انتقل إلى المحتوى

المغطس

من ويكيبيديا، الموسوعه الحره
المغطس
 

موقع اثرى   تعديل قيمة خاصية واحد من (P31) في ويكي بيانات
البلد
الاردن   تعديل قيمة خاصية البلد (P17) في ويكي بيانات
المساحه
الاسم نسبه لـ معمودية يسوع   تعديل قيمة خاصية سُمِّي باسم (P138) في ويكي بيانات
الصفه التراثيه مكان تراث عالمى   تعديل قيمة خاصية الصفة التُّراثيَّة (P1435) في ويكي بيانات
 

احداثيات 31°50′14″N 35°33′01″E / 31.837222222222°N 35.550277777778°E / 31.837222222222; 35.550277777778   تعديل قيمة خاصية الإحداثيات (P625) في ويكي بيانات
خريطة
الموقع الرسمى الموقع الرسمى  تعديل قيمة خاصية الويبسايت الرسمى (P856) في ويكي بيانات

المغطس هو المكان اللى تعمد به يسوع على ايد يوحنا المعمدان حسب المعتقدات المسيحية. بيت عنيا حيث كان يوحنا المعمدان يبشر ويعمد في الفترة الأولى من بشارته. وقد تم الكشف عن هذه المعلومات على اثر الحفريات الأثريه اللى تمت على امتداد «وادي الخرار» من سنة 1996. أن الأدلة الواردة في النص الإنجيلي، وكتابات المؤرخين البيزنطيين ومؤرخي العصور الوسطى، وكمان الحفريات الأثرية اللى أجريت مؤخرا، تبين أن الموقع اللى كان يوحنا المعمدان يبشر ويعمد فيه، بما في ذلك اعتماد يسوع المسيح على ايد يوحنا المعمدان، يقع شرقي نهر الأردن في الأرض المعروفة اليوم باسم المملكة الأردنية الهاشمية. يتحدث إنجيل يوحنا (28:1) عن «بيت عنيا عبر الأردن حيث كان يوحنا المعمدان يعمد» ويشار هنا إلى عبارة «عبر الأردن» إلى الضفة الشرقيه من النهر. وفي إشارة لاحقة إلى نفس الموقع على الضفة الشرقية يقول إنجيل يوحنا (40:10) أن يسوع المسيح قد سافر كمان عبر الأردن حيث كان يوحنا المعمدان يعمد في البداية وذهب مرة أخرى إلى نفس المكان وأقام هناك. وخلال الحفريات الأخيرة اللى جرت في الأردن في سنة 1997، تم العثور على سلسلة من المواقع القديمة المرتبطة بالموقع اللى كان يعمد فيه يوحنا المعمدان واللى تعمد فيه يسوع المسيح. وتقع سلسلة المواقع هذه على امتداد وادي الخرار، شرقي نهر الأردن. تم اكتشاف دير بيزنطى في موقع تل الخرار والمشار اليه باسم «بيت عنيا عبر الأردن» ويقع هذا الموقع على بعد حوالي كيلومترين (2.1) ميل) شرقي نهر الأردن في بداية وادي الخرار. وهناك عدة ينابيع طبيعيه تشكل برك يبدأ منها تدفق الماء إلى وادي الخرار، وتصب في النهاية في نهر الأردن. وكمان واحة رعوية تقع في بداية وادي الخرار وموقع تل الخرار.

بعد توقيع معاهدة السلام بين إسرائيل والأردن في سنة 1994، تم إزالة الألغام من المنطقة قريبا بعد مبادرة من الملوك الأردنيين، وتحديدا الأمير غازي. وقد شهد الموقع بعدها العديد من الحفريات الأثرية، وأربع زيارات بابوية وزيارات الدولة، ويُعتبرالموقع نقطة جذب للسياح وموقع حج مسيحي. في سنة 2015، تم تصنيف الموقع كموقع للتراث العالمي من قبل اليونسكو، باستثناء الجانب الغربي من النهر. زار الموقع حوالي 81,000 شخص في سنة 2016، معظمهم من السياح الأوروبيين والأمريكيين والعرب.

الآلاف يتدفقون على الموقع في 6 يناير للاحتفال ب «عيد الغطاس» وهو يوم يحتفل فيه المسيحيين بوحي الله المتجسد في يسوع المسيح.

بركة المعمودية في المغطس

ويجتذب الجانب الغربي اهتمام سياحيا أكبر من نظيره الأردني، أي نصف مليون زائر مقارنة بنحو عشرة آلاف من الجانب الأردني. وتشير تقديرات أخرى إلى أن العدد 300 ألف في الجانب الفلسطيني المحتل و100 ألف في الجانب الأردني. لوضع ذلك في منظوره الصحيح، فإن ياردنيت لديها أكثر من 400,000 زائر في السنة.

في سنة 2015، أعلنت اليونسكو موقع المغطس على الضفة الشرقية لنهر الأردن كموقع للتراث العالمي، في حين تم استبعاد قصر اليوهود.