القربان المقدس
| ||||
|---|---|---|---|---|
| عيش | ||||
| جزء من | ارتودوكسيه شرقيه | |||
| بيتكون من | دقيق | |||





يتم تحضير القربان المقدس او البروسفرون من 4 مكونات بس، دقيق القمح (الأبيض)، الخميره ، الملح ، والماء .[1] ماكانش الملح مستخدم فى العصور القديمة و لسه غير مستخدم فى الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية فى القدس .
يجوز لأى عضو فى الكنيسه ليه سمعة طيبه، وعنده معرفة كافيه بالخبز، وضميره نظيف أن يخبز خبز القربان. فى كتير من الأحيان فى كنيسة الرعية تتناوب الستات على خبز الخبز المقدس؛ أما فى الأديره ، ففى الغالب يوكل رئيس الدير (رئيس الدير أو رئيسة الدير) دى المهمة لواحد أو اكتر من الرهبان اصحاب الحياة الفاضله.
فى جزء القداس الإلهى ( القربان المقدس ) المعروف باسم قداس التحضير ( بروسكوميديا )، يتم قطع مكعب من وسط البروسفرون، ويشار ليه باسم الحمل ده هو الحمل اللى يُكرّس فى جسد ودم ونفس ولاهوت يسوع المسيح ، ومنه يتلقى رجال الدين والمؤمنين القربان الأقدس ، فى حين يتم تقطيع بقية الخبز اللى لم يكرس فى جسد ودم ونفس ولاهوت يسوع المسيح علشان الأنتيدورون ، الخبز المبارك اللى يوزع فى نهاية القداس.
فى الكنيسه القبطيه المصريه
[تعديل]القربان المقدس هو واحد من أهم الطقوس فى الكنيسة القبطيه ، وفق تقاليد صارمة، فيتم عجنه وتقطيعه، ويُختم بختم يحمل نقوشً دينية زى "أكسيوس أكسيوس"،و ده يضفى عليه طابع روحانى فريدً بعدها، يُترك ليختمر قبل ما يدخل الفرن ليُخبز بدرجة حرارة مناسبة تعطيه الشكل المطلوب.
تحمل ساعات كل قربانة ختم خاص، يتوسطه صليب كبير تحيط به 12 صليب صغير، رمز للمسيح وتلاميذه. كمان يُنقش عليها عبارة "قدوس الله" باللغة القبطية، هيا التسبحة اللى أنشدها الملايكه وقت دفن السيد المسيح.
يتميز "الحمل"، و هو القربان المخصص للمذبح، بخصوصية اكبر: "يجب أن يكون عدده فردى (3، 5، 7، 9، 11)، كمان ينبغى أن يكون مدور تمامًا، و أن يكون ختمه فى النص بدقة. يختلف ختم "الحمل" عن القربان العادي، فهو اكبر حجم ويحمل رموز دينية خاصة. عند صناعته، تُقرأ المزامير وقت العجن، نظر لاعتباره جزء مقدس من الطقس الكنسي".
وهناك القربان العادى اللى يُوزع على المصلين بعد انتهاء القداس، ليكون بركة لهم وحتى يتمكنوا من تناول شيء بسيط بعد فترة الصيام. أما فى "خميس العهد"، فتضاف لعلامة الصليب، كرمز لصلب المسيح، ويحتفظ بيها البعض كبركة للسنة القادمة.
قبل دخول القربان لالفرن، يتم عمل خمس ثقوب حول "الإسباذيكون" يعنى "الخاص بالسيد الرب"، و هو الجزء المركزى من الخبز، وترمز دى الثقوب لالمسامير اللى سمر بيها المسيح على الصليب وكمان الحربه ،و ده يعزز البعد الروحى لده الخبز المقدس.
- ↑ Parpouna, Christina; Lazarou, Stalo. "Πρόσφορο". foodmuseum.cs.ucy.ac.cy (باليونانية). Retrieved 2015-11-30.


