جهاز هضمى
| ||||
---|---|---|---|---|
قناة هضم [1] | ||||
جزء من | جسم انسان | |||
فى الاصنوفه | الانسان العاقل | |||
بيتكون من | مصارين رفيعه ، وكبد ، بنكرياس | |||
معرفات | ||||
ترمينولوجيا اناتوميكا | 05.0.00.000 | |||
ترمينولوجيا هستولوجيكا | H3.04 | |||
نموذج تأسيسى فى التشريح | 7152 | |||
UBERON ID | 0001007 | |||
نظام فهرسة المواضيع الطبيه | A03 | |||
نظام فهرسة المواضيع الطبيه | D004064 | |||
تعديل ![]() |
الجهاز الهضمى للإنسان بيتكون من القناة الهضمية و الأعضاء المساعدة للهضم ( اللسان ، الغدد اللعابية ، البنكرياس ، الكبد ، والمرارة ). تتضمن عملية الهضم تفكيك الطعام لمكونات أصغر و أصغر، لحد يتمكن الجسم من امتصاصها واستيعابها. تتكون عملية الهضم من 3 مراحل: المرحلة الرأسية ، والمرحلة المعدية ، والمرحلة المعوية .
المرحلة الأولى، هيا المرحلة الرأسية من الهضم، تبتدى بإفرازات الغدد المعدية استجابة لرؤية ورائحة الطعام، وتستمر فى الفم مع التحلل الميكانيكى للطعام عن طريق المضغ ، والتحلل الكيميائى عن طريق الإنزيمات الهضمية فى اللعاب . اللعاب فيه الأميليز ، والليباز اللسانى ، اللى تفرزها الغدد اللعابية ، والغدد المصلية على اللسان. يؤدى المضغ لخلط الطعام باللعاب لإنتاج كتلة يتم بلعها عبر المريء لتدخل لالمعدة . المرحلة الثانية، المرحلة المعدية، تحدث فى المعدة، حيث يتم تكسير الطعام بشكل اكبر عن طريق اختلاطه بعصارة المعدة لحد يمر لالاثنى عشر ، الجزء 1 الأمعاء الدقيقة . المرحلة المعوية حيث يتم خلط الطعام المهضوم جزئى مع إنزيمات البنكرياس الهضمية تكتمل عملية الهضم.
يتم تسهيل عملية الهضم عن طريق مضغ الطعام اللى يتم عن طريق عضلات المضغ واللسان والأسنان ، كمان عن طريق انقباضات التمعج والتجزئة . العصارة المعدية اللى فيها حمض المعدة ، و إنتاج المخاط فى المعدة، ضروريان لاستمرار عملية الهضم.التمعج هو الانقباض الإيقاعى للعضلات اللى يبتدى فى المريء ويستمر على طول حيط المعدة وبقية الجهاز الهضمى. يؤدى ده فى البداية لإنتاج الكيموس اللى لما يتحلل بالكامل فى الأمعاء الدقيقة يتم امتصاصه على شكل كيلوس فى الجهاز الليمفاوى . تتم معظم عملية هضم الطعام فى الأمعاء الدقيقة. يتم إعادة امتصاص الماء وبعض المعادن لالدم فى الأمعاء الغليظة . يتم إخراج نفايات عملية الهضم ( البراز ) من المستقيم عن طريق فتحة الشرج .
عناصر
[تعديل]
فيه اعضاء كتير مشاركة فى هضم الطعام. الأعضاء اللى بره الجهاز الهضمى لكن مرتبطة بالهضم، معروفه بالأعضاء الهضمية الإضافية وتشمل الفم واللسان والأعضاء الغدية - الغدد اللعابية والكبد والمرارة والبنكرياس .[2] ومن المكونات التانيه اللى تؤخذ فى الاعتبار الأسنان واللسان .[3] يشارك كمان عدد من العضلات العاصرة فى الجهاز الهضمى فى عملية الهضم، بما فيها عضلات المريء ( العضلات العاصرة للمريء ) والمعدة ( العضلة العاصرة البوابية ).
اكبر بنية فى الجهاز الهضمى هيا القناة الهضمية. يبتدى ده من الفم وينتهى عند فتحة الشرج ، و يغطى مسافة حوالى 9 مترs (30 قدم) .[4]
العضو الهضمى الرئيسى هو المعدة . الغشاء المخاطى للمعدة فيه ملايين الغدد المعدية المضمّنة. إن إفرازاتها على شكل عصارة معدية ضرورية لعمل العضو.
معظم عملية هضم الطعام تتم فى الأمعاء الدقيقة ، هيا الجزء الأطول من الجهاز الهضمي، لكن قطرها أصغر من قطر الأمعاء الغليظة.[3]
الجزء الاكبر من الجهاز الهضمى هو الأمعاء الغليظة ، اللى يشكل القولون الجزء الرئيسى منها. يتم امتصاص الماء هنا ويتم تخزين النفايات المتبقية قبل التغوط .[5] فيه خلايا متخصصة كتير فى الجهاز الهضمى. وتشمل دى مستقبلات التذوق ، وخلايا مختلفة من الغدد المعدية، وخلايا السنتروأسينار فى البنكرياس ، وخلايا الأمعاء اللى تبطن الظهارة المعوية، والخلايا الدقيقة المعروفة كمان باسم الخلايا المخاطية، اللى توجد بشكل أساسى فى الأنسجة الليمفاوية المرتبطة بالأمعاء الدقيقة.[6]
بعض أجزاء الجهاز الهضمى هيا كمان جزء من الجهاز الإخراجى ، بما فيها الأمعاء الغليظة.[7]
فم
[تعديل]
الفم هو الجزء 1 الجهاز الهضمى العلوى و هو مجهز بالكتير من الهياكل اللى تبتدى بيها العمليات الأولى للهضم.[3] وتشمل دى الأعضاء الغدد اللعابية والأسنان واللسان. بيتكون الفم من منطقتين: الدهليز والتجويف الفموى نفسه.[8] الدهليز هو المنطقة بين الأسنان والشفتين والخدين، والباقى هو تجويف الفم نفسه.[8] يُبطِّن الغشاء المخاطى الفموى معظم تجويف الفم ، و هو غشاء مخاطى يُنتِج مخاط مُزلِّق، ولا يحتاج إلا لكمية صغيرة منه. تختلف الأغشية المخاطية فى تركيبها فى المناطق المختلفة من الجسم لكن كل تنتج مخاط مرطب ، يتم إفرازه إما بالخلايا السطحية أو فى العاده بالغدد الأساسية. بيستمر الغشاء المخاطى فى الفم كغشاء مخاطى رقيق يبطن قواعد الأسنان. المكون الرئيسى للمخاط هو جليكوبروتين يسمى المخاط ، ويختلف النوع اللى يتم إفرازه حسب للمنطقة المعنية. المخاط لزج، شفاف، وملتصق. توجد تحت الغشاء المخاطى فى الفم طبقة رقيقة من أنسجة العضلات الملساء والاتصال الفضفاض بالغشاء يمنحه مرونته الكبيرة. ويغطى الخدين، والسطح الداخلى للشفاه ، و أرضية الفم، والمخاط اللى ينتجه يحمى بشدة من تسوس الأسنان .[9]
بيتقال على سقف الفم اسم الحنك ، و هو يفصل تجويف الفم عن تجويف الأنف. الحنك صلب فى مقدمة الفم لأن الغشاء المخاطى اللى يعلوه يغطى صفيحة من العظام ؛ و هو اكتر ليونة ومرونة فى الخلف لأنه مصنوع من العضلات والنسيج الضام، ويمكنه التحرك لابتلاع الطعام والسوائل. ينتهى الحنك الرخو عند اللهاة . يسمح سطح الحنك الصلب بالضغط اللازم عند تناول الطعام،و ده يترك الممر الأنفى نظيف . بيتقال على الفتحة بين الشفتين اسم الشق الفموي، وبتتسمما الفتحة المؤدية لالحلق باسم الحلقيات .
على جنبين الحنك الرخو توجد عضلات الحنك واللسان اللى تمتد كمان لمناطق اللسان. ترفع دى العضلات الجزء الخلفى من اللسان و تغلق كمان جنبيىن الحلق لتمكين بلع الطعام. : 1208 يساعد المخاط فى مضغ الطعام لقدرته على تليين الطعام و جمعه فى تكوين اللقمة.
الغدد اللعابية
[تعديل]
فيه 3 أزواج من الغدد اللعابية الرئيسية وما بين 800 ل1000 غدة لعابية ثانوية، وكلها تخدم بشكل أساسى عملية الهضم، كما تلعب دور مهم فى الحفاظ على صحة الأسنان وتزييت الفم بشكل عام، اللى بدونها يكون الكلام مستحيل. الغدد الرئيسية هيا جميعها غدد خارجية الإفراز ، تفرز عبر القنوات. تنتهى كل دى الغدد فى الفم. اكبر دى الغدد هيا الغدد النكفية ، و إفرازها يكون مصلى فى الغالب. الزوج اللى بعد كده يقع تحت الفك، الغدد تحت الفك السفلى ، هيا تنتج السوائل المصلية والمخاط. يتم إنتاج السائل المصلى بالغدد المصلية فى دى الغدد اللعابية اللى تنتج كمان الليباز اللسانى . أنها تنتج حوالى 70٪ من لعاب تجويف الفم. الزوج التالت هو الغدد تحت اللسانية اللى أسفل اللسان و إفرازها يكون فى الغالب مخاطيا مع نسبة صغيرة من اللعاب. جوه الغشاء المخاطى للفم، و كمان على اللسان والحنك و أرضية الفم، توجد الغدد اللعابية الصغيرة؛ إفرازاتها مخاطية فى الغالب ويتم عصبها بالعصب الوجهى ( CN7 ). كما تفرز الغدد الأميليز هيا المرحلة الأولى فى تحلل الطعام اللى تعمل على الكربوهيدرات الموجودة فى الطعام لتحويل محتوى النشا لمالتوز. هناك غدد مصلية تانيه على سطح اللسان تحيط ببراعم التذوق فى الجزء الخلفى من اللسان هيا تنتج كمان الليباز اللسانى. الليباز هو إنزيم هضمى يحفز تحلل الدهون . بتتسمما دى الغدد بغدد فون إيبنر اللى ثبت كمان أنها توصل وظيفة تانيه فى إفراز الهستاتينات اللى توفر دفاع مبكر (خارج الجهاز المناعى) ضد الميكروبات الموجودة فى الطعام، لما يتلامس مع دى الغدد على أنسجة اللسان.[10] ممكن للمعلومات الحسية تشجيع إفراز اللعابو ده يوفر السائل اللازم للسان للعمل به كمان لتسهيل بلع الطعام.
اللعاب
[تعديل]اللعاب يرطب الطعام وينعمه، ومع مضغ الأسنان، يحول الطعام لكتلة ناعمة. يتم مساعدة اللقمة بشكل اكبر بالتشحيم اللى توفره اللعاب وقت مرورها من الفم لالمريء. ومن المهم كمان وجود إنزيمات الهضم الأميليز والليباز فى اللعاب. يبتدى الأميليز بالعمل على النشا الموجود فى الكربوهيدرات ، فيحلله لسكريات بسيطة من المالتوز والديكستروز اللى ممكن تحليلها بشكل اكبر فى الأمعاء الدقيقة. ممكن يشكل اللعاب الموجود فى الفم ما يوصل ل30% من عملية هضم النشويات الأولية. يبتدى الليباز بالعمل على تكسير الدهون . يتم إنتاج الليباز كمان فى البنكرياس حيث يتم إطلاقه لمواصلة هضم الدهون. إن وجود الليباز اللعابى له أهمية قصوى عند الأطفال الصغار اللى لم يتطور عندهم الليباز البنكرياسى بعد.
بالإضافة لدوره فى توفير الإنزيمات الهضمية، اللعاب له تأثير تطهير للأسنان والفم.[11] كمان له دور مناعى فى توفير الأجسام المضادة للنظام، زى الغلوبولين المناعى أ .[12] و ده أمر أساسى فى منع التهابات الغدد اللعابية، والأهم من كده التهاب الغدة النكفية . اللعاب يحتوى كمان على جليكوبروتين يسمى هابتوكورين و هو بروتين مرتبط بفيتامين ب 12. ويرتبط بالفيتامين لحد يتمكن من نقله بأمان عبر المحتوى الحمضى للمعدة. لما يوصل لالاثنى عشر، تقوم إنزيمات البنكرياس بتكسير الجليكوبروتين وتحرير الفيتامين اللى يرتبط بعد كده بالعامل الداخلى .
لسان
[تعديل]
الطعام يدخل الفم حيث تتم المرحلة الأولى من عملية الهضم، وذلك بفعل اللسان و إفراز اللعاب. اللسان هو عضو حسى لحمى وعضلى ، ويتم استقبال المعلومات الحسية الأولى عن طريق براعم التذوق فى الحليمات الموجودة على سطحه. إذا كان الطعم مقبول، اللسان ها يبتدى العمل، ويتلاعب بالطعام فى الفم،و ده يحفز إفراز اللعاب من الغدد اللعابية. ستساعد جودة السائل فى اللعاب فى تليين الطعام و ها يبتدى محتواه من الإنزيمات فى تكسير الطعام وقت وجوده فى الفم. الجزء 1 الطعام اللى بيتهضم هو النشا أو الكربوهيدرات (بإنزيم الأميليز الموجود فى اللعاب). اللسان متصل بأرضية الفم بشريط رباطى يسمى اللجام وده يمنحه قدرة كبيرة على الحركة للتعامل مع الطعام ( والكلام )؛ يتم التحكم فى نطاق التعامل بشكل مثالى بعمل الكتير من العضلات ويقتصر فى نطاقه الخارجى على امتداد اللجام. بيتكون اللسان من مجموعتين من العضلات، أربع عضلات داخلية تنشأ فى اللسان وتشارك فى تشكيله، و أربع عضلات خارجية تنشأ فى العظام وتشارك فى حركته.
ذوق
[تعديل]
التذوق هو واحد من أشكال الاستقبال الكيميائى اللى يحدث فى مستقبلات التذوق المتخصصة، الموجودة فى هياكل تسمى براعم التذوق فى الفم. تتواجد براعم التذوق بشكل رئيسى على السطح العلوى (ظهر اللسان). إن وظيفة إدراك التذوق حيوية للمساعدة فى منع تناول الأطعمة الضارة أو الفاسدة. وتوجد كمان براعم التذوق على لسان المزمار والجزء العلوى من المريء . يتم تغذية براعم التذوق عن طريق فرع من العصب الوجهى و هو الحبل الطبلى والعصب اللسانى البلعومى . يتم إرسال رسايل التذوق عبر دى الأعصاب القحفية للدماغ . ممكن للدماغ التمييز بين الصفات الكيميائية للطعام. معروفه الأذواق الخمس الأساسية باسم الملوحة ، والحموضة ، والمرارة ، والحلاوة ، والأومامى . إن الكشف عن الملوحة والحموضة يمكّن من التحكم فى توازن الملح والحمض. إن اكتشاف المرارة ينذر بالسموم - فالكتير من دفاعات النبات تتكون من مركبات سامة مرة. تشير الحلاوة لالأطعمة اللى تزود الجسم بالطاقة؛ حيث يؤدى التحلل الأولى للكربوهيدرات اللى تمنح الطاقة عن طريق الأميليز اللعابى لخلق طعم الحلاوة علشان السكريات البسيطة هيا النتيجة الأولى. يُعتقد أن طعم الأومامى يشير لوجود طعام غنى بالبروتين. تعتبر الطعم الحامضى من الأطعمة الحمضية اللى توجد فى العاده فى الأطعمة الوحشه . يتعين على الدماغ أن يقرر بسرعة كبيرة اذا كان ينبغى تناول الطعام أم لا. كانت النتائج اللى توصل ليها العلما سنة 1991، اللى وصفت مستقبلات الشم الأولى، هيا اللى ساعدت فى دفع البحث فى مجال التذوق. توجد المستقبلات الشمية على أسطح الخلايا فى الأنف اللى ترتبط بالمواد الكيميائيةو ده يسمح بالكشف عن الروائح. مفترض أن الإشارات الصادرة من مستقبلات التذوق تعمل مع تلك القادمة من الأنف لتكوين فكرة عن نكهات الطعام المعقدة.[13]
أسنان
[تعديل]السنان هيا هياكل معقدة مكونة من مواد خاصة بها. إنها مصنوعة من مادة تشبه العظام تسمى العاج ، اللى تغطيها أقوى أنسجة الجسم - المينا . أشكال الأسنان تختلف علشان التعامل مع جوانب مختلفة من عملية المضغ المستخدمة فى تمزيق ومضغ قطع الطعام لقطع أصغر و أصغر. ويؤدى ده لتوفير مساحة سطحية اكبر بكتير لعمل الإنزيمات الهضمية. تتم تسمية الأسنان حسب لأدوارها الخاصة فى عملية المضغ - تستخدم القواطع لقطع أو قضم قطع الطعام؛ و تستخدم الأنياب للتمزيق، وتستخدم الضواحك والأضراس للمضغ والطحن. يؤدى مضغ الطعام بمساعدة اللعاب والمخاط لتكوين كتلة طرية ممكن بلعها بعد كده لتشق طريقها لأسفل الجهاز الهضمى العلوى للمعدة. الإنزيمات الهضمية الموجودة فى اللعاب كمان بتساعد فى الحفاظ على نظافة الأسنان عن طريق تكسير أى جزيئات طعام عالقة.
لسان المزمار
[تعديل]
اللسان هو رفرف من الغضروف المرن متصل بمدخل الحنجرة . و هو مغطى بغشاء مخاطى ويوجد براعم التذوق على سطحه اللسانى اللى يواجه الفم.[14] سطحها الحنجرى يواجه الحنجرة. وظيفة لسان المزمار هيا حماية مدخل الحنجرة ، هيا الفتحة بين الطيات الصوتية . يتجه اللسان فى العاده لالأعلى وقت التنفس مع عمل جانبه السفلى كجزء من البلعوم، لكن وقت البلع، ينطوى اللسان لالأسفل لوضع أفقى اكتر، مع عمل جانبه العلوى كجزء من البلعوم. وبهذه الطريقة، فإنه يمنع الطعام من الذهاب لالقصبة الهوائية، ويوجهه بدل ده لالمريء، اللى يقع خلفه. وقت البلع، تدفع الحركة الخلفية للسان اللسان فوق فتحة المزمار لمنع أى طعام يتم ابتلاعه من دخول الحنجرة اللى توصل لالرئتين؛ كما يتم سحب الحنجرة لالأعلى للمساعدة فى دى العملية. تشجيع الحنجرة عن طريق تناول المواد المتناولة يوصل لحدوث رد فعل سعال قوى علشان حماية الرئتين.
البلعوم
[تعديل]البلعوم هو جزء من المنطقة الموصلة للجهاز التنفسى وجزء من الجهاز الهضمى كمان . هو الجزء من الحلق اللى يقع مباشرة خلف تجويف الأنف فى الجزء الخلفى من الفم وفوق المريء والحنجرة . بيتكون البلعوم من 3 أجزاء. الجزءان السفليان - البلعوم الفموى والبلعوم الحنجرى - يشاركان فى الجهاز الهضمى. يتصل البلعوم الحنجرى بالمريء ويعمل كممر للهواء والطعام. يدخل الهواء لالحنجرة من القدام لكن أى شيء يتم ابتلاعه له الأولوية وياتمنع مرور الهواء موقت. يتم تغذية البلعوم عن طريق الضفيرة البلعومية للعصب المبهم . : 1465 تعمل عضلات البلعوم على دفع الطعام لالمريء. ينضم البلعوم لالمريء عند مدخل المريء اللى يقع خلف الغضروف الحلقى .
المريء
[تعديل]
المريء ، المعروف باسم أنبوب الغذاء أو المريء، بيتكون من أنبوب عضلى يمر من خلاله الطعام من البلعوم لالمعدة. المريء متصل بالبلعوم الحنجرى. ويمر عبر المنصف الخلفى فى الصدر ويدخل المعدة بثقب فى الحجاب الحاجز الصدرى - فتحة المريء ، عند مستوى الفقرة الصدرية العاشرة (T10). متوسط طوله 25 سم، ويختلف حسب طول الفرد. وينقسم لأجزاء عنقية وصدرى وبطنية . ينضم البلعوم لالمريء عند مدخل المريء اللى يقع خلف الغضروف الحلقى .
فى حالة الراحة يكون المريء مقفولا من الطرفين، بالعضلة العاصرة للمريء العلوية والسفلية . ياتفتح العضلة العاصرة العلوية عن طريق رد فعل البلع لحد يتم السماح للطعام بالمرور. وتعمل العضلة العاصرة كمان على منع التدفق العكسى من المريء لالبلعوم. يحتوى المريء على غشاء مخاطى وظهارة ليها وظيفة وقائية يتم استبدالها باستمرار بسبب حجم الطعام اللى يمر جوه المريء. وقت البلع، ينتقل الطعام من الفم عبر البلعوم لالمريء. ينطوى لسان المزمار لوضع أفقى اكتر لتوجيه الطعام لالمريء، وبعيد عن القصبة الهوائية .
بمجرد وصولها المريء، تنتقل اللقمة لأسفل لالمعدة بانقباض واسترخاء إيقاعى للعضلات يُعرف باسم التمعج . العضلة العاصرة المريئية السفلية هيا العضلة العاصرة العضلية المحيطة بالجزء السفلى من المريء. يتم التحكم فى الوصلة المعدية المريئية بين المريء والمعدة عن طريق العضلة العاصرة المريئية السفلية، اللى تظل منقبضة فى كل الأوقات باستثناء وقت البلع والقيء لمنع محتويات المعدة من دخول المريء. وبما أن المريء لا ليه نفس الحماية من الأحماض الموجودة فى المعدة، أى فشل فى دى العضلة العاصرة ممكن يوصل لحرقة المعدة.
حجاب حاجز
[تعديل]الحجاب الحاجز هو جزء مهم من الجهاز الهضمى فى الجسم. يفصل الحجاب الحاجز العضلى التجويف الصدرى عن التجويف البطنى حيث توجد معظم أعضاء الجهاز الهضمى. العضلة المعلقة تربط الاثنى عشر الصاعد بالحجاب الحاجز. يُعتقد أن دى العضلة تساعد فى الجهاز الهضمى. ارتباطها يوفر زاوية أوسع لثنى الاثنى عشر والصائم لتسهيل مرور المواد المهضومة. ويرتبط الحجاب الحاجز كمان بالكبد ويثبته فى منطقته العارية . يدخل المريء لالبطن بثقب فى الحجاب الحاجز عند مستوى T10 .
معدة
[تعديل]
المعدة هيا عضو رئيسى فى الجهاز الهضمى والجهاز الهضمى. و هو عضو على شكل حرف J متصل بالمريء فى نهايته العليا وبالاثنى عشر فى نهايته السفلى. يلعب حمض المعدة (بشكل مش رسمى العصارة المعدية )، اللى يتم إنتاجه فى المعدة دور حيوى فى عملية الهضم، ويحتوى بشكل أساسى على حمض الهيدروكلوريك وكلوريد الصوديوم . هرمون الببتيد الجاسترين ، اللى تنتجه الخلايا G فى الغدد المعدية ، يحفز إنتاج العصارة المعدية اللى تنشط الإنزيمات الهضمية. البيبسينوجين هو إنزيم تمهيدى ( زيموجين ) تنتجه الخلايا الرئيسية فى المعدة ، ويقوم حمض المعدة بتنشيطه لإنزيم البيبسين اللى يبتدى عملية هضم البروتينات . وبما أن هاتين المادتين الكيميائيتين من شأنهما إتلاف حيط المعدة، يتم إفراز المخاط بعدد لا يحصى من الغدد المعدية فى المعدة، لتوفير طبقة واقية لزجة ضد التأثيرات الضارة للمواد الكيميائية على الطبقات الداخلية للمعدة.
فى نفس الوقت اللى يتم فيه هضم البروتين، يحدث الاضطراب الميكانيكى بعمل التمعج، هيا موجات من الانقباضات العضلية اللى تتحرك على طول حيط المعدة. وده يسمح لكتلة الطعام بالاختلاط بشكل اكبر مع الإنزيمات الهضمية. الليباز المعدى اللى تفرزه الخلايا الرئيسية فى الغدد القاعدية فى الغشاء المخاطى للمعدة، هو ليباز حمضي، عكس ده من الليباز البنكرياسى القلوى. إنه يكسر الدهون لحد ما رغم أنه ليس بنفس كفاءة الليباز البنكرياسى.
يحتوى البواب ، و هو الجزء الأدنى من المعدة اللى يتصل بالاثنى عشر عبر القناة البوابية ، على عدد لا يحصى من الغدد اللى تفرز إنزيمات هضمية بما فيها الجاسترين. بعد ساعة أو ساعتين، يتم إنتاج مادة شبه سائلة سميكة تسمى الكيموس . لما تفتح العضلة العاصرة البوابية ، أو الصمام، يدخل الكيموس لالاثنى عشر حيث يختلط مع الإنزيمات الهضمية من البنكرياس، بعدين يمر عبر الأمعاء الدقيقة، حيث بيستمر الهضم.
تنتج الخلايا الجدارية الموجودة فى قاع المعدة جليكوبروتين يسمى العامل الداخلى و هو ضرورى لامتصاص فيتامين ب12 . فيتامين ب12 (الكوبالامين) ينتقل لالمعدة ومن خلالها، مرتبط بجليكوبروتين يفرزه الغدد اللعابية - ترانسكوبالامين الاولانى ويسمى كمان هابتوكورين، اللى يحمى الفيتامين الحساس للحمض من محتويات المعدة الحمضية. بمجرد وصولها لالاثنى عشر الاكتر حيادية، تقوم إنزيمات البنكرياس بتكسير الجليكوبروتين الواقى. يرتبط فيتامين ب12 المحرر بعد كده بالعامل الداخلى اللى يتم امتصاصه بعد كده بالخلايا المعوية فى الأمعاء الدقيقة.
المعدة هيا عضو قابل للتمدد ويمكنها أن تتمدد بشكل طبيعى لفيها حوالى لتر واحد من الطعام. يتم تمكين ده التوسع بسلسلة من الطيات المعدية فى الجدران الداخلية للمعدة. لن تتمكن معدة الطفل حديث الولادة من التوسع لاحتواء سوى حوالى 30 مل.
طحال
[تعديل]الطحال هو اكبر عضو لمفاوى فى الجسم ولكنه له وظايف تانيه. يقوم بتكسير خلايا الدم الحمرا والبيضاء المستهلكة . وللسبب ده يُعرف ساعات باسم "مقبرة خلايا الدم الحمرا".[15] واحد من منتجات ده الهضم هو الصبغة البيليروبين ، اللى يتم إرسالها لالكبد و إفرازها فى الصفراء . منتج آخر هو الحديد ، اللى يستخدم فى تكوين خلايا الدم الجديدة فى نخاع العظام . يعالج الطب الطحال باعتباره جزء من الجهاز الليمفاوى بس، رغم الاعتراف بأن النطاق الكامل لوظايفه المهمة لم يتم فهمه بعد. : 1751
الكبد
[تعديل]
الكبد هو تانى اكبر عضو (بعد الجلد ) و هو غدة هضمية إضافية تلعب دور فى عملية التمثيل الغذائى فى الجسم. للكبد الكتير من الوظايف، بعضها مهم لعملية الهضم. ممكن للكبد إزالة السموم من مختلف المستقلبات ؛ وتصنيع البروتينات و إنتاج المواد الكيميائية الحيوية اللازمة للهضم. ينظم تخزين الجليكوجين اللى ممكن بيتكون من الجلوكوز ( تكوين الجليكوجين ). ممكن للكبد كمان تصنيع الجلوكوز من بعض الأحماض الأمينية . وظايفها الهضمية تتعلق لحد كبير بتفكيك الكربوهيدرات. كما أنه يحافظ على عملية التمثيل الغذائى للبروتين فى تركيبه وتحلله. فى عملية التمثيل الغذائى للدهون بيصنع الكوليسترول . تتم كمان عملية إنتاج الدهون فى عملية تكوين الدهون . يقوم الكبد بتصنيع الجزء الاكبر من البروتينات الدهنية. يقع الكبد فى الربع العلوى الأيمن من البطن و أسفل الحجاب الحاجز حيث يرتبط به فى جزء واحد، هيا المنطقة العارية من الكبد. وده على يمين المعدة ويغطى المرارة. يقوم الكبد بتصنيع الأحماض الصفراوية والليسيثين لتعزيز هضم الدهون.
الصفرا
[تعديل]العصارة الصفراوية اللى ينتجها الكبد تتكون من الماء (97%) و أملاح الصفراء والمخاط والأصباغ و1% من الدهون والأملاح غير العضوية. البيليروبين هو الصبغ الرئيسى فيه. تعمل الصفراء جزئى كمواد فعالة سطحية تعمل على خفض التوتر السطحى بين سائلين أو مادة صلبة وسايلة وتساعد على استحلاب الدهون فى الكيموس. يتم توزيع الدهون الغذائية بعمل الصفراء لوحدات أصغر تسمى الميسيلات . يؤدى التحلل لميسيلات لإنشاء مساحة سطح اكبر بكتير لكى يعمل عليها إنزيم البنكرياس، الليباز. يقوم الليباز بهضم الدهون الثلاثية اللى تنقسم لحمضين دهنيين و أحادى الجليسريد . ويتم بعد كده امتصاصها بالزغابات الموجودة على حيط الأمعاء. إذا لم يتم امتصاص الدهون بهذه الطريقة فى الأمعاء الدقيقة، فقد تنشأ مشاكل بعدين فى الأمعاء الغليظة اللى مش مجهزة لامتصاص الدهون. وتساعد الصفراء كمان فى امتصاص فيتامين ك من النظام الغذائى. يتم جمع الصفراء وتوصيلها بالقناة الكبدية المشتركة . تنضم دى القناة لالقناة الكيسية لتتصل بقناة صفراوية مشتركة مع المرارة. يتم تخزين الصفراء فى المرارة لإطلاقها عند تفريغ الطعام فى الاثنى عشر و كمان بعد بضع ساعات.
المرارة
[تعديل]
المرارة هيا جزء أجوف من القناة الصفراوية اللى أسفل الكبد مباشرة، مع وجود جسم المرارة فى انخفاض صغير. إنه عضو صغير يتم فيه تخزين العصارة الصفراوية اللى ينتجها الكبد، قبل إطلاقها فى الأمعاء الدقيقة. تتدفق الصفراء من الكبد عبر القنوات الصفراوية لالمرارة للتخزين. يتم إطلاق العصارة الصفراوية استجابةً لهرمون الكوليسيستوكينين (CCK)، و هو هرمون ببتيدى يتم إطلاقه من الاثنى عشر. يتم تشجيع إنتاج CCK (بالخلايا الصماء فى الاثنى عشر) بوجود الدهون فى الاثنى عشر.[16]
وينقسم 3 أقسام: قاع ، و جسم، و رقبة. يتناقص حجم الرقبة ويتصل بالقناة الصفراوية عبر القناة الكيسية ، اللى تنضم بعد كده لالقناة الكبدية المشتركة لتشكيل القناة الصفراوية المشتركة. عند ده التقاطع توجد طية مخاطية تسمى جيب هارتمان ، حيث تلتصق حصوات المرارة عادة. تتكون الطبقة العضلية فى الجسم من أنسجة عضلية ملساء تساعد المرارة على الانقباض، لحد تتمكن من تفريغ العصارة الصفراوية فى القناة الصفراوية. تحتاج المرارة لتخزين الصفراء فى صورة طبيعية شبه سائلة فى كل الأوقات. تعمل أيونات الهيدروجين اللى يتم إفرازها من البطانة الداخلية للمرارة على إبقاء العصارة الصفراوية حمضية بدرجة كافية لمنع تصلبها. لتخفيف الصفراء، يتم إضافة الماء والشوارد من الجهاز الهضمى. كما ترتبط الأملاح بجزيئات الكوليسترول فى الصفراء لمنعها من التبلور . إذا كان فيه الكتير من الكوليسترول أو البيليروبين فى الصفراء، أو إذا لم يتم إفراغ المرارة بشكل صحيح، فقد تفشل الأنظمة. تتكون حصوات المرارة بهذه الطريقة لما تُغطى قطعة صغيرة من الكالسيوم إما بالكوليسترول أو بالبيليروبين وتتبلور العصارة الصفراوية لتشكل حصوة فى المرارة. الغرض الرئيسى من المرارة هو تخزين و إطلاق الصفراء أو المرارة . يتم إطلاق الصفراء فى الأمعاء الدقيقة للمساعدة فى هضم الدهون عن طريق تقسيم الجزيئات الاكبر لجزيئات أصغر. بعد امتصاص الدهون، يتم امتصاص الصفراء كمان ونقلها تانى لالكبد لإعادة استخدامها.
البنكرياس
[تعديل]

البنكرياس هو عضو رئيسى يعمل كغدة هضمية إضافية فى الجهاز الهضمى. إنها غدة صماء وغدة خارجية الإفراز . يفرز الجزء الصمّاوى الأنسولين لما يبقا مستوى السكر فى الدم مرتفع؛ ويقوم الأنسولين بنقل الجلوكوز من الدم لالعضلات والأنسجة التانيه لاستخدامه كطاقة. يفرز الجزء الصماء الجلوكاجون لما يكون مستوى السكر فى الدم منخفض؛ ويسمح الجلوكاجون بتكسير السكر المخزن لجلوكوز بالكبد علشان إعادة توازن مستويات السكر. ينتج البنكرياس ويطلق إنزيمات هضمية مهمة فى العصارة البنكرياسية اللى ينقلها لالاثنى عشر. يقع البنكرياس أسفل وخلف المعدة. ويتصل بالاثنى عشر عن طريق القناة البنكرياسية اللى ينضم ليها قرب وصلة القناة الصفراوية حيث ممكن لكل من الصفراء وعصارة البنكرياس أن تعمل على الكيموس اللى يتم إطلاقه من المعدة لالاثنى عشر. تحتوى الإفرازات البنكرياسية المائية من خلايا القناة البنكرياسية على أيونات البيكربونات القلوية اللى تساعد الصفراء على تحييد الكيموس الحمضى اللى يخرج من المعدة.
البنكرياس كمان المصدر الرئيسى للإنزيمات اللازمة لهضم الدهون والبروتينات. يتم إطلاق بعض دى الهرمونات استجابة لإنتاج الكوليسيستوكينين فى الاثنى عشر. (عكس ده من كده، يتم إنتاج الإنزيمات اللى تهضم السكريات المتعددة فى المقام الاولانى بجدران الأمعاء.) تمتلئ الخلايا بحبيبات إفرازية فيها الإنزيمات الهضمية الأولية. الإنزيمات البروتينية الرئيسية، هيا الإنزيمات البنكرياسية اللى تعمل على البروتينات، هيا التربسينوجين والكيموتربسينوجين . يتم إنتاج الإيلاستاز كمان . يتم إفراز كميات أقل من الليباز والأميليز. يفرز البنكرياس كمان فوسفوليباز A2 ، وليسوفوسفوليباز ، و إستراز الكوليسترول. الزيموجينات الأولية هيا أشكال غير نشطة من الإنزيمات،و ده يتجنب حدوث التهاب البنكرياس الناجم عن التحلل الذاتى. بمجرد إطلاقه فى الأمعاء، يقوم إنزيم الإنتيروبيبتيداز الموجود فى الغشاء المخاطى المعوى بتنشيط التربسينوجين عن طريق انقسامه لتكوين التربسين؛ ويؤدى المزيد من الانقسام لإنتاج الكيموتريبسين.
الجهاز الهضمى السفلى
[تعديل]الجهاز الهضمى السفلى يتضمن الأمعاء الدقيقة والأمعاء الغليظة بالكامل. الأمعاء تسمى كمان الأمعاء أو الأمعاء. يبتدى الجهاز الهضمى السفلى عند العضلة العاصرة البوابية للمعدة وينتهى عند فتحة الشرج. تنقسم الأمعاء الدقيقة لالاثنى عشر ، والصائم ، واللفائفى . يشكل الأعور القسم الفاصل بين الأمعاء الدقيقة والغليظة. بتشمل الأمعاء الغليظة المستقيم والقناة الشرجية .[7]
الأمعاء الدقيقة
[تعديل]
تبدأ الأمعاء الدقيقة عند العضلة العاصرة البوابية ، وتنتهى عند الصمام اللفائفى الأعورى .[5] يبتدى الطعام المهضوم جزئى بالوصول لالأمعاء الدقيقة على شكل كيموس شبه سائل، بعد ساعة واحدة من تناوله. المعدة تبقا فارغة للنص بعد 1.2 ساعة فى المتوسط.[17] بعد 4 أو 5 ساعات يتم إفراغ المعدة.[18] الرقم الهيدروجينى فى الأمعاء الدقيقة، يبقا أمر بالغ الأهمية؛ إذ لازم يكون متوازن بشكل جيد علشان تنشيط الإنزيمات الهضمية. الكيموس حمضى جدًا، وله درجة حموضة منخفضة، تم إطلاقه من المعدة ويحتاج لأن يبقا اكتر قلوية. ده بيحصل فى الاثنى عشر عن طريق إضافة الصفراء من المرارة مع إفرازات البيكربونات من القناة البنكرياسية وكمان من إفرازات المخاط الغنى بالبيكربونات من غدد الاثنى عشر المعروفة باسم غدد برونر . يوصل الكيموس لالأمعاء بعد ما يتم إطلاقه من المعدة بفتحة العضلة العاصرة البوابية. يعمل خليط السائل القلوى الناتج على تحييد حمض المعدة اللى من شأنه أن يوصل لإتلاف بطانة الأمعاء. المكون المخاطى يقوم بتزييت حيطان الأمعاء.

لما يتم تقليص جزيئات الطعام المهضومة بشكل كافٍ فى الحجم والتكوين، ممكن امتصاصها بحيط الأمعاء ونقلها لمجرى الدم. إن أول وعاء لده الكيموس هو البصلة الاثنى عشرية . ومن هنا يمر لأول أقسام الأمعاء الدقيقة الثلاثة، الاثنى عشر (القسم اللى بعد كده هو الصائم والتالت هو اللفائفى ). الاثنى عشر هو الجزء الاولانى والأقصر من الأمعاء الدقيقة. و هو أنبوب مجوف على شكل حرف C، يربط المعدة بالصائم. يبتدى عند بصلة الاثنى عشر وينتهى عند العضلة المعلقة للاثنى عشر . يُعتقد أن التصاق العضلة المعلقة بالحجاب الحاجز يساعد على مرور الطعام بتكوين زاوية أوسع عند التصاقها. معظم عملية هضم الطعام بتحصل فى الأمعاء الدقيقة. تعمل انقباضات التجزئة على خلط وتحريك الكيموس بشكل أبطأ فى الأمعاء الدقيقةو ده يسمح بوقت أطول للامتصاص (وتستمر دى العملية فى الأمعاء الغليظة). فى الاثنى عشر، يتم إفراز الليباز البنكرياسى مع إنزيم مساعد ، و هو الكوليباز، لمزيد من هضم محتوى الدهون فى الكيموس. وبده التحلل، يتم إنتاج جزيئات أصغر من الدهون المستحلبة تسمى الكيلوميكرونات . هناك كمان خلايا هضمية تسمى الخلايا المعوية تبطن الأمعاء (معظمها موجود فى الأمعاء الدقيقة). هيا خلايا غير عادية فيها زغابات على سطحها اللى بدورها فيها عدد لا يحصى من الزغابات الدقيقة على سطحها. كل دى الزغابات تشكل مساحة سطح اكبر، ليس بس لامتصاص الكيموس لكن كمان لمزيد من هضمه عن طريق أعداد كبيرة من الإنزيمات الهضمية الموجودة على الزغيبات.
الكيلومكرونات صغيرة بما يكفى لتمر عبر الزغابات المعوية لالشعيرات اللمفاوية اللى تسمى الغدد اللبنية . ينتج عن الخليط الممتص مع اللمف فى الغدد اللبنية سائل حليبى يسمى الكيلوس ، بيتكون بشكل أساسى من الدهون المستحلبة من الكيلومكرونات. يتم بعد كده نقل الكيلوس عبر الجهاز الليمفاوى لباقى الجسم. تمثل العضلة المعلقة نهاية الاثنى عشر والتقسيم بين الجهاز الهضمى العلوى والجهاز الهضمى السفلى. بيستمر الجهاز الهضمى كالصائم اللى بيستمر كالدقاق. يحتوى الصائم، و هو الجزء الوسطانى من الأمعاء الدقيقة، على طيات دائرية ، هيا طيات من الغشاء المخاطى المزدوج اللى يحيط جزئى و أحيان يحيط تمام بتجويف الأمعاء. تعمل دى الطيات مع الزغابات على زيادة مساحة سطح الصائمو ده يسمح بزيادة امتصاص السكريات المهضومة والأحماض الأمينية والأحماض الدهنية فى مجرى الدم. كما تعمل الطيات الدائرية على إبطاء مرور الطعامو ده يتيح المزيد من الوقت لامتصاص العناصر الغذائية.
الجزء الأخير من الأمعاء الدقيقة هو اللفائفى. ويحتوى كمان على الزغابات وفيتامين ب12 ؛ ويتم امتصاص الأحماض الصفراوية و أى مغذيات متبقية هنا. لما ينفد الكيموس من العناصر الغذائية، تتحول المواد المتبقية لمواد شبه صلبة تسمى البراز ، اللى تنتقل لالأمعاء الغليظة، البكتيريا الموجودة فى نباتات الأمعاء بتكسر البروتينات والنشويات المتبقية.[19] متوسط وقت العبور عبر الأمعاء الدقيقة 4 ساعات. يتم تفريغ نص بقايا الطعام الموجودة فى الوجبة من الأمعاء الدقيقة فى المتوسط بعد 5.4 ساعة من تناولها. يتم إفراغ الأمعاء الدقيقة بالكامل بعد متوسط 8.6 ساعة.[17]
الأعور
[تعديل]
الأعور هو كيس يمثل التقسيم بين الأمعاء الدقيقة والأمعاء الغليظة. يقع أسفل الصمام اللفائفى الأعورى فى الربع السفلى الأيمن من البطن. يتلقى الأعور الكيموس من الجزء الأخير من الأمعاء الدقيقة، اللفائفى ، ويتصل بالقولون الصاعد من الأمعاء الغليظة. عند ده التقاطع فيه العضلة العاصرة أو الصمام، صمام اللفائفى الأعورى اللى يبطئ مرور الكيموس من اللفائفي،و ده يسمح بمزيد من الهضم. و هو كمان موقع الملحق الملحق .[20]
الأمعاء الغليظة
[تعديل]
فى الأمعاء الغليظة، يكون مرور الطعام المهضوم فى القولون أبطأ بكثير، ويستغرق من 30 ل40 ساعة لحد يتم إزالته عن طريق التبرز .[18] يعتبر القولون بشكل أساسى موقع لتخمير المواد القابلة للهضم بالبكتيريا المعوية . يختلف الوقت المستغرق بشكل كبير بين الأفراد. وتسمى النفايات شبه الصلبة المتبقية بالبراز ، ويتم إزالتها عن طريق الانقباضات المنسقة لجدران الأمعاء، اللى تسمى بالتمعج ، اللى تدفع الفضلات لالقدام للوصول لالمستقيم والخروج بفتحة الشرج عن طريق التغوط. يحتوى الجدار على طبقة خارجية من العضلات الطولية، هيا الشريطيات القولونية ، وطبقة داخلية من العضلات الدائرية. تحافظ العضلة الدائرية على تحرك المادة للقدام وتمنع كمان أى تدفق للنفايات لالخلف. كمان الإيقاع الكهربائى الأساسى اللى يحدد تردد الانقباضات يساعد كمان فى حركة التمعج. ممكن رؤية الشريطيات القولونية هيا المسؤولة عن الانتفاخات ( الزوائد ) الموجودة فى القولون. معظم أجزاء الجهاز الهضمى متغطيه بأغشية مصلية ولها مساريقا . الأجزاء العضلية التانيه مبطنة بالظهارة الخارجية .
إمدادات الدم
[تعديل]
يتم تزويد الجهاز الهضمى عن طريق الشريان البطنى . الشريان البطنى هو الفرع الرئيسى 1 الشريان الأورطى البطنى ، و هو الشريان الرئيسى الوحيد اللى يغذى أعضاء الجهاز الهضمى. هناك 3 أقسام رئيسية - الشريان المعدى الأيسر ، والشريان الكبدى المشترك ، والشريان الطحالى .
يزود الشريان البطنى الكبد والمعدة والطحال والثلث العلوى من الاثنى عشر (ل العضلة العاصرة لأودى ) والبنكرياس بالدم المؤكسج. يتم إرجاع معظم الدم لالكبد عبر نظام الوريد البابى لمزيد من المعالجة و إزالة السموم قبل الرجوع للدورة الدموية الجهازية عبر الأوردة الكبدية .
الفرع اللى بعد كده من الشريان الأورطى البطنى هو الشريان المساريقى العلوى ، اللى يغذى مناطق الجهاز الهضمى المشتقة من الأمعاء الوسطى، اللى بتشمل الثلثين البعيدين من الاثنى عشر، والصائم، واللفائفي، والأعور، والزائدة الدودية، والقولون الصاعد، والثلثين القريبين من القولون المستعرض.
الفرع الأخير المهم للجهاز الهضمى هو الشريان المساريقى السفلى ، اللى يغذى مناطق الجهاز الهضمى المشتقة من الأمعاء الخلفية، اللى بتشمل الثلث البعيد من القولون المستعرض، والقولون النازل، والقولون السيني، والمستقيم، والشرج فوق الخط المشط .
تدفق الدم لالجهاز الهضمى يوصل أقصى حد له بعد 20-40 دقيقة من تناول الطعام ويستمر لمدة 1.5-2 ساعة.[21]
إمداد الأعصاب
[تعديل]الجهاز العصبى المعوى بيتكون من حوالى 100 مليون خلية عصبية مدمجة فى الصفاق ، و هو بطانة الجهاز الهضمى الممتدة من المريء لفتحة الشرج. تتجمع دى الخلايا العصبية فى ضفيرتين - الضفيرة المعوية (أو ضفيرة أورباخ) اللى بين الطبقة الطولية وطبقة العضلات الملساء، والضفيرة تحت المخاطية (أو ضفيرة مايسنر) اللى بين الطبقة العضلية الملساء الدائرية والغشاء المخاطى.[22][23] يتم تغذية الأعصاب الباراسمبثاوية للقولون الصاعد عن طريق العصب المبهم . يتم توفير العصب الودى عن طريق الأعصاب الحشوية اللى تنضم لالعقد البطنية . يتم تغذية معظم الجهاز الهضمى عن طريق عقدتين بطنيتين كبيرتين، حيث ينضم الجزء العلوى من كل عقدة لالعصب الحشوى الاكبر وينضم الجزء السفلى لالعصب الحشوى الأصغر . ومن دى العقد تنشأ الكتير من الضفائر المعدية .
تطوير
[تعديل]الجنين فى وقت مبكر من التطور الجنينى ، فيه 3 طبقات جرثومية ويحيط به كيس صفار . خلال الأسبوع التانى من التطور، ينمو الجنين ويبدأ فى إحاطة وتغليف أجزاء من ده الكيس. تشكل الأجزاء المغلفة الأساس للجهاز الهضمى للبالغين. تبتدى أقسام ده المعى القدام بالتمايز لأعضاء الجهاز الهضمي، زى المريء والمعدة والأمعاء. خلال الأسبوع الرابع من التطور، تدور المعدة. تدور المعدة، اللى كانت فى الأصل فى نص خط الجنين، بحيث يبقا جسمها على اليسار. يؤثر ده الدوران كمان على جزء الأنبوب الهضمى الموجود أسفل المعدة مباشرة، اللى سيتحول لالاثنى عشر. بحلول نهاية الأسبوع الرابع، يبتدى الاثنى عشر النامى فى إخراج جيب صغير على جانبه الأيمن، و هو الرتوج الكبدى ، اللى هايصبح الشجرة الصفراوية . فيه أسفل ده مباشرة جيب خارجى ثانى، يُعرف باسم الرتوج الكيسي ، اللى سيتطور فى النهاية لالمرارة.
الأهمية الاكلينيكيه
[تعديل]كل جزء من الجهاز الهضمى يتعرض لمجموعة واسعة من الاضطرابات، وكتير منها ممكن يكون خلقى . ممكن تحدث أمراض الفم كمان بسبب البكتيريا المسببة للأمراض ، والفيروسات ، والفطريات ، وكأثر جنبيىن لبعض الأدوية . بتشمل أمراض الفم أمراض اللسان و أمراض الغدد اللعابية . مرض اللثة الشائع فى الفم هو التهاب اللثة اللى تسببه البكتيريا الموجودة فى البلاك . العدوى الفيروسية الاكتر شيوعا فى الفم هيا التهاب اللثة والفم الناجم عن فيروس الهربس البسيط . العدوى الفطرية الشائعة هيا داء المبيضات المعروف باسم مرض القلاع اللى يصيب الأغشية المخاطية فى الفم.
فيه عدد من أمراض المريء زى تطور حلقات شاتزكى اللى ممكن تقيد الممر،و ده يسبب صعوبات فى البلع. كما أنها قد توصل لسد المريء بشكل كامل.
أمراض المعدة هيا فى الغالب حالات مزمنة وتشمل شلل المعدة ، والتهاب المعدة ، والقرحة الهضمية .
عدد من المشاكل بما فيها سوء التغذية وفقر الدم ممكن ينشأ من سوء الامتصاص ، و هو الامتصاص غير الطبيعى للعناصر الغذائية فى الجهاز الهضمى. ممكن يكون لسوء الامتصاص أسباب كتيرة تتراوح من العدوى لنقص الإنزيمات زى قصور البنكرياس الخارجى . ممكن ينشأ كمان نتيجة لأمراض تانيه فى الجهاز الهضمى زى مرض الاضطرابات الهضمية . مرض الاضطرابات الهضمية هو اضطراب مناعى ذاتى يصيب الأمعاء الدقيقة. ممكن ده يوصل لنقص الفيتامينات بسبب سوء امتصاص العناصر الغذائية فى الأمعاء الدقيقة. ممكن كمان أن تتعطل الأمعاء الدقيقة بسبب الالتواء ، و هو حلقة من الأمعاء تلتف حول المساريقا المتصلة بها. ممكن يؤدى ده لنقص تروية المساريقا إذا كان شديدًا بدرجة كافية.
اضطراب شائع فى الأمعاء هو التهاب الرتج . الرتوج هيا أكياس صغيرة ممكن تتشكل جوه حيط الأمعاء، اللى ممكن تلتهب مسببة التهاب الرتوج. ممكن يسبب ده المرض مضاعفات إذا انفجرت واحده من الفقرات الملتهبة وابتدت العدوى. ممكن لأى عدوى أن تنتشر لبطانة البطن ( الصفاق ) وتسبب التهاب الصفاق المميت المحتمل.[24]
مرض كرون هو مرض التهاب الأمعاء المزمن الشائع (IBD)، اللى ممكن يؤثر على أى جزء من الجهاز الهضمي، [25] ولكنه يبتدى فى الغالب فى الجزء النهائى من الأمعاء الدقيقة .
التهاب القولون التقرحى ، و هو شكل تقرحى من التهاب القولون ، هو مرض التهاب الأمعاء الرئيسى التانى اللى يقتصر على القولون والمستقيم. ممكن يؤدىهذين المرضين الالتهابيين لزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم . التهاب القولون التقرحى هو اكتر أمراض الأمعاء الالتهابية شيوع [26]
متلازمة القولون العصبى (IBS) هيا الاكتر شيوعا من اضطرابات الجهاز الهضمى الوظيفية . دى هيا الاضطرابات مجهولة السبب اللى ساعدت عملية روما فى تعريفها.
داء الجيارديات هو مرض يصيب الأمعاء الدقيقة ويسببه طفيلى أولى يسمى جيارديا لامبليا . لا ينتشر ده المرض ولكنه يبقى محصور فى تجويف الأمعاء الدقيقة. ممكن يكون ساعات كتير بدون أعراض ، لكن ساعات كتير ممكن الإشارة ليه بمجموعة متنوعة من الأعراض. داء الجيارديا هو العدوى الطفيلية المسببة للأمراض الاكتر شيوع عند البشر.[27]
فيه أدوات تشخيص تتضمن فى الغالب تناول كبريتات الباريوم للتحقيق فى اضطرابات الجهاز الهضمى. معروفه دى باسم سلسلة الجهاز الهضمى العلوى اللى تمكن من تصوير البلعوم والحنجرة والمريء والمعدة والأمعاء الدقيقة وسلسلة الجهاز الهضمى السفلى لتصوير القولون.
سرطان
[تعديل]عدد الحالات الجديدة المقدرة لسرطان الجهاز الهضمى فى امريكا سنة 2023 كان حوالى 348.840 حالة و كان عدد الوفيات المقدرة بسبب سرطانات الجهاز الهضمى حوالى 172.010 حالة.[28] كانت الأسباب الرئيسية المحددة للوفاة المرتبطة بسرطان الجهاز الهضمى سنة 2023 هيا سرطان القولون والمستقيم (52550)، والبنكرياس (50550)، والكبد والقناة الصفراوية جوه الكبد (29380)، والمريء (16120) والمعدة (11130).[28] تم ربط الأحماض الصفراوية ، لما تكون موجودة فى مناطق معينة من الجهاز الهضمى بمستويات مرتفعة بشكل مش طبيعي، بأنها مواد مسرطنة مهمة.[29]
فى الحمل
[تعديل]حمل ممكن يوصل لالإصابة ببعض الاضطرابات الهضمية. ممكن يتطور سكرى الحمل عند الأم نتيجة للحمل ، ورغم أن ده فى الغالب يظهر بأعراض قليلة، إلا أنه قد يوصل لتسمم الحمل .[30]
تاريخ
[تعديل]

فى أوائل القرن الحداشر، كتب الفيلسوف الطبى الإسلامى ابن سينا على نطاق واسع حول الكتير من المواضيع بما فيها الطب. و نجا أربعون من دى الرسايل فى الطب، و فى الرسالة الأشهر اللى تحمل عنوان " القانون فى الطب" يناقش "الغاز المتصاعد". كان ابن سينا يعتقد أن خلل الجهاز الهضمى هو المسؤول عن الإفراط فى إنتاج الغازات فى الجهاز الهضمى. واقترح تغييرات فى نمط الحياة واستخدام مجموعة من الأدوية العشبية لعلاجه.[31]
أليساندرو بينيديتى سنة 1497، نظر للمعدة باعتبارها عضو غير نظيف منفصل عن الحجاب الحاجز. فضلت النظرة دى للمعدة والأمعاء باعتبارها أعضاء أساسية سائدة لحد نص القرن السبعتاشر.[32]
فى عصر النهضة فى القرن الستاشر، أنتج ليوناردو دافنشى بعض الرسومات المبكرة للمعدة والأمعاء. اعتقد أن الجهاز الهضمى يساعد الجهاز التنفسى.[32] قدم أندرياس فيساليوس بعض الرسومات التشريحية المبكرة للأعضاء البطنية فى القرن الستاشر.
فى نص القرن السبعتاشر، قدم الطبيب الفلمنكى جان بابتيست فان هيلمونت أول وصف كيميائى للهضم اللى تم وصفه بعدين بأنه قريب اوى من الإنزيم اللى تم تصوره بعدين .[32] ويليام هارفى سنة 1653، وصف الأمعاء حسب طولها، و إمدادات الدم، والمساريقا، والدهون (أدينيل سيكليز).[32]
ويليام بروت سنة 1823، اكتشف حمض الهيدروكلوريك فى العصارة المعدية.[33] سنة 1895، وصف إيفان بافلوف إفرازه بأنه يتم تحفيزه برد فعل عصبى حيث يلعب العصب المبهم دور حاسم. و اقترح بلاك فى القرن التسعتاشر وجود ارتباط بين الهيستامين وده الإفراز. سنة 1916، وصف بوبيلسكى الهيستامين بأنه مادة تفرز حمض الهيدروكلوريك فى المعدة. ويليام بومونت كان جراح فى الجيش، و سنة 1825، كان قادر على مراقبة عملية الهضم وقت حدوثها فى المعدة.[34] بقا ده ممكنا بالتجارب اللى اتعملت على رجل كان يعانى من جرح فى المعدة لم يلتئم بشكل كاملو ده اتسبب فى ترك فتحة فى المعدة. و تم وصف حركة المعدة من النتائج التانيه.[32]
فى القرن التسعتاشر، بقا مقبول أن العمليات الكيميائية تشارك فى عملية الهضم. اتعمل أبحاث فسيولوجية حول الإفراز والجهاز الهضمى بالتجارب اللى عملها كلود برنارد ورودولف هايدنهاين و إيفان بافلوف.
الأبحاث المتعلقة بالإنزيمات هيمنت على بقية القرن العشرين. كان أول ما تم اكتشافه هو السيكريتين بإرنست ستارلينج سنة 1902، مع النتائج اللى بعد كده من جون إدكينز سنة 1905 اللى اقترح لأول مرة الجاسترين مع تحديد بنيته سنة 1964.[33] وجد أندريه لاتارجيت وليستر دراجستيدت دور للأستيل كولين فى الجهاز الهضمى.[33] سنة 1972، وصف ج. بلاك مستقبلات الهيستامين H2 ، اللى تعمل على منع عمل الهيستامين وتقليل إنتاج حمض الهيدروكلوريك. سنة 1980، تم وصف مثبطات مضخة البروتون من قبل ساكس. سنة 1983، وصف بارى مارشال وروبن وارن دور بكتيريا الملوية البوابية فى تكوين القرحة.[35]
مؤرخين الفن ساعات كتير لاحظو أن المشاركين فى الولائم فى السجلات الأيقونية للمجتمعات المتوسطية القديمة يظهرون دايما بالتقريب مستلقين على جانبهم الأيسر. ممكن يكمن واحد من التفسيرات فى تشريح المعدة و فى آلية الهضم. عند الاستلقاء على الجانب الأيسر، يكون للطعام مساحة للتمدد لأن انحناء المعدة يتحسن فى الوضع ده .[36]
شوف كمان
[تعديل]- العضلة المائلة الداخلية فى البطن
- التهاب القولون التقرحي
مصادر
[تعديل]- ↑ مُعرِّف النموذج التأسيسي في التشريح: https://purl.org/sig/ont/fma/fma7152 — تاريخ الاطلاع: 1 اغسطس 2019
- ↑ Ogobuiro, Ifeanyichukwu; Gonzales, Justin; Shumway, Karlie R.; Tuma, Faiz (2025). "Physiology, Gastrointestinal". StatPearls Publishing. PMID 30725788. Retrieved 8 April 2025.
{{cite journal}}
: Cite journal requires|journal=
(help) - ↑ أ ب ت "Your Digestive System & How it Works - NIDDK". National Institute of Diabetes and Digestive and Kidney Diseases. Retrieved 9 April 2025.
- ↑ "Disintegration of solid foods in human stomach". Journal of Food Science. 73 (5): R67 – R80. June 2008. doi:10.1111/j.1750-3841.2008.00766.x. PMID 18577009.
- ↑ أ ب "Small & Large Intestine | SEER Training". training.seer.cancer.gov. Retrieved 9 April 2025.
- ↑ Miller, H; Zhang, J; Kuolee, R; Patel, GB; Chen, W (14 March 2007). "Intestinal M cells: the fallible sentinels?". World Journal of Gastroenterology. 13 (10): 1477–86. doi:10.3748/wjg.v13.i10.1477. PMC 1876659. PMID 17461437.
{{cite journal}}
: CS1 maint: unflagged free DOI (link) - ↑ أ ب "Large intestine". Encyclopedia Britannica. 2016. Retrieved 1 October 2016.
- ↑ أ ب "Mouth Anatomy: Overview, Gross Anatomy: Oral Vestibule, Gross Anatomy: Oral Cavity Proper". 7 January 2025. Retrieved 10 April 2025.
- ↑ "Salivary mucins protect surfaces from colonization by cariogenic bacteria". Applied and Environmental Microbiology. 81 (1): 332–338. January 2015. Bibcode:2015ApEnM..81..332F. doi:10.1128/aem.02573-14. PMC 4272720. PMID 25344244.
- ↑ "Salivary histatins in human deep posterior lingual glands (of von Ebner)". Archives of Oral Biology. 51 (11): 967–973. November 2006. doi:10.1016/j.archoralbio.2006.05.011. PMID 16859632.
{{cite journal}}
: Invalid|display-authors=6
(help) - ↑ "Saliva: its secretion, composition and functions". British Dental Journal. 172 (8): 305–312. April 1992. doi:10.1038/sj.bdj.4807861. PMID 1591115.
- ↑ Făgărășan S.; Honjo T. (January 2003). "Intestinal IgA synthesis: regulation of front-line body defences". Nature Reviews. Immunology. 3 (1): 63–72. doi:10.1038/nri982. PMID 12511876.
- ↑ "Taste perception: cracking the code". PLOS Biology. 2 (3): E64. March 2004. doi:10.1371/journal.pbio.0020064. PMC 368160. PMID 15024416.
{{cite journal}}
: CS1 maint: unflagged free DOI (link) - ↑ "Mucosa and taste buds of the human epiglottis". Journal of Anatomy. 193 (4): 617–618. November 1998. doi:10.1046/j.1469-7580.1998.19340617.x. PMC 1467887. PMID 10029195.
- ↑ المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح
<ref>
وعلامة الافل</ref>
فى المرجعSaladin3
- ↑ "Histology guide". Retrieved 22 May 2015.
- ↑ أ ب "Simultaneous measurement of gastric emptying, small bowel residence and colonic filling of a solid meal by the use of the gamma camera". Gut. 27 (3): 300–308. March 1986. doi:10.1136/gut.27.3.300. PMC 1433420. PMID 3699551.
- ↑ أ ب "Gastrointestinal Transit: How Long Does It Take?". Hypertexts for Biomedical Sciences. Colorado State University. Archived from the original on 2015-04-03. Retrieved April 1, 2020.Bowen R. "Gastrointestinal Transit: How Long Does It Take?" نسخة محفوظة 2015-04-03 على موقع واي باك مشين.. Hypertexts for Biomedical Sciences. Colorado State University. Retrieved April 1, 2020.
- ↑ "Role of intestinal bacteria in nutrient metabolism". Journal of Parenteral and Enteral Nutrition. 21 (6): 357–365. November 1997. doi:10.1177/0148607197021006357. PMID 9406136.
- ↑ المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح
<ref>
وعلامة الافل</ref>
فى المرجعSaladin
- ↑ "[Digestive system's large and changing needs of blood supply]". Tidsskrift for den Norske Laegeforening. 119 (5): 664–666. February 1999. PMID 10095388.
- ↑ "The Enteric Nervous System". Hypertexts for Biomedical Sciences. Archived from the original on 2019-01-20. Retrieved 2008-11-29.
- ↑ "Anatomy and physiology of the enteric nervous system". Gut. 47 (Suppl 4): iv15-9, discussion iv26. December 2000. doi:10.1136/gut.47.suppl_4.iv15. PMC 1766806. PMID 11076898.
- ↑ "Sigmoid diverticulitis: a systematic review". JAMA. 311 (3): 287–297. January 2014. doi:10.1001/jama.2013.282025. PMID 24430321.
- ↑ "Crohn's Disease". National Digestive Diseases Information Clearinghouse (NDDIC). July 10, 2013. Archived from the original on 9 June 2014. Retrieved 12 June 2014.
- ↑ "Ulcerative colitis". The New England Journal of Medicine. 365 (18): 1713–1725. November 2011. doi:10.1056/NEJMra1102942. PMID 22047562.
- ↑ "Transmission and epidemiology of zoonotic protozoal diseases of companion animals". Clinical Microbiology Reviews. 26 (1): 58–85. January 2013. doi:10.1128/CMR.00067-12. PMC 3553666. PMID 23297259.
- ↑ أ ب "Cancer statistics, 2023". CA Cancer J Clin. 73 (1): 17–48. January 2023. doi:10.3322/caac.21763. PMID 36633525.
- ↑ "Bile acids as carcinogens in the colon and at other sites in the gastrointestinal system". Exp Biol Med (Maywood). 248 (1): 79–89. January 2023. doi:10.1177/15353702221131858. PMC 9989147. PMID 36408538.
- ↑ "Gestational Diabetes: Diagnosis, Classification, and Clinical Care". Obstetrics and Gynecology Clinics of North America. 44 (2): 207–217. June 2017. doi:10.1016/j.ogc.2017.02.002. PMID 28499531.
- ↑ "Avicenna's diagnosis of Darwin's disease" (in الإنجليزية). 23 November 2021. Retrieved 23 November 2021.
- ↑ أ ب ت ث ج "History of the Stomach and Intestines". web.stanford.edu. Retrieved 10 November 2021.
- ↑ أ ب ت "The short history of gastroenterology". Journal of Physiology and Pharmacology. 54 (Suppl 3): 9–21. December 2003. PMID 15075462.
- ↑ "William Beaumont Papers (1812-1959)]".
Beaumont is known as the father of gastric physiology. Photocopies of originals held at Washington University in St. Louis School of Medicine, Library--letters, notebooks, certificates, and related papers.
- ↑ "Unidentified curved bacilli in the stomach of patients with gastritis and peptic ulceration". Lancet. 1 (8390): 1311–1315. June 1984. doi:10.1016/S0140-6736(84)91816-6. PMID 6145023.
- ↑ "Left to digest". Nature (in الإنجليزية). 448 (7155): 753. 2007-08-15. doi:10.1038/448753a. ISSN 1476-4687.
قالب:Mouth anatomyقالب:Accessory digestive glandsقالب:Gastroenterologyقالب:Development of digestive systemقالب:Digestive system procedures