الفرق بين النسختين بتاع: «اسلامويين»
ص ←مصادر |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 1: | سطر 1: | ||
[[صورة:Extremists.JPG|تصغير|300px| إسلامويين فى شوارع مصر 2011.]] |
[[صورة:Extremists.JPG|تصغير|300px| إسلامويين فى شوارع مصر 2011.]] |
||
[[صورة:Taliban beating woman in public RAWA.jpg|تصغير|300px|راجل بيجلد ستات منقبات بالدور.]] |
[[صورة:Taliban beating woman in public RAWA.jpg|تصغير|300px|راجل بيجلد ستات منقبات بالدور.]] |
||
'''الإسلامويين''' - Islamists - ( مفرد : '''إسلاموى''' ) هما طايفه من المسلمين بيعتنقوا ايديولوجيه '''إسلامويه''' بتعتقد إن [[الإسلام]] مش بس دين و نظام عبادات لكن كمان نظام سياسى. |
'''الإسلامويين''' - Islamists - ( مفرد : '''إسلاموى''' ) هما طايفه من المسلمين بيعتنقوا ايديولوجيه '''إسلامويه''' Islamism بتعتقد إن [[الإسلام]] مش بس دين و نظام عبادات لكن كمان نظام سياسى. |
||
المسلمين العاديين زيهم زى عامة [[مسيحيه|المسيحيين]] و [[يهوديه|اليهود]] و [[هندوسيه|الهندوس]] و غيرهم من معتنقين الديانات التانيه بيمارسوا الدين كدين و نظام عبادات ، على عكسهم الإسلامويين بيخلطوا الدين بالسياسه و العناصر الإجتماعيه و الثقافيه وغيرها و بيكونوا جماعات هدفها فرض اللى بيعتقدوه منهج اسلامى على غيرهم من أفراد المجتمع أو حتى المجتمعات التانيه و بيهدفوا لتأسيس دوله دينيه ثيوقراطيه بتحكم فيها الشريعه الاسلاميه او " الحاكميه الإلاهيه " زى ماهما بيفسروها ، و تدمير كل التأثيرات اللى مابتمشيش مع مفاهيهم و خاصة التأثيرات الغربيه الثقافيه و الاجتماعيه و العلميه و السياسيه و حتى اللبس و غيرها ، و فيهم بينادوا بغزو البلاد و خطف السبايا و نهب الغنايم و تطبيق وسايل العقوبات فى العصور القديمه زى قطع الرقاب بالسيوف و رجم الستات بالطوب و الحجاره و الجلد بالكرابيج و غيرها. مفاهيم زى الديمقراطيه و الحريه و الليبراليه و المساواه مابين الراجل و الست أو مابين الإسلاموى و اصحاب الديانات و الفلسفات التانيه حتى لو كانوا مسلمين مالهاش معنى عند الاسلامويين و بيعتبروها مفاهيم مضره و مضاده لمفاهيمهم و انهم لازم يحاربوها. بصفه عامه الاسلامويين مابيكنوش احترام للغير و للثقافات التانيه بيوصل ساعات لدرجة الكراهيه و استخدام العنف بالكلمه أو بالفعل. بطبيعة الحال من التيارات دى خرج [[تعصب دينى|المتطرفين]] و [[سلفيين مصر|السلفيين]] و جماعات دينيه تانيه و منها خرجت جماعات بتستخدم العنف بالكلمه أو بالفعل ضد الغير . بعد مهاجمة ابراج التجاره العالميه فى [[نيويورك]] فى سبتمبر 2011 و قتل اكتر من 3000 انسان و إعتداءات ارهابيه تانيه حصلت على مدنيين فى الغرب انتبه العالم لمدى خطورة الأيدلوجيه دى على السلم البشرى و مدى تهديدها للأمن و الإستقرار على مستوى العالم و ان التصدى لإرهابها لازم يشمل الجوانب العسكريه. بطبيعة الحال الايديولوجيه دى اتسببت فى ظهور تيارات معاديه للمسلمين ككل من غير الأخد فى الإعتبار إن الإسلامويين بيختلفوا عن المسلمين العاديين و انتشرت مشاعر ال[[إسلاموفوبيا]] ( الخوف من الإسلام ) و العداوه للمسلمين فى نواحى العالم. |
المسلمين العاديين زيهم زى عامة [[مسيحيه|المسيحيين]] و [[يهوديه|اليهود]] و [[هندوسيه|الهندوس]] و غيرهم من معتنقين الديانات التانيه بيمارسوا الدين كدين و نظام عبادات ، على عكسهم الإسلامويين بيخلطوا الدين بالسياسه و العناصر الإجتماعيه و الثقافيه وغيرها و بيكونوا جماعات هدفها فرض اللى بيعتقدوه منهج اسلامى على غيرهم من أفراد المجتمع أو حتى المجتمعات التانيه و بيهدفوا لتأسيس دوله دينيه ثيوقراطيه بتحكم فيها الشريعه الاسلاميه او " الحاكميه الإلاهيه " زى ماهما بيفسروها ، و تدمير كل التأثيرات اللى مابتمشيش مع مفاهيهم و خاصة التأثيرات الغربيه الثقافيه و الاجتماعيه و العلميه و السياسيه و حتى اللبس و غيرها ، و فيهم بينادوا بغزو البلاد و خطف السبايا و نهب الغنايم و تطبيق وسايل العقوبات فى العصور القديمه زى قطع الرقاب بالسيوف و رجم الستات بالطوب و الحجاره و الجلد بالكرابيج و غيرها. مفاهيم زى الديمقراطيه و الحريه و الليبراليه و المساواه مابين الراجل و الست أو مابين الإسلاموى و اصحاب الديانات و الفلسفات التانيه حتى لو كانوا مسلمين مالهاش معنى عند الاسلامويين و بيعتبروها مفاهيم مضره و مضاده لمفاهيمهم و انهم لازم يحاربوها. بصفه عامه الاسلامويين مابيكنوش احترام للغير و للثقافات التانيه بيوصل ساعات لدرجة الكراهيه و استخدام العنف بالكلمه أو بالفعل. بطبيعة الحال من التيارات دى خرج [[تعصب دينى|المتطرفين]] و [[سلفيين مصر|السلفيين]] و جماعات دينيه تانيه و منها خرجت جماعات بتستخدم العنف بالكلمه أو بالفعل ضد الغير . بعد مهاجمة ابراج التجاره العالميه فى [[نيويورك]] فى سبتمبر 2011 و قتل اكتر من 3000 انسان و إعتداءات ارهابيه تانيه حصلت على مدنيين فى الغرب انتبه العالم لمدى خطورة الأيدلوجيه دى على السلم البشرى و مدى تهديدها للأمن و الإستقرار على مستوى العالم و ان التصدى لإرهابها لازم يشمل الجوانب العسكريه. بطبيعة الحال الايديولوجيه دى اتسببت فى ظهور تيارات معاديه للمسلمين ككل من غير الأخد فى الإعتبار إن الإسلامويين بيختلفوا عن المسلمين العاديين و انتشرت مشاعر ال[[إسلاموفوبيا]] ( الخوف من الإسلام ) و العداوه للمسلمين فى نواحى العالم. |
تعديلات من 18:56، 16 اغسطس 2011
الإسلامويين - Islamists - ( مفرد : إسلاموى ) هما طايفه من المسلمين بيعتنقوا ايديولوجيه إسلامويه Islamism بتعتقد إن الإسلام مش بس دين و نظام عبادات لكن كمان نظام سياسى.
المسلمين العاديين زيهم زى عامة المسيحيين و اليهود و الهندوس و غيرهم من معتنقين الديانات التانيه بيمارسوا الدين كدين و نظام عبادات ، على عكسهم الإسلامويين بيخلطوا الدين بالسياسه و العناصر الإجتماعيه و الثقافيه وغيرها و بيكونوا جماعات هدفها فرض اللى بيعتقدوه منهج اسلامى على غيرهم من أفراد المجتمع أو حتى المجتمعات التانيه و بيهدفوا لتأسيس دوله دينيه ثيوقراطيه بتحكم فيها الشريعه الاسلاميه او " الحاكميه الإلاهيه " زى ماهما بيفسروها ، و تدمير كل التأثيرات اللى مابتمشيش مع مفاهيهم و خاصة التأثيرات الغربيه الثقافيه و الاجتماعيه و العلميه و السياسيه و حتى اللبس و غيرها ، و فيهم بينادوا بغزو البلاد و خطف السبايا و نهب الغنايم و تطبيق وسايل العقوبات فى العصور القديمه زى قطع الرقاب بالسيوف و رجم الستات بالطوب و الحجاره و الجلد بالكرابيج و غيرها. مفاهيم زى الديمقراطيه و الحريه و الليبراليه و المساواه مابين الراجل و الست أو مابين الإسلاموى و اصحاب الديانات و الفلسفات التانيه حتى لو كانوا مسلمين مالهاش معنى عند الاسلامويين و بيعتبروها مفاهيم مضره و مضاده لمفاهيمهم و انهم لازم يحاربوها. بصفه عامه الاسلامويين مابيكنوش احترام للغير و للثقافات التانيه بيوصل ساعات لدرجة الكراهيه و استخدام العنف بالكلمه أو بالفعل. بطبيعة الحال من التيارات دى خرج المتطرفين و السلفيين و جماعات دينيه تانيه و منها خرجت جماعات بتستخدم العنف بالكلمه أو بالفعل ضد الغير . بعد مهاجمة ابراج التجاره العالميه فى نيويورك فى سبتمبر 2011 و قتل اكتر من 3000 انسان و إعتداءات ارهابيه تانيه حصلت على مدنيين فى الغرب انتبه العالم لمدى خطورة الأيدلوجيه دى على السلم البشرى و مدى تهديدها للأمن و الإستقرار على مستوى العالم و ان التصدى لإرهابها لازم يشمل الجوانب العسكريه. بطبيعة الحال الايديولوجيه دى اتسببت فى ظهور تيارات معاديه للمسلمين ككل من غير الأخد فى الإعتبار إن الإسلامويين بيختلفوا عن المسلمين العاديين و انتشرت مشاعر الإسلاموفوبيا ( الخوف من الإسلام ) و العداوه للمسلمين فى نواحى العالم.
شوف كمان : أبو إسحق الحوينى و الرق و السبايا
مصادر
- ابراهيم أعراب، الإسلام السياسى والحداثة، أفريقيا الشرق، بيروت 2000
- عبد الوهاب المؤدب، أوهام الإسلام السياسى، دارالنهار، بيروت 2002 - Le Maladie de Islam, Paris 2001
- مصطفى محمود، الإسلام السياسى والمعركة القادمة، دار أخباراليوم، القاهرة 1997
- هادى العلوى، فصول من تاريخ الإسلام السياسى، ف.ك.أ. للنشر، نيقوسيا 1999
- Cox,C. & Marks,J. The West, Islam and Islamism, Civitas,Lodno 2003
- Peter R. Demant, Islam vs. Islamism. Westport, Connectcut,London 2006