبزيغ .
سكان
[تعديل]فى بداية القرن التسعتاشر، كانت بادين مارغرافية ، بمساحة تبلغ يا دوبك 1300 ميل مربع (3400 كيلومتر مربع). كم 2 ) و عدد سكانها 210 ألف انسان . بعد كده ، كسبت الدوقية الكبرى المزيد من الأراضي، بحيث بقت مساحتها بحلول سنة 1905 تبلغ 5,823 ميل مربع (15,082 كيلومتر مربع). كم 2 ) [7] و عدد سكانها 2,010,728 انسان .[7] ومن ده العدد، كان 61% من الروم الكاثوليك ، و 37% من البروتستانت ، و 1.5% من اليهود ، والباقى من الديانات التانيه. ساعتها ، كان حوالى نصف السكان من سكان الريف، ويعيشو فى مجتمعات يقل عدد سكانها عن 2000 انسان ؛ و كانت كثافة الباقى حوالى 330 لكل ميل مربع (130/كم2) .
تم تقسيم البلاد لمقاطعات:
- منطقة مانهايم كانت تضم مانهايم وهايدلبيرج
- منطقة كارلسروه تشمل كارلسروه وبفورتسهايم
- منطقة فرايبورغ إم بريسغاو تشمل فرايبورغ
- منطقة كونستانز كان بيها كونستانز
عاصمة الدوقية كانت كارلسروه، وتضمنت المدن المهمة بخلاف تلك المذكورة راستات وبادن بادين وبروخسال ولار وأوفنبورغ . تركز السكان بشكل كثيف فى الشمال و قرب مدينة بازل السويسرية. ينحدر سكان بادين من أصول مختلفة، حيث ينحدر سكان جنوب مورج من الألامانيين ، وينحدر سكان شمالها من الفرانكيين ، فى الوقت نفسه تستمد هضبة سوابيان اسمها من القبيلة الألمانية المجاورة ( شوابن )، اللى عاشت فى بادن. فى فورتمبيرغ .
جغرافيا
[تعديل]مساحة الدوقية الكبرى كانت 15,081 كيلومتر مربعs (5,823 ميل2) [7] من جزء كبير من النصف الشرقى من وادى الراين الخصيب والجبال اللى تشكل حدوده. و الجزء الجبلى هو الجزء الأوسع ، حيث شكل يقارب من 80% من المساحة الكلية. من بحيرة كونستانس فى الجنوب لنهر نيكار فى الشمال فيه جزء من الغابة السوداء ( German: Schwarzwald )، اللى يقسمها وادى كينزيج لمنطقتين مختلفتين فى الارتفاع. للجنوب من كينزيج متوسط الارتفاع 945 مترs (3,100 قدم) ) و أعلى قمة، هيا فيلدبيرج ، يوصل ارتفاعها لحوالى 1,493 مترs (4,898 قدم) فى الوقت نفسه متوسط الارتفاع فى الشمال 640 مترs (2,100 قدم) ، ولا يتجاوز ارتفاع Hornisgrinde ، النقطة اللى توصل لذروتها، 1,164 مترs (3,819 قدم) . لالشمال من نهر نيكار توجد سلسلة جبال أودينوالد ، بمتوسط ارتفاع 439 مترs (1,440 قدم) ، وفى كاتزينباكل ، أقصى ارتفاع له 603 مترs (1,978 قدم) . بين نهر الراين ودريزام مجموعة كايزرشتول البركانية المستقلة، اللى ارتفاعها حوالى 1600 متر. كم طولا و 8 كم عرض، و أعلى نقطة فيها 536 مترs (1,759 قدم) . ينتمى الجزء الاكبر من بادين لحوض نهر الراين، اللى يستقبل ما يزيد على عشرين رافدًا من المرتفعات؛ كما يروى الجزء الشمالى الشرقى من الإقليم كمان عن طريق نهر الماين ونهر نيكار. بس، جزء من المنحدر الشرقى للغابة السوداء ينتمى لحوض نهر الدانوب ، اللى ينبع من عدد من الجداول الجبلية. من البحيرات الكتيرة اللى كانت تابعة للدوقية هيا بحيرة موميلسى ، وبحيرة ويلديرسى ، وبحيرة آيشينيرسى ، وبحيرة شلوشسى ، لكن مافيش أى منها ذو حجم كبير. تنتمى بحيرة كونستانس ( بودينسي ) جزئى لالولايات الفيدرالية الألمانية ( Länder ) فى بادين فورتمبيرج وبافاريا، وجزئى لالنمسا وسويسرا .
الثروة المعدنية فى بادين ما كانتش عظيمة، لكن تم إنتاج الحديد والفحم والرصاص والزنك بجودة ممتازة؛ وتم الحصول على الفضة والنحاس والذهب والكوبالت والزاج والكبريت بكميات صغيرة. و اتلقا على الخث بكثرة، كمان الجبس ، والطين الصيني، وتراب الفخار ، والملح . لسه ينابيع الميه المعدنية فى بادين كثيرة اوى وكسبت شهرة كبيرة، وتعد ينابيع بادين بادين ، وبادنويلر ، وأنتوغاست ، وجريسباتش ، وفريرسباخ ، وبيترتال الاكتر ارتيادًا.
فى الوديان تكون التربة خصبة بشكل خاص، حيث تنتج محاصيل وفيرة من القمح والذرة والشعير والهجاء والجاودار والفاصوليا والبطاطس والكتان والقنب والقفزات والبنجر والتبغ؛ وحتى فى الجزء الاكتر جبلية، يتم زراعة الجاودار والقمح والشوفان على نطاق واسع. توجد مساحة كبيرة من الأراضى الرعوية، ويتم تربية الماشية والأغنام والخنازير والماعز على نطاق واسع. من الحيوانات البرية ، الغزلان ، الخنازير البرية ، السمان والحجل البرى وفيرة لحد ما، فى حين تنتج الجداول الجبلية سمك السلمون المرقط ذو الجودة الممتازة. تتزايد زراعة الكروم، وتستمر مبيعات النبيذ فى الارتفاع. تعتبر منطقة بادين للنبيت تالت اكبر منطقة فى المانيا حسب مساحة مزارع الكروم. وتوفر الحدائق والبساتين وفرة من الفاكهة، و بالخصوص الكرز الحلو ، والخوخ ، والتفاح ، والجوز ، وتمارس تربية النحل فى كل اماكن البلاد. تغطى الغابات مساحة اكبر من مساحة بادين مقارنة بأى ولاية تانيه فى جنوب ألمانيا. وفى دى المناطق، الأشجار السائدة هيا أشجار الزان الأوروبى والتنوب الفضى ، لكن الكتير من الأشجار التانيه، زى الكستناء الحلوة ، والصنوبر الاسكتلندى ، والتنوب النرويجى ، والتنوب الساحلى الغريب دوغلاس ، ممثلة بشكل جيد. يتم تصدير ثلث الإنتاج السنوى من الأخشاب على الأقل.
صناعات
[تعديل]حوالى سنة 1910، كان 56.8% من مساحة أراضى المنطقة مزروعة و 38% منها غابات . قبل سنة 1870، كان القطاع الزراعى مسؤول عن الجزء الاكبر من ثروة الدوقية الكبرى، لكن الإنتاج الصناعى حل محله. كانت المنتجات الرئيسية هيا الآلات ، والسلع الصوفية والقطنية ، وشرائط الحرير ، والورق ، والتبغ ، والصين ، والجلود ، والزجاج ، والساعات ، والمجوهرات ، والمواد الكيميائية . كما تم تصنيع سكر البنجر على نطاق واسع، و الزخارف الخشبية والألعاب وصناديق المزيكا والأرغن .
صادرات بادين كانت فى الغالب من السلع المذكورة أعلاه و كانت كبيرة، لكن الجزء الاكبر من تجارتها كان يتكون من الترانزيت. كانت الدوقية الكبرى تمتلك الكتير من السكك الحديدية والطرق، و نهر الراين لنقل البضائع عن طريق السفن. تم تشغيل السكك الحديدية على ايد الدولة باسم دوقية ولاية بادين الكبرى للسكك الحديدية ( Großherzoglich Badische Staatseisenbahnen ). كان فيه خط سكة حديد يمتد بالتوازى مع نهر الراين، مع فروع مائلة من الشرق للغرب. مانهايم كانت مركز تجارى كبير للصادرات على طول نهر الراين و كانت تتمتع بحركة مرور نهرية كبيرة. و كانت كمان المدينة الصناعية الرئيسية للدوقية ومركز إدارى مهم لمنطقتها الشمالية.
التعليم والدين
[تعديل]كان فيه الكتير من المؤسسات التعليمية فى بادن. كان فيه 3 جامعات، واحدة بروتستانتية فى هايدلبيرغ ، وواحدة كاثوليكية رومانية فى فرايبورغ إم برايسغاو ، وجامعة بحثية فى كارلسروه .
كان الدوق الاكبر بروتستانتى؛ وفى عهده كانت الكنيسة الإنجيلية تحكمها هيئة معينة ومجمع يتكون من رئيس كهنة و 48 عضو منتخب و 7 أعضاء معينين من رجال الدين والعلمانيين. رئيس أساقفة فرايبورغ الكاثوليكى الرومانى هو متروبوليت الراين الأعلى.
القادة
[تعديل]الدوقات الكبرى (1806–1918)
[تعديل]- 1806–1811: تشارلز فريدريك (1728–1811)
- 1811–1818: تشارلز (1786–1818)
- 1818–1830: لويس الأول (1763–1830)
- 1830–1852: ليوبولد (1790–1852)
- 1852–1858: لويس التانى (1824–1858)
- 1858–1907: فريدريك الأول (1826–1907)، (وصى على العرش من سنة 1852، ومن سنة 1856 يحمل لقب الدوق الاكبر )
- 1907–1918: فريدريك التانى (1857–1928)
الوزراء والرؤساء (1809-1918)
[تعديل]
- 1809-1810: سيغيسموند فون رايتزنشتاين
- 1810-1810: كونراد كارل فريدريش فون أندلاو-بيرسك
- 1810-1812: كريستيان هاينريش جايلينج فون ألثيم
- 1812-1817: كارل كريستيان فون بيركهايم
- 1817-1818: سيجيسموند فون رايتزنشتاين
- 1818-1831: فيلهلم لودفيغ ليوبولد راينهارد فون بيرستيت
- 1832-1833: سيجيسموند فون رايتزنشتاين
- 1833-1838: لودفيج جورج فون وينتر
- 1838-1839: كارل فريدريش نيبينيوس
- 1839-1843: فريدريش لاندولين كارل فون بليترسدورف
- 1843-1845: كريستيان فريدريش فون بويك
- 1845-1846: كارل فريدريش نيبينيوس
- 1846-1848: يوهان بابتيست بيك
- 1848-1849: كارل جورج هوفمان
- 1849-1850: فريدريش أدولف كلوبر
- 1850-1856: لودفيج رودت فون كولينبيرج-بوديجهايم
- 1856–1860: فرانز فون ستنجل
- 1861-1866: أنطون فون ستابيل
- 1866-1868: كارل ماثى
- 1868–1876: جوليوس جولى
- 1876-1893: لودفيج كارل فريدريش توربان
- 1893–1901: فرانز فيلهلم نوك
- 1901-1905: كارل لودفيج فيلهلم آرثر فون براور
- 1905–1917: ألكسندر فون دوش
- 1917–1918: هاينريش فون بودمان
شوف كمان
[تعديل]- بادن (إقليم)
- جيش بادن
- الثورة الألمانية 1918-1919
- نوفمبر 1918 فى الألزاس واللورين
- جمهورية بافاريا السوفيتية
مصادر
[تعديل]- ↑ "Baden". Encyclopædia Britannica. https://www.britannica.com/eb/article-9011696/Baden#232042.hook. Retrieved 2008-04-26.
- ↑ "The Salmen – a monument of national significance".
- ↑ أ ب ت ث ج ح Schmidgall 2012.
- ↑ أ ب Exner 2016.
- ↑ أ ب Grill 1983.
- ↑ Engehausen, Frank. "Novemberrevolution im Südwesten". State Center for Political Education Baden-Württemberg. Archived from the original on 1 February 2024.
- ↑ أ ب ت "Baden". Baden. http://www.newadvent.org/cathen/02194a.htm. Retrieved 2008-11-07.
قالب:States of the Confederation of the Rhineقالب:States of the German Confederationقالب:States of the German Empire