الوضع الاخلاقى للحيوانات فى العالم القديم

يتيمه
من ويكيبيديا، الموسوعه الحره
الصفحه دى يتيمه, حاول تضيفلها مقالات متعلقه لينكات فى صفحات تانيه متعلقه بيها.

الصفحه دى ممكن تحتاج تتويك علشان تبقا حسب معايير ويكيپيديا كمان يمكن الصفحه مافيهاش لينكات لصفحات تانيه, حاول تضيف فيها لينكات لصفحات تانيه متعلقه بيها او تحسين تنسيق الصفحه.

لوحة مايكل انجلو اللى اسمها خلق ادم. سفر التكوين فى الكتاب المقدس ردد افكار عن التسلسل فى القدسية، وعن ان الله والبشر بيتشاركو فى سمات زى الذكاء والحس الاخلاقى واللى مش بيمتلكها حد تانى من بقية الكائنات الحية غير البشر.

المناقشات اللى بتدور حوالين اسلوب معاملة البشر للحيوانات فى القرن 21 كان ليها اساس فى العالم القديم. وفكرة أن استخدام البشر للحيوانات فى الاكل واللبس والتسلية وعمل التجارب دى حاجة مقبولة أخلاقيا جت اساسا من مصدرين. اولهم: فكرة تسلسل السلطة الالهية اللى جت من المفهوم اللاهوتى للسيادة والهيمنة من سفر التكوين (1: 28) لما قال الخالق للبشر "اتسلطوا على سمك البحر وعلى طير السما وعلى كل حيوان بيدب على الارض" ورغم أن مفهوم السيادة مش بالضروره تستتبعه الحق فى التملك يعنى مش عشان اسيطر عليك ده معناه انك ملكي، لكن اتفسر طول قرون ان معناه الملكية.

المصدر التانى هو فكرة ان الحيوانات فى بيته ادنى من البشر لان معندهاش عقل ولا لغة، وعشان كده تستحق اهتمام اقل من البشر او لحد متستحقش اى اهتمام. وادت الفكرة دى لفكرة بتقول ان كل فرد من سلالة حيوانية مالوش هوية اخلاقيه منفصله: يعنى مثلا الخنزير هو مجرد مثال على جنس الخنازير، و أن اهتمام الانسان بيوجه للنوع كله مش لكل فرد فيه. وده بيقودنا لفكرة ان استخدام الحيوانات الفردية مقبول ما دام الانواع مش مهدده بالانقراض.