جسم انسان

جسم الإنسان هو البنية الكاملة للإنسان . فهو بيتكون من كتير من أنواع الخلايا المختلفة اللى تعملمع بعضعلى تكوين الأنسجة ومن بعدين الأعضاء بعدين الأجهزة العضوية .الجسم البشرى الخارجى بيتكون من الرأس والشعر والرقبة والجذع (الذى يشمل الصدر والبطن ) والأعضاء التناسلية والذراعين واليدين والساقين والقدمين . يشتمل جسم الإنسان الداخلى على الأعضاء والأسنان والعظام والعضلات والأوتار والأربطة والأوعية الدموية والدم والأوعية اللمفاوية واللمف .
دراسة جسم الإنسان تتضمن علم التشريح وعلم وظايف الأعضاء وعلم الأنسجة وعلم الأجنة . يختلف الجسم تشريحى بطرق معروفة. يركز علم وظايف الأعضاء على أنظمة و أعضاء جسم الإنسان ووظايفها. تتفاعل الكتير من الأنظمة والآليات علشان الحفاظ على التوازن الداخلى ، مع وجود مستويات آمنة من المواد زى السكر والحديد والأكسجين فى الدم.يتم دراسة الجسم من قبل المتخصصين فى مجال الصحة وعلما وظايف الأعضاء وعلما التشريح والفنانين لمساعدتهم فى عملهم.
تكوين
[تعديل]جسم الإنسان بيتكون من عناصر بتشمل الهيدروجين والأكسجين والكربون والكالسيوم والفوسفور . تتواجد دى العناصر فى تريليونات الخلايا والمكونات غير الخلوية فى الجسم. إجمالى محتوى الماء فى جسم الذكر البالغ حوالى 60% من إجمالى محتوى الجسم، أى حوالى 42 لترs (9.2 غالون إمب; 11 غال-أمريكى) . بيتكون ده من حوالى 19 لترs (4.2 غالون إمب; 5.0 غال-أمريكى) من السائل بره الخلايا بما فيها حوالى 3.2 لترs (0.70 غالون إمب; 0.85 غال-أمريكى) من بلازما الدم وحوالى 8.4 لترs (1.8 غالون إمب; 2.2 غال-أمريكى) من السائل الخلالى ، وحوالى 23 لترs (5.1 غالون إمب; 6.1 غال-أمريكى) من السوائل جوه الخلايا.[1] يتم الحفاظ بعناية على محتوى وحمضية وتركيبة الماء جوه الخلايا وخارجها. العناصر الأساسية فى ميه الجسم بره الخلايا هيا الصوديوم والكلوريد ، فى الوقت نفسه جوه الخلايا هيا البوتاسيوم والفوسفات التانيه. [2]
خلايا
[تعديل]الجسم فيه تريليونات الخلايا ، هيا الوحدة الأساسية للحياة. عند النضج، فيه حوالى 30 تريليون خلية، و38 تريليون بكتيريا فى الجسم، [3][4] و هو تقدير تم التوصل ليه بجمع أعداد الخلايا فى كل أعضاء الجسم و أنواع الخلايا . كمان جلد الجسم يستضيف كمان مليارات الكائنات الحية المرافقة و الخلايا المناعية.[5] لا تتكون كل أجزاء الجسم من الخلايا. تتواجد الخلايا فى مصفوفة بره الخلية تتكون من بروتينات زى الكولاجين ، وتحيط بيها سوائل بره الخلية. كل خلية من خلايا جسم الإنسان تتعرض ، فى المتوسط، لعشرات الآلاف من أضرار الحمض النووى يومى.[6] ممكن توصل دى الأضرار لمنع تكرار الجينوم أو نسخ الجينوم، و إذا لم يتم تعديلها أو تم تعديلها بشكل غير صحيح، فقد توصل لحدوث طفرات أو تغييرات تانيه فى الجينوم تهدد قابلية الخلية للبقاء.[6]
الجينوم
[تعديل]
الخلايا فى الجسم تعمل بفضل الحمض النووى . يقع الحمض النووى DNA جوه نواة الخلية . هنا، يتم نسخ أجزاء من الحمض النووى و إرسالها لجسم الخلية عبر الحمض النووى الريبى . [2] ويتم بعد كده استخدام الحمض النووى الريبوزى (RNA) لإنشاء البروتينات ، اللى تشكل الأساس للخلايا ونشاطها ومنتجاتها. تحدد البروتينات وظيفة الخلية والتعبير الجيني، وتكون الخلية قادرة على تنظيم نفسها بكمية البروتينات المنتجة.[7] بس، ليس كل الخلايا فيها الحمض النووي؛ فبعض الخلايا زى خلايا الدم الحمراء الناضجة تفقد نواتها وقت نضجها.
انسجة
[تعديل]
الجسم بيتكون من كتير من أنواع الأنسجة المختلفة، اللى معروفه بأنها خلايا توصل وظيفة متخصصة.[8] بتتسمما دراسة الأنسجة بعلم الأنسجة ، وتتعمل فى العاده باستخدام المجهر . بيتكون الجسم من 4 أنواع رئيسية من الأنسجة. دى هيا الخلايا المبطنة ( الظهارة )، والنسيج الضام ، والنسيج العصبى ، والنسيج العضلى . [9]
خلايا
[تعديل]الخلايا اللى تبطن الأسطح المعرضة للعالم الخارجى أو الجهاز الهضمى ( الظهارة ) أو التجاويف الداخلية ( البطانة ) ليها أشكال و أنواع كتيرة - من طبقات مفردة من الخلايا المسطحة ، لخلايا ذات أهداب صغيرة تشبه الشعر فى الرئتين، لخلايا تشبه الأعمدة تبطن المعدة . الخلايا البطانية هيا الخلايا اللى تبطن التجاويف الداخلية بما فيها الأوعية الدموية والغدد. تنظم الخلايا المبطنة ما ممكن وما مش ممكن يمر من خلالها، وتحمى الهياكل الداخلية، وتعمل كسطح حسية. [9]
اعضاء
[تعديل]
الأعضاء ، و هيا عن مجموعات منظمة من الخلايا ذات وظيفة محددة، [10] توجد فى الغالب جوه الجسم، باستثناء الجلد . وتشمل الأمثلة القلب والرئتين والكبد . تتواجد الكتير من الأعضاء جوه تجاويف فى الجسم. وتشمل دى التجاويف البطن (الذى فيه المعدة، زى ) والجنب ، اللى فيه الرئتين.
قلب
[تعديل]القلب هو عضو فى التجويف الصدرى بين الرئتين و لاليسار قليل. إنه محاط بغشاء التامور ، اللى يثبته فى مكانه فى المنصف ويعمل على حمايته من الصدمات الحادة والعدوى ويساعد فى تليين حركة القلب عبر سائل التامور .[11] يعمل القلب عن طريق ضخ الدم لكل اماكن الجسمو ده يسمح بنقل الأكسجين والمواد المغذية والنفايات والهرمونات وخلايا الدم البيضاء .

القلب بيتكون من أذينين وبطينين . الغرض الأساسى للأذينين هو السماح بتدفق الدم الوريدى دون انقطاع لالقلب وقت انقباض البطين . وده يسمح بدخول كمية كافية من الدم لالبطينين وقت الانقباض الأذينى . وبالتالي، تسمح الأذينان بإنتاج قلبى اكبر بحوالى 75%و ده ممكن يكون ممكن بدونهما. الغرض من البطينين هو ضخ الدم لالرئتين بالبطين الأيمن و لبقية الجسم بالبطين الأيسر.[12] فيه نظام توصيل كهربائى للتحكم فى انقباض واسترخاء العضلات. يبتدى فى العقدة الجيبية الأذينية وينتقل عبر الأذينينو ده يتسبب فى ضخ الدم لالبطينين . بعدين ينتقل لالعقدة الأذينية البطينية ، ده يخللى الإشارة تتباطأ قليلو ده يسمح للبطينين بالامتلاء بالدم قبل ضخه للخارج وبدء الدورة مرة تانيه.[13] مرض الشريان التاجى السبب الرئيسى للوفاة فى كل اماكن العالم ، يشكل 16% من كل الوفيات.[14] يحدث بسبب تراكم اللويحات فى الشرايين التاجية اللى تغذى القلب، و فى النهاية قد تصبح الشرايين ضيقة اوى بحيث لا يتمكن الدم الكافى من الوصول لعضلة القلب ، [15] هيا حالة معروفه باسم احتشاء عضلة القلب أو النوبة القلبية ، وده ممكن يسبب قصور القلب أو السكتة القلبية و فى النهاية الموت.[16] بتشمل عوامل الخطر للإصابة بمرض الشريان التاجى السمنة والتدخين وارتفاع نسبة الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم وقلة التمارين الرياضية ومرض السكرى .[17] ممكن يؤثر السرطان على القلب ، رغم أنه نادر اوى و فى العاده ينتشر من جزء آخر من الجسم زى الرئتين أو الثديين . سبب ده لأن خلايا القلب تتوقف بسرعة عن الانقسام ويحدث كل النمو بزيادة الحجم بدل انقسام الخلايا .[18]
مرارة
[تعديل]
المرارة هيا عضو مجوف على شكل كمثرى يقع خلف الجزء الوسطانى السفلى من الفص الأيمن للكبد . و هو متغير فى الشكل والحجم. يقوم بتخزين الصفراء قبل إطلاقها فى الأمعاء الدقيقة عبر القناة الصفراوية المشتركة للمساعدة فى هضم الدهون . يتلقى الصفراء من الكبد عن طريق القناة الكيسية ، اللى تتصل بالقناة الكبدية المشتركة لتشكيل القناة الصفراوية المشتركة .[19] المرارة تحصل على إمدادها بالدم من الشريان الكيسى ، اللى يخرج فى معظم الأشخاص من الشريان الكبدى الأيمن .[19] حصوات المرارة هيا مرض شائع تتشكل فيه حصوة واحدة أو اكتر فى المرارة أو القناة الصفراوية . معظم الناس لا تظهر عليهم أعراض، لكن إذا سدت الحصوة القناة الصفراوية فإنها تسبب نوبة مرارة ، و بتشمل الأعراض ألم مفاجئًا فى الجزء العلوى الأيمن من البطن أو فى نص البطن. و يحدث كمان الغثيان والقيء. العلاج النموذجى هو إزالة المرارة بإجراء يسمى استئصال المرارة .[20][21] يعد وجود حصوات فى المرارة واحد من عوامل الخطر للإصابة بسرطان المرارة ، اللى رغم ندرته، إلا أنه قد يوصل لالوفاة بسرعة إذا لم يتم تشخيصه مبكر.[22]
الأنظمة
[تعديل]جهاز دورى
[تعديل]
الجهاز الدورى بيتكون من القلب والأوعية الدموية ( الشرايين والأوردة والشعيرات الدموية ). يقوم القلب بدفع الدورة الدموية، اللى تعمل يعتبر "نظام نقل" لنقل الأكسجين والوقود والمواد المغذية ومنتجات النفايات والخلايا المناعية وجزيئات الإشارة (أى الهرمونات ) من جزء من الجسم لآخر. ممكن تقسيم مسارات الدورة الدموية جوه جسم الإنسان لدائرتين: الدايرة الرئوية ، اللى تضخ الدم لالرئتين لتلقى الأكسجين وترك تانى أكسيد الكربون ، والدايرة الجهازية، اللى تحمل الدم من القلب لباقى الجسم. بيتكون الدم من سائل يحمل الخلايا فى الدورة الدموية، بما فيها بعض الخلايا اللى تنتقل من الأنسجة لالأوعية الدموية والرجوع، كمان الطحال ونخاع العظم .[23][24]

الجهاز الهضمى بيتكون من الفم بما فيها اللسان والأسنان والمريء والمعدة ( الجهاز الهضمى والأمعاء الدقيقة والكبيرة والمستقيم ) و الكبد والبنكرياس والمرارة والغدد اللعابية . يقوم بتحويل الطعام لجزيئات صغيرة مغذية و مش سامة لتوزيعها وامتصاصها فى الجسم. تأخذ دى الجزيئات شكل البروتينات (اللى تتحلل لأحماض أمينية )، والدهون ، والفيتامينات والمعادن (والتى تكون فى الغالب أيونية و مش جزيئية). بعد البلع ، يتحرك الطعام عبر الجهاز الهضمى عن طريق التمعج : التمدد والتقلص المنتظم للعضلات لدفع الطعام من منطقة لتانيه.[25][26]
عملية الهضم بيبتيدى فى الفم ، الفم بيمضغ الطعام لقطع أصغر لتسهيل عملية الهضم. بعدين يتم بلعه ، وينتقل عبر المريء لالمعدة . فى المعدة، يتم خلط الطعام مع الأحماض المعدية للسماح باستخراج العناصر الغذائية . ما يتبقى يسمى الكيموس ؛ بعدين ينتقل لالأمعاء الدقيقة ، اللى تمتص العناصر الغذائية والماء من الكيموس. ما يتبقى ينتقل لالأمعاء الغليظة ، حيث يتم تجفيفه لتكوين البراز ؛ بعدين يتم تخزينه فى المستقيم لحد يتم إخراجه بفتحة الشرج .[26]
جهاز الغدد
[تعديل]
يتكون الجهاز الصماء من الغدد الصماء الرئيسية: الغدة النخامية ، والغدة الدرقية ، والغدد الكظرية، والبنكرياس ، والغدد الجار درقية ، والغدد التناسلية ، لكن كل الأعضاء والأنسجة بالتقريب تنتج هرمونات صماء محددة كمان . تعمل الهرمونات الصماء كإشارات من نظام الجسم لآخر بخصوص بمجموعة هائلة من الحالات،و ده يوصل لمجموعة متنوعة من التغييرات فى الوظيفة.[27]
الجهاز المناعى
[تعديل]
الجهاز المناعى بيتكون من خلايا الدم البيضاء والغدة الزعترية والعقد الليمفاوية والقنوات الليمفاوية ، اللى تعتبر كمان جزء من الجهاز الليمفاوى . يوفر الجهاز المناعى آلية للجسم للتمييز بين خلاياه و أنسجته والخلايا والمواد الخارجية وتحييد أو تدمير الأخيرة باستخدام بروتينات متخصصة زى الأجسام المضادة والسيتوكينات ومستقبلات تشبه تول ، من بروتينات تانيه كتير .[28]

الجهاز التكاملى
[تعديل]يتكون الجهاز الجلدى من غطاء الجسم ( الجلد )، بما فيها الشعر والأظافر و هياكل وظيفية مهمة تانيه زى الغدد العرقية والغدد الدهنية . يوفر الجلد الاحتواء والبنية والحماية للأعضاء التانيه، ويعمل كواجهة حسية رئيسية مع العالم الخارجي.
الجهاز الليمفاوى
[تعديل]
يقوم الجهاز الليمفاوى باستخراج ونقل واستقلاب الليمف، و هو السائل الموجود بين الخلايا. يشبه الجهاز الليمفاوى الجهاز الدورى حسب بنيته ووظيفته الأساسية، هيا حمل سوائل الجسم.[29]
الجهاز العضلى الهيكلى
[تعديل]يتكون الجهاز العضلى الهيكلى من الهيكل العظمى البشرى (الذى يشمل العظام والأربطة والأوتار والمفاصل والغضاريف ) والعضلات المرتبطة به. ويعطى الجسم البنية الأساسية والقدرة على الحركة. و دورها البنيوي، تحتوى العظام الاكبر حجم فى الجسم على نخاع العظم ، و هو موقع إنتاج خلايا الدم. كمان كل العظام تعتبر مواقع تخزين رئيسية للكالسيوم والفوسفات . ممكن تقسيم ده النظام لالجهاز العضلى والجهاز الهيكلى .
الجهاز العصبى
[تعديل]
الجهاز العصبى بيتكون من الخلايا العصبية فى الجسم والخلايا الدبقية ، اللى تشكلمع بعضالأعصاب والعقد والمادة الرمادية ، اللى تشكل بدورها الدماغ والهياكل اللى ليها صله. الدماغ هو عضو التفكير والعاطفة والذاكرة والمعالجة الحسية ؛ فهو يخدم الكتير من جوانب الاتصال ويتحكم فى الكتير من الأنظمة والوظايف. الحواس الخاصة تتكون من البصر والسمع والتذوق والشم . تجمع العينان والأذنان واللسان والأنف معلومات عن بيئة الجسم.[30] من منظور هيكلي، ينقسم الجهاز العصبى فى العاده لقسمين مكونين: الجهاز العصبى المركزى (CNS)، ويتألف من الدماغ والحبل الشوكى ؛ والجهاز العصبى المحيطى (PNS)، ويتألف من الأعصاب والعقد بره الدماغ والحبل الشوكي. الجهاز العصبى المركزى مسؤول بشكل أساسى عن تنظيم الحركة ، ومعالجة المعلومات الحسية ، والفكر، والذاكرة، والإدراك و غيرها من الوظايف المماثلة.[31] ويظل الأمر محل جدل لحد ما بخصوص اذا كان الجهاز العصبى المركزى هو اللى ينشئ الوعى بشكل مباشر. [ بحاجة لمصدر ] الجهاز العصبى المحيطى (PNS) مسؤول بشكل أساسى عن جمع المعلومات باستخدام الخلايا العصبية الحسية وتوجيه حركات الجسم باستخدام الخلايا العصبية الحركية .[31]
من منظور وظيفي، ينقسم الجهاز العصبى فى العاده لقسمين مكونين: الجهاز العصبى الجسدى (SNS) والجهاز العصبى اللاإرادى (ANS). يشارك الجهاز العصبى السمبثاوى فى وظايف إرادية زى الكلام والعمليات الحسية . يشارك الجهاز العصبى اللاإرادى فى العمليات اللاإرادية، زى الهضم و تنظيم ضغط الدم .[32] الجهاز العصبى يتعرض لامراض مختلفة كتير . فى الصرع ، ممكن للنشاط الكهربائى غير الطبيعى فى الدماغ أن يسبب نوبات . فى مرض التصلب المتعدد ، يهاجم الجهاز المناعى بطانات الأعصاب ،و ده يوصل لإتلاف قدرة الأعصاب على نقل الإشارات. التصلب الجانبى الضمورى (ALS)، المعروف كمان باسم مرض لو جيريج ، هو مرض يصيب الخلايا العصبية الحركيةو ده يقلل تدريجى من الحركة عند المرضى. هناك كمان الكتير من أمراض الجهاز العصبى التانيه.[31]
الجهاز التناسلى
[تعديل]
الغرض من الجهاز التناسلى هو التكاثر ورعاية نمو النسل. وتشمل الوظايف إنتاج الخلايا الجرثومية والهرمونات.[33] تتطور وتنضج الأعضاء الجنسية للجهاز التناسلى الذكرى والجهاز التناسلى الأنثوى عند البلوغ . وتشمل دى الأنظمة الأعضاء التناسلية الداخلية والخارجية.

البلوغ عند الإناث عموم بيحصل بين سن 9 و13 سنه ويتميز بالإباضة والحيض ؛ كما يحدث نمو الخصائص الجنسية الثانوية، زى نمو شعر العانة والإبط، ونمو الثدى والرحم والمهبل ، واتساع الوركين وزيادة الطول والوزن، وقت البلوغ كمان .[34] يشهد سن البلوغ عند الذكور مزيدًا من التطور للقضيب والخصيتين .[35]
الأعضاء الجنسية الداخلية للأنثى هيا المبيضان وقناتى فالوب والرحم وعنق الرحم . عند الولادة فيه حوالى 70 ألف خلية بويضة غير ناضجة تتحلل لحد يوصل عددها عند البلوغ لحوالى 40 ألف خلية. لم يتم إنتاج المزيد من خلايا البويضات. تعمل الهرمونات على تشجيع بداية الدورة الشهرية واستمرارها.[34][36] الأعضاء الجنسية الخارجية للأنثى هيا الفرج ( الشفرين ، البظر ، والدهليز ).[34][37]
الأعضاء التناسلية الخارجية للذكور بتشمل القضيب وكيس الصفن اللى فيه الخصيتين . الخصيتان هما الغدد التناسلية اللى تنتج الخلايا المنوية اللى يتم قذفها فى السائل المنوى بالقضيب. على عكس خلايا البويضة فى الأنثى، يتم إنتاج خلايا الحيوانات المنوية طول الحياة. الأعضاء الجنسية الداخلية التانيه هيا البربخ ، والأوعية الدموية ، وبعض الغدد الإضافية .
الأمراض اللى تؤثر على الجهاز التناسلى بتشمل متلازمة تكيس المبايض ، [38] وعدد من اضطرابات الخصيتين بما فيها التواء الخصية ، [39][40] وعدد من الأمراض المنقولة جنسى بما فيها الزهرى وفيروس نقص المناعة البشرية والكلاميديا وفيروس الورم الحليمى البشرى والثآليل التناسلية .[41][42] ممكن يؤثر السرطان على معظم أجزاء الجهاز التناسلى بما فيها القضيب والخصيتين والبروستاتا والمبايض وعنق الرحم والمهبل وقناتى فالوب والرحم والفرج .[43]
الجهاز التنفسى
[تعديل]يتكون الجهاز التنفسى من الأنف والبلعوم الأنفى والقصبة الهوائية والرئتين . فهو يجلب الأكسجين من الهواء ويطرح تانى أكسيد الكربون والماء تانى لالهواء. الاول ، يتم سحب الهواء عبر القصبة الهوائية لالرئتين عن طريق الحجاب الحاجز اللى يضغط للأسفل،و ده يخلق فراغ . يتم تخزين الهواء لمده صغيره جوه أكياس صغيرة تعرف باسم الحويصلات الهوائية (مفردها: الحويصلة الهوائية) قبل طرده من الرئتين لما ينقبض الحجاب الحاجز مرة تانيه. يحيط بكل حويصلة شعيرات دموية تحمل الدم غير المؤكسج، اللى يمتص الأكسجين من الهواء لمجرى الدم .[44]
لكى يعمل الجهاز التنفسى بشكل صحيح، لازم يكون هناك أقل عدد ممكن من العوائق اللى تعيق حركة الهواء جوه الرئتين. يعد التهاب الرئتين وزيادة المخاط من المصادر الشائعة لصعوبات التنفس.[44] فى الربو ، يبقا الجهاز التنفسى ملتهب بشكل مستمر،و ده يسبب الصفير أو ضيق التنفس . يحدث الالتهاب الرئوى بعدوى الحويصلات الهوائية، وممكن يكون سببه مرض السل . انتفاخ الرئة ، اللى فى العاده يكون نتيجة للتدخين ، يحدث بسبب تلف الاتصالات بين الحويصلات الهوائية.[45]
الجهاز البولى
[تعديل]
يتكون الجهاز البولى من الكليتين والحالبين والمثانة والإحليل . يقوم بإزالة المواد الضارة من الدم عن طريق البول، اللى يحمل مجموعة متنوعة من جزيئات النفايات والأيونات الزائدة والماء بره الجسم.
الاول ، تقوم الكلى بتصفية الدم بالنيفرونات الخاصة بها، و إزالة الفضلات زى اليوريا والكرياتينين والحفاظ على التوازن السليم للكهارل وتحويل الفضلات لبول عن طريق دمجها مع الماء من الدم.[46] تقوم الكلى بتصفية حوالى 150 كوارت (170 لتر) من الدم يومى، لكن معظمها يرجع لمجرى الدم مع 1-2 كوارت بس (1-2 لتر) ينتهى بيها الأمر على شكل بول، [47] اللى يمر من الكلى عبر الحالبين لالمثانة .
تستمر العضلات الملساء اللى تبطن حيطان الحالب فى الشد والاسترخاء بشكل مستمر بعملية تسمى التمعج ،و ده يوصل لدفع كميات صغيرة من البول لالمثانة كل 10 ل15 ثانية.
المثانة هيا عضو مجوف على شكل بالون فى الحوض . يقوم بتخزين البول لحد يرسل له المخ إشارة لإرخاء العضلة العاصرة البولية و إطلاق البول فى مجرى البول وبدء التبول .[48] ممكن للمثانة الطبيعية أن تستوعب ما يوصل ل16 أونصة (نصف لتر) لمدة تتراوح بين 3 ل5 ساعات بشكل مريح.
تؤثر الكتير من الأمراض على الجهاز البولى بما فيها حصوات الكلى ، اللى تتكون لما تتركز المواد فى البول بما يكفى لتكوين كتلة صلبة، والتهابات المسالك البولية ، هيا التهابات المسالك البولية و ممكن تسبب الألم عند التبول، والتبول المتكرر وحتى الموت إذا سابت دون علاج. يحدث الفشل الكلوى لما تفشل الكلى فى تصفية الفضلات من الدم بشكل كافٍ و ممكن يوصل لالوفاة إذا لم يتم علاجه بالغسيل الكلوى أو زراعة الكلى .[49] ممكن يؤثر السرطان على المثانة والكلى والإحليل والحالبين ، مع كون الأخيرين اكتر ندرة.[50]
تشريح
[تعديل]

علم التشريح البشرى هو دراسة شكل وبنية جسم الإنسان. بيتكون جسم الإنسان من 4 أطراف (ذراعان وساقان) ورأس ورقبة ، اللى تتصل بالجذع . يتم تحديد شكل الجسم بالهيكل العظمى القوى المكون من العظام والغضاريف ، والمحاط بالدهون ( الأنسجة الدهنية )، والعضلات، والنسيج الضام ، والأعضاء، و غيرها من الهياكل. يحتوى العمود الفقرى فى الجزء الخلفى من الهيكل العظمى على العمود الفقرى المرن، اللى يحيط بالحبل الشوكى ، و هو مجموعة من الألياف العصبية اللى تربط الدماغ ببقية الجسم. الأعصاب تربط النخاع الشوكى والدماغ ببقية أجزاء الجسم. يتم تسمية كل العظام والعضلات والأعصاب الرئيسية فى الجسم، باستثناء الاختلافات التشريحية زى عظام السمسم والعضلات الإضافية . تحمل الأوعية الدموية الدم لكافة اماكن الجسم، اللى يتحرك بسبب ضربات القلب . تقوم الأوردة بجمع الدم اللى فيه نسبة منخفضة من الأكسجين من الأنسجة فى كل اماكن الجسم. تتجمع دى الأوردة فى أوردة اكبر حجم تدريجى لحد توصل لاكبر وريدين فى الجسم، الوريد الأجوف العلوى والوريد الأجوف السفلى ، اللى يصرفان الدم لالجانب الأيمن من القلب. ومن هنا يتم ضخ الدم لالرئتين حيث يتلقى الأكسجين بعدين يرجع لالجانب الأيسر من القلب. ومن هنا يتم ضخه لاكبر شريان فى الجسم، و هو الشريان الأورطى ، بعدين لالشرايين والشرايين الصغيرة بشكل تدريجى لحد يوصل لالأنسجة. هنا ينتقل الدم من الشرايين الصغيرة لالشعيرات الدموية ، بعدين الأوردة الصغيرة وتبدأ العملية مرة تانيه. يحمل الدم الأكسجين والفضلات والهرمونات من مكان لآخر فى الجسم. يتم تصفية الدم عن طريق الكلى والكبد .
الجسم بيتكون من عدد من تجاويف الجسم ، هيا مناطق منفصلة فيها أجهزة أعضاء مختلفة. يتواجد الدماغ والجهاز العصبى المركزى فى منطقة محمية عن باقى الجسم بحاجز الدم فى الدماغ . تتواجد الرئتان فى التجويف الجنبى . تتواجد الأمعاء والكبد والطحال فى تجويف البطن . يختلف الطول والوزن والشكل ونسب الجسم التانيه بشكل فردى ومع العمر والجنس. يتأثر شكل الجسم بتوزيع العظام والعضلات والأنسجة الدهنية .[51]
علم وظايف الأعضاء
[تعديل]علم وظايف الأعضاء البشرية هو دراسة كيفية عمل جسم الإنسان. ده بيشمل الوظايف الميكانيكية والفيزيائية والكهربائية الحيوية والكيميائية الحيوية للإنسان فى صحة جيدة، من الأعضاء لالخلايا اللى تتكون منها. بيتكون جسم الإنسان من الكتير من الأجهزة المتفاعلة مع بعضها . تتفاعل دى العناصر للحفاظ على التوازن الداخلى ،و ده يبقى الجسم فى حالة مستقرة مع مستويات آمنة من المواد زى السكر والأكسجين فى الدم.[52]
يساهم كل نظام فى تحقيق التوازن الداخلي، سواء لنفسه أو للأنظمة التانيه أو للجسم بأكمله. يتم الإشارة لبعض الأنظمة المركبة بأسماء مشتركة. زى ، يعمل الجهاز العصبى والجهاز الصمّاويمع بعضكجهاز عصبى صمّاوى . يتلقى الجهاز العصبى المعلومات من الجسم، وينقلها للدماغ عبر النبضات العصبية والناقلات العصبية . و فى الوقت نفسه، يفرز الجهاز الصماء هرمونات تساعد على تنظيم ضغط الدم وحجمه. تعمل دى الأنظمةمع بعضعلى تنظيم البيئة الداخلية للجسم، والحفاظ على تدفق الدم، والوضعية، و إمدادات الطاقة، ودرجة الحرارة، وتوازن الحمض ( الرقم الهيدروجينى ).[52]
تطوير
[تعديل]
إن تطور جسم الإنسان هو عملية النمو للنضج. تبتدى العملية بالتخصيب، حيث يتم اختراق البويضة اللى تنطلق من مبيض الأنثى بالحيوان المنوى . بعدين تستقر البيضة فى الرحم ، حيث يتطور الجنين بعدين الجنين لحد الولادة . يحدث النمو والتطور بعد الولادة، ويشمل التطور البدنى والنفسي، ويتأثر بالعوامل الوراثية والهرمونية والبيئية و غيرها. بيستمر التطور والنمو طول الحياة، خلال مرحلة الطفولة والمراهقة ، وخلال مرحلة البلوغ لحد الشيخوخة ، ويشار إليهما بعملية الشيخوخة .
المجتمع والثقافة
[تعديل]الدراسة المهنية
[تعديل]
يتعلم المتخصصون فى مجال الصحة عن جسم الإنسان بالرسوم التوضيحية والنماذج والعروض التوضيحية. ويكتسب طلاب الطب وطب الأسنان كمان خبرة عملية، زى بتشريح الجثث. علم التشريح البشرى وعلم وظايف الأعضاء والكيمياء الحيوية هيا علوم طبية أساسية، تُدرَّس فى العاده لطلاب الطب فى عامهم الاولانى فى كلية الطب.[53]
تصوير
[تعديل]
فى المجتمعات الغربية، بتشمل سياقات تصوير جسم الإنسان المعلومات والفن والمواد الپورنو . تتضمن المعلومات العلوم والتعليم، زى الرسومات التشريحية. أى صورة غامضة لا تتناسب بسهولة مع واحده من دى الفئات قد يتم تفسيرها بشكل غلط،و ده يوصل للنزاعات.[54] إن النزاعات الاكتر إثارة للجدل هيا تلك اللى تنشأ بين الفنون الجميلة والصور المثيرة، اللى تحدد التمييز القانونى بين الصور المسموح بيها أو المحظورة.
تاريخ التشريح
[تعديل]فى اليونان القديمة ، وصف كتاب أبقراط تشريح الهيكل العظمى والعضلات. قام الطبيب جالينوس من بيرغاموم فى القرن التانى بتجميع المعرفة الكلاسيكية فى علم التشريح فى نص تم استخدامه طول العصور الوسطانيه .[55] فى عصر النهضة ، كان أندرياس فيزاليوس (1514-1564) رائدًا فى الدراسة الحديثة لتشريح الإنسان عن طريق التشريح، وكتب كتاب مؤثر بعنوان De humani corporis fabrica .[56][57] تطور علم التشريح بشكل اكبر مع اختراع المجهر ودراسة البنية الخلوية للأنسجة والأعضاء.[58] يستخدم علم التشريح الحديث تقنيات زى التصوير بالرنين المغناطيسى ، والتصوير المقطعى المحوسب ، والتصوير الفلورى ، والتصوير بالموجات فوق الصوتية لدراسة الجسم بتفاصيل مش مسبوقة.[59]
تاريخ علم وظايف الأعضاء
[تعديل]دراسة علم وظايف الأعضاء البشرية ابتدت مع أبقراط فى اليونان القديمة، حوالى سنة 420 قبل الميلاد، ومع أرسطو (384-322 قبل الميلاد) اللى طبق التفكير النقدى وركز على العلاقة بين البنية والوظيفة. جالينوس ( حوالى 126 – ح. 199 ) كان أول من استخدم التجارب لاستكشاف وظايف الجسم.[60] تم تقديم مصطلح علم وظايف الأعضاء من قبل الطبيب الفرنساوى جان فرنيل (1497-1558). فى القرن السبعتاشر، وصف ويليام هارفى (1578-1657) الجهاز الدورى ، رائدًا بكده الجمع بين الملاحظة الدقيقة والتجربة الدقيقة.[61] فى القرن التسعتاشر، ابتدت المعرفة الفسيولوجية تتراكم بمعدل سريع مع نظرية الخلية اللى وضعها ماتياس شلايدن وثيودور شوان سنة 1838، اللى تقول بأن الكائنات الحية تتكون من خلايا. كان كلود برنارد (1813-1878) هو من ابتكر مفهوم البيئة الداخلية ، اللى قال والتر كانون (1871-1945) بعدين إنها منظمة لحالة مستقرة فى التوازن الداخلى . فى القرن العشرين، قام علما وظايف الأعضاء كنوت شميدت نيلسن وجورج بارثولوميو بتوسيع دراساتهم لتشمل علم وظايف الأعضاء المقارن وعلم وظايف الأعضاء البيئى . فى الفتره الاخيره، بقا علم وظايف الأعضاء التطورى فرع متميز.[62]
شوف كمان
[تعديل]
- Anatomical model – Three-dimensional representation of human or animal anatomy
- Body image – Aesthetic perception of one's own body
- Cell physiology – Study of cell activity
- Comparative anatomy – Study of similarities and differences in the anatomy of different species
- Comparative physiology – Study of the diversity of functional characteristics of organisms.
- Development of the human body
- Glossary of medicine
- Human physical appearance – Look, outward phenotype
- Medicine – Diagnosis, treatment, and prevention of illness
- Organ system
- Outline of human anatomy
- The Birth of the Clinic: An Archaeology of Medical Perception
قوائم جسم الإنسان
[تعديل]- قائمة العضلات الهيكلية فى جسم الإنسان
- قائمة أعضاء جسم الإنسان
- قائمة أنواع الخلايا المميزة فى جسم الإنسان البالغ
- قائمة ميكروبات الإنسان
مصادر
[تعديل]- ↑ "Fluid Physiology". Anaesthesiamcq. Archived from the original on 3 May 2005. Retrieved 2 September 2016.
- ↑ أ ب Ganong's 2016.
- ↑ Sender, Ron; Fuchs, Shai; Milo, Ron (2016). "Revised estimates for the number of human and bacteria cells in the body". PLOS Biology. 14 (8): e1002533. doi:10.1371/journal.pbio.1002533. ISSN 1544-9173. PMC 4991899. PMID 27541692.
{{cite journal}}
: CS1 maint: unflagged free DOI (link) - ↑ Hatton, Ian A.; Galbraith, Eric D.; Merleau, Nono S. C.; Miettinen, Teemu P.; Smith, Benjamin McDonald; Shander, Jeffery A. (2023-09-26). "The human cell count and size distribution". Proceedings of the National Academy of Sciences (in الإنجليزية). 120 (39): e2303077120. Bibcode:2023PNAS..12003077H. doi:10.1073/pnas.2303077120. ISSN 0027-8424. PMC 10523466. PMID 37722043.
- ↑ Sfriso, R; Egert, M; Gempeler, M; Voegeli, R; Campiche, R (April 2020). "Revealing the secret life of skin - with the microbiome you never walk alone". International Journal of Cosmetic Science. 42 (2): 116–126. doi:10.1111/ics.12594. PMC 7155096. PMID 31743445.
- ↑ أ ب "The DNA-damage response in human biology and disease". Nature. 461 (7267): 1071–8. October 2009. Bibcode:2009Natur.461.1071J. doi:10.1038/nature08467. PMC 2906700. PMID 19847258.
- ↑ "Gene Expression | Learn Science at Scitable". www.nature.com (in الإنجليزية). Archived from the original on 31 October 2010. Retrieved 29 July 2017.
- ↑ "tissue – definition of tissue in English". Oxford Dictionaries| English. Archived from the original on 5 October 2016. Retrieved 17 September 2016.
- ↑ أ ب Gray's Anatomy 2008.
- ↑ "organ | Definition, meaning & more". www.collinsdictionary.com. Collins Dictionary. Retrieved 17 September 2016.
- ↑ Jaworska-Wilczynska, Maria; Trzaskoma, Pawel; Szczepankiewicz, Andrzej A.; Hryniewiecki, Tomasz (2016). "Pericardium: structure and function in health and disease". Folia Histochemica et Cytobiologica. 54 (3): 121–125. doi:10.5603/FHC.a2016.0014. ISSN 1897-5631. PMID 27654013.
- ↑ "Ventricle | heart". Encyclopedia Britannica (in الإنجليزية). Retrieved 2021-08-07.
- ↑ "How the Heart Works". NHLBI, NIH. "Your Heart's Electrical System". Archived from the original on Aug 13, 2021. Retrieved 2021-08-07.
- ↑ "The top 10 causes of death". WHO (in الإنجليزية). 9 December 2020. Retrieved 2021-08-07.
- ↑ "Coronary Artery Disease". Centers for Disease Control and Prevention (in American English). 2021-07-19. Retrieved 2021-08-07.
- ↑ "Heart Attack Symptoms, Risk Factors, and Recovery". Centers for Disease Control and Prevention (in American English). 2021-01-11. Retrieved 2021-08-07.
- ↑ "Know Your Risk for Heart Disease". Centers for Disease Control and Prevention (in American English). 2019-12-09. Retrieved 2021-08-07.
- ↑ "Matters of the Heart: Why Are Cardiac Tumors So Rare?". National Cancer Institute (in الإنجليزية). 2009-02-10. Retrieved 2021-08-07.
- ↑ أ ب Nagral, Sanjay (2005). "Anatomy relevant to cholecystectomy". Journal of Minimal Access Surgery. 1 (2): 53–8. doi:10.4103/0972-9941.16527. PMC 3004105. PMID 21206646.
{{cite journal}}
: CS1 maint: unflagged free DOI (link) - ↑ "Gallstones – Symptoms and causes". Mayo Clinic (in الإنجليزية). Retrieved 2021-08-07.
- ↑ "Gallstones – Diagnosis and treatment". www.mayoclinic.org. Retrieved 2021-08-07.
- ↑ "Gallbladder cancer – Symptoms and causes". Mayo Clinic (in الإنجليزية). Retrieved 2021-08-07.
- ↑ "Cardiovascular System". U.S. National Cancer Institute. Archived from the original on 2 February 2007. Retrieved 16 September 2008.
- ↑ "The Cardiovascular System". State University of New York Downstate Medical Center. 8 March 2008. Archived from the original on 11 June 2016. Retrieved 16 September 2008.
- ↑ "Your Digestive System and How It Works". National Institute of Health. Retrieved 4 September 2016.[permanent dead link ]
- ↑ أ ب "Your Digestive System & How it Works". National Institute of Diabetes and Digestive and Kidney Diseases. Retrieved 29 June 2019.
- ↑ "Hormonal (endocrine) system". Victoria State Government. Retrieved 4 September 2016.
- ↑ Zimmermann, Kim Ann. "Immune System: Diseases, Disorders & Function". LiveScience. Retrieved 4 September 2016.
- ↑ Zimmermann, Kim Anne. "Lymphatic System: Facts, Functions & Diseases". LiveScience. Retrieved 4 September 2016.
- ↑ Lagassé, Paul (2001). "Nervous System". Columbia Encyclopedia (6th ed.). New York Detroit: Columbia University Press Sold and distributed by Gale Group. ISBN 978-0-7876-5015-5.
- ↑ أ ب ت Horton, James; Bradford, Alina; Zimmermann, Kim Ann (2022-03-25). "Nervous System: Facts, Function & Diseases". livescience.com (in الإنجليزية). Retrieved 2023-02-08.
- ↑ "Visual Guide to Your Nervous System". WebMD (in الإنجليزية). Retrieved 2023-02-08.
- ↑ "Introduction to the Reproductive System | SEER Training". training.seer.cancer.gov. Retrieved 5 March 2024.
- ↑ أ ب ت "Technical Issues In Reproductive Health". www.columbia.edu. Retrieved 2021-08-07.
- ↑ "Accessory Glands | SEER Training". www.training.seer.cancer.gov. Retrieved 2021-08-07.
- ↑ "Ovaries | SEER Training". www.training.seer.cancer.gov. Retrieved 2021-08-07.
- ↑ "External Genitalia | SEER Training". www.training.seer.cancer.gov. Retrieved 2021-08-07.
- ↑ Ndefo, Uche Anadu; Eaton, Angie; Green, Monica Robinson (June 2013). "Polycystic Ovary Syndrome". Pharmacy and Therapeutics. 38 (6): 336–355. ISSN 1052-1372. PMC 3737989. PMID 23946629.
- ↑ Hyun, Grace S. (2018). "Testicular Torsion". Reviews in Urology. 20 (2): 104–106. doi:10.3909/riu0800. ISSN 1523-6161. PMC 6168322. PMID 30288149.
{{cite journal}}
: Unknown parameter|doi_brokendate=
ignored (|doi-broken-date=
suggested) (help) - ↑ Ringdahl, Erika; Teague, Lynn (2006-11-15). "Testicular torsion". American Family Physician. 74 (10): 1739–1743. ISSN 0002-838X. PMID 17137004.
- ↑ "Sexually Transmitted Diseases – Information from CDC". www.cdc.gov (in American English). 2021-08-02. Retrieved 2021-08-07.
- ↑ "CDC – STDs – HPV". www.cdc.gov (in American English). 2021-06-23. Retrieved 2021-08-07.
- ↑ "Reproductive Cancers | HHS Office of Population Affairs". opa.hhs.gov (in الإنجليزية). Retrieved 2021-08-07.
- ↑ أ ب "Respiratory System". WebMD (in الإنجليزية). Retrieved 2023-02-08.
- ↑ Hoffman, Matthew. "Lung Diseases Overview". WebMD (in الإنجليزية). Retrieved 2023-02-08.
- ↑ "The Kidneys – a Basic Guide" (PDF). National Health Service. Archived from the original (PDF) on January 9, 2021. Retrieved August 7, 2021.
- ↑ "Your Kidneys & How They Work | NIDDK". National Institute of Diabetes and Digestive and Kidney Diseases (in American English). Retrieved 2021-08-07.
- ↑ "The Urinary Tract & How It Works | NIDDK". National Institute of Diabetes and Digestive and Kidney Diseases (in American English). Retrieved 2021-08-07.
- ↑ Zimmermann, Kim Ann. "Urinary System: Facts, Functions & Diseases". LiveScience. Retrieved 4 September 2016.
- ↑ Yaxley, Julian P. (2016). "Urinary tract cancers: An overview for general practice". Journal of Family Medicine and Primary Care. 5 (3): 533–538. doi:10.4103/2249-4863.197258. ISSN 2249-4863. PMC 5290755. PMID 28217578.
{{cite journal}}
: CS1 maint: unflagged free DOI (link) - ↑ Gray, Henry (1918). "Anatomy of the Human Body". Bartleby. Retrieved 4 September 2016.
- ↑ أ ب "What is Physiology?". Understanding Life. Archived from the original on 19 August 2017. Retrieved 4 September 2016.
- ↑ "Introduction page, "Anatomy of the Human Body". Henry Gray". 1918. Retrieved 27 March 2007.
- ↑ Eck, Beth A. (Dec 2001). "Nudity and Framing: Classifying Art, Pornography, Information, and Ambiguity". Sociological Forum. 16 (4). Springer: 603–632. doi:10.1023/A:1012862311849. JSTOR 684826.
- ↑ Encyclopædia Britannica 2006 Ultimate Reference Suite DVD.
- ↑ "Vesalius's De Humanis Corporis Fabrica". Archive.nlm.nih.gov. Retrieved 29 August 2010.
- ↑ "Andreas Vesalius (1514–1567)". Ingentaconnect. 1 May 1999. Archived from the original on 5 November 2011. Retrieved 29 August 2010.
- ↑ Microscopic anatomy. Retrieved 14 October 2013.
- ↑ "Anatomical Imaging". McGraw Hill Higher Education. 1998. Archived from the original on 3 March 2016. Retrieved 25 June 2013.
- ↑ Fell, C.; Griffith Pearson, F. (November 2007). "Thoracic Surgery Clinics: Historical Perspectives of Thoracic Anatomy". Thorac Surg Clin. 17 (4): 443–448, v. doi:10.1016/j.thorsurg.2006.12.001. PMID 18271159.
- ↑ Zimmer, Carl (2004). "Soul Made Flesh: The Discovery of the Brain – and How It Changed the World". J Clin Invest. 114 (5): 604. doi:10.1172/JCI22882. PMC 514597.
- ↑ Garland, Theodore Jr.; Carter, P. A. (1994). "Evolutionary physiology" (PDF). Annual Review of Physiology. 56 (1): 579–621. doi:10.1146/annurev.ph.56.030194.003051. PMID 8010752. Archived from the original (PDF) on 12 April 2021. Retrieved 20 November 2013.
لينكات برانيه
[تعديل]- كتاب البشر (من أواخر القرن التمنتاشر و أوائل القرن التسعتاشر) (أرشفة 26 يناير 2014)
- الجسد الداخلي (تم أرشفته فى 10 ديسمبر 1997)
- التشريح 1522–1867: لوحات تشريحية من مكتبة توماس فيشر للكتب النادرة