انتقل إلى المحتوى

جهاز دورى

من ويكيبيديا، الموسوعه الحره

فى الفقاريات ، الجهاز الدورى هو نظام من الأعضاء يشمل القلب والأوعية الدموية والدم اللى يتم توزيعه فى كل اماكن الجسم. و هو يشمل الجهاز القلبى الوعائى ، أو الجهاز الوعائى ، اللى بيتكون من القلب والأوعية الدموية (من الكلمة اليونانية خطأ لوا في وحدة:لغات على السطر 48: attempt to index field 'lang_name' (a nil value). تعنى القلب ، واللاتينية خطأ لوا في وحدة:لغات على السطر 48: attempt to index field 'lang_name' (a nil value). بمعنى الأوعية ). بيتكون الجهاز الدورى من قسمين، الدورة الدموية الجهازية أو الدايرة ، والدورة الدموية الرئوية أو الدايرة . تستخدم بعض المصادر مصطلحى الجهاز القلبى الوعائي والجهاز الوعائي بالتبادل مع الجهاز الدوري . شبكة الأوعية الدموية هيا الأوعية الكبيرة فى القلب بما فيها الشرايين المرنة الكبيرة، والأوردة الكبيرة؛ والشرايين التانيه، والشرايين الصغيرة الأصغر، والشعيرات الدموية اللى تنضم لالأوردة الصغيرة، والأوردة التانيه. إن الجهاز الدورى فى الفقاريات مقفول ، ده معناه أن الدم مابيخرجش أبدًا من شبكة الأوعية الدموية. كتير من اللافقاريات زى المفصليات تمتلك نظام دورى مفتوح مع قلب يضخ الدم اللمفاوى اللى يرجع عبر تجويف الجسم مش عبر الأوعية الدموية. تفتقر الخلايا الدبلومية زى الإسفنج وقناديل البحر لنظام الدورة الدموية.

الدم هو سائل بيتكون من البلازما وخلايا الدم الحمراء وخلايا الدم البيضاء والصفائح الدموية ، ويدور حول الجسم حامل الأكسجين والمواد المغذية لالأنسجة وجمع النفايات والتخلص منها. تشتمل العناصر الغذائية المتداولة على البروتينات والمعادن ، وتشمل المكونات التانيه الهيموجلوبين والهرمونات والغازات زى الأكسجين وتانى أكسيد الكربون . توفر دى المواد التغذية، وتساعد الجهاز المناعى على محاربة الأمراض ، وتساعد فى الحفاظ على التوازن الداخلى عن طريق تثبيت درجة الحرارة والرقم الهيدروجينى الطبيعى .

فى الفقاريات، يكون الجهاز الليمفاوى مكمل للجهاز الدوري. يحمل الجهاز الليمفاوى البلازما الزائدة ( اللى يتم ترشيحها من الشعيرات الدموية فى الجهاز الدورى على شكل سائل بين الخلايا) بعيد عن أنسجة الجسم عبر طرق إضافية تعيد السوائل الزائدة لالدورة الدموية على شكل لمف . الجهاز الليمفاوى هو نظام فرعى ضرورى لعمل الدورة الدموية، وبدونه يبقا الدم خاليا من السوائل.

يعمل الجهاز الليمفاوى كمان مع الجهاز المناعي. تستغرق دورة الليمف وقت أطول بكتير من دورة الدم [1] ، وعلى عكس نظام الدورة الدموية المقفول (الدموى)، النظام الليمفاوى هو نظام مفتوح. يصفه بعض المصادر بأنه نظام الدورة الدموية الثانوي .

امراض كتير تؤثر على الجهاز الدوري. و تشمل عدد من أمراض القلب والأوعية الدموية اللى تؤثر على القلب والأوعية الدموية، و أمراض الدم اللى تؤثر على الدم زى فقر الدم ، و أمراض الجهاز الليمفاوى اللى تؤثر على الجهاز الليمفاوي. أطباء القلب هم متخصصون طبيون متخصصون فى القلب، فى الوقت نفسه يتخصص جراحو القلب والصدر فى إجراء العمليات على القلب والمناطق المحيطة به. يركز جراحو الأوعية الدموية على الأوعية الدموية.

بناء

[تعديل]
تدفق الدم فى الدورة الدموية الرئوية والجهازية يظهر شبكات الشعيرات الدموية فى مقاطع الجذع

يتضمن الجهاز الدورى القلب والأوعية الدموية والدم . بيتكون الجهاز القلبى الوعائى فى كل الفقاريات من القلب والأوعية الدموية. ينقسم الجهاز الدورى لدائرتين رئيسيتين - الدورة الدموية الرئوية والدورة الدموية الجهازية . الدورة الدموية الرئوية هيا حلقة دائرية من القلب الأيمن تأخذ الدم غير المؤكسج لالرئتين حيث يتم أكسجته و إعادته لالقلب الأيسر . الدورة الدموية الجهازية هيا حلقة دائرية تقوم بتوصيل الدم المؤكسج من القلب الأيسر لباقى الجسم، وتعيد الدم غير المؤكسج لالقلب الأيمن عبر الأوردة الكبيرة المعروفة باسم الأوردة الأجوفية . ممكن كمان تعريف الدورة الدموية الجهازية على أنها جزأين - الدورة الدموية الكبرى والدورة الدموية الصغرى . يحتوى جسم الشخص البالغ فى المتوسط على ما بين خمسة لستة كوارتات (يسوا حوالى 4.7 ل5.7 لتر) من الدم، و هو ما يمثل حوالى 7% من إجمالى وزن الجسم.[2] بيتكون الدم من البلازما وخلايا الدم الحمراء وخلايا الدم البيضاء والصفائح الدموية . ويعمل الجهاز الهضمى كمان مع الجهاز الدورى لتوفير العناصر الغذائية اللى يحتاجها الجهاز للحفاظ على ضخ القلب .

وترتبط طرق الدورة الدموية التانيه، زى الدورة التاجية لالقلب نفسه، والدورة الدماغية لالمخ ، والدورة الكلوية لالكلى ، والدورة القصبية لالشعب الهوائية فى الرئتين. إن الجهاز الدورى للإنسان مقفول ، أى أن الدم محصور جوه الشبكة الوعائية . تنتقل العناصر الغذائية عبر الأوعية الدموية الدقيقة للوصول لالأعضاء.[3] الجهاز الليمفاوى هو نظام فرعى أساسى من نظام الدورة الدموية ويتكون من شبكة من الأوعية الليمفاوية والعقد الليمفاوية والأعضاء والأنسجة واللمف الدائر. ده النظام الفرعى هو نظام مفتوح . الوظيفة الرئيسية هيا حمل اللمف وتصريف السائل الخلالى و إعادته لالقنوات اللمفاوية بعدين لالقلب لإعادته لالجهاز الدوري. وظيفة رئيسية تانيه هيا العمل مع الجهاز المناعى لتوفير الدفاع ضد مسببات الأمراض .

قلب

[تعديل]

 

رسم تخطيطى للقلب البشرى يوضح أكسجة الدم للدورة الدموية الرئوية والجهازية

القلب بيضخ الدم لكل أجزاء الجسم لتزويد كل خلية بالعناصر الغذائية والأكسجين ، و إزالة الفضلات. يقوم القلب الأيسر بضخ الدم المؤكسج العائد من الرئتين لباقى الجسم فى الدورة الدموية الجهازية . يقوم القلب الأيمن بضخ الدم غير المؤكسج لالرئتين فى الدورة الدموية الرئوية . فيه فى قلب الإنسان أذين واحد وبطين واحد لكل دورة دموية، ومع الدورة الدموية الجهازية والرئوية فيه أربع حجرات فى المجموع: الأذين الأيسر والبطين الأيسر والأذين الأيمن والبطين الأيمن . الأذين الأيمن هو ال اوضه العلوية للجانب الأيمن من القلب. الدم اللى يرجع لالأذين الأيمن يكون خالى من الأكسجين (فقير الأكسجين) ويمر لالبطين الأيمن ليتم ضخه عبر الشريان الرئوى لالرئتين لإعادة الأكسجين و إزالة تانى أكسيد الكربون. يستقبل الأذين الأيسر الدم المؤكسج جديد من الرئتين كمان الوريد الرئوى اللى يمر لالبطين الأيسر القوى ليتم ضخه عبر الشريان الأورطى لأعضاء الجسم المختلفة.

الدورة الدموية الرئوية

[تعديل]
الدورة الدموية الرئوية وقت مرورها من القلب . يظهر الشرايين الرئوية والشعب الهوائية .

الدورة الدموية الرئوية هيا جزء من الجهاز الدورى اللى يتم فيه ضخ الدم الخالى من الأكسجين بعيد عن القلب، عبر الشريان الرئوى ، لالرئتين و إعادته مؤكسج لالقلب عبر الوريد الرئوى .

يدخل الدم الخالى من الأكسجين من الوريدين الأجوفين العلوى والسفلى لالأذين الأيمن للقلب، ويتدفق عبر الصمام ثلاثى الشرفات (الصمام الأذينى البطينى الأيمن) لالبطين الأيمن، ومنه يُضخ عبر الصمام الرئوى الهلالى لالشريان الرئوى وصول لالرئتين. يحدث تبادل الغازات فى الرئتين، يُطلق تانى أكسيد الكربون من الدم، ويُمتص الأكسجين. يُعيد الوريد الرئوى الدم الغنى بالأكسجين لالأذين الأيسر. الدورة الدموية القصبية دايرة منفصلة عن الدورة الدموية الجهازية، و هيا تزود أنسجة مجارى الهواء الاكبر فى الرئة بالدم.

الدورة الدموية الجهازية

[تعديل]
سرير شعرى
رسم تخطيطى لشبكة الشعيرات الدموية اللى تربط الجهاز الشريانى بالجهاز الوريدى

الدورة الدموية الجهازية هيا حلقة دائرية تقوم بتوصيل الدم المؤكسج من القلب الأيسر لباقى الجسم عبر الشريان الأورطى . يتم إرجاع الدم غير المؤكسج فى الدورة الدموية الجهازية لالقلب الأيمن عبر وريدين كبيرين، الوريد الأجوف السفلى والوريد الأجوف العلوى ، حيث يتم ضخه من الأذين الأيمن لالدورة الدموية الرئوية للأكسجين. ممكن تعريف الدورة الدموية الجهازية كمان بأنها تتكون من جزأين - الدورة الدموية الكبرى والدورة الدموية الصغرى .

الأوعية الدموية

[تعديل]

الأوعية الدموية فى الجهاز الدورى هيا الشرايين والأوردة والشعيرات الدموية . الشرايين والأوردة الكبيرة اللى تحمل الدم للقلب و إبعاده عنه معروفه بالأوعية الدموية الكبرى .

الشرايين

[تعديل]
تصوير القلب والأوردة والشرايين الرئيسية بمسح الجسم

الدم المؤكسج يدخل الدورة الدموية الجهازية عند مغادرة البطين الأيسر، عبر الصمام الأبهرى الهلالى . الجزء 1 الدورة الدموية الجهازية هو الشريان الأورطي، و هو شريان ضخم ذو حيط سميك. يتقوس الشريان الأورطى ويعطى فروع تغذى الجزء العلوى من الجسم بعد المرور عبر فتحة الأبهر فى الحجاب الحاجز عند مستوى الفقرات الصدرية العشرة، ويدخل البطن. و بعد كده ، ينزل لالأسفل ويزود الفروع للبطن والحوض والعجان والأطراف السفلية.

جدران الأبهر مرنة. تساعد دى المرونة على الحفاظ على ضغط الدم فى كل اماكن الجسم. لما يستقبل الشريان الأورطى يقارب من خمسة لترات من الدم من القلب، فإنه يتراجع ويصبح مسؤول عن نبض ضغط الدم. مع تفرع الشريان الأورطى لشرايين أصغر، تستمر مرونتها فى التناقص وتستمر مرونتها فى التزايد.[4]

الشعيرات الدموية

[تعديل]

تتفرع الشرايين لممرات صغيرة تسمى الشرايين الصغيرة بعدين لالشعيرات الدموية .[5] تندمج الشعيرات الدموية لجلب الدم لالجهاز الوريدي.[6] يتقدر الطول الإجمالى للشعيرات الدموية العضلية فى الإنسان اللى يزن 70 كجم ما بين 9000 و19000 كيلومتر.[7]

الأوردة

[تعديل]

تندمج الشعيرات الدموية فى الأوردة الصغيرة ، اللى تندمج بدورها فى الأوردة. يتغذى النظام الوريدى على وريدين رئيسيين: الوريد الأجوف العلوى - اللى يصرف بشكل أساسى الأنسجة الموجودة فوق القلب - والوريد الأجوف السفلى - اللى يصرف بشكل أساسى الأنسجة الموجودة أسفل القلب. يصب دهن الوريدان الكبيران فى الأذين الأيمن للقلب.

الأوردة البابية

[تعديل]

قالب:Heart anatomyالقاعدة العامة هيا أن الشرايين من القلب تتفرع للشعيرات الدموية، اللى تتجمع فى الأوردة المؤدية لالقلب. الأوردة البابية تشكل استثناء طفيف لهذه القاعدة. فى البشر، المثال الوحيد المهم هو الوريد البابى الكبدى اللى يتحد من الشعيرات الدموية حول الجهاز الهضمى حيث يمتص الدم المنتجات المختلفة للهضم؛ بدل الرجوع مباشرة لالقلب، يتفرع الوريد البابى الكبدى لنظام شعرى ثانى فى الكبد .

الدورة الدموية التاجية

[تعديل]

قالب:Arteries and veinsيتم تزويد القلب نفسه بالأكسجين والمواد المغذية ب"حلقة" صغيرة من الدورة الدموية الجهازية ويستمد القليل اوى من الدم الموجود جوه الحجرات الأربع. يوفر نظام الدورة الدموية التاجية إمداد الدم لعضلة القلب نفسها. تبتدى الدورة التاجية قرب منشأ الشريان الأورطى عن طريق شريانين تاجيين : الشريان التاجى الأيمن والشريان التاجى الأيسر . بعد تغذية عضلة القلب، يرجع الدم عبر الأوردة التاجية لالجيب التاجى ومنه لالأذين الأيمن. يتم منع رجوع الدم عبر فتحته وقت الانقباض الأذينى بصمام طيبة . تتدفق الأوردة القلبية الأصغر حجم مباشرة لحجرات القلب.

الدورة الدموية الدماغية

[تعديل]

قالب:Cardiovascular physiologyالمخ فيه إمداد مزدوج للدم، دورة دموية قدامية ودورة دموية خلفية من الشرايين الموجودة فى القدام والخلف. تنشأ الدورة الدموية القدامية من الشرايين السباتية الداخلية لتزويد الجزء القدام من الدماغ. تنشأ الدورة الدموية الخلفية من الشرايين الفقرية لتزويد الجزء الخلفى من الدماغ وجذع الدماغ . تلتقى الدورة الدموية من القدام والخلف ( تتقاطع ) فى دايرة ويليس . الوحدة العصبية الوعائية ، اللى تتكون من خلايا مختلفة وقنوات الأوعية الدموية جوه الدماغ، تنظم تدفق الدم لالخلايا العصبية النشطة علشان تلبية احتياجاتها العالية من الطاقة.[8]

الدورة الدموية الكلوية

[تعديل]

الدورة الدموية الكلوية هيا مصدر الدم للكلى ، وفيها الكتير من الأوعية الدموية المتخصصة وتتلقى حوالى 20% من الناتج القلبي. يتفرع من الشريان الأورطى البطنى ويعيد الدم لالوريد الأجوف السفلى الصاعد.

تطور

[تعديل]

قالب:Development of circulatory systemتطور الجهاز الدورى بيبتيدى بتكوين الأوعية الدموية فى الجنين . يتطور النظامان الشريانى والوريدى عند الإنسان من مناطق مختلفة فى الجنين. يتطور النظام الشريانى بشكل رئيسى من الأقواس الأبهرية ، هيا ستة أزواج من الأقواس اللى تتطور فى الجزء العلوى من الجنين. ينشأ النظام الوريدى من 3 أوردة ثنائية خلال الأسابيع 4 - 8 من التكوين الجنينى . تبتدى الدورة الدموية للجنين خلال الأسبوع الثامن من النمو. لا تشمل الدورة الدموية للجنين الرئتين، اللى يتم تجاوزها بالجذع الشريانى . قبل الولادة يحصل الجنين على الأكسجين (والعناصر الغذائية ) من الأم بالمشيمة والحبل السرى .

شرايين

[تعديل]

قالب:Circulatory system pathology

رسوم متحركة لدورة خلايا الدم الحمراء البشرية النموذجية فى الجهاز الدوري. يحدث ده الرسم المتحرك بمعدل أسرع (حوالى 20 ثانية من دورة 60 ثانية المتوسطة) ويُظهر تشوه خلايا الدم الحمراء وقت دخولها الشعيرات الدموية، و تغير لون الأشرطة وقت تبديل الخلية فى حالات الأكسجين على طول الجهاز الدوري.

ينشأ النظام الشريانى البشرى من الأقواس الأبهرية والشريان الأبهر الظهرى من الأسبوع الرابع من الحياة الجنينية. يتراجع القوسان الأبهريان الاولانى والتانى ويشكلان الشرايين العلوية والشرايين الركابية بس على التوالي. ينشأ النظام الشريانى نفسه من الأقواس الأبهرية 3 و4 و6 (يتراجع القوس الأبهرية 5 تمامًا). الأبهر الظهري، الموجود على الجانب الظهرى للجنين، موجود فى البداية على جنبين الجنين. بعدين تندمج بعدين لتشكل الأساس للشريان الأورطى نفسه. ويتفرع منه حوالى ثلاثين شريان أصغر حجم فى الخلف والجوانب. تشكل دى الفروع الشرايين الوربية ، وشرايين الذراعين والساقين، والشرايين القطنية، والشرايين العجزية الجانبية. ستشكل الفروع على جنبين الشريان الأورطى الشرايين الكلوية والكظرية والتناسلية النهائية. و أخير، تتكون الفروع الموجودة فى مقدمة الأبهر من الشرايين المحية والشرايين السريّة . تشكل الشرايين المحية الشرايين المساريقية البطنية والعلوية والسفلية فى الجهاز الهضمي. بعد الولادة، تشكل الشرايين السُرِّيَّة الشرايين الحرقفية الداخلية .

اوردة

[تعديل]

الجهاز الوريدى البشرى يتطور بشكل رئيسى من الأوردة المحية والأوردة السرية والأوردة الرئيسية ، اللى تصب جميعها فى الجيب الوريدى .

وظيفة

[تعديل]

قالب:Underwater divingحوالى 98.5% من الأكسجين فى عينة من الدم الشريانى فى الإنسان السليم اللى يتنفس الهواء عند ضغط مستوى سطح البحر، يتحد كيميائى مع جزيئات الهيموجلوبين . حوالى 1.5% يذوب فعليا فى السوائل الدموية التانيه ولا يرتبط بالهيموجلوبين. يعد جزيء الهيموجلوبين الناقل الأساسى للأكسجين فى الفقاريات.

الأهمية الاكلينيكيه

[تعديل]

أمراض القلب والأوعية الدموية

[تعديل]

الأمراض اللى تصيب الجهاز القلبى الوعائى تسمى أمراض القلب والأوعية الدموية . يُطلق على الكتير من دى الأمراض اسم " أمراض نمط الحياة " لأنها تتطور بمرور الوقت وترتبط بعادات ممارسة الشخص للرياضة، ونظامه الغذائي، وما إذا كان يدخن، و غيرها من خيارات نمط الحياة اللى يتخذها الشخص. يعتبر تصلب الشرايين هو مقدمة للكتير من دى الأمراض. و هو المكان اللى تتراكم فيه اللويحات التصلبية الصغيرة فى حيطان الشرايين المتوسطة والكبيرة. و يتطور ده فى الاخر لنمو أو تمزق فيوصل لانسداد الشرايين. و هو كمان عامل خطر للإصابة بمتلازمات الشريان التاجى الحادة ، هيا أمراض تتميز بنقص مفاجئ فى الدم المؤكسج الواصل لأنسجة القلب. يرتبط تصلب الشرايين كمان بمشاكل زى تكوين تمدد الأوعية الدموية أو انقسام ("تشريح") الشرايين.

فيه مرض قلبى وعائى خطير آخر يتضمن تكوين جلطة تسمى "الخثرة" . ممكن الأورام دى تنشأ فى الأوردة أو الشرايين. تعتبر الخثار الوريدى العميق ، اللى يحدث فى الغالب فى الساقين، واحد من أسباب الجلطات فى أوردة الساقين، و بالخصوص لما يظل الشخص ثابت لفترة طويلة. قد تصاب دى الجلطات بالانسداد ، ده معناه انتقالها لمكان آخر فى الجسم. و تشمل نتائج ذلك الانسداد الرئوى ، أو النوبات الإقفارية العابرة ، أو السكتة الدماغية . ممكن تكون أمراض القلب والأوعية الدموية خلقية فى طبيعتها كمان ، زى عيوب القلب أو اضطرابات الدورة الدموية المستمرة عند الجنين ، حيث لا تحدث التغيرات الدورة الدموية اللى مفترض أن تحدث بعد الولادة. لا ترتبط كل التغيرات الخلقية فى الجهاز الدورى بالأمراض، بل إن عدد كبير منها اختلافات تشريحية .

التحقيقات

[تعديل]
تصوير الأوعية الدموية بالرنين المغناطيسى للشريان تحت الترقوة الشاذ

يتم قياس وظيفة وصحة الجهاز الدورى و أجزائه بعدة طرق يدوية وآلية. وتشمل دى الأساليب البسيطة زى تلك اللى تشكل جزء من فحص القلب والأوعية الدموية ، بما فيها أخذ نبض الشخص كمؤشر على معدل ضربات قلبه ، أو أخذ ضغط الدم بمقياس ضغط الدم أو استخدام سماعة الطبيب للاستماع لالقلب بحث عن نفخات قد تشير لوجود مشاكل فى صمامات القلب . ممكن كمان استخدام تخطيط كهربية القلب لتقييم الطريقة اللى يتم بيها توصيل الكهرباء عبر القلب. ممكن كمان استخدام وسايل تانيه اكتر تدخل. ممكن استخدام القنية أو القسطرة اللى يتم إدخالها فى الشريان لقياس ضغط النبض أو ضغوط الإسفين الرئوى . ممكن استخدام تصوير الأوعية الدموية، اللى يتضمن حقن صبغة فى شريان لتصور شجرة الشرايين، فى القلب ( تصوير الأوعية التاجية ) أو الدماغ. فى نفس الوقت اللى يتم فيه تصوير الشرايين، ممكن تعديل الانسدادات أو التضيقات بإدخال الدعامات ، ويمكن إدارة النزيف النشط عن طريق إدخال الملفات. ممكن استخدام التصوير بالرنين المغناطيسى لتصوير الشرايين، ويسمى تصوير الأوعية الدموية بالرنين المغناطيسى . لتقييم إمدادات الدم لالرئتين، قد يتم استخدام تصوير الأوعية الدموية الرئوية بالتصوير المقطعى المحوسب . ممكن استخدام الموجات فوق الصوتية للأوعية الدموية للتحقيق فى الأمراض الوعائية اللى تؤثر على الجهاز الوريدى والجهاز الشريانى بما فيها تشخيص تضيق الأوعية الدموية أو تخثر الدم أو القصور الوريدى . يعد إجراء الموجات فوق الصوتية جوه الأوعية الدموية باستخدام القسطرة كمان واحد من الخيارات.

جراحة

[تعديل]

فيه عدد من الإجراءات الجراحية اللى تتعمل على الجهاز الدوري:

  • جراحة مجازة الشريان التاجي
  • الدعامة التاجية المستخدمة فى رأب الأوعية الدموية
  • جراحة الأوعية الدموية
  • تجريد الأوردة
  • الإجراءات التجميلية

مرجح ياتعمل جراحات القلب والأوعية الدموية فى بيئة المرضى الداخليين اكتر من بيئة الرعاية الخارجية؛ فى امريكا، اتعمل 28% بس من جراحات القلب والأوعية الدموية فى بيئة الرعاية الخارجية.[9]

حيوانات تانيه

[تعديل]

البشر، و الفقاريات التانيه، عندهم نظام الدورة الدموية المقفولة (وده يعنى أن الدم لا يترك أبدًا شبكة الشرايين والأوردة والشعيرات الدموية)، بعض مجموعات اللافقاريات عندها نظام الدورة الدموية المفتوح اللى فيه قلب لكن الأوعية الدموية محدودة. تفتقر اكتر شُعب الحيوانات بدائيةً ثنائية الخلايا لأنظمة الدورة الدموية.

فيه نظام نقل إضافي، و هو الجهاز الليمفاوي، اللى فيه بس فى الحيوانات ام الدورة الدموية المقفولة، و هو نظام مفتوح يوفر طريق إضافى لرجوع السائل الخلالى الزائد للدم.

محتمل يكون نظام الأوعية الدموية ظهر لأول مرة فى واحد من أسلاف الخلايا الثلاثية الأرومات من اكتر من 600 مليون سنة، مغلب قيود الزمن والمسافة اللى تفرضها عملية الانتشار، فى حين تطورت الخلايا البطانية فى واحد من أسلاف الفقاريات من حوالى 540-510 مليون سنة.[10]

مافيش نظام الدورة الدموية

[تعديل]

فى المفصليات ، الجهاز الدورى المفتوح هو نظام يغمر فيه سائل فى تجويف يسمى الهيموكويل أو الهيموكويل الأعضاء مباشرة بالأكسجين والمواد المغذية، دون وجود تمييز بين الدم والسائل الخلالي؛ يسمى ده السائل المدمج بالدملمف أو الهيمولمف. ممكن للحركات العضلية اللى يقوم بيها الحيوان وقت الحركة أن تسهل حركة الدم اللمفاوي، لكن تحويل التدفق من منطقة لتانيه يكون محدودًا. لما يسترخى القلب، يتم سحب الدم تانى نحو القلب بالمسام المفتوحة (الفتحات).

يملأ الدملمف كامل تجويف الدم الداخلى للجسم ويحيط بجميع الخلايا . بيتكون الدم اللمفاوى من الماء والأملاح غير العضوية (معظمها الصوديوم والكلوريد والبوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم ) والمركبات العضوية (معظمها الكربوهيدرات والبروتينات والدهون ). جزيء ناقل الأكسجين الأساسى هو الهيموسيانين .

توجد خلايا عائمة حرة، تسمى الخلايا الدموية ، جوه الدملمف. يلعبون دور فى الجهاز المناعى للمفصليات.

تفتقر الديدان المفلطحة، زى Pseudoceros bifurcus ، لأعضاء الدورة الدموية المتخصصة.

نظام الدورة الدموية المفتوح

[تعديل]
قلب السمكة ذو الغرفتين

تحافظ الأنظمة الدورانية لجميع الفقاريات، كمان الحلقيات (على سبيل المثال، ديدان الأرض ) ورأسيات الأرجل ( الحبار والأخطبوطات و قرايبها) دايما على إبقاء دمها المتداول محصور جوه حجرات القلب أو الأوعية الدموية وتصنف على أنها مقفولة ، تمام زى ما هو الحال فى البشر. بس، أنظمة الأسماك والبرمائيات والزواحف والطيور تظهر مراحل مختلفة من تطور الجهاز الدوري.[11] تسمح الأنظمة المقفولة بتوجيه الدم لالأعضاء اللى تحتاج إليه.

فى الأسماك، بيتكون النظام من دايرة واحدة بس، حيث يتم ضخ الدم عبر الشعيرات الدموية فى الخياشيم بعدين لالشعيرات الدموية فى أنسجة الجسم. ويُعرف ده باسم الدورة الواحدة . و علشان كده قلب السمكة مضخة واحدة بس (تتكون من حجرتين). فى البرمائيات ومعظم الزواحف، يتم استخدام نظام الدورة الدموية المزدوج، لكن القلب لا يكون دايما منفصل تمام لمضختين. البرمائيات عندها قلب مكون من 3 حجرات.

فى الزواحف، يكون الحاجز البطينى للقلب غير مكتمل والشريان الرئوى مزود بعضلة مصرة . وده يسمح بطريق ثانى محتمل لتدفق الدم. بدل تدفق الدم عبر الشريان الرئوى لالرئتين، قد ينقبض العضلة العاصرة لتحويل تدفق الدم ده عبر الحاجز البطينى غير المكتمل لالبطين الأيسر بعدين لالخارج عبر الشريان الأورطى . وده يعنى أن الدم يتدفق من الشعيرات الدموية لالقلب بعدين يرجع لالشعيرات الدموية بدل الرئتين. تعتبر دى العملية مفيدة للحيوانات ام الدم البارد فى تنظيم درجة حرارة أجسامها.

الثدييات والطيور والتماسيح تظهر انفصال كامل للقلب لمضختين، بإجمالى أربع حجرات للقلب؛ ويُعتقد أن قلب الطيور والتماسيح المكون من أربع حجرات تطور بشكل مستقل عن قلب الثدييات.[12] تسمح الأنظمة الدورية المزدوجة بإعادة ضغط الدم بعد عودته من الرئتين،و ده يوصل لتسريع توصيل الأكسجين لالأنسجة.

الجهاز الدورى المقفول

[تعديل]

مافيش نظام الدورة الدموية فى بعض الحيوانات، بما فيها الديدان المفلطحة . لا يحتوى تجويف الجسم عندهم على بطانة أو سائل مقفول. وبدل ذلك، يؤدى البلعوم العضلى لنظام هضمى متفرع على نطاق واسع يسهل الانتشار المباشر للعناصر الغذائية لكل الخلايا. كمان شكل جسم الدودة المسطحة من الناحية الظهرية والبطنية يحد كمان من مسافة أى خلية من الجهاز الهضمى أو من بره الكائن الحي. ممكن للأكسجين أن ينتشر من الماء المحيط لالخلايا، ويمكن لتانى أكسيد الكربون أن ينتشر لالخارج. وبالتالي، تصبح كل خلية قادرة على الحصول على العناصر الغذائية والماء والأكسجين دون الحاجة لنظام نقل. بعض الحيوانات، زى قنديل البحر ، عندها تفرعات اكتر اتساع من تجويفها المعدى الوعائى (الذى يعمل كمكان للهضم وشكل من أشكال الدورة الدموية)، وده التفرع يسمح للسوائل الجسدية بالوصول لالطبقات الخارجية، حيث يبتدى الهضم فى الطبقات الداخلية.

تاريخ

[تعديل]
مخطط تشريحى للإنسان للأوعية الدموية، بما فيها القلب والرئتين والكبد والكلى. ويتم ترقيم الأعضاء التانيه وترتيبها حولها. قبل قص الأشكال الموجودة فى دى الصفحة، يقترح فيساليوس أن يقوم القراء بلصق الصفحة على الرق ويقدم تعليمات حول كيفية تجميع القطع ولصق الشكل متعدد الطبقات على رسم "الرجل العضلي" الأساسي. "الملخص"، الصفحة 14أ. مجموعة HMD، WZ 240 V575dhZ 1543.
اتلقا  أقدم الكتابات المعروفة عن الجهاز الدورى فى بردية إيبرس (القرن الستاشر قبل الميلاد)، هيا بردية طبية مصرية قديمة فيها اكتر من 700 وصفة طبية وعلاج، جسدية وروحية. و فى البردية ، يُقر بوجود اتصال بين القلب والشرايين. اعتقد المصريين أن الهواء يدخل عن طريق الفم لالرئتين والقلب. ومن القلب، ينتقل الهواء لكل عضو عبر الشرايين.  رغم ان ده المفهوم للجهاز الدورى صحيح جزئيا بس، إلا أنه يمثل  واحد من أقدم التفسيرات للفكر العلمي. [ بحاجة لمصدر ]

فى القرن السادس قبل الميلاد، كانت معرفة دوران السوائل الحيوية فى الجسم معروفة عند الطبيب الأيورفيدى سوشروتا فى الهند القديمة .[13] ويبدو كمان أنه كان يمتلك معرفة بالشرايين، اللى وصفها ديفيدى وديفيدى (2007) بأنها "قنوات". تم إكمال أول بحث يونانى قديم رئيسى فى الجهاز الدورى على ايد أفلاطون فى تيماوس ، اللى يقال أن الدم يدور حول الجسم حسب للقواعد العامة اللى تحكم حركات العناصر فى الجسم؛ وبالتالي، فهو لا يضع أهمية كبيرة على القلب نفسه. تم اكتشاف صمامات القلب من قبل طبيب من مدرسة أبقراط فى أوائل القرن التالت قبل الميلاد. لكن وظيفتهم ما كانتش مفهومة بشكل صحيح فى الوقت ده. لأن الدم يتجمع فى الأوردة بعد الموت، الشرايين تبدو فارغة. افترض علما التشريح القدام أنها مليانه بالهواء و أنها كانت لنقل الهواء.

كان الطبيب اليونانى هيروفيلوس يميز الأوردة عن الشرايين، ولكنه اعتقد أن النبض هو خاصية الشرايين نفسها. لاحظ عالم التشريح اليونانى إيراسيستراتوس أن الشرايين اللى يتم قطعها وقت الحياة تنزف. و أرجع ذلك لظاهرة أن الهواء اللى يتسرب من الشريان يتم استبداله بالدم اللى يدخل بين الأوردة والشرايين عن طريق أوعية صغيرة جداً. و كده افترض على ما يبدو وجود الشعيرات الدموية لكن مع تدفق الدم فى الاتجاه المعاكس.

فى روما فى القرن التانى الميلادي، عرف الطبيب اليونانى جالينوس أن الأوعية الدموية تحمل الدم وحدد الدم الوريدى (الأحمر الداكن) والدم الشريانى (الاكتر سطوع والأرق)، ولكل منهم وظايف مميزة ومنفصلة. كان النمو والطاقة مشتقين من الدم الوريدى الناتج عن الكيلوس فى الكبد، فى حين كان الدم الشريانى يعطى الحيوية باحتوائه على الهواء وينشأ فى القلب. كان الدم يتدفق منالعضوين لكل أجزاء الجسم حيث يتم استهلاكه، وماكانش هناك رجوع للدم لالقلب أو الكبد. ماكانش القلب يضخ الدم، بل كانت حركة القلب تمتص الدم وقت الانبساط، و كان الدم يتحرك عن طريق نبض الشرايين نفسها.  اعتقد جالينوس أن الدم الشريانى بيتكون من الدم الوريدى اللى يمر من البطين الأيسر لالأيمن عن طريق المرور عبر "المسام" فى الحاجز بين البطينين، ويمر الهواء من الرئتين عبر الشريان الرئوى لالجانب الأيسر من القلب. ولما يتم تكوين الدم الشريانى يتم تكوين أبخرة "سخامية" تنتقل لالرئتين كمان عبر الشريان الرئوى ليتم زفيرها.

الطبيب الفارسى ابن سينا ، فى كتابه "القانون فى الطب" ، سنة 1025، قبل "خطأً المفهوم اليونانى المتعلق بوجود ثقب فى الحاجز البطينى اللى ينتقل الدم من خلاله بين البطينين". رغم ذلك، كتب ابن سينا "بشكل صحيح عن دورات القلب ووظيفة الصمامات"، و"كانت عنده رؤية للدورة الدموية" فى أطروحته عن النبض .[14] فى الوقت نفسه كان ابن سينا يصقل نظرية جالينوس الغلطة عن النبض، قدم أول تفسير صحيح للنبض: "تتكون كل نبضة من النبض من حركتين وتوقفين. وبالتالي، التوسع : يوقف : انكماش :توقف مؤقت. [...] النبض هو حركة فى القلب والشرايين ... اللى تأخذ شكل تمدد وتقلص متناوب." [15]

الطبيب العربى ابن النفيس سنة 1242، وصف عملية الدورة الدموية الرئوية بتفاصيل اكتر دقة من أسلافه، رغم أنه كان يؤمن، كما فعلوا، بمفهوم الروح الحيوية ( النَفَس )، اللى كان يعتقد أنها تتشكل فى البطين الأيسر. قال ابن النفيس فى شرحه على التشريح فى قانون ابن سينا :[16]

... لازم يوصل الدم من ال اوضه اليمنى للقلب لال اوضهالشمال لكن مافيش مسار مباشر بينهما. الحاجز السميك فى القلب ليس مثقوب مش فيه مسام ظاهرة كما ظن البعض أو مسام غير ظاهرة كما ظن جالينوس. لازم يتدفق الدم من الحجرة اليمنى عبر الوريد الشريانى الرئوى لالرئتين، وينتشر فى مواده، ويختلط هناك بالهواء، ويمر عبر الشريان الوريدى الرئوى علشان يوصل لالحجرةالشمال من القلب وهناك يشكل الروح الحيوية...

كان عند ابن النفيس رؤية ثاقبة فيما بقا بعدين نظرية اكبر للدورة الدموية الشعرية . وذكر أنه "يجب أن تكون هناك اتصالات صغيرة أو مسام ( منافذ باللغة العربية) بين الشريان الرئوى والوريد"، و هو التنبؤ اللى سبق اكتشاف نظام الشعيرات الدموية باكتر من 400 عام.[16] و كانت نظرية ابن النفيس مقتصرة على انتقال الدم فى الرئتين ولم تمتد لكامل الجسم.

مايكل سيرفيتوس كان أول أوروبى يصف وظيفة الدورة الدموية الرئوية، رغم ان إنجازه لم يحظ بالاعتراف على نطاق واسع فى الوقت ده، لعدة أسباب. و وصفها الاول فى "مخطوطة باريس" [17][18] ( حوالى سنة 1546)، لكن ده العمل لم يُنشر أبدًا. و نشر ده الوصف بعدين ، لكن فى رسالة لاهوتية بعنوان "استعادة المسيحية" ، مش فى كتاب عن الطب. لم ينجُ من الكتاب سوى 3 نسخ، لكن فضلت مخفية لعقود من الزمن، أما الباقى فقد أُحرق بعد وقت قصير من نشره سنة 1553 بسبب اضطهاد سيرفيتوس من قبل السلطات الدينية.  الاكتشاف الاكتر شهرة للدورة الدموية الرئوية كان هو اللى عمله خليفة فيزاليوس فى بادوفا ، ريالدو كولومبو ، سنة 1559.

صورة الأوردة من كتاب ويليام هارفى Exercitatio Anatomica de Motu Cordis et Sanguinis in Animalibus ، 1628

الطبيب الإنجليزى ويليام هارفى ، تلميذ هيرونيموس فابريسيوس (الذى وصف قبل كده صمامات الأوردة بدون ما يدرك وظيفتها)، عمل سلسلة من التجارب و نشر كتابه Exercitatio Anatomica de Motu Cordis et Sanguinis in Animalibus سنة 1628، اللى "أظهر أنه لا بد من وجود اتصال مباشر بين الجهازين الوريدى والشريانى فى كل اماكن الجسم، مش بس الرئتين. والأهم من كده، أنه جادل بأن نبض القلب ينتج دورة دم مستمرة بوصلات دقيقة فى أطراف الجسم. وهذه قفزة مفاهيمية مختلفة تمام عن تحسين ابن النفيس لتشريح وتدفق الدم فى القلب والرئتين." [19] ده العمل، بعرضه الصحيح فى جوهره، أقنع العالم الطبى ببطء. لكن هارفى ماحددش نظام الشعيرات الدموية اللى يربط الشرايين والأوردة، بل اكتشفه مارسيلو مالبيغى سنة 1661.

لينكات برانيه

[تعديل]

مصادر

[تعديل]
  1. "The lymphatic system and cancer | Cancer Research UK". 29 October 2014. Archived from the original on 30 January 2022. Retrieved January 30, 2022.
  2. Pratt, Rebecca. "Cardiovascular System: Blood". AnatomyOne. Amirsys, Inc. Archived from the original on 2017-02-24.
  3. المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح <ref> وعلامة الافل </ref> فى المرجع Lawton
  4. المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح <ref> وعلامة الافل </ref> فى المرجع Vaz
  5. National Institutes of Health. "What Are the Lungs?". nih.gov. Archived from the original on 2014-10-04.
  6. State University of New York (February 3, 2014). "The Circulatory System". suny.edu. Archived from the original on February 3, 2014.
  7. Poole, David C.; Kano, Yutaka; Koga, Shunsaku; Musch, Timothy I. (March 2021). "August Krogh: Muscle capillary function and oxygen delivery". Comparative Biochemistry and Physiology Part A: Molecular & Integrative Physiology (in الإنجليزية). 253 (110852). doi:10.1016/j.cbpa.2020.110852. PMC 7867635. PMID 33242636.
  8. Iadecola, Costantino (2017-09-27). "The Neurovascular Unit Coming of Age: A Journey through Neurovascular Coupling in Health and Disease". Neuron. 96 (1): 17–42. doi:10.1016/j.neuron.2017.07.030. ISSN 1097-4199. PMC 5657612. PMID 28957666.
  9. "Surgeries in Hospital-Owned Outpatient Facilities, 2012". HCUP Statistical Brief (188). Rockville, MD: Agency for Healthcare Research and Quality. April 17, 2015. Archived from the original on March 12, 2015.
  10. Monahan-Earley, R.; Dvorak, A. M.; Aird, W. C. (2013). "Evolutionary origins of the blood vascular system and endothelium". Journal of Thrombosis and Haemostasis. 11 (Suppl 1): 46–66. doi:10.1111/jth.12253. PMC 5378490. PMID 23809110.
  11. Simões-Costa, Marcos S.; Vasconcelos, Michelle; Sampaio, Allysson C.; Cravo, Roberta M.; Linhares, Vania L.; Hochgreb, Tatiana; Yan, Chao Y.I.; Davidson, Brad; Xavier-Neto, José (2005). "The evolutionary origin of cardiac chambers". Developmental Biology. 277 (1): 1–15. doi:10.1016/j.ydbio.2004.09.026. PMID 15572135.
  12. "Crocodilian Hearts". National Center for Science Education. October 24, 2008. Archived from the original on September 26, 2015. Retrieved October 3, 2015.
  13. المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح <ref> وعلامة الافل </ref> فى المرجع Dwivedi&Dwivedi07
  14. Shoja, M.M.; Tubbs, R.S.; Loukas, M.; Khalili, M.; Alakbarli, F.; Cohen-Gadol, A.A. (2009). "Vasovagal syncope in the Canon of Avicenna: The first mention of carotid artery hypersensitivity". International Journal of Cardiology. 134 (3): 297–301. doi:10.1016/j.ijcard.2009.02.035. PMID 19332359.
  15. Chamsi-Pasha, MA; Chamsi-Pasha, H (January 2014). "Avicenna's contribution to cardiology". Avicenna Journal of Medicine. 4 (1): 9–12. doi:10.4103/2231-0770.127415. PMC 3952394. PMID 24678465.{{cite journal}}: CS1 maint: unflagged free DOI (link)
  16. أ ب West, J.B. (2008). "Ibn al-Nafis, the pulmonary circulation, and the Islamic Golden Age". Journal of Applied Physiology. 105 (6): 1877–1880. doi:10.1152/japplphysiol.91171.2008. PMC 2612469. PMID 18845773.
  17. Gonzalez Etxeberria, Patxi (2011) Amor a la verdad, el – vida y obra de Miguel servet [The love for truth. Life and work of Michael Servetus]. Navarro y Navarro, Zaragoza, collaboration with the Government of Navarra, Department of Institutional Relations and Education of the Government of Navarra. ISBN 84-235-3266-6 pp. 215–228 & 62nd illustration (XLVII)
  18. Michael Servetus Research نسخة محفوظة 2012-11-13 على موقع واي باك مشين. Study with graphical proof on the Manuscript of Paris and many other manuscripts and new works by Servetus
  19. Pormann, Peter E. and Smith, E. Savage (2007) Medieval Islamic medicine Georgetown University, Washington, D.C., p. 48, ISBN 1-58901-161-9.

لم يتم العثور على روابط لمواقع التواصل الاجتماعي.