الاحتلال السوري للبنان
| ||||
---|---|---|---|---|
البلد | ![]() |
|||
تاريخ البدء | 31 مايو 1976 | |||
تاريخ الانتهاء | 30 ابريل 2005 | |||
تعديل ![]() |
الاحتلال السورى للبنان كان من سنة 1976 لحد 2005 واللى انتهى بثورة الارز بعد سلسلة من الاغتيالات والمظاهرات شارك فيها قطاع كبير من اللبنانيين.

خلفية
الحرب الاهليه اللبنانيه اللى ابتدت فى ابريل 1975 كان السبب فى ان يبقى فيه وجود سورى فى لبنان. الاول سوريا حبت تتوسط بين الديانات المختلفة والفصايل السياسية والوطنية. فى يناير 1976، اقتراح ان الوجود الفلسطينى المسلح فى لبنان يرجع زى قبل ما كان قبل الحرب الاهليه كان مرحب بيه من المورانة والمسلمين المحافظين. بس اترفض من العصابات الفلسطينية والدروز وحلفاءهم اليساريين.
وعشان سوريا تتعامل مع المجموعة الاخيرة اللى كانت اصلا متحالفة مع سوريا، فى يونيه 1976 سوريا بعتت الوحدات الفلسطينية اللى تحت سيطرتها على لبنان وبعدها بشوية صغيرين بعتت قواتها الخاصة هى كمان. سوريا بتدعى ان تدخلها دة كان استجابة لشكاوى المسيحيين فى القرى من هجوم اليساريين.[1]
على اكتوبر 1976، سوريا كانت شطبت على قوة اليساريين وحلفاءهم من الفلسطينيين، بس فى اجتماع لجامعة الدول العربية، اجبروها انها توقف الضرب، الوزرا بتوع الجامعة قرروا يوسعوا قوات حفظ السلام العربية فى لبنان. القوات دى كبرت وبقى معظمها من القوات السورية. وبكدة كان التدخل العسكرى السورى خد وش الشرعية وخدت دعم الجامعة العربية للى بتعمله.[1]
عشان يشوف امتى واذا كان اصلا الوجود السورى كان احتلال عسكرى حسب القانون الدولي، جيرارد فون جلان كتب ان "ولاية القوة كانت اتجددت كذا مرة قبل ما تنتهى رسميا فى 27 يوليه 1982، اللى هو وقت الحصار الاسرائيلى لبيروت. الحكومة اللبنانية رفضت تطلب تجديد الولاية فى الجامعة العربية. وبدل كدة، فى سبتمبر 1986، لبنان طلبت انهاء وجود سوريا فى لبنان. والظاهر ان بسبب نقص السلطات الشرعية للبنان و جامعة الدول العربية، الجيش السورى من ساعتها بقى يعتبر وجوده غير شرعى فى لبنان."[2]
فى اواخر التمانينات، الجنرال ميشيل عون اتعين رئيس مجلس الوزرا من امين الجميل. و كانت الحركة دى مثيرة للجدل عشان ميشال عون مسيحى مارونى والمفروض ان رئيس مجلس الوزرا يبقى سنى مسلم حسب الاتفاق الغير مكتوب فى لبنان. الوزرا اللبنانيين رفضوا انهم يشتغلوا فى حكومة عون، واللى سوريا مكنتش معترفة بيها. فاتعملت ادارتين؛ واحدة عسكرية تحت ايد عون فى بيروت الشرقية وواحدة مدنية تحت ايد سليم الحص فى بيروت الغربية واللى كانت واخدة دعم السوريين. عون عارض الوجود السورى فى لبنان واستند لقرار مجلس الامن 520.[3]
الجيش السورى قعد فى لبنان بعد حملة ناجحة على القوات اللبنانية اللى كانت مسيطرة على مينا بيروت، عون ومعاه تاييد شعبى كبير اوى فى بيروت الشرقية، اعلن حرب التحرير ضد القوات السورية. الحرب ابتدت يوم 14 مارس 1989. كان فيه اصابات كبيرة للمدنيين على الناحيتين عشان الضرب المدفعى العشوائي. عون الاول خد دعم دولى اكتر من الحص، بس دة انتهى فجأة لما امريكا ابتدت فى حكاية الحرب مع العراق اللى غزت الكويت. عون خد دعم من الحكومة العراقية عشان تضعف النظام البعثى المنافس فى دمشق. فى اكتوبر 1990 سوريا استولت على القصر الرئاسى فى بعبدا بهجوم عاصف. عون لجأ للسفارة الفرنسية و بعد كدة اتنفى من لبنان لفرنسا. الظروف اللى حوالين نفيه مثيرة للجدل؛ القبض عليه ونفيه اتنسب للقوات السورية، قوات الدفاع الاسرائيلي، الميليشيات الشيعية، او القوات اللبنانية بتاعة سمير جعجع.
القوات السورية قعدت فى لبنان ومارست نفوذ كبير. سنة 1991، اتعملت معاهدة "الاخوة والتعاون والتنسيق" بين سوريا ولبنان واللى فرشت شرعية للوجود العسكرى السورى فى لبنان. المعاهدة نصت على ان لبنان متشكلش خطر على سوريا وسوريا تبقى مسئولة عن لبنان من التهديدات اللى من برة. فى سبتمبر من نفس السنة اتعملت اتفاقية الدفاع والامن البلدين.[4] بعد انسحاب اسرائيل من جنوب لبنان وموت حافظ الاسد فى سنة 2000، الوجود العسكرى لسوريا واجه انتقادات شديدة ومعارضة من اللبنانيين. الوجود العسكرى لسوريا فى لبنان انتهى فى 26 ابريل بعد ثورة الارز واللى حصلت كرد فعل على اغتيال رئيس الوزرا السابق رفيق الحريرى 14 فبراير 2005. وبكدة انتهى الاحتلال السورى رسميا بعد 30 سنة تقريبا.
فى اكتوبر 2008، لبنان وسوريا قرروا انهم يعملوا علاقات دبلوماسية بانهم يعملوا سفارات لاول مرة فى التاريخ من ساعة ما البلدين خدوا استقلالهم فى الاربعينات. بعدها بشهرين، السفارة السورية اتفتحت فى بيروت. فى مارس 2009 لبنان هى كمان فتحت سفارة فى دمشق.
قمع الحريات
ايام الاحتلال السورى كان فيه قمع للحريات وارهاب واعتقال للصحفيين وتعذيبهم وتوجيه تهم مختلفة ليهم زى اثارة النعرات الطائفية وتشويه سمعة الجيش او توزيع منشورات وتعكير الامن والمس بسمعة الجيش والاتصال بعملاء العدو. دايما الاعتقالات كانت بتبتدى بكلمة تعالى اشرب فنجان قهوة فى مكتب جمال السيد وينتهى الصحفى يلاقى نفسه متعلق على البلانكو (يتربط من رجليه بجنزير ويتعلق منها) زى ما حكا الصحفى بيير عطا الله وقال كمان انه كان ساعات بيكتب باسامى وهمية. اللوا جمال السيد اللى كان مدير الامن العام كان بيتابع ملفات الصحفيين واحد واحد. فيه كمان صحفيين خسرو حياتهم بسبب الموضوع دة زى سمير قصير وجبران تويني.[5]
ملفات لسة مخلصتش
فيه لبنانيين لسة معتقلين فى السجون السورية. النايب سامى الجميل دايما بيحط الحكاية دى فى اولوياته وبيتكلم عنهم وبيطالب بالافراج عنهم، و فى كريسماس 2009 قال لاسر المعتقلين ان الكريسماس الجى المعتقلين هيكونوا طلعوا وبيعيدوا معاهم. كمان فيه ملف ترسيم الحدود بين لبنان وسوريا.
شوف كمان
المصادر
- ↑ أ ب Weisburd, 1997, pp. 156-157.
- ↑ Von Glahn, Gerhard (1992). Law Among Nations: An Introduction to Public International Law. New York: Macmillan Pub. Co. pp. 687–688. ISBN 0-02-423175-4.
{{cite book}}
: External link in
(help)|وصلة=
- ↑ http://daccess-ods.un.org/TMP/3640741.html[permanent dead link ]
- ↑ Ginat et al., 2002, p. 196.
- ↑ http://www.youtube.com/watch?v=QnfV0jiylhg