انتقل إلى المحتوى

حكاية مدينتين

من ويكيبيديا، الموسوعه الحره
حكاية مدينتين
 

شكل من روايه   تعديل قيمة خاصية شكل من الأعمال الإبداعية (P7937) في ويكي بيانات
المؤلف تشارلز ديكينز   تعديل قيمة خاصية مؤلف (P50) في ويكي بيانات
بلد المنشأ
المملكه المتحده   تعديل قيمة خاصية بلد المنشأ (P495) في ويكي بيانات
اللغه انجليزى   تعديل قيمة خاصية لغه العمل او الاسم (P407) في ويكي بيانات
تاريخ النشر 1859  تعديل قيمة خاصية تاريخ النشر (P577) في ويكي بيانات
النوع الادبى خيال تاريخى   تعديل قيمة خاصية النوع الفني (P136) في ويكي بيانات
موقع السرد باريس ، لندن   تعديل قيمة خاصية موقع السرد (P840) في ويكي بيانات
الرسام هابلوت نايت براون   تعديل قيمة خاصية الرسام التوضيحي (P110) في ويكي بيانات
المواقع
OCLC 21196349  تعديل قيمة خاصية مُعرِّف مركز المكتبة الرقمية على الإنترنت (OCLC) (P243) في ويكي بيانات


حكاية مدينتين هيا رواية تاريخية نشرت سنة 1859 للكاتب الإنجليزى تشارلز ديكنز ، وتدور أحداثها فى لندن وباريس قبل و وقت الثوره الفرنساويه . تحكى الرواية حكاية الدكتور الفرنساوى مانيت وسجنه لمدة 18 سنه فى سجن الباستيل فى باريس و إطلاق سراحه ليعيش فى لندن مع ابنته لوسى اللى لم يقابلها أبدًا. تدور أحداث الحكايه فى ظل الظروف اللى وصلت لالثوره الفرنساويه وعهد الإرهاب .

باعتبارها أشهر أعمال ديكنز فى مجال الخيال التاريخي، يُقال إن رواية "حكاية مدينتين" هيا واحدة من اكتر الروايات مبيع .[1][2][3] سنة 2003، احتلت الرواية المرتبة 63 فى استطلاع The Big Read اللى أجرته هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) .[4] تم تحويل الرواية لفيلم وتلفزيون و إذاعة ومسرح، و فضلت تؤثر على الثقافة الشعبية.

ملخص

[تعديل]

الكتاب الأول: الرجوع للحياة

[تعديل]

خطوط الافتتاح

[تعديل]

ديكنز يفتتح الرواية بجملة بقت مشهورة:

كان أحسن وقت، و كان أوحش وقت. كان زمن الحكمة، و كان زمن الهَبَل. كان زمن الإيمان، و كان زمن الكُفر. كان موسم النور، و كان موسم الضلمة. كان ربيع الأمل، و كان شتا اليأس. كل حاجة كانت قدامنا، و فى نفس الوقت مكنش قدامنا حاجة. كلنا كنا رايحين عَ الجنة، و كلنا كنا ماشيين فى الاتجاه التاني. باختصار، الوقت ده كان شبه وقتنا ده اوى ، لدرجة إن فيه ناس من اللى ليهم صوت عالى وقتها، أصرو يستقبلوه — سواء بالخير أو بالشر — كأنّه أحسن أو أوحش وقت فى المقارنة بس.

حبكة الكتاب الاولانى

[تعديل]

جيرى كرانشر سنة 1775، أوقف عربة البريد الليلية فى طريقها من لندن لدوفر . كرانشر هو موظف فى بنك تيلسون فى لندن، و هو يحمل رسالة لجارفيس لورى ، واحد من مديرى البنك. يرسل لورى جيرى بالرد الغامض "تم استدعاؤه لالحياة"، فى إشارة لألكسندر مانيت ، الطبيب الفرنساوى اللى تم إطلاق سراحه من الباستيل بعد 18 سنه من السجن. عند وصوله لدوفر، يلتقى لورى مع بنت الدكتور مانيت لوسى ومربيتها، دلوقتى سة بروس . اعتقاد منها أن والدها مات، أغمى على لوسى لما سمعت خبر أنه لسه على قيد الحياة. تأخذها الشاحنة لفرنسا لحضور اجتماع. فوبورغ سانت أنطوان الباريسي، الدكتور مانيت اخد سكن من خادمه السابق إرنست ديفارج ومراته تيريز، مالكى محل للنبيذ. يجده لورى ولوسى فى علية صغيرة حيث يقضى معظم وقته فى صنع الأحذية بشكل متشتت ومهووس - هيا المهارة اللى تعلمها فى السجن. لورى ولوسى يأخذانه لانجلترا.

الكتاب الثاني: الخيط الذهبى

[تعديل]
"البحر لسه يرتفع"، رسم توضيحى للكتاب التانى ، الفصل 22 بقلم " فيز "

حبكة الكتاب التانى

[تعديل]

تمت محاكمة المهاجر الفرنساوى شارل دارناى سنة 1780، فى لندن بتهمة الخيانة العظمى ضد التاج البريطاني. الشهود الرئيسيين ضده هما الجاسوسان البريطانيان جون بارساد وروجر كلاي. يقال بارساد أنه سيتعرف على دارناى فى أى مكان، لكن محامى دارناى يشير لأن زميله فى المحكمة، سيدنى كارتون ، يشبه السجين لحد كبير. وبناء على ذلك تم تقويض شهادة بارساد، وتمت تبرئة دارناي. فى باريس، يأمر الماركيز سانت إيفرموند المكروه والمسيء بقيادة عربته بسرعة متهورة عبر الشوارع المزدحمة،و ده يوصل لضرب طفل وقتله. يقوم الماركيز بإلقاء عملة معدنية لوالد الطفل، غاسبارد، لتعويضه عن خسارته؛ وبينما يواصل الماركيز قيادته، يتم إرجاع العملة المعدنية لالعربة.

عند وصوله قصره الريفي، يلتقى الماركيز مع دارناي، ابن اخوه ووريثه. بسبب اشمئزازه من عيلته الأرستقراطية، قام ابن اخوه باستبدال لقبه (سانت إيفرموند) باسم دارناي، و هو نسخة إنجليزية من اسم عيلة والدته قبل الجواز (دولنايس). يحتقر غاسبار آراء الماركيز القائلة بأن "القمع هو الفلسفة الوحيدة الباقية. إن الخضوع المظلم للخوف والعبودية... سيُبقى الكلاب مطيعة للسوط، ما دام ده السقف [المطل عليه] يحجب السماء." فى تلك الليلة، تسلل غاسبار لالقصر وطعن الماركيز وقتله وقت نومه. يتمكن من تجنب القبض عليه لمدة سنه بالتقريب ، لكن يتم إعدامه فى النهاية فى القرية القريبة.

فى لندن، يعترف كارتون بحبه للوسي، لكنه بسرعه يدرك أنها لا تحبه. بس، فهو يعد "بقبول أى تضحية من أجلك وعلشان أحبائك". يطلب دارناى الإذن من الدكتور مانيت للزواج من لوسي، ويوافق. فى صباح يوم الجواز، يكشف دارناى عن اسمه الحقيقى ونسبه للدكتور مانيت، هيا الحقائق اللى طلب مانيت منه حجبها لحد اليوم ده. يؤدى الكشف غير المتوقع لرجوع الدكتور مانيت لهوسه بصناعة الأحذية. يرجع لرشده قبل عودتهما من شهر العسل، ويتم إخفاء الحادثة كلها عن لوسي.

مع مرور السنين، أنشأ لوسى وتشارلز عيلة فى انجلترا: ابن (يموت فى طفولته) وابنة، لوسى الصغيرة. تجد لورى بيت ثانى معهم. رغم ان كارتون نادر ما يزورنا، إلا أنه يُقبل كصديق مقرب ويصبح المفضل عند لوسى الصغيرة.

فى باريس فى يوليه 1789، ساعد آل ديفارج فى قيادة اقتحام سجن الباستيل ، رمز الاستبداد الملكي. يدخل ديفارج لزنزانة الدكتور مانيت السابقة ويقوم بتفتيشها بدقة. و فى كل اماكن الريف، يتم ذبح المسؤولين المحليين وغيرهم من ممثلى الطبقة الأرستقراطية، ويتم حرق قلعة سانت إيفرموند بالكامل.

لورى سنة 1792، يسافر فرنسا لإنقاذ وثائق مهمة مخزنة فى فرع تيلسون فى باريس من فوضى الثوره الفرنساويه . يتلقى دارناى رسالة من جابيل، واحد من الخدم السابقين لعمه اللى تم سجنه من قبل الثوار، يتوسل فيها لدارناى (الذى بقا دلوقتى الماركيز سانت إيفرموند) للمساعدة فى تأمين إطلاق سراحه. بدون ما يخبر عيلته أو يكشف عن منصبه كماركيز جديد، ينطلق دارناى كمان لباريس.

الكتاب التالت: مسار العاصفة

[تعديل]

حبكة الكتاب التالت

[تعديل]

فى طريقه لباريس، تم القبض على دارناى باعتباره مهاجر أرستقراطى عائدًا وسجن فى سجن لا فورس . على أمل أن يتمكنوا من إنقاذه، ينتقل الدكتور مانيت ولوسى وابنتها جيرى والسيدة بروس لباريس ويقيمون قرب بيت لوري.

بعد 15 شهر، تتم محاكمة دارناى أخير، ويشهد الدكتور مانيت - اللى يُنظر ليه باعتباره بطل شعبى بعد سجنه الطويل فى الباستيل - لصالحه. تم تبرئة دارناى و إطلاق سراحه، لكن تم القبض عليه تانى بعد كده من كده اليوم.

أثناء قيامه بمهمات مع جيري، تشعر دلوقتى سة بروس بالدهشة لما تلتقى باخوها المفقود من فترة طويلة سليمان. و هو دلوقتى يتظاهر بأنه فرنسي، و هو موظف عند السلطات الثورية و واحد من حراس دارناي. ويتعرف عليه كارتون كمان باعتباره بارساد، واحد من الجواسيس اللى حاولوا توريط دارناى فى محاكمته سنة 1780. سليمان يائس من إخفاء هويته الحقيقية، وابتزه كارتون ليساعد فى مسرحية بالتهديد بإدانته باعتباره جاسوس إنجليزى.

إعادة محاكمة دارناى فى اليوم اللى بعد كده تستند لإدانات جديدة من جانب عيلة ديفارج وعلى مخطوطة عثر عليها ديفارج فى زنزانة الدكتور مانيت فى سجن الباستيل. ديفارج يقرأ المخطوطة قدام المحكمة. وفيها، سجل الدكتور مانيت أن سجنه كان على ايدين الأخوين إيفرموند (والد دارناى وعمه) بعد ما حاول الإبلاغ عن جرائمهم. كان عم دارناى قد اختطف فتاة فلاحية واغتصبها. كان شقيقها، اللى أخفى فى البداية أخته الصغرى المتبقية، قد ذهب لمواجهة العم، اللى طعنه بسيفه. و رغم الجهود الحثيثة اللى بذلها الدكتور مانيت، فقد ماتت الأخت الكبرى والأخ. تختتم مخطوطة الدكتور مانيت بإدانة عيلة إيفرموند، "هم وذريتهم، لحد آخر جيل منهم". اعتبرت هيئة المحلفين ذلك دليل دامغ على إدانة دارناي، واتحكم عليه بالإعدام بالمقصلة فى ظهر اليوم اللى بعده.

فى محل ديفارج للنبيذ، يكتشف كارتون أن السيدة ديفارج هيا الأخت الباقية على قيد الحياة للعيلة الفلاحية، ويسمعها تخطط للإبلاغ عن لوسى وابنتها. يزور لورى ويحذره من أن لوسى وعيلتها لازم يكونوا مستعدين للهروب فى اليوم اللى بعده. ويأخذ منهم وعدًا بأنهم سيكونون فى انتظاره فى الساعة التانيه ظهر، وجاهزين للمغادرة فور عودته.

قبل وقت قصير من بدء عمليات الإعدام، يضع كارتون خطته موضع التنفيذ. بمساعدة بارساد المترددة، تمكن من الوصول لزنزانة سجن دارناي. يُعطى كرتون شبيهه مخدر ويتبادل الأماكن معه. بعدين يطلب من بارساد أن يحمل دارناى لالعربة، حيث ينتظر لورى والعيلة كارتون. يهربون لانجلترا مع دارناي.

وفى نفس الوقت ده ، تذهب السيدة ديفارج لمسكن لوسي، على أمل القبض عليها وعلى ابنتها. هناك تجد دلوقتى سة بروس، اللى تنتظر جيرى لحد يتمكنا من مرافقة العيلة بره باريس. تتصارع المرأتان وتنطلق رصاصة مسدس السيدة ديفارج،و ده يوصل لمقتلها و إصابة دلوقتى سة بروس بالصمم الدائم.

الخياطة والكرتون، رسم توضيحى للكتاب التالت، الفصل الخمستاشر ، بقلم جون ماكلينان (1859)

لما كارتون كان ينتظر الصعود لالحافلة اللى ستنقله لمكان إعدامه، اقتربت منه سجينة تانيه، هيا خياطة. يُعزيها كارتون، مُخبر إياها أن نهاياتهم هاتكون قريبة، و أن هموم حياتهم لن تلاحقهم ل"الأرض الاحسن حيث... سيجدون مأوىً رحيمًا". بعدين تخطر بباله فكرة نبوية أخيرة، يتخيل فيها مستقبل احسن للعيلة وذريتهم.

خطوط الإغلاق

[تعديل]

ويختتم ديكنز روايته برؤية كرتون النبوية الأخيرة و هو يتأمل المقصلة:   أنا شايف بارساد، وكلاي، وديفارج، والانتقام (اللى هو مساعد مدام ديفارج)، والعضو فى هيئة المحلفين، والقاضي، وصفوف طويلة من الظلمة الجداد اللى طلعوا على أنقاض الظلمة القدام، بيموتوا بالسلاح اللى جاب ليهم العقاب، قبل ما الأداة دى تبطل تشتغل.

أنا شايف مدينة جميلة وشعب عظيم بيقوم من قلب الهوّة دي، وبيحاول يكون حر بجد، و وسط انتصاراته وهزيمته، ولسنين طويلة جاية، شايف الشر اللى فى الزمن ده والزمن اللى قبله — اللى الزمن ده طالع منه — بيكفّر عن نفسه شويه بشويه، لحد ما يختفي.

أنا شايف الأرواح اللى أنا بضحّى بحياتى علشانها، عايشين فى سلام ونفع ونجاح وسعادة، فى انجلترا اللى مش هشوفها تاني.

شايفها، هيا شايلة طفل على صدرها، الطفل اللى شايل اسمي.

شايف أبوها، كبير فى السن ومنحني، لكنه رجع سليم، وبيخدم الناس بإخلاص، وعايش فى سلام.

شايف الراجل الطيب الكبير (لورى)، اللى كان دايم معاهم، بعد عشر سنين، بيورّثهم كل حاجة عنده، وبيموت فى هدوء وسلام.

شايف إنى ليّا مكانة فى قلوبهم، و فى قلوب أولادهم و أحفادهم بعد كده.

شايفها هيا ست عجوز، بتبكى عليا فى ذكرى اليوم ده.

شايفها هيا وجوزها، بعد ما خلصوا رحلتهم، نايمين جنب بعض فى آخر فراش ليهم فى الدنيا، وعارف إن كل واحد منهم مكانش بيحب التانى ويحترمه أكتر ما كانو بيحبونى وبيقدّرونى هما الاتنين.

شايف الطفل اللى كان على صدرها واللى شايل اسمي، بقى راجل، وبيمشى نفس الطريق اللى أنا مشيت فيه.

شايفه ناجح لدرجة إن اسمى اتنوّر بنجاحه.

شايف السواد اللى كنت مرمى عليه، اختفى.

شايفه من أحكم القضاة و أشرف الرجالة، بييجى هنا ومعاه طفل صغير شايل نفس اسمي، وجبينه مألوف عندي، وشعره دهبي،

وبيحكى للطفل حكايتي، بصوت حنين ومرتعش.

إنها حاجة أعظم بكتير من أى حاجة عملتها فى حياتي.

وإن الراحة اللى رايح ليها دلوقتي، أهدى و أحسن من أى راحة عرفتها قبل كده.

الشخصيات

[تعديل]

حسب ترتيب الظهور:

الكتاب الاولانى (نوفمبر 1775)

[تعديل]

الفصل الثاني

رسم توضيحى من طبعة متسلسلة للقصة، يظهر فيه 3 خياطين ، مع وقوف الانتقام فى المنتصف.
  • جيرى كرانشر : حمال و رسول لبنك تيلسون و"رجل القيامة" السرى ( خاطف الجثث )؛ ورغم قسوته و إساءته لمراته، فإنه يقدم خدمات شجاعة لعيلة مانيت فى الكتاب التالت. اسمه الاولانى هو اختصار لاسم جيرميا؛ ويشترك الاسم الأخير فى المعنى مع اسم جارفيس لوري.
  • جارفيس لورى : مدير فى بنك تيلسون: "... رجل نبيل من العمر 60 سنه ... بدا منظم ومنهجى للغاية... كانت عنده ساق جيدة، و كان مغرور بعض الشيء..." و هو صديق عزيز للدكتور مانيت ويعمل يعتبر أمين ووصى على عيلة مانيت. يضعه البنك مسؤول عن فرع باريس وقت الثورة،و ده يضعه فى وضع يسمح له بتقديم خدمة منقذة للحياة لعيلة مانيت فى الكتاب التالت. يكشف نهاية الكتاب أنه عاش لحد بلغ 88 سنه .

الفصل الرابع

  • لوسى مانيت : بنت الدكتور مانيت؛ سيدة مثالية فى العصر الفيكتورى السابق، مثالية فى كل شيء. لما ابتدت الرواية، كانت فى السابعة عشرة من عمرها بالتقريب ، وُصفت بأنها قصيرة ونحيفة ذات "شكل جميل، وكمية من الشعر الذهبي، وزوج من العيون الزرقاء..." و رغم ان سيدنى كارتون كان يحبها، إلا أنه أعلن نفسه مرشح غير مناسب لزواجها، واتجوزت بدل ذلك من تشارلز دارناي، اللى كانت تحبه كتير ، و خلفت منه ابنة. بس، لوسى تهتم حق برفاهية كارتون وتدافع عنه لما ينتقده الآخرون. إنها "الخيط الذهبي" اللى اتسما الكتاب التانى باسمه، ويُسمى بده الاسم لأنها تربط حياة والدها وعيلتهامع بعض(وبسبب شعرها الأشقر زى شعر والدتها). كما أنها تربط كل شخصية فى الكتابمع بعضبالتقريب .

الفصل الخامس

  • السيد ديفارج : اسمه الحقيقى إرنست، و هو مالك محل نبيت فى باريس وزعيم عصابة الجاكوير . رجلٌ فى الثلاثين من عمره، ذو رقبةٍ غليظة، ذو مظهرٍ عسكري... كان أسمر البشرة، ذا عينين جاحظتين وجرأةٍ واضحة. و هو مُخلصٌ للدكتور مانيت، إذ كان خادمه فى شبابه. واحد من القادة الثوريين الرئيسيين، ويُعرف باسم جاك فور، و هو يعتنق الثورة كقضية نبيلة، على عكس الكتير من الثوار التانيين. ورغم إيمانه الحقيقى بمبادئ الثورة، ديفارج كان اكتر اعتدال من بعض المشاركين التانيين (و بالخصوص مراته).
  • السيدة ديفارج : اسمها الحقيقى تيريز، هيا ثورية انتقامية، ويمكن القول إنها خصم الرواية ويتم تقديمها كشخصية اكتر تطرف وتعطشًا للدماء من زوجها إيرنست. كان فيه الكتير من الستات فى الوقت ده، ممن شوّهتهن الظروف تشويه بالغ؛ لكن ماكانش بينهن من يُخشى عليها اكتر من دى المرأة القاسية... ذات شخصية قوية لا تعرف الخوف، وفطنة وذكاء، وعزيمة لا تلين، وجمال لا يضفى على صاحبته الحزم والعدوانية فحسب، بل يُغرس فى التانيين إدراك غريزى لتلك الصفات. يتبين بعد كده من الرواية أن مصدر كراهيتها الشديدة لعيلة إيفريموند هو اغتصاب أختها وقتل اخوها لما كانت طفلة.
  • جاك واحد، اثنان، وثلاثة: مواطنين إرنست ديفارج الثوريون. يعتبر جاك ثرى متعطشًا للدماء بشكل خاص ويعمل كعضو هيئة محلفين فى المحاكم الثورية.

الفصل السادس

  • الدكتور ألكسندر مانيت : والد لوسي؛ لما يُفتح الكتاب، يكون قد أُطلق سراحه للتو بعد 18 سنه مرعبة قضاها سجين فى سجن الباستيل. ضعيف، خائف من الأصوات المفاجئة، يا دوبك قادر على إجراء محادثة، يأخذه خادمه السابق المخلص ديفارج اللى يسلمه بعد كده لجارفيس لورى وابنته اللى لم يقابلها أبدًا. ويحقق ليها الشفاء والرضا معاها ومع زوجها فى النهاية تشارلز دارناى وابنتهما الصغيرة. تتعرض سعادته كلها للخطر فى الكتاب التالت لما تقرر السيدة ديفارج إرسال إيفرموند/دارناى لالمقصلة، رغم تخليها عن ثروة إيفرموند وقسوتها. فى الوقت نفسه، يتعلم القارئ سبب سجن الدكتور مانيت: قدم الرعاية الطبية لشقيق وشقيقة مدام ديفارج بعد الإصابات اللى لحقت بهما على ايد توأم إيفرموند سنة 1757؛ قرر آل إيفرموند أنه مش ممكن السماح له بكشفهما.

الكتاب التانى (بعد 5 سنين )

[تعديل]

الفصل الأول

  • السيدة كرانشر: مرات جيرى كرانشر. إنها ست متدينة للغاية، لكن زوجها، اللى يعانى من بعض الشك، يدعى أنها تصلى (أو ما يسميه "الفشل") ضده، وللسبب ده لا ينجح فى العمل فى كتير من الأحيان. فى كتير من الأحيان، يسيء جيرى ليها لفظى، و فى كتير من الأحيان، جسدى، لكن فى نهاية القصة، يبدو أنه يشعر بالذنب لحد ما بخصوص ده.
  • جيرى كرانشر الشاب: ابن جيرى والسيدة كرانشر. فى الغالب كان جيرى الصغير يتبع ابوه فى أعماله المتفرقة، و فى واحده من مراحل القصة، يتبعه ليل ويكتشف أن ابوه رجل إحياء. يتخذ جيرى الصغير ابوه قدوةً له، ويطمح لأن يبقا رجل إحياء لما يكبر.

الفصل الثاني

  • شارل دارناى : فرنساوى من عيلة إيفرموند النبيلة؛ "... شاب فى الخامسة والعشرين من عمره بالتقريب ، نحيف البنية وسيم، ذو خدّ محترق وعينين داكنتين." عند تقديمه، يُحاكم مدى الحياة فى محكمة أولد بيلى بتهمة التجسس لصالح التاج الفرنسي. بسبب اشمئزازه من قسوة عيلته على الفلاحين الفرنسيين، خد اسم "دارناي" (نسبة لاسم عيلة والدته قبل الجواز، داولنايس) وغادر فرنسا لانجلترا. يقع هو ولوسى مانيت فى حب بعضهما البعض بشدة، ويتزوجان، وتنجب طفلة. إنه يظهر صدق مثير للإعجاب فى قراره بالكشف للدكتور مانيت عن هويته الحقيقية كعضو فى عيلة إيفرموند وحشه السمعة. يضع سعادة عيلته فى خطر بقراره الشجاع بالرجوع لباريس لإنقاذ جابيل المسجونة، والتي، دون علمه، أُجبرت على إغرائه بالذهاب لهناك. ولما يوصل لباريس، يصاب بالذهول لما يكتشف أنه رغم رفضه لسجل عيلته الاستغلالى والمسيء، فإنه مسجون بمعزل عن العالم الخارجى لمجرد أنه من الأرستقراطيين. بعد إطلاق سراحه بعد شهادة الدكتور مانيت، تم القبض عليه تانى وحكم عليه بالإعدام بالمقصلة بسبب الكراهية الأبدية اللى تكنها السيدة ديفارج لجميع سكان إيفرموند. يقدم ده الحكم بالإعدام الذريعة لوصول الرواية لذروتها.

الفصل التالت

  • جون بارساد (اسمه الحقيقى سولومون بروس) : مخبر فى لندن وعمل بعدين عند الماركيز سانت إيفرموند. لما تم تقديمه فى محاكمة تشارلز دارناي، كان يقدم أدلة دامغة ضد المتهم، لكن بقا من الواضح للقارئ أنه شخصية دهنية و مش جديرة بالثقة. نقل لباريس حيث عمل كجاسوس للشرطة فى منطقة سانت أنطوان، تحت الملكية الفرنسية. بعد الثورة ، بقا عميل لفرنسا الثورية (وفى المرحله دى لازم عليه إخفاء هويته البريطانية). رغم كونه رجل ذو شخصية منخفضة، منصبه كجاسوس يسمح له بترتيب العمل البطولى الأخير لسيدنى كارتون ( بعد ما ابتزه كارتون بالكشف عن ازدواجيته).
  • روجر كلاي: متعاون مع بارساد فى التجسس وتقديم شهادة مشكوك فيها. بعد موكب جنازته الفوضوى فى الكتاب التانى ، الفصل 14، يتم نبش نعشه من قبل جيرى كرانشر ورفاقه من رجال القيامة. فى الكتاب التالت، يكشف جيرى كرانشر أن الصندوق كان يحتوى فى الواقع على صخور بس، و أن كلاى كان لسه على قيد الحياة بشكل واضح ولا شك أنه كان يواصل أنشطته التجسسية.
  • السيد سترايفر : محامى طموح، شريك أول فى شركة سيدنى كارتون. "... رجل من العمر اكتر من ثلاثين سنه بقليل، لكنه يبدو اكبر من عمره بعشرين سنه ، سمين، صاخب، أحمر، صريح، وخالى من أى عيب فى الرقة..."؛ عايز الجواز من لوسى مانيت لأنه يعتقد أنها جذابة بما فيه الكفاية. بس، فهو ليس فى حبها حقيقى، بل فى الواقع يعاملها بتعالى. يقترح جارفيس لورى أن الجواز من لوسى ها يكون غير حكيم، و بعد ما فكر سترايفر فى الأمر، أقنع نفسه بالتراجع عن ذلك، و اتجوز بعدين من أرملة غنيه بدل ذلك.
  • سيدنى كارتون : محامى إنجليزى سريع البديهة وذكى اوى ولكنه مكتئب، أشار ليه ديكنز باسم "ابن آوى" بسبب احترامه لسترايفر. عند تقديمه، كان ساخر مدمن على الكحول، شاهد سترايفر يتقدم بدون ما يستغل مواهبه الكبيرة قط: يكتب ديكنز أن الشمس أشرقت "على مشهد لا أحزن من رجل ليه قدرات جيدة ومشاعر طيبة، عاجز عن توجيهها، عاجز عن مساعدة نفسه وسعادته، واعٍ لما يصيبه من بلاء، ومستسلم لتركه يلتهمه". فى حبها لوسى مانيت، تهتم به، لكن كأم مهتمة اكتر منه كشريك محتمل. فى النهاية، يبقا بطل غير أناني، يفدى كل شيء بالتضحية بحياته علشان قضية تستحق.

الفصل السادس

  • السيدة بروس : مربية لوسى مانيت من أن كانت لوسى فى العاشرة من عمرها: "... واحدة من تلك المخلوقات غير الأنانية - اللى توجد بس بين الستات - والتي، علشان الحب والإعجاب الخالص، تربط نفسها كعبيد طوعيين، بالشباب لما فقدته، بالجمال اللى لم تحصل عليه أبدًا ..." إنها مخلصة بشدة للوسى وانجلترا. إنها تعتقد أن شقيقها المفقود من زمن طويل سليمان، اللى يعمل دلوقتى جاسوس وشاهدًا للزور جون بارساد، هو "الرجل الوحيد اللى يستحق ليدى بيرد"، متجاهلة حقيقة أنه "كان محتال بلا قلب جردها من كل ما تملكه، كحصة للمضاربة، وتركها فى فقرها لالأبد..." إنها لا تخشى القتال جسدى ضد دول اللى تعتقد أنهم يعرضون الأشخاص اللى تحبهم للخطر. تفقد سمعها بشكل دائم لما تنطلق طلقة المسدس القاتلة وقت معركتها الحاسمة مع السيدة ديفارج.

الفصل السابع

  • "المونسينيور": أرستقراطى عام لم يذكر اسمه، استخدم ديكنز انحطاطه غير العادى وانغماسه فى ذاته، الموصوف بالتفصيل، لوصف النظام القديم بشكل عام. شوّه جذام الوهم كلَّ مخلوقٍ بشريٍّ يخدمُ صاحب السيادة. كما يترفُّ رفاقُه النبلاءُ بثرواتٍ طائلة، لكن ده لا يُعفيهم من الشعور بالحسد والاستياء: فبينما يغادر الماركيز سانت إيفريموند بيت صاحب السيادة "واضع قبعته تحت ذراعه وعلبة السعوط فى يده"، يتجه لاوضه نومه ويقول بهدوء: "أُكرِّسُكَ... للشيطان!". ولما اندلعت الثورة، لبس صاحب السيادة ملابسَ طباخه وهربَ فرار مُخزى، نجا بحياته بس.
  • الماركيز سانت إيفريموند : عم تشارلز دارناي: "...رجل فى الستين بالتقريب ، أنيق الملبس، متكبر فى سلوكه، ووجهه أشبه بقناع فاخر". عازم على الحفاظ على الامتيازات التقليدية للنبلاء لحد نهاية حياته، فهو الشقيق التوأم لوالد تشارلز دارناى الراحل؛ كانالرجلين متغطرسين وقاسيين اوى تجاه الفلاحين. كان الماركيز يندب التعديلات اللى فرضت بعض القيود على السلطات المسيئة لطبقته، و كان بره صالح البلاط الملكى فى وقت اغتياله. تم قتله فى سريره على ايد الفلاح غاسبارد.
  • غاسبار: فلاح صدمت عربة الماركيز سانت إيفرموند طفله وقتلته. يغرس سكين فى قلب إيفرموند، ويعلق ملاحظة مكتوب عليها، "انقلوه بسرعة لقبره"، فى إشارة لالسرعة المتهورة اللى تسببت فى وفاة طفله الصغير. بعد ما اختبأ لمدة سنه، اتلقا عليه واعتقاله و إعدامه.
  • مصلح الطرق: فلاح يعمل بعدين كعامل نشر الأخشاب؛ حيث يزج به آل ديفارج فى مؤامرة ضد الطبقة الأرستقراطية، حيث يشار ليه باسم جاك فايف.

الفصل الثامن

  • ثيوفيل جابيل: جابيل هو "مدير مكتب البريد، وبعض الموظفين الضريبيين التانيين، متحدين" لصالح مستعمل ماركيز سانت إيفرموند. يتم سجن جابيل من قبل الثوار، ورسالته المتوسلة توصل لوصول دارناى لفرنسا. تمت تسمية جابيل "نسبة لضريبة الملح المكروهة".

الكتاب التالت (خريف 1792)

[تعديل]

الفصل التالت

  • الانتقام: رفيقة السيدة ديفارج اللى يشار ليها باسم "ظلها" وملازمها، وعضو فى جمعية الستات الثوريات فى سانت أنطوان، والمتعصبة الثورية. (قام الكتير من الفرنسيين والفرنسيات بتغيير أسماءهم لإظهار حماسهم للثورة. ) يتنبأ كارتون بأن الثورة هاتستهلك الانتقام، ديفارج، كلاي، وبارساد، وينتهى بهم الأمر على المقصلة.

الفصل 13

  • الخياطة : "... ست شابة، ذات شكل طفولى طفيف، ووجه جميل خالى من أى أثر للون، وعيون واسعة مفتوحة على مصراعيها..." بعد ما تم القبض عليها فى فيلم الرعب، ابتدت محادثة مع الرجل اللى افترضت أنه إيفرموند فى ال اوضه الكبيرة تم جمع ضحايا المقصلة فى اليوم اللى بعده. لما أدركت أن رجل آخر قد أخذ مكان تشارلز دارناي، أعجبت بتضحيته وسألت إذا كان بإمكانها أن تمسك بيده وقت ركوبهما على العربة لمكان الإعدام.

مصادر

[تعديل]

و هو بيقدم دوره فى مسرحية The Frozen Deep، إدّوا لتشارلز ديكنز مسرحية علشان يقراها. بعنوان The Dead Heart من تأليف واتس فيليبس اللى كانت فيها الإطار التاريخي، والحكايه الأساسية، والذروة اللى استخدمها ديكنز فى A Tale of Two Cities . تم إنتاج المسرحية وقت عرض مسلسل "حكاية مدينتين" على قناة All the Year Round ،و ده اتسبب فى الحديث عن الانتحال.

المصادر التانيه هيا الثوره الفرنساويه: تاريخ بقلم توماس كارليل (مهم بشكل خاص لبلاغة الرواية ورمزيتها)؛ زانوني بقلم إدوارد بولوير ليتون ؛ قلعة سبيكتور بقلم ماثيو لويس ؛ رحلات فى فرنسا بقلم آرثر يونج ؛ ولوحة باريس بقلم لويس سيباستيان ميرسييه. استخدم ديكنز كمان مواد من رواية السجن وقت الإرهاب اللى كتبها بومارشيه، وسجلات محاكمة جاسوس فرنساوى اتنشرت فى السجل السنوي .

تشير الأبحاث المنشورة فى مجلة The Dickensian سنة 1963 لأن البيت الواقع فى 1 شارع Greek، اللى يُعرف دلوقتى باسم بيت القديس برنابا ، يشكل الأساس لمنزل الدكتور مانيت ولوسى فى لندن.

فى مبنى فى الخلف، ممكن الوصول ليه بحوش كانت شجرة الدلب تحرك أوراقها الخضراء، كان فيه أورغنات كنيسة اتقال أنها مصنوعة، كمان ذهب يُضرب به من قبل عملاق غامض كان له ذراع ذهبى يخرج من الجدار. ... كأنه ضرب نفسه ضربا مبرحا.

"الذراع الذهبية" ( رمز الذراع والمطرقة ، علامة قديمة على حرفة ضرب الذهب) موجودة دلوقتى فى متحف تشارلز ديكنز ، لكن ممكن رؤية نسخة طبق الأصل حديثة تبرز من الحائط قرب حانة أعمدة هرقل فى الطرف الغربى من شارع مانيت (شارع روز قبل كده )، لحد تم هدم ده المبنى سنة 2017.

تاريخ النشر

[تعديل]

اتنشرت الرواية المكونة من 45 فصل فى 31 جزء أسبوعى فى الدورية الأدبية الجديدة لديكنز بعنوان All the Year Round . ومن ابريل لنوفمبر 1859، أعاد ديكنز كمان نشر الفصول على شكل ثمانية أقسام شهرية بأغلفة خضراء. ظهرت كل روايات ديكنز السابقة، باستثناء ثلاث، على شكل أقساط شهرية قبل نشرها فى شكل كتب. اتنشر الجزء الأسبوعى 1 حكاية مدينتين فى العدد 1 مجلة All the Year Round فى 30 ابريل 1859. آخر مرة تم تشغيلها بعد 30 أسبوع، فى 26 نوفمبر.

التلغراف والغارديان تقال أنها واحدة من اكتر الروايات مبيع .[1][2][5] حط موقع WorldCat 1,529 إصدار من العمل، بما فيها 1,305 إصدار مطبوع.[6]

تحليل

[تعديل]

حكاية مدينتين هيا واحده من روايات ديكنز الخيالية التاريخية (مع بارنابى رودج ).[7]

ديكنز يستخدم ترجمات حرفية للتعابير الفرنسية للشخصيات اللى لا تجيد التحدث بالإنجليزية، زى "ماذا تفعل فى ذلك المطبخ؟!" و"أين زوجتي؟ ... ها أنت ترانى هنا." وتشير طبعة بنغوين كلاسيكس من الرواية لأن "التجربة لم تحظَ بقبول كل القراء." [8]

جيه إل بورخيس قال مازح : "ديكنز عاش فى لندن. فى كتابه "حكاية مدينتين" ، المقتبس عن الثوره الفرنساويه، نرى أنه ماكانش قادر على كتابة حكاية مدينتين. كان مقيم فى مدينة واحدة بس: لندن."

فى مقدمة موسوعة أدب المغامرات ، يقال الناقد دون دى أماسا أنها رواية مغامرات لأن أبطالها فى خطر دائم بالسجن أو الموت.

خطوط الافتتاح

[تعديل]

تم تفسير أزواج الكلمات المتناقضة فى السطور الافتتاحية لتوضيح التفاوتات الاجتماعية بين البرجوازية الفرنسية والأرستقراطية فى وقت الثوره الفرنساويه .[9] ممكن تكون كمان يعتبر مقدمة لموضوع الكتاب حول الثنائيات.[10]

المواد السيرة الذاتية

[تعديل]

لوسى مانيت ممكن تعكس علاقة ديكنز بالممثلة إلين تيرنان البالغة 18 سنه ، اللى مش معروف عنها الكتير على وجه اليقين. و لوحظ أن الشخصية تشبه تيرنان جسدى. بعد ما لعب دور البطولة فى مسرحية من تأليف ويلكى كولينز بعنوان The Frozen Deep ، استلهم ديكنز فكرة كتابة مدينتين . فى المسرحية، لعب ديكنز دور رجل يضحى بحياته لحد يتمكن منافسه من الحصول على المرأة اللى يحبانها مع بعض ؛ بقا مثلث الحب ده هو الأساس للعلاقات بين تشارلز دارناي، ولوسى مانيت، وسيدنى كارتون.[11]

يمكن كان لسيدنى كارتون وتشارلز دارناى تأثير كبير على حياة ديكنز الشخصية. تدور أحداث الحكايه حول التشابه شبه المثالى بين سيدنى كارتون وتشارلز دارناي؛ حيث يبدو الاثنان متشابهين اوى لدرجة أن كارتون أنقذ دارناى مرتين بسبب عدم قدرة التانيين على التمييز بينهما. الكرتون هو دارناى جعلت وحشه . يقترح الكرتون ما يلي:

"هوّه عاجبِك الراجل ده [دارناي] قوي؟" تمتم و هو بيبص على صورته [اللى قدامه فى المراية]،

"ليه يعجبِك راجل شبهك بالظبط؟ ما فيكيش حاجة تعجبك، و إنتِ عارفة كده كويس. آه، يا لهوى على التغيّر! ده سبب كفاية علشان تكلمى راجل — إنه يورّيك إنتِ بقتى إيه و إيه اللى كان ممكن تبقيه!

لو كنتِ إنتِ مكانه، يا ترى كنتِ هتبصى له بنفس العنين الزرق [عنيين لوسى مانيت] بالطريقة دي؟ و كان وشه القَلِق ده هيحنّ عليك بنفس الشكل؟

يلا، و قوليها بصراحة: إنتِ بتكرهى الراجل ده."

تشارلز دارناى شارك الحروف الأولى من اسم ديكنز، هيا خاصية متكررة لشخصياته. ممكن كان مصير دارناى الغامض انعكاس لمخاوف ديكنز الشخصية.[12]

ديكنز أهدى الكتاب لرئيس الوزراء من حزب الأحرار والليبراليين اللورد جون راسل : "فى ذكرى الكتير من الخدمات العامة واللطف الخاص." [13]

الانتقادات المعاصرة

[تعديل]

التقارير المنشورة فى الصحافة كانت متباينة. كان توماس كارليل متحمس ، الأمر اللى جعل المؤلف "مسرور للغاية". من ناحية تانيه، وجدت السيدة أوليفانت "القليل من ديكنز" فى الرواية. وصفها الناقد جيمس فيتزجيمس ستيفن بأنها "طبق من فطيرة الجراء والقط المطهى اللى لا يخفيه الطبخ" و"إطار غير مترابط لعرض السلع الرخيصة، اللى تعتبر سلعة السيد ديكنز التجارية".

التكيفات

[تعديل]
مجلة كلاسيك كوميكس العدد السادس

الأفلام

[تعديل]

راديو

[تعديل]
  • فى 8 ابريل 1935، قدمت WCAE فى بيتسبرغ، بنسلفانيا، حكاية مدينتين "بتسلسل الفصول" فى ليالى الاثنين.[14]
  • فى 25 يوليه 1938، أنتج مسرح ميركورى على الهواء نسخة إذاعية من الرواية بطولة أورسون ويلز. كما قام ويلز كمان بدور البطولة فى نسخة اتذاعت على مسرح لوكس راديو فى 26 مارس 1945.
  • أعاد رونالد كولمان تمثيل دوره السينمائى سنة 1935 3 مرات على الراديو: مرتين فى مسرح لوكس راديو ، الاول فى 12 يناير 1942 مع إيدنا بيست ومرة تانيه فى 18 مارس 1946 مع هيذر أنجل ، ومرة واحدة فى 9 مارس 1948 فى برنامج الحكايه المفضلة (حكاية المخرج سيسيل ب. ديميل المفضلة).
  • فى 7 اكتوبر 1943، تم تعديل جزء من الرواية لالبرنامج التلفزيونى The Weird Circle تحت عنوان "مخطوطة الدكتور مانيت".
  • سنة 1950، بثت هيئة الإذاعة البريطانية BBC نسخة إذاعية من مسرحيتهم غير المنتجة اللى صدرت سنة 1935، كتبها تيرينس راتيجان وجون جيلجود .
  • تم بث نسخة مدتها نصف ساعة بعنوان "Sydney Carton" فى 27 مارس 1954 على المسرح الملكي، واستضافها وقام ببطولتها لورانس أوليفييه .
  • فى يونيه 1989، أنتجت إذاعة بى بى سى 4 دراما مدتها سبع ساعات تم تعديلها للإذاعة من قبل نيك مكارثى و إخراج إيان كوتريل . تم تكرار ده التعديل ساعات على إذاعة BBC Radio 7 بعدين على إذاعة BBC Radio 4 Extra (آخر مرة سنة 2009). وشمل فريق التمثيل تشارلز دانس فى دور سيدنى كارتون، وموريس دينهام فى دور الدكتور مانيت، وريتشارد باسكو فى دور السيد لوري، وجون موفات فى دور ماركيز سانت إيفرموند، وشارلوت أتينبورو فى دور لوسى مانيت، وجون داتين فى دور دارناي، وأوبرى وودز فى دور السيد ستريفر، وباربرا لى هانت فى دور دلوقتى سة بروس.[15] أنتجت إذاعة بى بى سى 4 برنامج إذاعى جديد مكون من خمسة أجزاء من تأليف مايك ووكر مع مزيكا أصلية من تأليف لينيرت بوش و إخراج جيسيكا درومجول وجيريمى مورتيمر [16] اللى كسب جايزة برونزية من أكاديمية سونى الإذاعية احسن دراما سنة 2012.[17] وشمل فريق التمثيل روبرت ليندسى فى دور تشارلز ديكنز، وبول ريدى فى دور سيدنى كارتون، وكارل جونسون فى دور الدكتور مانيت، وليديا ويلسون فى دور لوسى مانيت، وجوناثان كوى فى دور السيد لوري، وأندرو سكوت فى دور دارناي، وأليسون ستيدمان فى دور دلوقتى سة بروس، وكلايف ميريسون فى دور ماركيز سانت إيفرموند.
  • سنة 2018، تم بث حكاية مدينتين: حلب ولندن ، هيا مقتبسة من 3 أجزاء من رواية ديكنز اللى كتبتها عائشة مينون و أخرجتها بولى توماس على راديو بى بى سى 4 ، تم تحديث الحكايه والشخصيات لتدور أحداثها فى لندن الحديثة وسوريا اللى مزقتها الحرب.[18] ضم طاقم العمل شون باركر فى دور سيد (سيدنى كارتون) ، ولارا صوالحة فى دور لينا (لوسى مانيت) ، وفاطمة أدوم فى دور تغريد (مدام ديفارج) ، وفيل ديفيس فى دور جارفيس (مستر لورى) ، وخالد عبد الله فى دور شوان دهكردى (تشارلز دارنى) ، ونديم صوالحة فى دور دكتور محمود (دكتور مانيت) .

تلفزيون

[تعديل]
  • أنتجت قناة ABC مسلسل صغير مكون من جزأين سنة 1953.[19]
  • أنتجت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) مسلسل قصير مكون من ثمانية أجزاء سنة 1957 بطولة بيتر وينجارد فى دور سيدنى كارتون، وإدوارد دى سوزا فى دور تشارلز دارناي، ووندى هاتشينسون فى دور لوسى مانيت.
  • أنتجت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) مسلسل قصير من عشرة أجزاء سنة 1965 بطولة جون وود فى دور كارتون، ونيكولاس بينيل فى دور تشارلز دارناي، وكيكا ماركهام فى دور لوسى مانيت، وباتريك تروتون فى دور الدكتور مانيت.[20]
  • أنتجت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) مسلسل صغير آخر مكون من ثمانية أجزاء سنة 1980 بطولة بول شيلى فى دور كارتون/دارناي، وسالى أوزبورن فى دور لوسى مانيت، ونايجل ستوك فى دور جارفيس لوري.
  • حكاية مدينتين ، نسخة رسوم متحركة تلفزيونية سنة 1984 من إنتاج استوديوهات بوربانك للرسوم المتحركة .[21]
  • قناة ITV Granada أنتجت مسلسل صغير من جزأين سنة 1989 بطولة جيمس ويلبى فى دور سيدنى كارتون، وزافير ديلوك فى دور تشارلز دارناي، وسيرينا جوردون فى دور لوسى مانيت. اتعرض الإنتاج كمان على مسرح Masterpiece على قناة PBS فى امريكا.[22][23]
جون مارتن هارفى فى دور سيدنى كارتون (1899)

الإنتاجات المسرحية

[تعديل]
  • فرقة مسرح ليسيوم لهنرى إيرفينج: الطريق الوحيد (1899)، جون مارتن هارفى بدور سيدنى كارتون
  • أنتج مسرح رويال آند ديرنجيت نسخة مقتبسة من المسرحية من تأليف مايك بولتون مع مزيكا أصلية من تأليف راشيل بورتمان و إخراج جيمس داكر .
  • قام مسرح ريجنتس بارك المفتوح بعرض نسخة مقتبسة من رواية ماثيو دانستر سنة 2017، و أخرجها المخرج الفنى تيموثى شيدر .

المسرحيات المزيكا

[تعديل]

المسرحيات المزيكا للرواية تتضمن:

  • مدينتان، المسرحية المزيكا الجديدة المذهلة (1968)، مزيكا جيف واين ، كلمات جيرى واين وبطولة إدوارد وودوارد .
  • حكاية مدينتين (1998)، مزيكا ديفيد بوميرانز وكتاب ستيفن ديفيد هورويتش وديفيد سوامز. تم تكليف بول نيكولاس بتأليف المسرحية المزيكا و إنتاجها بالاشتراك مع بيل كينرايت وتم عرضها فى مسرح نيو ألكسندرا فى برمنجهام خلال موسم عيد الميلاد سنة 1998 مع بول نيكولاس فى دور سيدنى كارتون.
  • مدينتان (2006)، مسرحية مزيكا من تأليف هوارد جودال ، تدور أحداثها وقت الثورة الروسية ، حيث تكون المدينتان لندن وسانت بطرسبرغ .
  • حكاية مدينتين ، مسرحية مزيكا من تأليف جيل سانتورييلو ، افتتحت على مسرح برودواى آل هيرشفيلد فى 18 سبتمبر 2008. شارك فى الإنتاج جيمس باربور فى دور سيدنى كارتون، وناتالى تورو فى دور مدام ديفارج، وبراندى بوركهارت فى دور لوسى مانيت. تم إخراج العرض وتصميم رقصاته بوارن كارليل . من عرضه على مسرح برودواي، اتعرض المسرحية فى امريكا و كندا والمملكة المتحدة و المانيا واليابان وكوريا.[24]

اوبرا

[تعديل]
  • اتعرض النسخة الأوبرالية للرواية اللى كتبها آرثر بنيامين ، اللى تحمل عنوان "الميلودراما الرومانسية فى ستة مشاهد" ، لأول مرة فى 17 ابريل 1953، بقيادة الملحن. اتعرض لأول مرة على مسرح Sadler's Wells فى 22 يوليه 1957، تحت إشراف ليون لوفِت .[25]

الثقافة الشعبية

[تعديل]

حكاية مدينتين كانت مصدر إلهام لفيلم باتمان سنة 2012 The Dark Knight Rises للمخرج كريستوفر نولان . شخصية بين مستوحاة جزئى من شخصية مدام ديفارج لديكنز: فهو ينظم محاكمات صورية ضد النخبة الحاكمة فى مدينة جوثام ويظهر و هو يحيك فى واحد من مشاهد المحاكمة زى مدام ديفارج. واحد من شركاء بين اللى تم تقديمهم للمحاكمة بعدين اسمه كمان السيد سترايفر. هناك تلميحات تانيه فى رواية ديكنز، زى هوس تاليا الغول بالانتقام ووجود علاقة وثيقة مع البطل، وشعار بين "النار ترتفع" كقصيدة لواحد من فصول الكتاب.[26] تم تسمية مساعد بين بارسارد على اسم شخصية مساعدة فى الرواية. فى المشهد الأخير من الفيلم، يقرأ جيم جوردون ( غارى أولدمان ) بصوت عالى السطور الختامية من المونولوج الداخلى لسيدنى كارتون - "إنه شيء احسن بكثيرو ده فعلته فى أى وقت مضى، إنه راحة احسن بكثيرو ده عرفته فى حياتي" - مباشرة من الرواية.[27]

دعاية استعمارية

[تعديل]

رغم ان ديكنز فى الغالب كتبش الرواية كدعاية استعمارية مباشرة، لكن A Tale of Two Cities بتتماشى تمام مع أفكار الإمبراطورية البريطانية: النظام احسن من الفوضى، الحكم البريطانى احسن من التطرّف الأجنبي، والتعديل أحسن من الثورة. وبالتالي، الرواية بتشتغل كدعاية أدبية بتدعم القيم والشرعية بتاعة الإمبراطورية البريطانية.

التفوّق الأخلاقى البريطانى
[تعديل]

الرواية بتلمّح إن بريطانيا رمز للاستقرار والعدل والعقل، فى حين فرنسا بتغرق فى الفوضى والعنف. لندن بتتقدّم كمكان آمن فيه النظام والأخلاق، عكس باريس اللى مليانة دم وقتل. المقارنة دى بتعزز الفكرة إن النظام البريطانى – الملكية مع البرلمان – أحسن بكتير من الحكم الأرستقراطى أو حكم الغوغاء.

تبرير الاستعمار بالنظام
[تعديل]

ديكنز بيعرض الثورة على إنها تحذير: لما مفيش تعديل، الدنيا بتتفجر. وبعرضه لبريطانيا على إنها تجنبت الكارثة بثبات و تعديل تدريجي، هو كأنه بيقول إن الاستعمار البريطانى كان ضرورى علشان ينشر النظام ويمنع الانهيار – وده كان من أهم المبررات اللى استخدمها البريطانيين لتوسيع إمبراطوريتهم.

الخوف من الثورة كأداة للسيطرة
[تعديل]

ديكنز بيقول للناس فى بريطانيا: لو مصلحتوش المجتمع، الثورة هتيجى عندنا كمان. لكنه فى نفس الوقت، مش بيشجع الثورة، بل بيطلب تعديل بسيط من جوّه النظام البريطانى نفسه. الرسالة دى بتشتغل كنوع من الدعاية اللى تخلى الناس تفضل مخلصة للتاج البريطاني، لأن البديل (الثورة) مرعب ومدمّر.

تعزيز الهوية الوطنية
[تعديل]

الرواية بترسّخ هوية بريطانية بتفتخر بالقانون، والهدوء، والتقدّم الأخلاقي، عكس "العنف المجنون" بتاع الأجانب. لما الطبقة الفقيرة فى فرنسا بتظهر على إنها دموية ومتعطشة للانتقام، ده بيقوّى فكرة "احنا وهم"، ويدعم الإحساس بتفوّق بريطانيا – وده كان أساس فى الفكر الإمبريالي.

التوقيت والجمهور المستهدف
[تعديل]

الرواية اتنشرت سنة 1859، فى عز قوة الإمبراطورية البريطانية، و بعد ثورة الهند ضد الاحتلال البريطانى فى 1857. بريطانيا وقتها كانت مرعوبة من فكرة التمرد الشعبي. والموضوع الرئيسى للرواية – "الثورة ككابوس" – ممكن يُقرأ على إنه تعزيز لفكرة إن السيطرة البريطانية ضرورية علشان تمنع التمرد والانهيار.

مصادر

[تعديل]

  1. أ ب "Charles Dickens novel inscribed to George Eliot up for sale". The Guardian. Retrieved 7 September 2019. المرجع غلط: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "Guardian" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  2. أ ب "A Tale of Two Cities, King's Head, review". The Telegraph. Archived from the original on 11 January 2022. Retrieved 7 September 2019. المرجع غلط: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "Telegraph" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  3. "TLSWikipedia all-conquering – The TLS". May 26, 2016. Archived from the original on 26 May 2016. Retrieved 17 February 2021.
  4. "The Big Read" نسخة محفوظة 9 July 2019 على موقع واي باك مشين..
  5. Thonemann, Peter (25 May 2016). "The all-conquering Wikipedia?". the-tls.co.uk. Retrieved 29 May 2016. This figure of 200 million is – to state the obvious – pure fiction. Its ultimate source is unknown: perhaps a hyperbolic 2005 press release for a Broadway musical adaptation of Dickens' novel. But the presence of this canard on Wikipedia had, and continues to have, a startling influence. Since 2008, the claim has been recycled repeatedly…
  6. "Results for 'ti:A Tale of Two Cities au:Charles Dickens' > 'Charles Dickens' [WorldCat.org]". www.worldcat.org. Retrieved 26 July 2022.
  7. "www.dickensfellowship.org, 'Dickens as a Fiction Writer'". Retrieved 2015-01-01.
  8. المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح <ref> وعلامة الافل </ref> فى المرجع penguin
  9. "Commentary on an Excerpt From A Tale of Two Cities". Acad Med. 92 (9): 1249. September 2017. doi:10.1097/01.ACM.0000524672.21238.b6. PMID 28857922.
  10. Gallagher, Catherine (1983). "The Duplicity of Doubling in "A Tale of Two Cities"". Dickens Studies Annual. 12: 125–145. ISSN 0084-9812. JSTOR 44371733.
  11. "Context of A Tale of Two Cities". Retrieved 3 August 2009.
  12. Court, Franklin E (Fall 1991). "A Tale of Two Cities: Dickens, Revolution, and the "Other" C_D_". Victorian Newsletter (80): 14–18.
  13. Dickens, Charles (1866), A Tale of Two Cities (First ed.), London: Chapman and Hall, p. iii, retrieved 2019-07-06
  14. Hamilton, Jane (April 8, 1935). "Dickens Radio Revival Tale of Two Cities WAE Presentation". Pittsburgh Sun-Telegraph. p. 16. Retrieved May 9, 2022 – via Newspapers.com.
  15. "BBC – Radio 4 – Dickens Bicentenary". www.bbc.co.uk. Retrieved 26 July 2022.
  16. Dromgoole, Jessica. "A Tale of Two Cities on BBC Radio 4. And a podcast too!".
  17. "Sony Radio Academy Award Winners". The Guardian. 15 May 2012. Retrieved 12 March 2014.
  18. "A Tale of Two Cities: Aleppo and London" نسخة محفوظة 30 October 2020 على موقع واي باك مشين..
  19. chasmilt777 (10 August 2006). ""The Plymouth Playhouse" A Tale of Two Cities: Part 1 (TV Episode 1953)". IMDb.{{cite web}}: CS1 maint: numeric names: authors list (link)
  20. "A Tale of Two Cities: Episode 1". April 11, 1965. p. 17.
  21. "A Tale of Two Cities". 8 June 1984. Retrieved 26 July 2022.
  22. New York Magazine, 23 Sep 1991 at كتب جوجل
  23. Jack Goldstein and Isabella Reese 101 Amazing Facts about Charles Dickens at كتب جوجل
  24. BWW News Desk. "A Tale of Two Cities Adds Two Performances at Birdland". BroadwayWorld.com (in الإنجليزية). Retrieved 2018-12-23.
  25. "A Tale of Two Cities (1949–50)". Boosey & Hawkes. Retrieved 12 March 2014.
  26. "Christopher Nolan on The Dark Knight Rises ' Literary Inspiration". ComingSoon.net (in American English). 2012-07-08. Retrieved 2017-12-29.
  27. "The Dark Knight Rises". Sydney Morning Herald. Retrieved 30 April 2020.

لينكات برانيه

[تعديل]

قالب:Charles Dickensقالب:A Tale of Two Cities