تاريخ المانيا
| ||||
---|---|---|---|---|
تاريخ أوروبا | ||||
بيتكون من | المانيا الغربيه | |||
تعديل |
مفهوم المانيا كمنطقة مميزة فى اوروبا الوسطى ليوليوس قيصر ، اللى أشار لالمنطقة غير المحتلة شرقى نهر الراين باسم جرمانيا ، و علشان كده تمييزها عن بلاد الغال . أدى انتصار القبائل الجرمانية فى معركة غابة تويتوبورغ (9 م ) لمنع الضم على ايد الإمبراطورية الرومانية ، رغم إنشاء المقاطعات الرومانية جرمانيا العليا وجرمانيا السفلى على طول نهر الراين . بعد سقوط الإمبراطورية الرومانية الغربية ، سيطر الفرنج على القبائل الجرمانية الغربية التانيه. لما تم تقسيم الإمبراطورية الفرنجية بين ورثة شارلمان الكبير سنة 843، بقا الجزء الشرقى هو فرنسا الشرقية . سنة 962، بقا أوتو الأول أول إمبراطور رومانى مقدس للإمبراطورية الرومانية المقدسة ، الدولة الألمانية فى العصور الوسطى.الرابطة الهانزية ، اللى كانت تهيمن عليها مدن الموانئ الألمانية، على طول بحر البلطيق وبحر الشمال خلال العصور الوسطى العليا ، اتأسست . نمو العنصر الصليبى جوه المسيحية الألمانية اتسبب فى ظهور دولة النظام التوتونى على طول ساحل البلطيق فى اللى هايكون بعدين بروسيا . فى الجدل حول التنصيب ، الأباطرة الألمان قاومو سلطة الكنيسة الكاثوليكية. فى أواخر العصور الوسطى ، كسب الدوقات والأمراء والأساقفة الإقليميون السلطة على حساب الأباطرة. قاد مارتن لوثر الإصلاح البروتستانتى جوه الكنيسة الكاثوليكية بعد سنة 1517، حيث بقت الولايات الشمالية والشرقية بروتستانتية، فى حين فضلت معظم الولايات الجنوبية والغربية كاثوليكية. حرب الثلاثين سنه ، هيا حرب أهلية استمرت من سنة 1618 لسنة 1648، جابت دمار هائل للإمبراطورية الرومانية المقدسة. حصلت ممتلكات الإمبراطورية على قدر كبير من الحكم الذاتى فى ظل معاهدة وستفاليا ، و أهمها النمسا ، وبروسيا ، وبافاريا ، وساكسونيا . مع الحروب النابليونية ، سقط النظام الإقطاعى وتم حل الإمبراطورية الرومانية المقدسة سنة 1806. أنشأ نابليون اتحاد الراين كدولة عميلة لألمانيا، لكن بعد الهزيمة الفرنسية، تم تأسيس الاتحاد الألمانى برئاسة النمسا. فشلت الثورات الألمانية فى 1848 و1849، لكن الثورة الصناعية وصلت لتحديث الاقتصاد الألماني،و ده اتسبب فى نمو حضرى سريع وظهور الحركة الاشتراكية . ازدادت قوة بروسيا، وعاصمتها برلين . وبقت الجامعات الألمانية مراكز عالمية للعلوم والعلوم الإنسانية، فى حين ازدهرت المزيكا والفن. تم تحقيق توحيد المانيا تحت قيادة المستشار أوتو فون بسمارك مع تشكيل الإمبراطورية الألمانية سنة 1871. كان للرايخستاغ الجديد، و هو برلمان منتخب، دور محدود بس فى الحكومة الإمبراطورية. انضمت المانيا لالقوى التانيه فى التوسع الاستعمارى فى افريقيا والمحيط الهادى .
المانيا بحلول سنة 1900، بقت القوة المهيمنة فى القارة الأوروبية، و كانت صناعتها المتوسعة بسرعة قد تجاوزت صناعات بريطانيا فى حين استفزتها فى سباق تسلح بحرى . قادت المانيا القوى المركزية فى الحرب العالمية الأولى ، لكن انغلبت، واحتلت جزئى، و أُجبرت على دفع تعويضات الحرب ، وجُردت من مستعمراتها و أراضى كبيرة على طول حدودها. أنهت الثورة الألمانية عامى 1918 و1919 الإمبراطورية الألمانية بتنازل فيلهلم التانى عن العرش سنة 1918 و أسست جمهورية فايمار ، هيا ديمقراطية برلمانية غير مستقرة فى الاخر. فى يناير/كانون التانى 1933، استغل أدولف هتلر ، زعيم الحزب النازى ، الصعوبات الاقتصادية الناجمة عن الكساد الأعظم، مع الاستياء الشعبى من الشروط المفروضة على المانيا فى نهاية الحرب العالمية الأولى، لإقامة نظام شمولى . جعلت المانيا النازية من العنصرية، و بالخصوص معاداة السامية ، مبدأ أساسيا لسياساتها، وبقت عدوانية بشكل متزايد فى مطالبها الإقليمية، وهددت بالحرب إذا لم يتم تلبية مطالبها. أرجعت المانيا تسليح نفسها بسرعة، وضمت جيرانها الناطقين بالألمانية، وغزت بولندا ،و ده اتسبب فى بداية الحرب العالميه التانيه . خلال الحرب، أنشأ النازيون برنامج إبادة جماعية ممنهج يُعرف باسم الهولوكوست اللى قتل فيه 17 مليون شخص، بما فيها 6 ملايين يهودى (يمثلون تلتين السكان اليهود فى اوروبا). بحلول سنة 1944، تم صد الجيش الألمانى على كل الجبهات لحد انهار فى النهاية فى مايو 1945. تحت الاحتلال على ايد الحلفاء ، جرت جهود لتطهير البلاد من النازية ، وتم تهجير أعداد كبيرة من السكان من الأراضى اللى كانت تحتلها المانيا قبل كده ، وتم تقسيم الأراضى الألمانية على ايد القوى المنتصرة، و فى الشرق تم ضمها لبولندا والاتحاد السوفيتي. قضت المانيا فترة الحرب الباردة كلها منقسمة لالمانيا الغربية المتحالفة مع حلف شمال الاطلنطى و المانيا الشرقية المتحالفة مع حلف وارسو . فرَّ الألمان كمان من المناطق الشيوعية ل المانيا الغربية، اللى شافت توسع اقتصادى سريع، وبقت الاقتصاد المهيمن فى اوروبا الغربية. سنة 1989، اتفتح جدار برلين ، وانهارت الكتلة الشرقية ، وتم توحيد المانيا الشرقية والغربية سنة 1990. وبقت الصداقة الفرنسية الألمانية الأساس للتكامل السياسى لاوروبا الغربية فى الاتحاد الأوروبى . فى 1998 و1999، كانت المانيا واحدة من الدول المؤسسة لمنطقة اليورو . تظل المانيا واحدة من القوى الاقتصادية الكبرى فى اوروبا، حيث تساهم بحوالى ربع الناتج المحلى الإجمالى السنوى لمنطقة اليورو. فى أوائل العقد التانى من القرن الواحد و عشرين، لعبت المانيا دور حاسم فى محاولة حل أزمة اليورو المتصاعدة، و بالخصوص فيما يتصل باليونان ودول جنوب اوروبا التانيه. سنة 2015، واجهت المانيا أزمة المهاجرين ل اوروبا باعتبارها المستقبل الرئيسى لطالبى اللجوء من سوريا و غيرها من المناطق المضطربة. عارضت المانيا الغزو الروسى لأوكرانيا سنة 2022 وقررت تعزيز قواتها المسلحة .
فترة بعد كوفيد (من سنة 2022)
[تعديل]فى 8 ديسمبر 2021، بعد 3 أشهر بس من فوز الحزب الديمقراطى الاجتماعى الألمانى بفارق ضئيل فى الانتخابات الفيدرالية، منهيا 16 عاما من الحكم بقيادة المحافظين تحت قيادة أنجيلا ميركل، أدى الديمقراطى الاجتماعى أولاف شولتز اليمين الدستورية كمستشار جديد لألمانيا. و شكل حكومة ائتلافية مع الحزب الأخضر والديمقراطيين الأحرار الليبراليين.[1][2]
فى فبراير 2022، تم انتخاب فرانك فالتر شتاينماير لفترة ولاية ثانية مدتها 5 سنين رئيس ألمانيا. رغم ان المنصب ده شرفى لحد كبير، تم اعتباره رمز للإجماع والاستمرارية.[3]
بعد غزو روسيا أوكرانيا فى 24 فبراير 2022، اتعرضت السياسة الخارجية الألمانية السابقة تجاه روسيا (السياسة الشرقية التقليدية) لانتقادات شديدة لكونها ساذجة ولينة للغاية.[4] بعد المخاوف بخصوص الغزو الروسى لأوكرانيا سنة 2022 ، أعلنت المانيا عن تحول كبير فى السياسة، وتعهدت بإنشاء صندوق خاص بقيمة 100 مليار يورو للجيش الألماني. – لمعالجة سنين من نقص الاستثمار – مع رفع الميزانية لما يزيد عن 2% من الناتج المحلى الإجمالى .[5] من ابريل 2023، تم تسجيل اكتر من 1.06 مليون لاجئ من أوكرانيا فى ألمانيا.[6]
المانيا رابع اكبر اقتصاد فى العالم بعد امريكا والصين واليابان واكبر اقتصاد فى اوروبا. هيا تالت اكبر دولة مصدرة فى العالم.[7]
شوف كمان
[تعديل]
مصادر
[تعديل]- ↑ "Germany elections: Centre-left claim narrow win over Merkel's party". BBC News. 27 September 2021.
- ↑ Crowcroft, Orlando (8 December 2021). "'New era': Scholz becomes Germany's new chancellor as Merkel bows out". euronews (in الإنجليزية).
- ↑ Welle (www.dw.com), Deutsche. "Frank-Walter Steinmeier elected to second term as German president | DW | 13.02.2022".
- ↑ "The ruins of Ostpolitik". www.eurozine.com. 23 February 2022.
- ↑ Sheahan, Maria; Marsh, Sarah; Sheahan, Maria; Marsh, Sarah (27 February 2022). "Germany to increase defence spending in response to 'Putin's war' - Scholz". Reuters (in الإنجليزية).
- ↑ "Ukrainian refugees by country 2023". Statista (in الإنجليزية).
- ↑ "Economic Key Facts Germany". 5 December 2023.