بعد [[ثورة 25 يناير|تنحى الرئيس [[حسنى مبارك]] مسك الحكم المجلس العسكرى تحت قوماندية المشير محمد حسين طنطاوى فى ظروف امنيه و اقتصاديه و سياسيه و اجتماعيه صعبه و معقده و عمل المشير طنطاوى جهد كبير لمنع تفكك الدوله المصريه و سقوطها و سط جو بينتشر فيه العنف و التطرف الدينى و محاولات التيار الدينى انتهاز فرصة القلاقل و الاضطرابات للانقضاض على كرسى الحكم و تحويل مصر لدوله دينيه.