الاعتداء على ماريان عبده

من ويكيبيديا، الموسوعه الحره
المذيعه التلفزيونيه ماريان عبده فى حالة رعب و هيستيريا وقت الإعتداء عليها فى ميدان التحرير.

الإعتداء على ماريان عبده هو اعتداء همجى و مرعب حصل بعد ثورة 25 يناير 2011 يوم الجمعه 3 يونيه 2011 على ماريان عبده المذيعه فى قناة سى.تى.فى. ماريان عبده و هى مصريه مسيحيه بشرتها و شعرها فاتحين راحت ميدان التحرير مع تيم القناه لعمل تقرير عن " جمعة العمل " . لكن فجاءه اتجمهر الرجاله حواليها و هجمو على الميكرفون و الكاميرا ، فطلب المخرج وقف الشغل و الانسحاب من الموقع. لكن التجمهر زاد و ابتدو يضربو المذيعه و كل اللى اتجمعو حواليها لحمايتها. حجة المهاجمين كانت اشاعه طلعوها بإنها اسرائيليه من اصل ألمانى. فضلت المذيعه ماريان تصوت و فضل المهاجمين اللى اعدادهم كانت كبيره يضربو فيها و اتقال انهم قطعو هدومها. بعد صراع طويل قدر ظابط بوليس اسمه احمد سامى و عسكرى مرور انهم ينقذوها من الهجوم الهمجى اللى مش ممكن تبريره لحد لو كانت بجد اسرائيليه من اصل ألمانى.

الإعتداء على ماريان عبده ماكانش اول اعتداء على الستات فى ميدان التحرير ففى 8 مارس 2011 فى مظاهره للستات فى ميدان التحرير اتحرش رجاله جنسى بالستات و البنات المتظاهرين بهمجيه و شتموهم و اعتدوا عليهم و على الرجاله اللى كانو معاهم بعد ما اتهموهم برضه بإنهم اجانب. دخلت ايدين المتحرشين فى بلوزات و هدوم الستات و البنات و كانو حايغتصبوهم. فوق كده اتهمت منظمات حقوق الانسان و منهم منظمة العفو الدوليه Amnesty International السلطات المصريه الحاكمه بالإعتداء على الستات و البنات فى ميدان التحرير فى 9 مارس و تعذيبهم عن طريق ضربهم و كهربتهم و تعريتهم و تصويرهم عن طريق عساكر رجاله وهما بيتفتشوا و خالعين هدومهم و بعد كده اتعمل عليهم بالقهر و الاجبار كشف بكاره و اتهموا بإنهم موامس و داعرات.

فى الإعتداء على ماريان عبده المهاجمين مارددوش شعارات دينيه او ألفاظ ضد الأقباط و المسيحيين وقت الهجوم لكن بطبيعة الحال المتعصبين من الأقباط المنتشرين زى زمايلهم المسلمين المتعصبين على سايتات الانترنت و غيرها استغلوا الواقعه لتصويرها على انها كانت بسبب انها قبطيه.

الإعتداء على المذيعات الاجانب[تعديل]

الصحفيين و المذيعات الاجانب بقو بيواجهو مواقف صعبه فى تغطية الأحداث فى مصر. مراسلة سى بى ايس CBS الامريكيه لارا لوجان Lara Logan اتعرضت لتحرش جنسى و هى بتغطى الأحداث ، و فى بداية يوليه 2011 قبضت السلطات الحاكمه على مذيعه اجنبيه و اتنين صحفيين اجانب فى منطقة عزبة ابو قرن فى مصر القديمه و هما بيغطو احداث مظاهرات و عنف. المذيعه و الصحفيين اتقبض عليهم و احتجزو فى مدرعه بتهمة محاولة إيهام العالم بأن أحداث الشغب يقودها اسلاميون يريدون دولة اسلامية عن طريق تصوير ناس رافعين لافتات مكتوب عليها " نريدها دولة اسلامية ".

شوف كمان[تعديل]

لينكات برانيه و مصادر[تعديل]