توفيق باشا اندراوس

يتيمه
من ويكيبيديا، الموسوعه الحره
الصفحه دى يتيمه, حاول تضيفلها مقالات متعلقه لينكات فى صفحات تانيه متعلقه بيها.


توفيق باشا اندراوس

معلومات شخصيه
الحياه العمليه
المهنه سياسى  تعديل قيمة خاصية الوظيفه (P106) في ويكي بيانات

توفيق باشا اندراوس مناضل مصري ومن كبراء الوفديين فى الاقصر ونائبها فى مجلس النواب حتي وفاته سنة 1935 .

حياته[تعديل]

اتولد توفيق باشا أندراوس صاحب القصر الملاصق لمعبد الأقصر فى مدينة قوص وورث عن والده الوطنية المخلصة وقد حصل علي دروسه الابتدائية بمدرسة الاقصر ورحل إلي القاهرة لإتمام دراسته فدخل مدرسة التوفيقية الثانوية,ثم سافر إلي انجلترا ليلتحق بجامعة أكسفورد وأتم دراسته بها وفي الوقت اللى هبت فى الأمة روح الوطنية وطلب الاستقلال علي يد سعد زغلول اللى ذهب إليه توفيق باشا وكان صغير السن وطلب أن يكون تحت رايته جنديا من جنود الوطن فاكبر فيه الزعيم سعد زغلول ذلك.

لصاحب القصر مواقف وطنية كتيرة ففي سنة 1921 تحدي مدير الأمن العام بدر الدين بك لما صادرت الحكومة وسلطاتها حرية سعد زغلول فى رحلته النيلية ومنعت الحكومة الباخرة اللى بيستقلها الزعيم من أن ترسو علي أي شاطيء من شواطيء المدن بحجة المحافظة علي الأمن العام والواقع كان الحيلولة بين الزعيم وشعبة المحب له والمؤمن بأعماله وعظمته وقد حاول الأهالي فى جرجا وأسيوط وغيرهما أن يستقبلوا السفينة وفشلوا ووقعت حوادث كتيرة إلا أن توفيق باشا لجأ لحيلة شجاعة علي الرغم من قوة بدر الدين بك ومعارضته وتهديداته ورست الباخرة نوبياقدام قصري آل أندراوس باشا,واحتشدت الجماهير بالأقصر لتشهد طلعة الزعيم المحبوب مستغلا أنه كان قنصلا لعدة دول أجنبية فرفع أعلام هذه الدول مما أعطاه الحصانة القانونية وخلد اسم الأقصر باعتبارها المدينة الوحيدة اللى استطاعت استقبال سعد زغلول وخلد اسم توفيق فى سجل الوطنية الجريئة وفي صحف الوطنيين الأبرار علشان كده وقع عليه اختيار الزعيم رحمه الله لانتخابات دايرة الأقصر وفاز بأغلبية ساحقة وأعيد انتخابه مرات وفاز لمحبة أهل الأقصر له وتقديرهم لشهامته وشجاعته.

توفي توفيق باشا فى سنة 1935 م جنديا مدافعا عن حقوق مصر وأبناء الأقصر فبكاه الأقصريون الأهالي والشعراء والعامة والخاصة والزعماء نذكر منهم علي سبيل المثال الوجيه محمود بك محسب,والشاعر محمد موسي الأقصر,ومحمد عبد الباسط الحجاجي,والمجاهد الكبير مكرم عبيد ,والشيخ عبد الفتاح البانوبي القاضي الشرعي وغيرهم من علية القوم وفي ذكري الأربعين فبراير 1935 حضر الزعيم مصطفى النحاس رئيس الحكومة المصرية حفل التأبين وألقي خطبة عصماء فى تأبينه.