انتقل إلى المحتوى

اوسروين

من ويكيبيديا، الموسوعه الحره
اوسروين


 

نظام الحكم غير محدّد
نظام الحكم ملكيه   تعديل قيمة خاصية نظام الحكم (P122) في ويكي بيانات
لغه رسميه الاراميه   تعديل قيمة خاصية اللغه الرسميه (P37) في ويكي بيانات
الانتماءات والعضوية

خطأ: الوظيفة "fs" غير موجودة.

التاريخ
التأسيس 132 ق.م  تعديل قيمة خاصية البدايه (P571) في ويكي بيانات
النهاية 214  تعديل قيمة خاصية تاريخ الحل أو الإلغاء أو الهدم (P576) في ويكي بيانات


أوسروين أو أوسرهوين /ɒzˈrn/ Ancient Greek ) كانت مملكة ومنطقة قديمة فى بلاد ما بين النهرين العليا . مملكة أوسروين ، والمعروفة كمان باسم "مملكة الرها " ( Classical Syriac / "مملكة أورهاي")، حسب لاسم عاصمتها ( شانلى أورفا دلوقتى، تركيا )، كانت موجودة من القرن التانى قبل الميلاد، لحد القرن التالت الميلادي، وحكمتها سلالة أبغاريد العربية.[1] [2] كانت مملكة أوسروين متحالفة بشكل عام مع البارثيين ، [2] [3] وتمتعت بشبه استقلال لحد الاستقلال الكامل من سنة 132 قبل الميلاد لسنة 214 بعد الميلاد. كان سكان المملكة من ثقافات مختلطة، كانو بيتكلمو السريانية [4]الإطار الثقافى للمدينة من أقدم العصور [5] كان سريانى فى الأساس، جنب تأثيرات يونانية وفرثية قوية، رغم وجود بعض الطوايف العربية كمان فى الرها. [3] [6] [5] تم عزل سلالة الأبغاريد العربية الحاكمة على ايد الرومان فى عهد الإمبراطور الرومانى كاراكالا ( r. 211-217)، ممكن سنة 214 أو 216، وتم دمج أوسروين كمقاطعة ، [2] لكن أعيد تأسيسها لمده صغيره فى عهد الإمبراطور الرومانى جورديانوس التالت (238-244). وصلت المسيحية لأوسروين مبكر. من سنة 318، بقت أوسروين جزء من أبرشية الشرق . بحلول القرن الخامس، بقت الرها مركز رئيسى للأدب والتعلم السريانى . سنة 608، تولى الإمبراطور الساسانى خسرو التانى ( r. 590–628)، تولى أوسروين. و اتتاخدت لمده صغيره من قبل البيزنطيين، لكن سنة 638 وقعت فى ايدين المسلمين العرب كجزء من الفتوحات الإسلامية .

الخلفية والسياق

[تعديل]
التبعيات الرومانية، بما فيها أوسروين ( من 31 قبل الميلاد)
الأناضول فى أوائل القرن الاولانى الميلادى مع أوسروين كدولة تبع لإمبراطورية البارثية
مملكة أوسروين (الظل الرمادى) والمناطق المحيطة بيها خلال القرن الاولانى الميلادى

مملكة الرها، أو مملكة أسروين، كانت واحدة من شوية دول نالت استقلالها عن الإمبراطورية السلوقية المنهارة بسلالة من قبيلة الأنباط العربية البدوية من جنوب كنعان وشمال الجزيرة العربية، الأسروين، من سنة 136 قبل الميلاد. اسم أوسروين إما من اسم دى القبيلة، أو من أورهاي ( Urhay )، الاسم الآرامى الأصلى لإديسا . [7] و كان النفوذ العربى قوى فى المنطقة. [3] استمرت مملكة أوسروين لمدة 4 قرون، و كان يحكمها ثمانية وعشرون حاكم يتقال عليهم ساعات لقب "الملك" على عملاتهم المعدنية. كان معظم ملوك أوسروين يُدعون أبغار أو مانو واستقروا فى المراكز الحضرية. أوسروين كان متحالف بشكل عام مع الإمبراطورية البارثية . [2] [3] بعد فترة من حكم الإمبراطورية البارثية، تم ضمها لالامبراطوريه الرومانيه سنة 114 كدولة تابعة شبه مستقلة، وتم دمجها كمقاطعة رومانية بسيطة سنة 214.

المسيحية فى الرها

[تعديل]

إديسا كانت أول مملكة تتبنى المسيحية كدين رسمى لها. كان فيه حركتان مسيحيتان رئيسيتان فى الرها، واحدة جت من نصيبين فى الشرق فى القرن الاولانى والثانية جت من أنطاكية فى الغرب فى نهاية القرن التانى. هناك ذكر لمجمع مسيحى فى أوسروينى سنة 197م، لكن العلما شككوا فى صحته. فى نهاية القرن التانى ، تم تكريس أسقف من الرها فى روما، لكن كان عليه أن يذهب لأنطاكية ليتم تثبيته. بقت العلاقة بين أنطاكية والرها وثيقة بحلول نهاية القرن التانى وبقت أبرشية الرها تبع أنطاكية فى أوائل القرن التالت. وُصفت مدينة الرها بانتظام بأنها "عاصمة بلاد ما بين النهرين" فى المخطوطات السريانية المبكرة. أقدم مخطوطة أدبية مسيحية مؤرخة بأى لغة كتبت فى نوفمبر 411 م، ويرجع تاريخ جزء من إشعياء ل459-460 م، ومخطوطة فيها سفر التكوين والخروج يرجع تاريخها ل463-464 م، و أقدم الأناجيل المؤرخة بأى لغة اكتملت فى اكتوبر 510 م، رغم وجود مخطوطات أناجيل غير مؤرخة اللى ممكن تكون من القرن الخامس.

"المملكة المسيحية الأولى" محل نزاع مع ارمينيا

[تعديل]

هناك أسطورة ملفقة ، هيا عقيدة أداي (أواخر القرن الرابع أو أوائل القرن الخامس)، وتاريخ مجهول، و هو تاريخ الرها (نص القرن السادس)، يقال أن أوسروين كانت أول دولة تقبل المسيحية كدين للدولة ، لكن بعض العلما يعتقدون أنه مافيش دليل كافٍ لدعم ده الادعاء.

المسيحية بحلول نهاية القرن التانى كانت ترسخت فى الرها بأشكال مختلفة، وبعض النصوص تنتمى لأوائل القرن التالت وتقدم أدلة لا لبس فيها على المسيحية فى الرها، زى رواية الطوفان فى الرها سنة 201 م اللى تم الحفاظ عليها فى سجلات الرها، و أجزاء من أعمال برديصان المحفوظة من قبل كتاب لاحقين وكتاب قوانين البلاد المكتوبة فى مدرسة برديصان. و نهاية القرن التالت، انتشرت المسيحية لالقرى المجاورة.

بحلول سنة 200 ميلادى بالتقريب ، لا بد أن تكون الكنيسة فى الرها قد بقت ذات حجم معين، وذلك حسب لتوسع المسيحية فى أوائل القرن التالت فى أوسروين وأديابين المجاورة، حيث حسب لسجلات أربيل، كان فيه اكتر من عشرين أسقفية فى المنطقة المحيطة بنهر دجلة سنة 224 ميلادى.[8] كانت مدينة الرها معروفة بأنها مدينة مسيحية من وقت مبكر جدًا، لكن الريف لم يعتنق المسيحية إلا خلال القرنين الرابع والخامس الميلاديين على ايد الرهبان والزاهدين السوريين .

الرأى العام هو أن التبنى الرسمى للمسيحية حصل فى عهد أبجر الثامن الكبير (177 – 212)، اللى كان إما مسيحى بنفسه أو غير معادى للمسيحيين ، حيث أقام الكاتب المسيحى سيكستوس يوليوس أفريكانوس (حوالى 160 – حوالى 240) فى بلاط أبجر الكبير سنة 195، وتم إنتاج نقش مسيحى فى الرها، و هو من نفس الفترة أو بعد شوية عقود من نقش أبركيوس من سنة 216. يُقدَّر أن المسيحية كانت تُبشَّر فى الرها من سنة 160 - 170، و سنة 201 دمر فيضان "معبد كنيسة المسيحيين"،و ده يشير لمجتمع كبير بما يكفى ليكون عنده مبنى ذو أهمية ملحوظة للمدينة فى الوقت ده. كان أقدم كاتب سريانى معروف هو برديسان (154-222) نشطًا  ، والعملات المعدنية المعاصرة اللى يرجع تاريخها لعامى 179-192 تظهر بوضوح أبغار الثامن الكبير و هو يرتدى تاج عليه صليب. لسه تواريخ وظروف تنصير الملوك ومملكة أوسروين موضع نقاش [9][10] كمان المطالبة بكونها أول مملكة مسيحية محل نزاع من قبل ارمينيا .

فى كنيسة العذراء بدير السريان فى مصر، اللى بنيت فى نص القرن السابع الميلادي، وتم تطبيق اللوحات الضخمة عليها فى القرون اللاحقة، تم رسم عدد من المشاهد السردية للتحول كموضوع رئيسى. هناك بقايا لوحة تصور الملك أبجر ملك الرها مع المنديلون ، فى الوقت نفسه على نفس الجدار توجد لوحة تصور قسطنطين الكبير على ظهر حصان و هو يحمل علامة الصليب فى معركته الأولى كمسيحى. تقدم اللوحات بيان واضح : كان قسطنطين أول إمبراطور رومانى مسيحي، لكن الرها كان ليها ملك مسيحى قبل 3 قرون بالتقريب . على الجدار المقابل، تم الحفاظ على أجزاء من تحويل غريغورى المستنير للأرمن. ممكن تم رسم مشاهد التحول الفريدة كإضافة مخططة بعناية بعد القرن الثامن، لتغطية مشاهد عيد العنصرة، ومن الممكن أن يكون مبنى الكنيسة رمز جغرافى حيث تساوى اثيوبيا بالجنوب، وارمينيا بالشمال، وبيزنطة و إديسا بالشرق. الملك الأرمنى المسيحى الاولانى تيريداتس الكبير غائب عن التصوير.

السكان والثقافة

[تعديل]
فسيفساء قديمة من الرها (القرن التانى الميلادى) عليها نقوش باللغة الآرامية

رغم ان معظم حكام مملكة أوسروين كانو من سلالة أبغاريد من أصل عربي، لكن سكان المملكة كانو من ثقافات مختلطة، كانو بيتكلمو السريانية من أقدم العصور. [5] رغم وجود طوايف عربية موثقة فى الرها (التوأم مونيموس و أزيسوس )، لكن محيطها الثقافى كان سريانى فى الأساس، مع التأثيرات اليونانية والبارثية القوية. [3] [6] [5] وهكذا، حسب لموريس سارتر : "سيكون من السخافة إذن أن نعتبر الرها مدينة عربية فحسب، لأن ثقافتها ما كانتش مدينة بالقدر الكافى للعرب الرحل فى المنطقة". [6] و بعد كده ، ضمن الامبراطوريه الرومانيه، بقت الرها المركز الاكتر أهمية للمسيحية السريانية . [11] فى عهد السلالات النبطية، بقت مدينة أوسروين متأثرة بشكل متزايد بالمسيحية السريانية ، [12] و كانت مركز للرد المحلى ضد الهيلينية.

فى كتاباته، يشير بلينى الاكبر لسكان أوسروين وكوماجين على أنهم عرب والمنطقة على أنها شبه الجزيرة العربية . يُطلق بلوتارخ على أبغار التانى لقب " فيلارك عربى[13] فى الوقت نفسه بيتوصف أبغار الخامس بأنه "ملك العرب " من قبل تاسيتوس .

علم أسماء الرها فيه كتير من الاسامى العربية . [14] الاسم الاكتر شيوع فى سلالة الرها الحاكمة هو أبجر، و هو اسم معروف كويس بين المجموعات العربية القديمة . كان بعض أفراد العيله يحملون أسماء إيرانية ، فى الوقت نفسه كان تانيين يحملون أسماء عربية . [2] ويشير يهوذا سيجال لأن الاسامى اللى تنتهى بـ "-u" هيا "نبطية بلا شك". [2] تحدثت عيله أبغاريد "شكل من أشكال الآرامية ". [2]

المنطقة دى كانت هيا اللى نشأت فيها أسطورة أبجر الخامس .

فى المصادر الرومانية

[تعديل]

مساحة المملكة ممكن كانت متاخمة بالتقريب لمساحة مقاطعة أوسروين الرومانية. كانت حلقة الفرات العظيمة يعتبر حدود طبيعية للشمال والغرب. و فى الجنوب كانت باتناى عاصمة إمارة أنثيموسياس شبه المستقلة لحد ضمها لروما سنة 115م. أما الحدود الشرقية فهى غير مؤكدة، ويمكن كانت تمتد لنصيبين أو لحد لأديابين فى القرن الاولانى الميلادى. حران، بس، بس 40 كم جنوب الرها، وحافظت دايما على وضعها المستقل كمستعمرة رومانية. [2] مدينة الرها، عاصمة المملكة القديمة، كانت حصن بقوة كبيرة ونقطة انطلاق كبيرة و أقرب لنهر الفرات. كان ده ملتقى طرق هام؛ طريق سريع قديم، كانت القوافل تحمل عبره البضائع من الصين والهند للغرب، حيث تلتقى هناك بطريق من الشمال للجنوب يربط المرتفعات الأرمنية بأنطاكية. وبصورة حتمية، احتلت الرها مكانة بارزة على الساحة الدولية. [2]

بومبى سنة 64 قبل الميلاد، وبينما كان يخوض حرب على الإمبراطورية البارثية ، انحاز أبغار التانى من أوسروهين لالرومان لما احتل لوسيوس أفرانيوس بلاد ما بين النهرين العليا . كان الملك فى البداية حليف للجنرال الرومانى ماركوس ليسينيوس كراسوس فى حملته ضد البارثيين سنة 53 قبل الميلاد، لكن المؤرخين الرومان يزعمون أنه خان كراسوس بقيادته لالانحراف عن طريقه الآمن على طول النهر وبدل من كده لصحراء مفتوحة، حيث عانت القوات من العقم و علشان كده كانت عرضة لهجوم الفرسان. ويقال أن أبغار قابل بسوريناس ، القائد البارثي، و أبلغه بالتحركات الرومانية. و بعد كده معركة كارهى الضخمة والوحشه السمعة اللى وصلت لتدمير الجيش الرومانى بأكمله. قبل المعركة بقليل، ابتكر أبجر ذريعة للهروب. بس، فقد تساءل المؤرخين المعاصرين عما إذا كان أبجر ينوى خيانة الرومان، ويمكن كان بدل ده يقودهم ببساطة على طول طريق التجارة العربية القديمة. حسب لمصدر سرياني، توفى أبغار بعد كده من كده العام. [2]

الملك أبغار السابع فى أوائل القرن التانى الميلادي، انضم لحملة الإمبراطور تراجان فى بلاد ما بين النهرين واستضافه فى بلاطه. لكن الملك تمرد بعدين على الرومان،و ده اتسبب فى قيام الجنرال الرومانى لوسيوس كويتوس بنهب الرها ووضع حد لاستقلال أوسروينى سنة 116. سنة 123، فى عهد هادريان، استُعيدت سلالة أبغاريد بتنصيب معنو السابع، وتأسست أوسروينى كمملكة تبع لإمبراطورية. بعد الحرب الرومانية البارثية بين 161 و166 بقيادة ماركوس أوريليوس، اتبنت الحصون وتمركزت حامية رومانية فى نصيبين. سنة 195، و بعد حرب أهلية دعمت فيها المملكة منافسه بيسكينيوس نيجر، شن سيبتيموس سيفيروس غزو وضم الإقليم كمقاطعة جديدة، جاعل نصيبين العاصمة.[2] بس، سمح الإمبراطور للملك أبجر الحداشر بالاحتفاظ فى مدينة الرها و إقليم صغير محيط بها.[3] و سنة 213، اتعزل الملك الحاكم على ايد كاراكالا، ودُمجت الأراضى المتبقية فى مقاطعة أوسروين الرومانية.

حسب   للأساطير (بدون مبرر تاريخى)، بحلول سنة 201 م أو قبل كده، فى عهد الملك أبجر الكبير، بقت أوسروين أول دولة مسيحية.   ويعتقد أن إنجيل توما خرج من الرها  حوالى سنة  140م. و عاشت وخرجت من المنطقة شخصيات مسيحية مبكرة بارزة زى تاتيان الأشورى اللى جه لالرها من حدياب ( أديابين ). قام برحلة لروما وعاد لالرها  حوالى سنة  172-173. كان تاتيان محرر الدياتسرون ، اللى كان النص المقدس الأساسى للمسيحية الناطقة باللغة السريانية لحد القرن الخامس  لما قام الأسقفان رابولا وثيودوريت بقمعه واستبداله بنسخة منقحة من الأناجيل السريانية القديمة القانونية (كما فى الأناجيل السريانية السينائية والكوريتية).

الرها بعد ذلك، خضعت تانى للسيطرة الرومانية فى عهد ديكيوس ، وبقت مركز للعمليات الرومانية ضد الإمبراطورية الساسانية . عمرو ، اللى ممكن كان من نسل أبجر، مذكور كملك فى نقش بايكولى ، اللى يسجل انتصار نارسيه فى الحرب الأهلية الساسانية سنة 293. يحدد المؤرخين عمرو بأنه عمرو بن عدي ، الملك الرابع للمخميدين ، اللى كانت لسه متمركزة فى حرانساعتها ، ولم تنتقل بعد لالحيرة فى جنوب بلاد ما بين النهرين.

بعد شوية قرون، رافق داجالايفوس وسيكوندينوس دوق أوسرهوينى جوليان فى حربه ضد الإمبراطور الساساني، شابور التانى ، فى القرن الرابع.

المقاطعة الرومانية

[تعديل]
مقاطعة أوسروين الرومانية، اللى تم تسليط الضوء عليها جوه الامبراطوريه الرومانيه
خريطة توضح المقاطعات الرومانية الشرقية، بما فيها أوسروين ، فى القرن الخامس

انتهت استقلالية الدولة على الأرجح فى حوالى 214 ؛ خلال عهد كاراكالا ، ألغت الامبراطوريه الرومانيه النظام الملكى وتم دمج أوسروينى كمقاطعة ( كولونيا ). [2] كانت مقاطعة حدودية قرب الإمبراطوريات الفارسية اللى كان الرومان فى حروب متكررة معها، واتتاخدت و إعادة احتلالها كذا مره. وبما أنها كانت على الحدود، فقد كان فيه فيلق رومانى متمركز هناك. ممكن كانت الفيلق التالت البارثيقى وقاعدة كاستروم (قاعدته الرئيسية) تبع ريسينا ، لكن ده غير مؤكد.

وبعد تعديلات الإمبراطور دقلديانوس الرباعية خلال حكمه (284-305)، بقت جزء من أبرشية الشرق ، فى مقاطعة البريتورى اللى تحمل الاسم نفسه . حسب كتاب Notitia Dignitatum الذي يرجع لأواخر القرن الرابع، كان يرأسها حاكم من رتبة praeses ، و كانت كمان مقر dux Mesopotamiae ، اللى كان مصنف كـ vir illustris وقاد (حوالى 400) وحدات الجيش اللى بعد كده :

  • Equites Dalmatae Illyriciani، محصنة فى غانابا.
  • إكويتس بروموتى إليريسياني، كالينيكوم .
  • إيكويتس ماورى إليريسياني، دابانا .
  • Equites Promoti indigenae، باناسام
  • Equites Promoti indigenae، Sina Iudaeorum.
  • إكويتس ساجيتارى إنديجيناي، أورابا.
  • Equites Sagittarii indigenae، Thillazamana.
  • Equites Sagittarii indigenae Medianenses، Mediana.
  • إكويتس بريمى أوسرهويني، راسين.
  • Praefectus Legionis quartae Parthicae، Circesium .
  • (أمر غير مقروء، ممكن Legio III Parthica )، أباتنا.

و، "على اللفة الثانوية"، على ما يبدو مساعدين:

  • علاء سبتيما فاليريا براليكتروم، ثيلاكاما.
  • علاء بريما فيكتوريا، توفيا - كونترا بينثا.
  • علاء سيكوندا بافلاجونوم، تيلافيكا.
  • على الطريق الأول، ريسايا.
  • علاء بريما نوفا دقلديانوس، بين ثانورين وهوروبام.
  • كوهور بريما جايتولوروم، ثيلاامانا.
  • Cohors Prima Eufratensis، مارثا.
  • علاء بريما سالوتاريا، Duodecimo constituta.
حسب   لتاريخ سوزومين الكنسي، "كان فيه بعض الرجال المتعلمين اوى اللى  ازدهروا قبل كده فى أوسروين، زى بارديسان ، اللى ابتكر بدعة اتسمت باسمه، وابنه هارمونيوس . ويُروى أن ده الأخير كان على دراية عميقة بالمعرفة اليونانية، و كان أول من أخضع لغته الأم للأوزان والقوانين المزيكا؛ و ألقى دى الآيات على الجوقات" و أن الآريوسية ، هيا بدعة اكتر نجاح ، واجهت معارضة هناك.

الحكام

[تعديل]
عملة الملك أبجر اللى حكم فى أوسروين فى عهد الإمبراطور الرومانى سيبتيموس سيفيروس (193-211)
عملة الملك أبجر اللى حكم فى أوسروين فى عهد الإمبراطور الرومانى جورديانوس التالت (238-244)

شوف كمان

[تعديل]

 

ملحوظات

[تعديل]

مصادر

[تعديل]
  1. "Osroëne | ancient kingdom, Mesopotamia, Asia | Britannica".
  2. أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز Segal 1982.
  3. أ ب ت ث ج Lieu 1997.
  4. The local Aramaic dialect.
  5. أ ب ت ث Healey 2014.
  6. أ ب ت Sartre 2005.
  7. Mango 1991.
  8. Barnard، L. W. (1968). "The Origins and Emergence of the Church in Edessa during the First Two Centuries A.D.". Vigiliae Christianae. ج. 22 ع. 3: 161–175. DOI:10.2307/1581930. ISSN:0042-6032. JSTOR:1581930.
  9. Ramelli، Ilaria L. E. (2006). "Possible Historical Traces in the Doctrina Addai". Hugoye: Journal of Syriac Studies. ج. 9 ع. 1: 51–127.
  10. Ramelli، Ilaria L. E. (2013). "The Possible Origin of the Abgar-Addai Legend: Abgar the Black and Emperor Tiberius". Hugoye: Journal of Syriac Studies. ج. 16 ع. 2: 325–341. DOI:10.31826/hug-2014-160112.
  11. Keser-Kayaalp & Drijvers 2018.
  12. Harrak 1992.
  13. Ring، Steven. "History of Syriac texts and Syrian Christianity - Table 1". www.syriac.talktalk.net. مؤرشف من الأصل في 2018-02-27. اطلع عليه بتاريخ 2018-02-26.
  14. Drijvers 1980.

لينكات برانيه

[تعديل]

قالب:Assyrian topics