حرب استقلال برازيل
| |||||||
|---|---|---|---|---|---|---|---|
|
| |||||||
|
|||||||
حرب الاستقلال البرازيلية ( Portuguese ) كان صراع مسلح اتسبب فى انفصال البرازيل عن المملكة المتحدة للبرتغال والبرازيل والغارف . دارت رحى الحرب فى مناطق مختلفة من البرازيل، بما فيها باهيا ، ومارانهاو ، وبارا ، وبياوى ، وسيسبلاتينا (اوروجواى دلوقتى )، مع وقوع معارك بحرية على طول ساحل المحيط الاطلنطى. هزمت القوات البرازيلية، اللى تتألف من قوات نظامية وميليشيات محلية و أسطول تم تجميعه على عجل، الحاميات البرتغالية لتأسيس إمبراطورية البرازيل تحت حكم الإمبراطور بيدرو الأول . وانتهت الحرب رسمى بمعاهدة ريو دى جانيرو سنة 1825، اللى اعترفت فيها البرتغال استقلال البرازيل. بعد بداية الثورة الليبرالية سنة 1820، اللى أجبرت الملك جون السادس على الرجوع لالبرتغال سنة 1821 بعد اكتر من عقد من الزمان فى ريو دى جانيرو ، نشأت التوترات بين النخب البرازيلية المحلية والبرلمان البرتغالى . وقت إقامته فى البرازيل، قام جون السادس برفع مكانة المستعمرة لمملكة متحدة مع البرتغال. و أتاحت دى التغييرات للبرازيل أن تكون ليها مؤسساتها الحكومية الخاصة و أن تتاجر بشكل مباشر مع بقية العالم، و سعى كتير من النخب للحفاظ عليه. و اتقابلت جهود الكورتيس البرتغالى لاستعادة البرازيل لوضعها الاستعمارى السابق وتقليص استقلالها السياسى بالمقاومة فى مختلف المقاطعات. بلغت التوترات ذروتها مع إعلان الأمير الوصى بيدرو من براغانزا الاستقلال فى 7 سبتمبر 1822، فيما بقا يُعرف باسم صرخة إيبيرانجا. قاومت المقاطعات الشمالية، زى باهيا ومارانهاو وبارا، اللى حافظت على علاقات أقوى مع البرتغال مقارنة بالحكومة فى ريو دى جانيرو ، السيادة البرازيلية، مع سيطرة الحاميات البرتغالية على المدن الرئيسية زى سلفادور وساو لويس وبيليم ومونتيفيديو فى الجنوب.
تحت قيادة الجنرال الفرنساوى بيير لاباتوت ، وبدعم من الأدميرال البريطانى توماس كوشران فى البحر، تمكن الجيش البرازيلى ، المكون من قوات نظامية وميليشيات ومتطوعين، من عزل القوات البرتغالية فى باهيا تدريجى، حيث انتهى حصار سلفادور باستسلام حوالى 10 آلاف جندى برتغالى فى 2 يوليه 1823. وعلى الجبهة الشمالية، نجح كوتشران فى تأمين استسلام مارانهاو وبارا. تم تجنيد القوات من مختلف المقاطعات والطبقات الاجتماعية، و كان من بينهم كمان العبيد اللى وعدوا بالحرية مقابل الخدمة العسكرية. واجه الجيش البرازيلى صعوبات لوجستية، وتدريب ضعيف ، ونزاعات داخلية بين القادة، و بالخصوص فى المراحل الأولى من الحرب. وبدوره، قام الأسطول الإمبراطورى بتعطيل خطوط الإمداد البرتغالية، ومنع وصول التعزيزات من اوروبا، واستولت على الكتير من سفن العدو. و فى المجمل، عدد القوات البرازيلية ما بين 30 ألف و40 ألف رجل، فى حين عدد القوات البرتغالية حوالى 20 ألف رجل. وانتهى الصراع رسمى بمعاهدة ريو دى جانيرو، اللى توسطت فيها المملكة المتحدة، اللى تعهدت فيها البرازيل بدفع تعويض للبرتغال قدره 2 مليون جنيه إسترلينى ومنح امتيازات تجارية لبريطانيا. وبالحرب، نجحت البرازيل فى تأمين وحدتها الإقليمية وتأسيس نظام ملكى دستوري، عكس ده من الجمهوريات المجاورة المجزأة اللى نشأت عن حروب الاستقلال الإسبانية الامريكانيه .
القوى المتعارضة
[تعديل]عدد سكان البرازيل الاستعمارية فى مطلع القرن التسعتاشر 3.4 مليون انسان . 60% منهم كانو رجال أحرار، معظمهم من أصول برتغالية. صعب تحديد عدد الرينويين (الذين اتولدو فى البرتغال) اللى عاشوا فى البرازيل سنة 1822، كان كل السكان تابعين للبرتغال. كانت أغلبية السكان تعيش قرب المحيط الاطلنطى ، و بالخصوص فى مقاطعات بيرنامبوكو ، وباهيا ، وميناس جيرايس . سيطرت دى المناطق الثلاث على الحياة الاقتصادية والسياسية للمستعمرة. ازدهرت منطقة بيرنامبوكو بإنتاج السكر ، و هو محصول ذو قيمة كبيرة فى الوقت ده. تنتج منطقة جنوب باهيا السكر والقطن والتبغ والدبس . و كانت المنطقة الاكتر كثافة سكانية والاكتر ثراءً. للجنوب كانت مدينة ريو دى جانيرو ، اللى كانت تسيطر على إنتاج الذهب والماس فى ولاية ميناس جيرايس .
الجيش البرتغالى فى البرازيل كان بيتكون من قوات محترفة وميليشيات. اتعيين كل الظباط من قبل محكمة لشبونة. سنة 1817 اندلعت ثورة جمهورية فى بيرنامبوكو . و بعد ذلك، تم إرسال 2000 جندى من "الفرقة المساعدة" لالبرازيل. مع وصول القوات، لم يتم منح الظباط الأصليين فى البرازيل الكتير من المسؤوليات.فى بداية الحرب، كان فيه حوالى 10 آلاف جندى برتغالى ووحدات من سلاح الفرسان الملكى على طول ساحل المحيط الاطلنطى. و بعد كده ، حوصر نحو 3000 جندى فى مونتيفيديو . واحتل عدد مماثل من الجنود مدينة سلفادور، فى الوقت نفسه تفرقت بقية القوات فى مختلف اماكن البرازيل.
تاريخ
[تعديل]بداية الحرب
[تعديل]فى أواخر سنة 1821 و أوائل سنة 1822، خد سكان البرازيل موقف فى الاضطرابات السياسية اللى وقعت فى ريو دى جانيرو ولشبونة . اندلعت المعارك بين الجنود البرتغاليين والميليشيات المحلية فى شوارع المدن الرئيسية سنة 1822 وانتشرت بسرعة لجوه ، رغم وصول التعزيزات من البرتغال. عدد التعزيزات البرتغالية اللى تم استدعاؤها لريو يقارب من ألفى رجل، لكن انسحبت فى النهاية بهدف تقليل الأضرار والخساير اللى لحقت بعشرة آلاف من رجال الميليشيات اللى كانو يحيطون بهم عند وصولهم. كان فيه انقسام فى الجيش البرازيلى البرتغالى اللى كان متمركز فى مقاطعة سيسبلاتينا ( اوروجواى الحديثة). تراجعت الأفواج البرتغالية لمونتيفيديو ، وحاصرها البرازيليين بقيادة البارون لاجونا (وهو برتغالي، لكن زى الكتير من الأرستقراطيين التانيين، كان مع الاستقلال البرازيلى). كان واحد من دول الأرستقراطيين، خوسيه بونيفاسيو دى أندرادا إى سيلفا، مسؤول عن نشر وجهات النظر البرتغالية البرازيلية حول الدبلوماسية والبنية السياسية.[1] قام بيدرو الأول، بتوجيه من خوسيه بونيفاسيو دى أندرادا إى سيلفا بصفته رئيس للوزراء، بتشكيل مجلس تأسيسى للبرازيل مناشدًا المشاعر الدستورية بين البرازيليين اصحاب العقلية الاستقلالية. و كانت دى البادرة كافية لإقناع الكورتيس فى لشبونة بالتفاوض على شروط تجارية حصرية اعتراف باستقلالهم، الأمر اللى اتقابل بالسخرية من جانب بيدرو. أعلن بيدرو استقلال البرازيل بشكل كامل عن البرتغال فى 7 سبتمبر 1822. و بعد فتره قصيره ، فى شهر ديسمبر، تولى بيدرو دور السلطة باعتباره الإمبراطور بيدرو الاولانى للبرازيل.
المقاطعات الشمالية النائية و الكثافة السكانية المنخفضة بارا ومارانهاو أعلنت الولاء للبرتغال. كانت ولاية بيرنامبوكو تؤيد الاستقلال، لكن فى باهيا ماكانش هناك إجماع بين السكان. بحلول نهاية الحرب، شافت باهيا أوسع نطاق للقتال طول الصراع، [2] لكن فى الوقت ده كان تأثيرها بالغ الأهمية للجهود البرتغالية لتأمين المصالح السياسية فى المناطق المحيطة. و فى حين تمكنت القوات البرتغالية من وقف الميليشيات المحلية فى مدن معينة، بما فيها سلفادور ومونتيفيديو وساو لويس ، فإنها فشلت فى هزيمة الميليشيات فى معظم المدن التانيه و أثبتت عدم فعاليتها ضد قوات حرب العصابات فى المناطق الريفية من البلاد. أنصار استقلال البرازيل بإنشاء وتوسيع البحرية البرازيلية بالتجنيد القسرى للمواطنين والمهاجرين الأجانب والمرتزقة. قاموا بتجنيد العبيد البرازيليين فى الميليشيات وقاموا كمان بتحرير العبيد علشان تجنيدهم فى الجيش والبحرية. بحلول سنة 1823، كان الجيش البرازيلى قد نما، وعوض خسائره المبكرة حسب الأفراد والإمدادات. كانت القوات البرتغالية المتبقية، اللى كانت بالفعل فى وضع دفاعي، تعانى من نقص سريع فى القوى البشرية والإمدادات. بسبب التفوق العددى اللى تمتع به الپورتوجاليين على مساحة واسعه من الأراضي، اضطروا لتقييد نطاق عملهم علشان يشمل العواصم الإقليمية على طول الساحل اللى يمثل الموانئ البحرية الاستراتيجية للبلاد، بما فيها بيليم ، ومونتيفيديو، وسلفادور، وساو لويس.
العمل البحرى
[تعديل]الطرفين (البرتغالى والبرازيلى) شافو أن المراكب الحربية البرتغالية المنتشرة فى كل اماكن البلاد (معظمها فى حالة وحشه ) هيا الأداة اللى ممكن من خلالها تحقيق النصر العسكرى. فى أوائل سنة 1822، سيطرت البحرية البرتغالية على سفينة خطية ، واثنتين من الفرقاطات ، و أربع سفن حربية ، وسفينتين شراعيتين ، و أربع سفن حربية من فئات تانيه فى الميه البرازيلية. المراكب الحربية المتاحة على طول للبحرية البرازيلية الجديدة كانت كتير ، لكن كانت فى حالة وحشه . كانت هياكل الكتير من المراكب اللى جابتها العيلة المالكة والبلاط للتخلى عنها فى البرازيل فاسدة و علشان كده كانت قيمتها قليلة. خضعت بعض المراكب للتعديلات وشاركت فى الحرب، زى سفينة الخط بيدرو الأول . تلقى العميل البرازيلى فى لندن، فيليسبرتو كالديرا برانت ، ماركيز بارباسينا، أوامر بشراء سفن حربية مجهزة بالكامل ومأهولة بالسكان عن طريق الائتمان. لكن ماكانش أى بائع على استعداد لتحمل المخاطر. و أخيرا، كان فيه طرح عام أولي، وقام الإمبراطور الجديد شخصيا بالتوقيع على 350 من تلك الأسهم،و ده ألهم التانيين للقيام بالمثل. وبكده نجحت الحكومة الجديدة فى جمع الأموال اللازمة لشراء الأسطول.
ترتيب الطواقم كان مشكلة تانيه. تطوّع عدد كبير من الظباط والبحارة البرتغاليين السابقين لخدمة الأمة الجديدة، و أقسموا الولاء لها. لكن ولائهم كان موضع شك. ولده السبب، تم تجنيد الظباط والبحارة البريطانيين لإكمال الرتب و إنهاء الاعتماد على البرتغاليين. كانت البحرية البرازيلية بقيادة الضابط البريطانى توماس كوكرين . واجهت البحرية اللى تم تجديدها جديد عدد من الانتكاسات المبكرة بسبب التخريب اللى عمله رجال من أصل برتغالى فى أطقم البحرية. لكن بحلول سنة 1823 تم تعديل البحرية وتم استبدال الأعضاء البرتغاليين ببرازيليين أصليين، وعبيد محررين، وسجناء تم العفو عنهم، و مرتزقة بريطانيين و امريكان اكتر خبرة. نجحت البحرية فى تطهير الساحل من الوجود البرتغالى وعزل القوات البرية البرتغالية المتبقية. بحلول نهاية سنة 1823، كانت القوات البحرية البرازيلية قد طاردت المراكب البرتغالية المتبقية عبر المحيط الاطلنطى لحد وصلت لشطوط البرتغال بالتقريب .
المعارك الرئيسية
[تعديل]
بيرنامبوكو
بياوى و مارانهاو
- معركة جينيبابو
- حصار كاكسياس
جراو بارا
باهيا
- معركة كاتشويرا
- معركة بيراجا
- معركة إيتاباريكا
- معركة 4 مايو 1823
- حصار السلفادور
سيسبلاتينا
- حصار مونتيفيديو
- معركة مونتيفيديو
معاهدة السلام و بعدها
[تعديل]
بعد الهزيمة العسكرية البرتغالية ماحصلش اعتراف سريع باستقلال البرازيل. من سنة 1822 لسنة 1825، بذلت الحكومة البرتغالية جهوداً دبلوماسية مكثفة لمنع اعتراف القوى الأوروبية باستقلال البرازيل، مستشهدة بمبادئ مؤتمر ڤيينا والتحالفات الأوروبية اللاحقة. سنة 1824، و بعد اعتماد دستور إمبراطورية البرازيل فى 25 مارس، بقت امريكا الامريكانيه واحدة من أوائل الدول اللى اعترفت باستقلال البرازيل.
من الانقلاب فى 3 يونيه 1823، ألغى الملك البرتغالى جون السادس الدستور البرتغالى سنة 1822 وحل الكورتيس، و علشان كده عكس مسار الثورة الليبرالية سنة 1820 . و تحت الضغط البريطاني، وافقت البرتغال فى الاخر على الاعتراف باستقلال البرازيل سنة 1825،و ده سمح للدولة الجديدة بإقامة علاقات دبلوماسية مع القوى الأوروبية التانيه. تجسد أول عمل للاعتراف فى براءات الاختراع الصادرة فى 13 مايو 1825، اللى بموجبها تنازل الملك البرتغالى "طواعية عن السيادة" على البرازيل ونقلها لابنه الإمبراطور البرازيلي، و علشان كده اعترف، نتيجة لده التنازل، بالبرازيل باعتبارها "إمبراطورية مستقلة، منفصلة عن مملكتى البرتغال والغارف".
الفعل التانى للاعتراف تجسد فى معاهدة السلام الموقعة فى ريو دى جانيرو فى 29 اغسطس/آب 1825، اللى اعترفت البرتغال بموجبها تانى باستقلال البرازيل. تم التصديق على دى المعاهدة من قبل إمبراطور البرازيل فى 30 اغسطس 1825، ومن قبل ملك البرتغال فى 15 نوفمبر 1825، ودخلت التنفيذ فى القانون الدولى كمان فى 15 نوفمبر 1825 عند تبادل وثائق التصديق فى لشبونة. لكن البرتغاليين وافقوا على توقيع معاهدة الاستقلال بشرط أن توافق البرازيل على دفع تعويضات عن ممتلكات الدولة البرتغالية اللى استولت عليها الدولة البرازيلية الجديدة. كانت البرازيل بحاجة لإقامة علاقات دبلوماسية طبيعية مع البرتغال، لأن الملكيات الأوروبية التانيه أوضحت بالفعل أنها لن تعترف بإمبراطورية البرازيل إلا بعد إقامة علاقات طبيعية بين البرازيل والبرتغال. وبناء على ذلك، وافقت البرازيل، حسب اتفاقية منفصلة تم توقيعها فى نفس المناسبة اللى تم فيها توقيع معاهدة الاعتراف بالاستقلال، على دفع تعويضات للبرتغال قدرها مليونى جنيه إسترلينى. و منح البريطانيين، اللى توسطوا فى مفاوضات السلام، البرازيل قرضاً بنفس القيمة، لحد تتمكن البرازيل من سداد المبلغ المتفق عليه.
رغم البنود غير الشعبية، و بالخصوص الاتفاقية المالية القاسية، وافق الإمبراطور البرازيلى بيدرو الاولانى على التصديق على المعاهدة اللى تم التفاوض عليها مع البرتغال، كان حريص على حل مسألة الاعتراف بالاستقلال قبل افتتاح الدورة التشريعية الأولى للبرلمان البرازيلى ( الجمعية العامة ) المنتخب حسب الدستور المعتمد سنة 1824. و كان من المقرر عقد أول اجتماع للبرلمان الجديد فى 3 مايو 1826، و بعد تأخير قصير، اتفتح البرلمان بالفعل فى 6 مايو 1826. بحلول ذلك الوقت، كانت مسألة الاستقلال قد حُسمت، تم التصديق على معاهدة الاستقلال فى نوفمبر 1825، وبما أن الإمبراطور، اللى كان لسه يتنازل عن كامل السلطة التشريعية (اللى كان سيفقدها عند الاجتماع الاولانى للبرلمان)، أمر بتنفيذ الاتفاقية كجزء من قانون البرازيل فى 10 ابريل 1826.
مع خسارة أراضيها الوحيدة فى الأمريكتين وجزء كبير من دخلها، بسرعه حولت البرتغال اهتمامها لزيادة الإنتاجية التجارية لممتلكاتها الأفريقية المختلفة ( أنغولا وموزامبيق بشكل رئيسى).
شوف كمان
[تعديل]
- ماريا كويتيريا
- چواكويم ماركويس ليسبوا
- الحروب اللى شاركت فيها البرازيل
مصادر
[تعديل]- ↑ Barman, Roderick J. (1994). Brazil: the forging of a nation, 1798–1852. Stanford, Calif: Stanford University Press. ISBN 978-0-8047-2330-5
- ↑ Kraay, Hendrik (2001). Race, state, and armed forces in independence-era Brazil: Bahia, 1790's–1840's. Stanford, Calif: Stanford University Press. pp. 106–140. ISBN 978-0-8047-4248-1
فهرس
[تعديل]- Franchini, Helio. Independência e Morte: Política e Guerra na Emancipação do Brasil (1821–1823) (PDF) (Thesis) (بالبرتغالية). Brasília: Programa de Pós-Graduação em História da Universidade de Brasília.[وصله مكسوره]



