انتقل إلى المحتوى

بديل علشان المانيا

من ويكيبيديا، الموسوعه الحره
بديل علشان المانيا
 

 

البلد
المانيا   تعديل قيمة خاصية البلد (P17) في ويكي بيانات
تاريخ التأسيس 6 فبراير 2013  تعديل قيمة خاصية البدايه (P571) في ويكي بيانات
المؤسسين برند لكه   تعديل قيمة خاصية المؤسس (P112) في ويكي بيانات
قائد الحزب اليسا فايدل (18 يونيه 2022–)[1]  تعديل قيمة خاصية الريس (P488) في ويكي بيانات
عدد الاعضاء 48000 [2]  تعديل قيمة خاصية عدد الأعضاء (P2124) في ويكي بيانات
عدد المقاعد 78
15   تعديل قيمة خاصية عدد الممثلين في المنظمة / الهيئة التشريعية (P1410) في ويكي بيانات
المقر الرئيسى بيرلين [3]  تعديل قيمة خاصية موقع المقر الرئيس (P159) في ويكي بيانات
الايديولوجيا
انحياز سياسى
الموقع الرسمى الموقع الرسمى  تعديل قيمة خاصية الويبسايت الرسمى (P856) في ويكي بيانات


بديل علشان ألمانيا ( ( German , بديل علشان المانيا ,de ) هو حزب سياسى يمينى متطرف وشعبوى يمينى [5][6] فى ألمانيا. إن حزب بديل علشان المانيا متشكك فى اوروبا ، [7] ويعارض الهجرة لالمانيا ، و بالخصوص هجرة المسلمين .[8] يعكس اسم الحزب مقاومته (اللى لم تنازع عليها الأحزاب الرئيسية) لسياسات أنجيلا ميركل بإصرارها على German ( lit. ' ، النسخة الألمانية من " مافيش بديل " [9] و صنف المكتب الاتحادى لحماية الدستور ، هيا وكالة المخابرات الداخلية فى ألمانيا، الحزب باعتباره منظمة "مشتبه بيها متطرفة ".[10]

حزب بديل علشان المانيا اتأسس فى ابريل 2013، و فشل بصعوبة فى الحصول على النسبة الانتخابية البالغة 5% اللازمة لدخول البوندستاغ خلال الانتخابات الفيدرالية الألمانية سنة 2013 . كسب الحزب بسبعة كراسى فى انتخابات البرلمان الأوروبى سنة 2014 فى المانيا كعضو فى حزب المحافظين والإصلاحيين الأوروبيين (ECR). بعد تأمين التمثيل فى 14 من برلمانات الولايات الألمانية الستة عشر بحلول اكتوبر 2017، كسب حزب بديل علشان المانيا بـ 94 كرسى فى الانتخابات الفيدرالية الألمانية سنة 2017 و بقا تالت اكبر حزب فى البلاد، كمان اكبر حزب معارض؛ و كان مرشحوه الرئيسيين هم نائب الرئيس المشارك ألكسندر جولاند وأليس فايدل ، و شغلت الأخيرة منصب زعيمة المجموعة الحزبية فى البوندستاغ التسعتاشر . فى الانتخابات الفيدرالية سنة 2021 ، انخفض حزب بديل علشان المانيا علشان يكون خامس اكبر حزب.[11] من سنة 2023، أظهرت استطلاعات الرأى أن حزب بديل علشان المانيا هو الحزب التانى الاكتر شعبية.[12]

حزب بديل علشان المانيا اتأسس على ايد غاولاند، وبيرند لوك ، و أعضاء سابقين فى الاتحاد الديمقراطى المسيحى فى ألمانيا (CDU) لمعارضة سياسات منطقة اليورو كبديل يمينى معتدل ومتشكك فى اوروبا لحزب الاتحاد الديمقراطى المسيحى من يمين الوسط ولكنه مؤيد لاوروبا . قدم الحزب نفسه كحركة ليبرالية اقتصادى ، ومشككة فى اوروبا ، ومحافظة فى سنين ه الأولى. نقل حزب بديل علشان المانيا بعدين لاليمين، [13] ووسع سياساته فى ظل قيادات متعاقبة لتشمل معارضة الهجرة، [14][15] والإسلام ، [16] والاتحاد الأوروبى .[17] من سنة 2015، اتميزت أيديولوجية حزب بديل علشان المانيا بالقومية الألمانية ، [18][19][20] والقومية الشعبية والمحافظة الوطنية ، مع التركيز السياسى على معارضة الإسلام ، [21][22][23] ومعارضة الهجرة ، [24] وشوفينية الرعاية الاجتماعية ، [25] والتشكك فى اوروبا ، [26] و إنكار الاحتباس الحرارى الناجم عن الإنسان ، [27][28] ودعم العلاقات الوثيقة مع روسيا .[29]

تم ربط كتير من الجمعيات الحكومية والفصائل التانيه فى حزب بديل علشان المانيا أو اتهامها بالارتباط بالحركات القومية اليمينية المتطرفة والمحظورة، زى بيغيدا ، Neue Rechte ، وحزب الخضر. ، وحركة الهوية ، [30] واستخدام المراجعة التاريخية ، [31] فضل عن الخطاب المعادى للأجانب .[32][33][34] و تم مراقبتها على ايد مكاتب الدولة المختلفة لحماية الدستور من سنة 2018.[35] و نفت قيادة حزب بديل علشان المانيا أن يكون الحزب عنصرى، كما انقسمت داخلى بخصوص اذا كان ينبغى تأييد زى دى المجموعات.[36] فى يناير 2022، بعد صراع خاسر على السلطة، استقال زعيم الحزب يورج مويثن من رئاسة الحزب على طول وترك حزب بديل علشان المانيا، حيث ادعى أنه توصل لاعتراف بأن الحزب قد تطور لأقصى اليمين بصفات شمولية و فى أجزاء كبيرة لم يعد بيعتمد على النظام الأساسى الديمقراطى الليبرالى .[37][38] كان رئيس الحزب السابق والمؤسس المشارك لحزب بديل علشان المانيا، بيرند لوك ، ساب الحزب سنة 2015 بنفس الملاحظة.[39]

الحزب هو الأقوى فى مناطق جمهورية المانيا الديمقراطية الشيوعية السابقة ( المانيا الشرقية )، و بالخصوص ولايتى ساكسونيا وتورينجيا ، و سبب ده لحد كبير لالقضايا الاقتصادية والتكاملية اللى لسه قائمة بعد إعادة التوحيد، [40][41][42] و ميل الناخبين فى المانيا الشرقية الملحوظ لحكم الرجل القوى .[43] فى الانتخابات الفيدرالية سنة 2021، انخفض حزب بديل علشان المانيا من المركز التالت للمركز الخامس بشكل عام، لكنه حقق مكاسب فى الولايات الشرقية ( المانيا الشرقية السابقة).[11] و فى برلين الشرقية السابقة جه فى المركز التانى بعد الحزب الاشتراكى الديمقراطى بحصوله على 20.5% من الأصوات، فى الوقت نفسه جه فى المركز الخامس فى غرب برلين بحصوله على 8.4% من الأصوات.

تاريخ

[تعديل]

خلفية

[تعديل]

فى سبتمبر 2012، أسس ألكسندر جاولاند وبيرند لوك والصحفى كونراد آدم المجموعة السياسية البديل الانتخابى 2013 ( German . ) فى باد ناوهايم ، لمعارضة السياسات الفيدرالية الألمانية بخصوص بأزمة منطقة اليورو ، ومواجهة عمليات الإنقاذ اللى تدعمها المانيا للدول الاكتر فقر فى جنوب اوروبا.[44] و أيد الكتير من خبراء الاقتصاد والصحفيين وقادة الأعمال بيانهم ، وذكر البيان أن منطقة اليورو أثبتت أنها " غير مناسبة " كمنطقة عملة و أن دول جنوب اوروبا "تغرق فى الفقر تحت الضغط التنافسى لليورو".[45]

سعى بعض مرشحى اللى هايكون حزب بديل علشان المانيا لالانتخابات فى ولاية سكسونيا السفلى كجزء من البديل الانتخابى 2013 بالتحالف مع الناخبين الأحرار ، هيا جمعية تشارك فى الانتخابات المحلية دون سياسات فيدرالية أو خارجية محددة، واخدو 1% من الأصوات.[45][46] فى فبراير 2013، قررت المجموعة تأسيس حزب جديد للتنافس فى الانتخابات الفيدرالية سنة 2013؛ و حسب لرسالة بريد إلكترونى مسربة من لوك، رفضت قيادة الناخبين الأحرار توحيد قواهم.[47]

التأسيس

[تعديل]
كونراد آدم (شمال)، فراوكه بيتري، وبيرند لوك خلال المؤتمر الاولانى لحزب بديل علشان المانيا فى 14 ابريل 2013 فى برلين

الحزب اتأسس فى 6 فبراير 2013. فى 14 ابريل 2013، أعلن حزب بديل علشان المانيا عن وجوده قدام الجمهور الأوسع لما عقد مؤتمره الاولانى فى برلين ، وانتخب قيادة الحزب، واعتمد برنامج الحزب. تم انتخاب بيرند لوك، [48] رجل الأعمال فراوكه بيترى وكونراد آدم كمتحدثين.[49] واختار المجلس الاتحادى لحزب بديل علشان المانيا كمان ألكسندر جولاند، ورولان كلاوس، وباتريشيا كاسال نواب 3 لرئيس المجلس. انتخب الحزب أمين الصندوق نوربرت ستينزيل والمقيّمين التلاته إيرينا سميرنوفا وبياتريكس ديفينباخ وولف يواكيم شونمان. تم انتخاب الخبير الاقتصادى يواكيم ستارباتى ، مع يورن كروس ، وهيلجا لوكينباخ ، وديرك ماير ، ورولان فوبل ، لعضوية المجلس الاستشارى العلمى للحزب. فى الفترة ما بين 31 مارس و12 مايو 2013، أسس حزب بديل علشان المانيا فروع له فى كل الولايات الست عشرة فى ألمانيا علشان المشاركة فى الانتخابات الفيدرالية. فى 15 يونيه 2013، تم تأسيس حزب البديل الشبابى لالمانيا فى دارمشتات باعتباره منظمة الشباب التبع حزب بديل علشان المانيا.[50] خلال زيارة رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون لالمانيا فى ابريل 2013، ورد أن حزب المحافظين اتصل بكل من حزب بديل علشان المانيا والناخبين الأحرار لمناقشة التعاون المحتمل، بدعم من مجموعة المحافظين والإصلاحيين الأوروبيين (ECR) فى البرلمان الأوروبي. فى يونيه 2013، ألقى بيرند لوك جلسة أسئلة و أجوبة نظمتها مجموعة بروج البحثية التبع حزب المحافظين فى بورتكوليس هاوس ، لندن.[51] فى تقرير مفصل نشرته جورنال فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج المحافظة فى ابريل/نيسان 2013، كشف مراسل الجورنال السياسى فى برلين ماجد ستار أن الحزب الديمقراطى الاجتماعى والاتحاد الديمقراطى المسيحى أجريا أبحاثاً معارضة لكبح نمو حزب بديل علشان المانيا وجاذبيته.[52]

بالدعوة لإلغاء اليورو، اتخذ حزب بديل علشان المانيا موقف اكتر تطرف من الناخبين الأحرار.[53] عارض حزب القراصنة الألمانى أى ائتلاف مع حزب بديل علشان المانيا فى مؤتمره الربيعى سنة 2013.[54] كان المساعدون الأوائل لحزب بديل علشان المانيا هم نفس الاقتصاديين البارزين وقادة الأعمال والصحفيين اللى دعموا البديل الانتخابى سنة 2013، بما فيها الأعضاء السابقون فى الاتحاد الديمقراطى المسيحى فى ألمانيا ، اللى طعنوا قبل كده فى دستورية سياسات الحكومة الألمانية تجاه منطقة اليورو فى المحكمة الدستورية الفيدرالية .[55][56][57] لم يعتبر حزب بديل علشان المانيا نفسه حزب منشق عن حزب الاتحاد الديمقراطى المسيحي، حيث ضمت عضويته المبكرة كمان زعيم سابق للدولة من الحزب الديمقراطى الحر و أعضاء من اتحاد الناخبين المستقلين، هيا جماعة ضغط من المستقلين و أصحاب الأعمال الصغيرة.[7]

قيادة لوك (2013-2015)

[تعديل]
النسبة التانيه من الأصوات اللى حصل عليها حزب بديل علشان المانيا فى الانتخابات الفيدرالية سنة 2013 فى ألمانيا، النتائج النهائية

حزب بديل علشان المانيا فى 22 سبتمبر 2013، كسب نسبة 4.7% من الأصوات فى الانتخابات الفيدرالية سنة 2013، و كان على بعد خطوات قليلة من حاجز الـ5% اللازم لدخول البوندستاغ . كسب الحزب بحوالى 2 مليون صوت فى قوائم الأحزاب و810 آلاف صوت فى الدوائر الانتخابية، و هو ما يمثل 1.9% من إجمالى الأصوات المدلى بيها فى كل اماكن ألمانيا.[58]

ولم يشارك حزب بديل علشان المانيا فى انتخابات ولاية بافاريا سنة 2013 اللى عقدت فى 15 سبتمبر. حصل الحزب على تمثيل برلمانى لأول مرة فى برلمان ولاية هيسن ، مع انشقاق يوخن باولوس من الحزب الديمقراطى الحر لحزب بديل علشان المانيا فى أوائل مايو 2013؛ [59] ولم يتم إعادة انتخابه وترك منصبه فى يناير 2014.[60] و فى انتخابات ولاية هيسن سنة 2013 اللى عقدت فى 22 سبتمبر، و هو نفس يوم الانتخابات الفيدرالية سنة 2013، فشل حزب بديل علشان المانيا فى الحصول على تمثيل، اخد 4% بس من الأصوات.

شعار سابق على لافتة انتخابية سنة 2013: "الشجاعة للدفاع عن الحقيقة! اليورو يقسم اوروبا!"

فى أوائل سنة 2014، المحكمة الدستورية الاتحادية فى المانيا حكمت بعدم دستورية العائق المقترح المتمثل فى الحصول على 3% من الأصوات للتمثيل فى الانتخابات الأوروبية، وبقت انتخابات البرلمان الأوروبى سنة 2014 أول انتخابات فى المانيا بدون عائق للتمثيل.[61] عقد حزب بديل علشان المانيا مؤتمرا للحزب فى 25 يناير 2014 فى فرانكنشتولز أرينا ، أشافنبورغ ، شمال غرب بافاريا . اختار المؤتمر شعار Mut zu Deutschland ("الشجاعة [للدفاع] عن ألمانيا") ليحل محل الشعار السابق Mut zur Wahrheit (حرفى "الشجاعة [للتحدث] بالحقيقة"، أو بشكل اكتر إيجاز، "قول الحقيقة كما هي")، [62] و ده أثار الخلاف بين المجلس الفيدرالى بأن الحزب ممكن اعتباره مناهض لاوروبا بشكل مفرط. تم التوصل لحل وسط باستخدام شعار "MUT ZU D*EU*TSCHLAND"، مع وضع حرف "EU" فى "DEUTSCHLAND" محاط بنجوم العلم الأوروبى الاثنى عشر.[63] انتخب المؤتمر احسن ستة مرشحين للانتخابات الأوروبية فى 26 يناير 2014 واجتمع تانى فى عطلة نهاية الأسبوع اللى بعد كده لاختيار المرشحين المتبقين لليورو.[62][63][64] تم اختيار المرشحين من المركز السابع للمركز الثامن والعشرين على قائمة الحزب فى برلين فى 1 فبراير.[65] تم انتخاب رئيس الحزب بيرند لوكه كمرشح رئيسي.

فى فبراير 2014، قال مسؤولين فى حزب بديل علشان المانيا إنهم ناقشوا التحالفات مع حزب استقلال المملكة المتحدة (UKIP) البريطانى المناهض للاتحاد الأوروبي، اللى عارضه لوك والمجلس الفيدرالى لحزب بديل علشان المانيا، كمان مع مجموعة المحافظين والإصلاحيين الأوروبيين (ECR)، اللى ينتمى ليها حزب المحافظين البريطاني.[66] فى ابريل 2014، هانز أولاف هنكل ، المرشح التانى لحزب بديل علشان المانيا فى قائمة الانتخابات الأوروبية، استبعد تشكيل مجموعة مع حزب الاستقلال البريطاني.[67] صرح بأنه يرى أن المحافظين هم الشريك المفضل فى البرلمان الأوروبي.[67] فى 10 مايو 2014، عمل لوك محادثات مع الأحزاب التشيكية والبولندية الأعضاء فى مجموعة المحافظين الأوروبيين.[68]

ملصق انتخابى لحزب بديل علشان المانيا سنة 2014. الشعار يترجم ل"واشنطن جواسيس. بروكسل تملي. برلين تطيع".

فى انتخابات البرلمان الأوروبى سنة 2014 اللى جرت فى 25 مايو، جه حزب بديل علشان المانيا فى المركز الخامس فى ألمانيا، بنسبة 7.1% من الأصوات الوطنية (2,065,162 صوت)، وسبعة أعضاء فى البرلمان الأوروبى .[69] فى 12 يونيه 2014، أُعلن أن حزب بديل علشان المانيا قد تم قبوله فى مجموعة المحافظين والإصلاحيين الأوروبيين فى البرلمان الأوروبي.[70] لم يتم الكشف عن نتيجة التصويت الرسمية للجمهور، لكن تم الإبلاغ عن أرقام 29 صوت لصالح و26 صوت ضد على ايد العضوية.[70] وقيل إن إدراج حزب بديل علشان المانيا فى مجموعة المحافظين والإصلاحيين الأوروبيين تسبب فى توترات طفيفة بين المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل و رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون .[7]

حزب بديل علشان المانيا فى 31 اغسطس، اخد 9.7% من الأصوات فى انتخابات ولاية ساكسونيا سنة 2014 ، [71] و اخد 14 كرسى فى برلمان ساكسونيا .[72] فى 14 سبتمبر، حصل حزب بديل علشان المانيا على 10.6% من الأصوات فى انتخابات ولاية تورينغن سنة 2014 و12.2% فى انتخابات ولاية براندنبورج ، و اخد 11 كرسى فى برلمانى الولايتين.[73]

فى 15 فبراير 2015، كسب حزب بديل علشان المانيا بنسبة 6.1% من الأصوات فى انتخابات ولاية هامبورج ، و اخد تفويض لثمانية كراسى فى برلمان هامبورج ، [74] و كسب بأول كراسى له فى ولاية غرب ألمانيا. فى 10 مايو 2015، حصل حزب بديل علشان المانيا على 5.5% من الأصوات فى انتخابات ولاية بريمن سنة 2015، و اخد تمثيل فى برلمان الولاية الخامس بنسبة إقبال بلغت 50%.[75]

قيادة بيترى (2015-2017)

[تعديل]

بعد أشهر من الصراعات الفصائلية و إلغاء اجتماع الحزب فى يونيه 2015، تم انتخاب فراوكه بيترى فى 4 يوليه 2015 كمتحدثة رئيسية بحكم الأمر الواقع للحزب بنسبة 60٪ من أصوات الأعضاء متقدمة على بيرند لوك فى مؤتمر الحزب فى إيسن .[76] كان بيترى عضو فى الفصيل الوطنى المحافظ لحزب البديل لألمانيا.[77] كان يُنظر لزعامتها على نطاق واسع على أنها تنذر بتحول الحزب لاليمين للتركيز بشكل اكبر على قضايا زى الهجرة والإسلام وتعزيز العلاقات مع روسيا ، و هو التحول اللى ادعى لوك أنه يحول الحزب ل"حزب بيغيدا ".[78] فى الأسبوع التالي، غادر خمسة أعضاء فى البرلمان الأوروبى الحزب فى 7 يوليو، و كان الأعضاء المتبقين الوحيدين هم بياتريكس فون ستورش وماركوس بريتزيل ، [79] و أعلن لوك فى 8 يوليه 2015 أنه استقال من حزب بديل علشان المانيا، مشير لصعود المشاعر المعادية للأجانب والمؤيدة لروسيا فى الحزب.[80] فى اجتماع لأعضاء مجموعة نداء الاستيقاظ (Weckruf 2015) فى 19 يوليه 2015، أعلن مؤسس حزب بديل علشان المانيا بيرند لوك و أعضاء سابقون فى الحزب أنهم هايشكلون حزب جديد، التحالف علشان التقدم والتجديد ، حسب للمبادئ التأسيسية لحزب بديل علشان المانيا.[81] فى النهاية تمت إعادة تسمية الحزب المنشق باسم الإصلاحيين المحافظين الليبراليين ، لكنه لم يحقق نجاح انتخابى كبير .[82]

فى فبراير 2016، أعلن حزب البديل لالمانيا عن اتفاقية تعاون مع حزب الحرية النمساوى (FPÖ). فى 8 مارس 2016، ابتدا مكتب مجموعة المحافظين والإصلاحيين الأوروبيين فى تقديم اقتراحات لاستبعاد حزب بديل علشان المانيا من مجموعتهم بسبب ارتباطه بحزب الحرية اليمينى المتطرف، [83] داعى عضوى البرلمان الأوروبى المتبقيين من حزب بديل علشان المانيا لمغادرة المجموعة بحلول 31 مارس، مع تقديم اقتراح بالاستبعاد فى 12 ابريل إذا رفضا المغادرة طواعية.[84] فى حين غادرت عضو البرلمان الأوروبى بياتريكس فون ستورش مجموعة المحافظين الأوروبيين فى 8 ابريل للانضمام لمجموعة اوروبا للحرية والديمقراطية المباشرة ، [85][86] ماركوس بريتزيل سمح لنفسه بالطرد فى 12 ابريل 2016.[87] مع بقاء أزمة المهاجرين لاوروبا القضية الوطنية المهيمنة، اتعملت انتخابات فى 13 مارس فى 3 ولايات هيا بادن فورتمبيرغ ، وراينلاند بالاتينات ، وساكسونيا أنهالت ، و شافت حصول حزب بديل علشان المانيا على نسب مئوية مزدوجة من الأصوات فى كل الولايات الثلاث.[88][89] فى انتخابات ولاية ساكسونيا أنهالت سنة 2016 ، وصل حزب البديل لالمانيا للمركز التانى فى مجلس النواب، و اخد 24.2% من الأصوات. فى انتخابات ولاية بادن فورتمبيرغ سنة 2016 ، حقق حزب بديل علشان المانيا المركز التالت، حيث اخد 15.1% من الأصوات. فى انتخابات ولاية راينلاند بالاتينات سنة 2016 ، وصل حزب البديل لالمانيا تانى للمركز التالت، بنسبة 12.6% من الأصوات. فى ولاية مكلنبورغ فوربومرن ، مسقط رأس أنجيلا ميركل ، انغلب حزب الاتحاد الديمقراطى المسيحى اللى تنتمى ليه واحتل المركز التالت بعد الأداء القوى لحزب بديل علشان المانيا، اللى تنافس على مستوى الولاية لأول مرة، لياخد تانى أعلى نسبة استطلاعات رأى بنسبة 20.8% من الأصوات فى انتخابات ولاية مكلنبورغ فوربومرن سنة 2016.[90] يظهر ان دعم الناخبين لحزب بديل علشان المانيا فى مكلنبورغ فوربومرن جه من الأحزاب اليسارية واليمينية على حد سواء، حيث انخفض دعم الحزب الديمقراطى الاجتماعى الألمانى بنسبة 4.9%، والاتحاد الديمقراطى المسيحى بنسبة 4.1%، واليسار بنسبة 5.2%، والتحالف 90/الخضر بنسبة 3.9%، كما انخفض دعم الحزب الوطنى الديمقراطى الألمانى للنصف، حيث انخفض ل3.0%. أدى الدعم المتزايد لحزب بديل علشان المانيا لفشل حزب الخضر و الحزب الديموقراطى الجديد فى الوصول لالحد الأدنى البالغ 5% للتأهل للحصول على كراسى فى برلمان ولاية مكلنبورغ فوربومرن ، و علشان كده فقدوا كراسىهم. فى انتخابات ولاية برلين سنة 2016 ، اللى خاضها حزب بديل علشان المانيا كمان لأول مرة،  حقق الحزب نسبة 14.2% من الأصوات،و ده جعله خامس اكبر حزب ممثل فى الجمعية التشريعية للولاية. ويظهر ان أصواتهم جت بالتساوى من الحزب الديمقراطى الاجتماعى والاتحاد الديمقراطى المسيحي، حيث انخفضت أصواتهما بنسبة 6.7% و5.7% على التوالي.[91]

فى مؤتمر الحزب اللى عقد فى الفترة من 30 ابريل ل1 مايو 2016، تبنى حزب بديل علشان المانيا برنامج سياسى بيعتمد على معارضة الإسلام، داعى لحظر الرموز الإسلامية بما فيها النقاب والمآذن والأذان ، باستخدام شعار "الإسلام ليس جزء من ألمانيا".[92][93][94][95]

قيادة مويتن (2017-2022)

[تعديل]
النسبة التانيه من الأصوات اللى حصل عليها حزب بديل علشان المانيا فى الانتخابات الفيدرالية 2017 فى ألمانيا، النتائج النهائية
المؤتمر الوطنى للحزب فى كولونيا فى ابريل 2017

فى مؤتمر الحزب فى ابريل/نيسان 2017، أعلنت فراوك بيترى أنها لن تترشح كمرشحة رئيسية للحزب فى الانتخابات الفيدرالية سنة 2017. وجاء ده الإعلان نتيجة صراع داخلى على السلطة بعد ما انخفض دعم الحزب فى استطلاعات الرأى من 15% فى صيف سنة 2016 ل7% قبل المؤتمر مباشرة. كان بيورن هوكه من الجناح اليمينى المتطرف فى الحزب وبيترى يحاولان دفع بعضهما البعض للخروج من الحزب. و اعتبر قرار بيترى جزئى يعتبر خطوة لتجنب التصويت فى المؤتمر بخصوص قضية وضعها.[96] اختار الحزب ألكسندر جولاند، المحافظ المتشدد اللى عمل محرر و كان عضو قبل كده فى حزب الاتحاد الديمقراطى المسيحي، [97] لقيادة الحزب فى الانتخابات. أيد جاولاند الاحتفاظ بعضوية هوكى فى الحزب. تم انتخاب أليس وايدل، اللى يُنظر ليها على أنها اكتر اعتدال وليبرالية جديدة ، علشان تكون نائبته.[98] وافق الحزب على برنامج يدعو، حسب لجورنال وول ستريت جورنال ، " المانيا لإغلاق حدودها قدام طالبى اللجوء، و إنهاء العقوبات المفروضة على روسيا ، ومغادرة الاتحاد الأوروبى إذا فشلت برلين فى استعادة السيادة الوطنية من بروكسل، فضل عن تعديل دستور البلاد للسماح للأشخاص المولودين لأبوين غير ألمانيين بإلغاء جنسيتهم الألمانية إذا ارتكبوا جرائم خطيرة".[98] فى الانتخابات الفيدرالية سنة 2017، كسب حزب بديل علشان المانيا بنسبة 12.6% من الأصوات و اخد 94 كرسى؛ و كانت دى هيا المرة الأولى اللى يكسب فيها بكراسى فى البوندستاغ .[99][100] و كسبت بثلاثة كراسى فى الدوائر الانتخابية، و هو ما كان كافى للتأهل للكراسى المنتخبة بشكل نسبى فى كل الأحوال. وبموجب قانون قائم من فترة طويلة يهدف لإفادة الأحزاب الإقليمية، أى حزب يكسب بثلاثة كراسى على الأقل فى الدايرة الانتخابية يتأهل للحصول على حصته من الكراسى المنتخبة بشكل متناسب، بغض النظر عن حصة الأصوات.[101]

شوف كمان

[تعديل]

ملحوظات

[تعديل]

.mw-parser-output .reflist{margin-bottom:0.5em;list-style-type:decimal}@media screen{.mw-parser-output .reflist{font-size:90%}}.mw-parser-output .reflist .references{font-size:100%;margin-bottom:0;list-style-type:inherit}.mw-parser-output .reflist-columns-2{column-width:30em}.mw-parser-output .reflist-columns-3{column-width:25em}.mw-parser-output .reflist-columns{margin-top:0.3em}.mw-parser-output .reflist-columns ol{margin-top:0}.mw-parser-output .reflist-columns li{page-break-inside:avoid;break-inside:avoid-column}.mw-parser-output .reflist-upper-alpha{list-style-type:upper-alpha}.mw-parser-output .reflist-upper-roman{list-style-type:upper-roman}.mw-parser-output .reflist-lower-alpha{list-style-type:lower-alpha}.mw-parser-output .reflist-lower-greek{list-style-type:lower-greek}.mw-parser-output .reflist-lower-roman{list-style-type:lower-roman}

مصادر

[تعديل]
  1. https://www.spiegel.de/politik/deutschland/tino-chrupalla-und-alice-weidel-zur-neuen-doppelspitze-der-afd-gewaehlt-a-1d1b1c6c-3bcf-455b-836c-12180dc85a75
  2. https://www.tagesschau.de/inland/innenpolitik/afd-mitgliederzahl-100.html
  3. https://www.afd.de/impressum/
  4. https://www.thueringen.de/th3/verfassungsschutz/themen/pm/index.aspx — الناشر: Office for the Protection of the Constitution for Thuringia
  5. Lux, Thomas (June 2018). "Die AfD und die unteren Statuslagen. Eine Forschungsnotiz zu Holger Lengfelds Studie Die 'Alternative für Deutschland': eine Partei für Modernisierungsverlierer?". KZFSS Kölner Zeitschrift für Soziologie und Sozialpsychologie. 70 (2): 255–273. doi:10.1007/s11577-018-0521-2."Die AfD und die unteren Statuslagen. Eine Forschungsnotiz zu Holger Lengfelds Studie Die 'Alternative für Deutschland': eine Partei für Modernisierungsverlierer?". KZFSS Kölner Zeitschrift für Soziologie und Sozialpsychologie. 70 (2): 255–273. doi:10.1007/s11577-018-0521-2. S2CID 149934029.
  6. Nordsieck, Wolfram (September 2021). "Germany". Parties and Elections in Europe. Archived from the original on 10 March 2022. Retrieved 23 October 2021.
  7. أ ب ت Arzheimer, Kai (January 2015). "The AfD: Finally a Successful Right-Wing Populist Eurosceptic Party for Germany?". West European Politics. 38 (3): 535–556. doi:10.1080/01402382.2015.1004230. Archived from the original on 2 November 2021. Retrieved 31 October 2021.
  8. Arzheimer, Kai; Berning, Carl C. (2019). "How the Alternative for Germany (AfD) and their voters veered to the radical right, 2013–2017". Electoral Studies. 60: 102040. doi:10.1016/j.electstud.2019.04.004.
  9. Berbuir, Lewandowsky & Siri 2015.
  10. {{cite news}}: Empty citation (help)
  11. أ ب Schultheis, Emily (28 September 2021). "Germany's far-right AfD loses nationally, but wins in the East". Politico. Archived from the original on 23 October 2021. Retrieved 31 October 2021.
  12. Kinkartz, Sabine (2023-07-07). "Poll: Far-right AfD is Germany's second strongest party". Deutsche Welle. Archived from the original on 9 July 2023. Retrieved 2023-07-09.
  13. {{cite news}}: Empty citation (help)
  14. {{cite news}}: Empty citation (help)
  15. Ellyatt, Holly (25 September 2017). "Germany's far-right AfD party: 5 things you need to know". CNBC. Archived from the original on 12 May 2019. Retrieved 22 January 2018. Nowadays, the AfD is mainly known for its anti-immigration (namely, anti-Islamic)
  16. {{cite news}}: Empty citation (help)
  17. Schmitt-Beck, Rüdiger (2 January 2017). "The 'Alternative für Deutschland in the Electorate': Between Single-Issue and Right-Wing Populist Party". German Politics. 26 (1): 124–148. doi:10.1080/09644008.2016.1184650.
  18. {{cite news}}: Empty citation (help)
  19. "Understanding the 'Alternative for Germany': Origins, Aims and Consequences" (PDF). University of Denver. 16 November 2016. Archived from the original (PDF) on 19 April 2017. Retrieved 29 April 2017.
  20. {{cite news}}: Empty citation (help)
  21. "Thousands rally in Hanover against anti-Islam AfD party". Al Jazeera. Archived from the original on 21 January 2018. Retrieved 22 January 2018. ... rally in Hanover against anti-Islam AfD party
  22. Pfaffenbach, Kai (24 September 2017). "German Election: Anti-Islam AfD Party That Worked With U.S. Ad Agency Predicted To Take Third Place". Newsweek. Archived from the original on 22 January 2018. Retrieved 22 January 2018. Sunday's election in Germany is expected to bring big gains for the hard-right, anti-Islam Alternative for Germany (AfD) party ...
  23. Horn, Heather (27 May 2016). "The Voters Who Want Islam Out of Germany". The Atlantic. Archived from the original on 22 January 2018. Retrieved 22 January 2018. The AfD's founder Bernd Lucke, an economics professor, left the party last summer, condemning rising xenophobia.
  24. "German election: Why this vote matters". BBC News. 15 September 2017. Archived from the original on 20 September 2017. Retrieved 20 September 2017.
  25. المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح <ref> وعلامة الافل </ref> فى المرجع LeserSpissinger2023
  26. {{cite book}}: Empty citation (help)(2014). Political Handbook of the World 2014. Sage. p. 532. ISBN 978-1-4833-3327-4.
  27. "Germany has an unholy new alliance: climate denial and the far right Bernhard Pötter". theguardian.com. 18 March 2020. Archived from the original on 24 March 2022. Retrieved 24 March 2022.
  28. {{cite news}}: Empty citation (help)
  29. {{cite news}}: Empty citation (help)
  30. {{cite news}}: Empty citation (help)
  31. "The Utilisation of Historically Revisionist Narratives by the FPÖ and the AfD". 21 April 2021. Archived from the original on 8 November 2021. Retrieved 8 November 2021.
  32. {{cite news}}: Empty citation (help)
  33. {{cite news}}: Empty citation (help)
  34. {{cite news}}: Empty citation (help)
  35. {{cite news}}: Empty citation (help)
  36. "Germany's far-right AfD party 'tearing itself apart'". www.aljazeera.com. Archived from the original on 27 March 2023. Retrieved 31 March 2023.
  37. Pittelkow, Sebastian; Riedel, Katja; Schmidt, Martin (28 January 2022). "Meuthen verlässt die AfD". Tagesschau (in الألمانية). Archived from the original on 4 June 2023.
  38. "Parteichef Jörg Meuthen verlässt die AfD". Deutsche Welle (in الألمانية). 28 January 2022. Archived from the original on 13 August 2023.
  39. "Lucke verlässt seine AfD". www.fr.de (in الألمانية). 2019-01-12. Retrieved 2024-11-11.
  40. Scholz, Kay-Alexander (2 September 2019). "What drives AfD voters in eastern Germany?". Deutsche Welle. Archived from the original on 22 July 2023. Retrieved 24 July 2023.
  41. Knight, Ben (11 June 2021). "Why young eastern German voters support the far-right AfD". Deutsche Welle. Archived from the original on 22 July 2023. Retrieved 24 July 2023.
  42. Schultheis, Emily (7 July 2021). "East Germany is still a country of its own". Foreign Policy. Archived from the original on 22 July 2023. Retrieved 24 July 2023.
  43. Pfeifer, Hans (29 June 2023). "Half of eastern Germans 'want authoritarian rule'". Deutsche Welle. Archived from the original on 23 July 2023. Retrieved 24 July 2023.
  44. "Why AFD was created". BBC World news. 4 September 2016. Archived from the original on 4 September 2016. Retrieved 4 September 2016.
  45. أ ب {{cite news}}: Empty citation (help)
  46. Frymark, Kamil (10 April 2013). "German Euro-sceptics to establish a political party". Centre for Eastern Studies. Archived from the original on 5 July 2013. Retrieved 22 May 2013.
  47. "Here comes ... the German Anti-Euro Party". Open Europe. 28 February 2013. Archived from the original on 29 September 2017. Retrieved 21 May 2013.
  48. {{cite news}}: Empty citation (help)
  49. {{cite news}}: Empty citation (help)
  50. {{cite news}}: Empty citation (help)
  51. "Germany and the euro – with Professor Bernd Lucke". The Bruges Group. Archived from the original on 13 June 2013. Retrieved 22 May 2013.
  52. Weinthal, Benjamin (3 May 2013). "The Rise of Germany's Tea Party". Foundation for Defense of Democracies. Archived from the original on 5 August 2017. Retrieved 22 May 2013.
  53. Pop, Valentina (12 March 2013). "New anti-euro party forms in Germany". EUobserver. Archived from the original on 16 March 2022. Retrieved 21 May 2013.
  54. {{cite news}}: Empty citation (help)
  55. {{cite news}}: Empty citation (help)
  56. {{cite news}}: Empty citation (help)
  57. Boesler, Matthew (4 March 2013). "A small band of German professors is the hottest new threat to the future of the Euro". Business Insider. Archived from the original on 21 July 2023. Retrieved 11 March 2013.
  58. "German Euroskeptic Party AFD Could Unravel After Election". Der Spiegel. 25 September 2013. Archived from the original on 17 May 2023. Retrieved 27 December 2013.
  59. {{cite news}}: Empty citation (help)
  60. Janz, Marcus (10 March 2014). "Ex-Abgeordneter fehlte acht Monate im Landtag – keine Sanktionen". Hessische/Niedersächsische Allgemeine (in الألمانية). Archived from the original on 17 May 2023. Retrieved 17 February 2015.
  61. {{cite news}}: Empty citation (help)
  62. أ ب {{cite news}}: Empty citation (help)
  63. أ ب {{cite news}}: Empty citation (help)
  64. {{cite news}}: Empty citation (help)
  65. "Unsere Kandidaten für Europa" (in الألمانية). Alternative für Deutschland. Retrieved 3 February 2014.[permanent dead link]
  66. {{cite news}}: Empty citation (help)
  67. أ ب {{cite news}}: Empty citation (help)
  68. {{cite news}}: Empty citation (help)
  69. Der Bundeswahlleiter (n.d.). "Endgültiges Ergebnis der Europawahl 2014". Archived from the original on 5 July 2015.
  70. أ ب {{cite news}}: Empty citation (help)
  71. "Landtagswahl 2014" (in الألمانية). Free State of Saxony. Archived from the original on 21 April 2023. Retrieved 1 September 2014.
  72. {{cite news}}: Empty citation (help)
  73. {{cite news}}: Empty citation (help)
  74. {{cite news}}: Empty citation (help)
  75. {{cite news}}: Empty citation (help)
  76. "Germany's Far-Right Populists Have an Infighting Problem". The Atlantic. 22 September 2017. Archived from the original on 28 September 2017. Retrieved 27 September 2017.
  77. {{cite news}}: Empty citation (help)
  78. {{cite news}}: Empty citation (help)
  79. {{cite news}}: Empty citation (help)
  80. {{cite news}}: Empty citation (help)
  81. {{cite news}}: Empty citation (help)
  82. "Ex-chief of German anti-euro party starts new eurosceptic group". Yahoo News. 19 July 2015. Archived from the original on 12 April 2019. Retrieved 12 May 2023.
  83. Crisp, James (9 March 2016). "AfD links to Austrian far-right 'final straw' for ECR MEPs". Euractiv.com. Archived from the original on 4 April 2023. Retrieved 13 March 2016.
  84. Peter Teffer (9 March 2016). "EU parliament group tells German AfD party to leave". Archived from the original on 27 March 2022. Retrieved 13 April 2016.
  85. Peter Teffer (8 April 2016). "Right-wing German MEP quits parliament group". Archived from the original on 1 April 2022. Retrieved 13 April 2016.
  86. "German AfD lawmaker joins eurosceptic group in European Parliament". 8 April 2016. Archived from the original on 4 April 2023. Retrieved 13 April 2016.
  87. "German AfD lawmaker evicted from conservative group in EU legislature". Europe online. 12 April 2016. Archived from the original on 23 April 2016.
  88. {{cite news}}: Empty citation (help)
  89. "Landtagswahlen 2016: Die sechs Datenanalysen zur Wahl". Der Spiegel. 14 March 2016. Archived from the original on 17 May 2023. Retrieved 14 March 2016.
  90. {{cite news}}: Empty citation (help)
  91. "Berlin 2016". 19 September 2016. Archived from the original on 18 September 2016. Retrieved 19 September 2016.
  92. Bender, Ruth (1 May 2016). "Germany's AfD Adopts Anti-Islam Stance at Party Conference". The Wall Street Journal. Archived from the original on 17 May 2019. Retrieved 5 March 2017.
  93. {{cite news}}: Empty citation (help)
  94. {{cite news}}: Empty citation (help)
  95. {{cite news}}: Empty citation (help)
  96. {{cite news}}: Empty citation (help)
  97. {{cite news}}: Empty citation (help)
  98. أ ب {{cite news}}: Empty citation (help)
  99. "CDU/CSU remains strongest parliamentary group in the Bundestag despite losses". German Bundestag. 27 September 2017. Archived from the original on 24 September 2015. Retrieved 27 September 2017.
  100. {{cite news}}: Empty citation (help)
  101. "Grundmandatsklausel – Die Bundeswahlleiterin". www.bundeswahlleiterin.de (in الألمانية). Archived from the original on 12 June 2023. Retrieved 2023-06-12. {{cite web}}: Unknown parameter |trans_title= ignored (|عنوان مترجم= suggested) (help)

لينكات برانيه

[تعديل]
فيه فايلات فى تصانيف ويكيميديا كومونز عن:

قالب:German political partiesقالب:German far right