انتقل إلى المحتوى

حزب المحافظين (اسبانيا)

من ويكيبيديا، الموسوعه الحره
حزب المحافظين (اسبانيا)
البلد
اسبانيا   تعديل قيمة خاصية البلد (P17) في ويكي بيانات
تاريخ التأسيس 1876  تعديل قيمة خاصية البدايه (P571) في ويكي بيانات
انحل سنة 1931  تعديل قيمة خاصية تاريخ الحل أو الإلغاء أو الهدم (P576) في ويكي بيانات
الايديولوجيا لبراليه ، سياسه محافظه   تعديل قيمة خاصية الأيديولوجيا السياسية (P1142) في ويكي بيانات


حزب المحافظين الليبرالى ( Spanish ، PLC )، معروف كمان ببساطة باسم حزب المحافظين ( Spanish: الحزب الاشتراكى الديمقراطى (PC)، كان حزب سياسى إسبانى أسسه أنطونيو كانوفاس ديل كاستيلو سنة 1876.[1]

تاريخ

[تعديل]

مؤسسة

[تعديل]

وصف "المحافظ" كان يشير للأفكار السياسية السائدة فى اسبانيا فى الوقت ده، و بالخصوص بخصوص شؤون الدولة. تم تشكيل التشكيل السياسى لاسبانيا على ايد أنطونيو كانوفاس ديل كاستيلو ، بناء على طلب ألفونسو الاتناشر ملك اسبانيا ، اللى تولى التاج بعد فشل الجمهورية الإسبانية الأولى . جمع الحزب المحافظ مجموعة متنوعة من الناس، من أنصار إيزابيل التانيه ملكة اسبانيا قبل الجمهورية لأعضاء المجموعات التانيه اللى شكلها كانوفاس. كان وجودها مرتبط بكانوفاس نفسه، و بعد وفاته سنة 1897، استمر فرانسيسكو سيلفيلا فى الحفاظ عليها. سنة 1885، وقع الحزب على ميثاق الباردو مع الحزب الليبرالى فى ساجاستا ، حيث اتفق الحزبان على التناوب ( التورنو ) فى السلطة بعد وفاة ألفونسو الاتناشر ملك اسبانيا . تم ضمان ده الاتفاق من قبل شبكات الكاكيكيليس فى كل اماكن اسبانيا فىالحزبين و كان الهدف منه إبعاد الأحزاب الاشتراكية أو الفوضوية أو الجمهورية الراديكالية عن السلطة اللى كانت ترغب فى تدمير النظام الملكى.

الحزب اتأسس على ايد أنطونيو كانوفاس ديل كاستيلو فى نهاية الثورة الست، خلال الفترة 1874-1876. و سماها اسم "ليبرالية" بسبب نظام الدولة اللى دافعت عنه ــ ملتزمة دائما بدستور سنة 1876 اللى صاغه كانوفاس بنفسه ــ و"محافظة" بسبب نوع الأفكار اللى سادت فى اسبانيا وقت إدارة شؤون الدولة. فى سنين ه الأولى، جه أعضاء حزب المحافظين من التشكيلات القديمة اللى كانت موجودة فى عهد إيزابيلا الثانية: جزء مهم جه من الاتحاد الليبرالى المنقرض، فى حين جه جزء آخر من حزب المعتدل المنقرض كمان . سيطر كانوفاس ديل كاستيلو على الوضع السياسى الإسبانى لعدة سنين ، لحد انتخابات سنة 1881. سنة 1884 انضم حزب الاتحاد الكاثوليكى للحزب. بعد اغتيال كانوفاس ديل كاستيلو على ايد واحد من الفوضويين سنة 1897، تولى فرانسيسكو سيلفيلا قيادة الحزب.

أنطونيو مورا (1905-1913)

[تعديل]
ريتيرادا دى مورا، بقلم كاولاك

بعد وفاة فرانسيسكو سيلفيلا سنة 1905، الحزب المحافظ ابتدا تانى يدور عن زعيم قوى ومتفق عليه، و هو الأمر اللى كان صعب اوى جوه الحزب و فى نظام الزعماء فى اسبانيا، كان يهيمن سياسى واحد فى كل منطقة. و أخيرا، كان الزعيم الجديد هو المايوركى أنطونيو ماورا مونتانير، اللى عينه سيلفيلا نفسه خلفا له، اللى بقا رئيسا لمجلس الوزراء فى مراحل مختلفة، و كانت اكترها ثمارا و أوسع نطاقا اللى يتسما بـ "الحكومة الطويلة" فى الفترة 1907-1909. ومن المفارقات أن أنطونيو ماورا كان فى الأصل عضو فى الحزب الليبرالي، رغم أنه انفصل عنه مع أنصار جيرمان جامازو كالفو - اللى يتسما بالجاماسيستا - وانتهى به الأمر لالانضمام لالحزب المحافظ. سنة 1903، كان ألفونسو التلاتاشر قد أوكل ليه رئاسة الحكومة. بعدين قام بتنظيم أول رحلة رسمية للملك لبارسلونا، اللى كانت ناجحة لشخصية الملك، رغم إصابة ماورا فى هجوم. و سنة 1904، وصلت مواجهته مع الملك لاستقالته من الحكومة. رجع لالسلطة سنة 1907، بعد الانتخابات اللى جرت فى السنه دى، وخلال السنين اللى بعد كده قام بعمل تشريعى واسع النطاق: قانون الانتخابات، وقانون الإضراب، و قانون الراحة يوم الأحد، و إنشاء المعهد الوطنى للضمان الاجتماعي، وتحديث البحرية، ومشروع قانون تعديل الإدارة المحلية.

عززت التقارب مع فرنسا وبريطانيا العظمى . بس، خلال فترة حكمه، حصلت مشاكل خطيرة تتعلق بالنظام العام، زى الأسبوع المأساوى (اسبانيا) سنة 1909. و أدى ضرب النار على فرانسيسكو فيرير ، اللى اتُهم ظلم بأنه المحرض الرئيسى لأحداث بارسلونا، لحملة قاسية اوى ضد ماورا ـ لحد أن بوچاكات ظهرت فى بارسلونا تحمل شعار "ماورا لا" ـ و كان ذلك يعتبر نهاية الشعبية الكبيرة اللى كان ليه يها لحد ذلك الحين. إن الأزمة اللى أثارها ضرب النار على فيرير غوارديا وصلت فى النهاية لسقوطه فى اكتوبر 1909. سنة 1913، ترك قيادة الحزب، رغم أنه سيظل يشغل منصب مهم فى الحزب.

إدواردو داتو (1913-1921)

[تعديل]

المحامى الجاليكى إدواردو داتو إيرادير سنة 1913، قبل قيادة الحزب المحافظ وانفصل عن أنطونيو ماورا لما قبل مهمة تشكيل الحكومة. وده يعنى انقسام حزب المحافظين بين مؤيدى واحد منهم والآخر: الموريون والدادائيون أو المناسبون لهم، والأزمة اللى زادت بسبب خسارة انتخابات سنة 1916. و سنة 1917، تولى داتو رئاسة الحكومة مرة تانيه، واستسلم لمجالس الدفاع العسكرى وقمع بشدة الإضراب العام فى اغسطس/آب. رجع مورا لقيادة الحكومة الوطنية، ووافق على رئاسة مجلس الوزراء تانى سنة 1918، مع تشكيل حكومة تركز على المستوى الوطنى مع النشطاء الموريستيين والدادائيين، لكن كمان مع أعضاء من الحزب الليبرالى. السياق ده ، مع الحرب العالمية الأولى، والإضراب العام سنة 1917، والثورة الروسية، خللا المستحسن الرجوع تانى لالسياسى المحافظ القديم. و قام مجلس الوزراء بصياغة قانون يوم العمل الجديد (ثمانى ساعات) وفسح المجال لقانون آخر برئاسة خواكين سانشيز دى توكا، اللى اتسبب فى صدور المرسوم الملكى اللى وضع القانون موضع التنفيذ. كسبت الحكومتان بدعم إدواردو داتو ونوابه من اصحاب التفكير المماثل، لكن النائب عن مورسيا والوزير خوان دى لا سييرفا إى بينافيل كسب السلطة جوه الحركة المحافظة، وعارض قبول سانشيز دى توكا للجنة المشتركة للعمال و أصحاب العمل اللى حاولت وضع حد لتجارة الأسلحة فى كتالونيا.[2] سنة 1920، رجع داتو لالسلطة واستمر فى عمله فى التعديل الاجتماعى - علشان شأ وزارة العمل، واختار ليها كارلوس كانيال - رغم أنه قمع بالأساليب السريعة - اللى دافع عنه كمان خوان دى لا سييرفا وبينافيل - المسدسات الفوضوية فى بارسلونا. كان من رواد قانون حوادث العمل و أسس معهد ألفونسو التلاتاشر . تم اغتيال داتو فى ساحة ألكالا فى مدريد سنة 1921، لما بقا رئيس لمجلس الوزراء مرة تانيه.

السنين الأخيرة (1923-1931)

[تعديل]
خوان دى لا سييرفا بينافيل

مع الانقلاب اللى قاده الجنرال ميغيل بريمو دى ريفيرا فى سبتمبر 1923 وتأسيس الدكتاتورية بعدين ، ابتعد حزب المحافظين وزعماؤه عن الحياة السياسية لحد سنة 1930، لما بقا الحزب تانى جزء من آخر حكومة للملكية، برئاسة الأدميرال خوان باوتيستا أثنار ، اللى وضع خوان دى لا سييرفا إى بينافيل على رأس وزارة الأشغال العامة فى 1930 و1931، و كان يُعتبر بالفعل زعيم المحافظين. توفى سيلفيلا ومورا وداتو؛ ورفض سانشيز دى توكا أن يكون جزء من الحكومات الأخيرة لألفونسو التلاتاشر ، بل ورفض لحد أن يكون رئيس للوزراء؛ وانضم سياسيين تانيين من أصل ليبرالى محافظ زى ميغيل مورا وسانتياجو ألبا لصفوف الجمهوريين المحافظين.[2] نتائج الانتخابات البلدية فى ابريل 1931 عكست أن الحزب الليبرالى و الحزب المحافظ لم يحظيا بدعم بين السكان، و أن قوتهما كانت مصطنعة اكتر منها حقيقية. مع إعلان الجمهورية التانيه فى 14 ابريل 1931، حاول خوان دى لا سييرفا إى بينافيل بكل جدية منع ألفونسو التلاتاشر من الذهاب لالمنفى، لكن محاولاته كانت بلا جدوى.

حزب المحافظين اختفى بعد فتره قصيره من إعلان الجمهورية.

زعماء الحزب

[تعديل]

شوف كمان

[تعديل]

لينكات برانيه

[تعديل]

مصادر

[تعديل]
  1. "Partido Liberal Conservador 1868-1931". historiaelectoral.com (in Spanish). Electoral History. Retrieved 26 December 2016.{{cite web}}: CS1 maint: unrecognized language (link)
  2. أ ب Johnson, B. M. (November 1975). "The use of radioactive microspheres to compare the effects of hydralazine, guanethidine and SK & F 24260 on the redistribution of cardiac output in anaesthetized rabbits". British Journal of Pharmacology. 55 (3): 393–402. doi:10.1111/j.1476-5381.1975.tb06943.x. ISSN 0007-1188. PMC 1666684. PMID 1134.