اريوس
| ||||
---|---|---|---|---|
(باليونانى: Ἄρειος) | ||||
معلومات شخصيه | ||||
الميلاد | 256 | |||
الوفاة | سنة 336 (85–86 سنة)[1][2][3][4] | |||
مواطنه | روما القديمه | |||
الحياه العمليه | ||||
المهنه | داعيه[8] | |||
اللغات المحكيه او المكتوبه | لغه يونانى قديم[9][10] | |||
مجال العمل | الهيات[11] | |||
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
آريوس (256 - 336 م) Arius كان كاهن و راهب ليبى كان بيخدم فى بولكلى فى اسكندريه, حاول ترجيع العقيده الاريوسيه فى الديانه المسيحيه اللى مش موجوده دلوقتى و عقيدته بتقول بان المسيح مش اله و انما بشر بيدعو لتوحيد و عبادة الله.
نشاته[تعديل]
اتولد آريوس فى قورينا (ليبيا الحاليه) سنة 270 لاب اسمه امونيوس من اصل ليبى امازيغى بعد نص القرن التالت, و درس تعليمه اللاهوتى بمدرسة الاسكندريه اللاهوتيه و اتاثر بفكر عمادها اوريجن متاثر بالفكر الافلاطونى, و درس كمان بمدرسة انطاكيا متاثر بالمنطق الارسطى على ايد لوكيانوس, كان زميل دراسه لاشخاص ارتقو بعدين لدرجات الرئاسه الكهنوتيه؛ و همت اللى عضدوه و دفعوه فى طريق الكفاح لنشر افكاره.
كل زملائه اللى درسو فى مدرسة لوكيانوس لقبهم باسم "اللوكيانيين" او "الاتحاد اللوكيانى".
آريوس جمع فى تعليمه بين اتجاهين مختلفين لمدرسة انطاكيه و الاسكندريه. المنتمبن لمدرسة انطاكيه هاجموه و اتهموه بانه "سكندرى", و المنتمين لمدرسة الاسكندريه كانو بيحاربوه و اتهموه بانه "انطاكى".
استوطن آريوس فى اسكندريه رسمه الاسقف بطرس كاهن. و اظهر فى اول حياته ميول متمرده, لانه قبل رسامته و بعدها كان منضم للاسقف المنشق ميليتوس اسقف ليكوبوليس (اسيوط). و جرد من رتبته الكهنوتيه, بعدين ارتجع تانى لرتبته على ايد البابا اخيلاس خليفة البابا بطرس. و اييد انتخاب البابا الكسندروس اسقف للاسكندريه خلف لاخيلاس.
حوالى سنة 318 اصطدم مع الكسندروس بسبب الاختلاف حولين تفسير نص فى الكتاب المقدس خاص بشخص ابن الله. و كان البابا الكسندروس اداه موضوع يبحثه. بس حاول آريوس فى الشرح اللى قدمه يعبر عن ابن الله بمفاهيم مخالفه لما هوا معتاد.
الكسندروس فى تقرير آريوس شاف مخالفه لاعتقاده بالوهية يسوع, و اثبتت الاتصالات بين الرجلين على ان آريوس اصر على رايه بان يسوع مخلوق و اعتبر افكار الكسندروس بانها سابيليه يعنى مستمده من الديانه السابيليه فى عبادة الشمس و الاوثان. و بالرغم من ده الاسقف ما اخذش اى اجراء ضد كاهنه, بس بعدين اضطر يتخذ قرار من مجمع قسوس الكنيسه ادان فيه آريوس بسبب بدعته و قطعه من شركه الكنيسه.
رحل آريوس الى فلسطين بعدين اتجه لسوريا فآسيا الصغرى, و قدر يجمع حوليه عدد من الاساقفه وافقوه على عقيدته اللى بتعتبر امتداد لعقيدة التلاميذ. و كان من بينهم "اوسابيوس اسقف نيقوميديا" اللوكيانى, و "اوسانيوس اسقف قيصريه" الاوريجانى. و كان الاساقفه اللى اتجمعا حوليه ايدوه و براوه فى مجمع عقدوه و طالبو يرجع تانى الكنيسه. و بسرعه كتب آريوس اقرار و افقو عليه فى مجمع عقدوه فى نيقيا, و ارسله كرساله لاسقف الاسكندريه اللى رفضه و دعا لمجمع بالاسكندريه سنة 318 اعتمد ادانه آريوس.
بعد كده بسبب الاضطرابات اللى نشات نتيجه للمصادمات اللى وقعت بين قسطنطين الكبير و ليكينيوس, قدر آريوس يرجع تانى الاسكندريه و اشتغل بحماسه شديده و باساليب مبتكره لعقيدته بان يسوع مخلوق و نشرها بين الجماهير عن طريق الاحاديث و الاشعار. ساعد على نشر عقيدته مظاهر الورع و التقوى مع الاصرار و حب للنضال. و كان بيعمل مباحثاته اللاهوتيه مع الشعب, فانتهز الوثنيون الفرصه و سخرو من المسيحيه فى مسارحهم بسبب المناقشات.
المقاله دي جزء من سلسله عن |
|العقائد |
شخصيات اساسيه |
يسوع المسيح • الباراكليت |
الكتاب المقدس |
العهد القديم · العهد الجديد |
الطوائف المسيحية |
كاتوليكيه |
الحضارة |
اماكن مقدسه |
القدس |
المسيحيه في العالم |
المسيحيه في اوروبا |
شوف كمان |
المجمع المسكونى الاول[تعديل]
الموقف اثار قلق قاده الكنيسه و كمان ازعج الامبراطور اللى شاف ان المشاكل هتكون خطر على السلام اللى حققه بجهود مضنيه و كفاح مرير بس ما اتوقعش تكون خطر على السلام على المدى البعيد, علشان كده شاف ان المعركه امر تافا ما بيستحقش يصدر ليه نطق سامى, فاكتفى بانه ارسل "هوسيوس" اسقف قرطبه باسبانيا للاسكندريه بخطاب لرؤساء الاطراف المتنازعه كانت من غير نتيجه. دعا الامبراطور لمجمع عام يعقد فى نيقيه سنة 325 اللى اشتهر باسم "المجمع المسكونى الاول".
ادان المجمع تعاليم اريوس و حرم اسقف نيقوميديا مع تلات اساقفه لتاييدهم لتعاليم اريوس. اما اريوس ارسل لنيقيه مكبلا بالقيود, بعدين نفى بعد كده الى الليريا, المحاوله للتهدئه ما نجحتش, علشان اصدقاء اريوس استمرو فى نشر مبادئه و تعاليمه, اقنع قسطنطين بواسطة العناصر المهادنه للاريوسيه و المحبه ليها و تاثر بيهم, و استدعى اريوس من منفاه سنة 327. و بعد تحريض من اسقف نيقيه عرضو صيغة اعتراف ايمان على الامبراطور اخفو عنه فيها حقيقة عقيدة اريوس, و كانت كنيسة نيقوميديا وافقت على الصيغه فى المجمع اللى عقد بيها. بس الارثوذكسيينما اجبروش على منح اريوس العفو. لحد ان الكسندروس اسقف الاسكندريه واثناسيوس اللى خلفه ما قبلوش فى الاسكندريه.
قسطنطين وقتها ما حبش يؤزم المسائل اكتر بانه يفرض على اسقف الاسكندريه يقبل اريوس.
و بعد وساطات متعدده غيرو تانى من مشاعر قسطنطين و رحل اريوس لالقسطنطينيه رفض يعترف بالايمان الارثوذكسى قدام الامبراطور و اتمسك بانه يصير مقبول بطريقه رسميه على نطاق اوسع بالكنيسه. بس الامر بتحديد موعد بقبوله فى كنيسه القسطنطينيه اتلاشى نهائيا, لان اريوس مات فجاه ليله الموعد المحدد لقبوله.
مؤلفاته[تعديل]
استحوذ اريوس على مركز هام فى التاريخ الكنسى, بس ما سابش آثار كثيره. كتب اعمال قليله نسبيا و صلنا منها القليل. و الكتابات اللى وصلتنا عباره عن رسائل خارجيه. بس فى الواقع الامر بتحوى اعترافاته و هيا:-
(ا) رساله لاسقف نيقوميديا[تعديل]
وقد حفظها لنا ابيفانيوس فى كتابه "باناريون"(6). كمان ثيئودوريتس فى كتابه "التاريخ الكنسى"(7). وفى هذه الرساله يحتج على تحامل الكسندروس ضده وضد اتباعه ويعرض آراءه وتعاليمه فى صراحه تامه. ويقول ان الابن اله لكنه "ليس غير مولود Agenntos" "ولا جزء من غير المولود" وفى النهايه يستنجد بااوسابيوس اسقف نيقوميديا مسميا اياه انه من "الاتحاد اللوكيانى".
(ب) رساله الى الكسندروس اسقف وبابا الاسكندريه[تعديل]
حفظت هذه الرساله فى اعمال "اثناسيوس عن المجامع"(8). وفى كتاب ابيفانيوس "باناريون"(9). كمان حفظت باللغه اللاتينيه فى كتاب "الثالوث لايلارى"(10). هيا الاعتراف الاجمالى اللى كان قد قدمه لمجمع نيقوميديا الاول اللى عقده الاريوسيون المنفيون. وفى هذه الرساله تحاشى التعبيرات المثيره واعتبر ان "الابن قد ولد قبل كل الدهور". الا انه ماكانش موجودا من قبل ان يولد.
(ج) اعتراف الايمان[تعديل]
حفظت هذه الرساله فى التاريخ الكنسى لسقراط(11) والتاريخ الكنسى لسوزومينوس(12). وفى هذه الرساله حجب عقيدته الحقيقيه وقال بان الابن قد ولد قبل كل الدهور (لانه لو كتبت كلمه gegennimenos المولود" بحذف حرف n منها اى gegenimenos لتغير معناها وبقت تعنى المخلوق وليس المولود.
(د) "ثاليـا"[تعديل]
حفظ اثناسيوس فى كتاباته بعض نصوص ده الكتاب(13). وكلمه "ثاليا" معناها مادبه ادبيه. وقد دبجها كلها تقريبا بابيات منظومه وبلحن جميل. وفى افتتاحيتها نجده يظهر نفسه انه مملوء بالعقيده والعواطف الشجيه لما يتحدث عن الله..
- "بحسب ايمان مختارى الله… عارفى الله…
- ابناء قديسين. ذوى التعاليم الشرعيه الثابته.. حاصلين على روح الله القدس…
- انا نفسى تعلمت ده.. من حكمه المشاركين.. السابقين.. عارفى الله..
- حسب كل اقوال الحكماء.. اتيت انا مقتفيا اثر كل هؤلاء..
- وانا ذو السمعه الحميده.. متمش بنفس العقيده..
- ومتحمل كتير علشان مجد الله.. بنفس حكمه الله..
وفيما عدا ده, يبدو انه كان لاريوس مجموعه تانيه من الاشعار لكل مناسبه من مناسبات الحياه(14). (كما اشار بذلك اثناسيوس) فى المجموعه اللى تسمى "البحريه", "الرحى" "الرحله" …
ووفقا لما يقوله اثناسيوس فان كل هذه القصائد قد دبجت بلهجه ونغمه زى اللى كان يكتب بيها سوتيادوس اشعاره القوميه.. اللى كانوا يتغنون بيها فى مآدبهم بضجيج صخب وعبث..
تعاليم اريوس[تعديل]
لم تقتصر تعاليمه هذه على مدرسه واحده, كمان قال كثيرون – اى انها لم تنطلق لا عن وحدانيه الله الكتابيه اللى اعتنقها الانطاكيون اللى اعتقدوا بان الابن تهذب وتشكل بهبوط قوه الهيه مجرده على يسوع.., كمان انها لم تنطلق عن فكره الوحدانيه اللى اعتنقها السكندريون المتطرفون اللى اعتقدوا بان هذه الوحدانيه الالهيه اتسعت لتحوى كل الموجودات الالهيه, بل هيا نشات عن فلسفه الوحدانيه. و ان اريوس كان موحدا فانه اراد ان يؤكد ان الله كان واحدا وانه فى نفس الوقت متحول..
وبحسب اعتقاده, فان الله واحد, غير مولود وحده, سرمدى وحده, مش ليه بدايه وحده. الحقيقى وحده, اللى ليه الخلود وحده(15). وبجانب الله, مافيش كائن آخر.. بس عن طريقه توجد قوه عامه (لا شخصيه) هيا "الحكمه والكلمه".. وهذه التعاليم ماخوذه عن "الوحدانيه المقتدره" اللى لبولس الساموساطى. بس فكره اللاهوتى يوضح اعتمادا اكتر على "المدافعين". وتاثيرات "الغنوصيين". فيما ان الله كان واحدا فهو ماكانش ابا "الله ماكانش دايما ابا. اما بعدين فقد صار ابا".
ولقد صار الله ابا لما اراد ان يخلق العالم. عندئذ خلق كائنا واحدا. ده الكائن اسماه الابن, ويسمى استعاريا الكلمه او الحكمه.
اذن فحسب تعاليم اريوس توجد حكمتان:
- - قوه الله الواحده العامه.
- - وكائن الهى ذاتى واحد. وده الكائن هو الحكمه التانيه اللى جاء الى الوجود من العدم. ومن بعدين فهو مخلوق. اذ يقول: "كلمه الله ذاته خلق من العدم.. وكان هناك وقت ما حينما ماكانش موجودا. وقبل ان يصير ماكانش موجودا.. بل انه هو نفسه اول الخليقه لانه صار" ويقول كمان "الله وحده كان وحده دون ان يكون هناك الكلمه والحكمه.. ومنبعد كده لما اراد ان يخلقنا عندئذ بالضبط خلق شخصا وهو اللى دعاه الكلمه والابن, وذلك كى يخلقنا بواسطته"(17). ولكى يؤيد تعاليمه استخدم نصا خاصا اقتبسه من سفر الامثال: "الرب اقامنى اول طرقه.." (ام22:8), وكان اوريجانوس من قبل قد تحدث عن "خضوع الابن", كمان تحدث عن "ميلاد الكلمه الازلى" وهنا اخذ اريوس الجزء الاول بس من تعايم اوريجانوس, وذلك لما اضطر بعدين ان يقر "بالميلاد قبل الدهور" مفسرا ذلك بانه يعنى بس الزمن اللى سبق خلقه العالم.
فعند اريوس. يبدا ده العالم بخلق الابن, لما بدا الزمن كمان ان يوجد.. والابن هو المولود الاول ومهندس الخليقه.. ومن المستحيل عنده ان يعتبر الابن اله كامل. ويعتبر ان معرفته محدوده لانه لا يرى الآب ولا يعرفه.. والامر الاكتر اهميه انه يمكن ان يتحول ويتغير كمان يتحول ويتغير البشر.. "وبحسب الطبيعه فانه زى كل الكائنات, هكذا كمان الكلمه ذاته قابل للتغيير والتحويل بس بنفس ارادته المطلقه, طالما انه يرغب فى ان يبقى صالحا.. حينئذ لما يريد فانه فى استطاعته هو كمان ان يتحول مثلنا, ان طبيعته قابله للتغير"(18).
ان بولس الساموساطى استعمل اصطلاح "القدره على الاكتمال اللى اتخذ منه اريوس كل تعبيراته.. وفقا لتعليمه وهو ان المسيح هو ظهور بسيط للكلمه فى انسان. ومن ناحيه تانيه فهو يعتبر انسان كامل بس وليس اله كامل.. وبالتالى فان الابن يمكن ان يدعى الله استعاريا بس. وهو نفس الاسم اللى يمكن ان يدعى به البسطاء من الناس كمان حينما يصلون الى درجه كامله من الروحانيه والاخلاق.. وهنا يتضح كل تعليم هرطقه "التبنى Adoptionism" عن المسيح.
- النتيجه الاولى لده التعليم:
هو ان الايمان بالثالوث يتلاشى ويذوب.. بالطبع تحدث اريوس كمان عن الثالوث الا انه اعتبره انه قد صدر متاخرا وماكانش اصليا وازليا. لانه وفقا لتعليمه فان الآب وحده كان الها ازليا.
- اما النتيجه الثانيه:
فهى ان الحياه الجديده للانسان اللى صيغت كنتيجه لتانس الكلمه, لا تتكون نتيجه تاليه بل بواسطه سمو روحى واخلاقى.. وبده يتمكن اى شخص ان يقول ان ده الموقف قد اقتبسه اريوس من المدافعين(19) اللى وفقا للتقاليد نشؤوا من مدارس فلسفيه. وكانوا قد اتخذوا موقفا مماثلا عن الحياه الجديده.. بس موقف "المدافعين" يجد ليه مبررا بسبب العصر اللى عاشوا فيه والعالم اللى كانوا يتوجهون اليه بالحديث. اما فيما يتعلق باريوس فان الموقف يظهر رصانه افكاره اللى ولو انها كانت حاده. الا انها تبدو منسجمه ومنطقيه.
ساءت الاحوال بعد موت قسطنطين الكبير, علشان حاكم الشرق قنسطانطيوس, فرض الاريوسيه على المناطق اللى كان يحكمها.. اما بعد موت اخيه قسطنس سنه 350 م, فقد فرضها على كل انحاء الامبراطوريه.. وسحق ده الحاكم نشاط معارضيه ومقاوميه الارثوذكسيين وانشغل باحلال اساقفه اريوسيين بدلا من الاساقفه الشرعيين فى اهم مراكز الشرق وبعض جهات الغرب.
وبعد موت قنسطانطيوس انهار فجاه بناء الاريوسيين الشامخ. علشان يوليانوس اللى كان يدين بالعقيده الوثنيه عامل كل المذاهب المسيحيه معامله متساويه. وعندئذ رجع المنفيون الى اماكنهم. وبدات فى اعاده تنظيم شملها مما جعلها تسود وتنتصر. وقد وصلت الى اكبر درجه من السياده وقت حكم الامبراطور الارثوذكسى يوفيانوس…
الفرق الاريوسيه[تعديل]
كان البناء الاريوسى فى عهد قسطنديوس على الاقل, يبدو عظيما فى الظاهر.. الا انه كان من البدء عملا مزعزعا. وذلك مش بس لانه اخد قوته من عناصر كنسيه منشقه, بس كمان علشان اتجاهه اللاهوتى ماكانش متحدا.. فان كل الاريوسيين رفضوا اصطلاحات مجمع نيقيه.. بس مش لاجل الاسباب نفسها دائما.. لذا فان الخلافات فيما بينهم انكشفت وتحددت عند كثيرين منهم عن طريق موقفهم من اصطلاحات ده المجمع.
ولقد استخدم اباء مجمع نيقيه فى قانون الايمان اصطلاح؟ هومو اوسيوس" اى "الواحد فى الجوهر مع.. او المساوى فى الجوهر لـ..". وارادوا ان يثبتوا بده الاصطلاح ان الابن مع الآب هما واحد. وان ده الجوهر هو كيان اساسى واحد.. واضاف نفس الآباء بعد قانون الايمان – بسبب المحرومين – نصا قالوا فيه بان الابن "ليس من هيبوستاسيس آخر" اى "ليس من جوهر آخر".. وهكذا فقد اغضب الاصطلاح الاول الاريوسيين المتشددين, اما الاصطلاح التانى فقد اغضب الاريوسيين المعتدلين.. (او انصاف الاريوسيين Semi – arians) ويبدو ان القانون دبجه لاهوتى غربى من المحتمل ان يكون "هوسيوس" اسقف قرطبه. وكلمه "Hypostasis"(20) "هيبوستاسيس" فيه هيا ترجمه للكلمه اللاتينيه" Substantia" الا انه فى الغرب – نظرا لعجز اللغه اللاتينيه كانت كلمه Substantia تعنى كلا من "اوسيا" Oucia اى الجوهر او الكيان, وكلمه "هيبوستاسيس" Hypostasis اى القوام او الاقنوم. لذا اوضح اباء نيقيه وحده تشابه هذين الاصطلاحين لانهم كانوا يخشون لوانهم اعترفوا باثنين هيبوستاسيس (اى قوامين) – ان يتهموا بانهم يقبلون الاعتراف بجوهرين اى يكونوا زى الاريوسيين.
الاريوسيون المعتدلون (الحمره)[تعديل]
كان الاريوسيون المعتدلون (Semi – Arians) اوريجانيين قدامى وكان يتزعمهم اسقف قيصريه اوسابيوس, وهم اللى قبلوا بتعاطف عن رضى تعليما واحدا يرتكز على النظريه الاوريجانيه الخاصه بخضوع الابن, هؤلاء اصروا على التمييز المشدد بين الآب والابن.. ورفضوا كمان اصطلاحى مجمع نيقيا واعتبروهما سابيليان. ولانهما لم يردا بين نصوص الانجيل.. الا انهم كانوا على استعداد لقبول معنى "التساوى فى الجوهر Omooucios" بس بتعبير مخالف.. لده تمسكوا بالتعبير "مماثل للآب فى كل شيء"(21).
وبعد موت اوسابيوس قام باسيليوس اسقف انقيرا وجورجيوس اللاوديكى بتنظيمهم. وتميزوا بوضوح اكتر من الاريوسيين التانيين. وذلك فى مجمع ميديولانوس سنه 355 م. انهم قبلوا "تماثل الجوهر" او التشابه فى الجوهر "هوميواوسيوس" الامر اللى من اجله اطلق عليهم اسم "هوميواوسيين" وكانوا يختلفون عن القائلين "بالتساوى فى الجوهر" اى "الهومواوسيين" قليلا, و علشان كده اطلق على النزاع بينهم انه نزاع على لا شيء.
الاريوسيون المتشددون[تعديل]
هؤلاء كانوا على عكس المعتدلين. وهؤلاء المتشددون كانوا قد نشؤوا عن اللوكيانيين اللى قبلوا تعليم "بدعه التبنى".. وكان يراسهم فى البدء يوسابيوس النيقوميدى ( بعدين اوسابيوس القسطنطينى). وده الفريق تشدد فى الفصل بين الآب والابن بدرجه اكبر.. وان كانوا احيانا يخفون اراءهم لاسباب تنظيميه, الا انهم كانوا متشددين.. وبعد موت اوسابيوس ده فى سنه 341. برز بين صفوفهم "ايتيوس" الانطاكى اللى اندفع الى تعليم اريوس الاشد تطرفا علشان تكوين فريق اريوسى جديد. وده الفريق الجديد تشكل بطريقه اكتر تنسيقا على يد تلميذه "يونوميوس". ان المنتمين الى ده الفريق وضعوا مناهج واساليب متكامله.. وتدخلوا بفكرهم ليفحصوا جوهر كل الكائنات. بما فيها الله كمان.. وزعموا ان جوهر الله هو فى عدم الولاده. اما جوهر الابن فهو فى كونه مولود.. ومن بعدين فان جوهرى الآب والابن ليسا بس لم يكونا شبيهين بل نقيضين تماما.. لكى يؤكدوا تمييزهم لله الآب بفراده خاصه. واعتادوا ان يمارسوا المعموديه بغطسه واحده بس بدلا من ثلاثه غطسات.
بسبب التباين بينهم, تشكل فريق تالت بايحاء من الامبراطور قسطنديوس. هو فريق "الاوميويين" اى (الشبيهيين) وهؤلاء استخدموا الاصطلاح "اوميوس OMIOS" (اى شبيه او مثيل), الا انهم ماكانش لهم لاهوتهم الخاص.. بل –بحسب الظروف– كانوا ينحازون لفريق او لآخر. وقد ادى ذلك الى اضفاء تفسيرين على كلمه "اوميوس OMIOS" فصار من الممكن ان تعنى اما "تشابه الجوهر" او تشابه المشيئه.. واتخذ مشايعو ده الفريق لزعامتهم اساقفه الحدود الشماليه امثال اورساكيوس السنجدونى, واولتتاس المورصى… كمان اكاكيوس القيصرى, وهؤلاء فرضوا وجهات نظرهم فى المجمع اللى انعقد فى سرميوس سنه 359 م.
مواجهه الاريوسيه[تعديل]
هز الاريوسيون ارجاء الكنيسه بسبب الطريقه اللى ظهروا بها, انهم – على وجه الخصوص – نشروا وفرضوا افكارهم بكل ضرب من ضروب البدع الغريبه على ذلك العصر. فهم لم يستعينوا بس بالاحاديث الدينيه, وتحرير الرسائل اللاهوتيه ونشر عقائدهم على هيئه افكار منتظمه قانونيه, كمان تامر بذلك "احكام الرسل" بل كمان سبق ان قيل كمان , فانهم استخدموا كذلك اشعارهم الغنائيه اللى كانوا يتغنون بيها فى كل مناسبه.. اما سلاحهم الاكتر مضاء وصلابه, فكان استغلالهم للقوى السياسيه اللى اقحموها للتدخل – لاول مره – فى شؤون الكنيسه الداخليه, وهكذا ابعدوا خصومهم بوسائل عنيفه.. وارغموا اثناسيوس على ان يبارح كرسيه خمس مرات.. وفى مرتين منها اقاموا اساقفتهم على ده الكرسى.. وكان تفوقهم الساحق اكتر ثباتا واستقرارا فى انطاكيا, بعد عزل الاسقف اوستاتيوس سنه 330 م.. و سنه 360 اقاموا هناك صديقهم ميليتيوس اللى ما لبث ان اعرب فى الحال عن اتجاهه الى قانون ايمان نيقيا..
اما فى آسيا فكان نفوذهم اقل, ولو ان موقفهم هناك كان اكتر هدوءا, الامر اللى لاجله كان موقف الارثوذكسيين مرنا..
وفى القسطنطينيه – على مدى اربعين سنه – خلف اربعه اساقفه اريوسيين الواحد الآخر.. وهكذا لما صار غريغوريوس الثيئولوغوس اسقفا للقسطنطينيه استقر فى بيت صغير للصلاه (Chapel), علشان الاريوسيين كانوا قد استولوا على كل الكنائس, بس غريغوريوس خلص القسطنطينيه منهم.. وفى الغرب حصلوا على نجاح محدود استولوا بس على بعض مراكز هامه قليله زى المديولانيين وذلك لعده سنين قليله بس.. الا انهم لم يتمكنوا من الوصول الى كرسى اسقفيه روما.
وكانت حاله المسيحيه فى ذلك العصر تثير الحزن والاسى. فبينما اعطيت ليها الفرصه لاول مره لكى تمد كرازتها فى كل مكان, اضطر قادتها ان يهملوا ذلك قهرا, واضطروا للانشغال بامور عقائديه دقيقه.
كانت شوارع الاسكندريه تعج باستمرار للاشتراك بالاساقفه اللى اما كانوا يفدون نحو منفاهم واما كانوا يتوجهون للاشتراك فى المجامع غير المكتمله. وفى وسط هذه المجازفات والمخاطر اظهرت قياده الارثوذكسيه شجاعه مقترنه بدبلوماسيه تجاه مضطهديهم, كمان اظهرت تمسكا شديدا بالتقليد والايمان المسيحى.. فكانوا اما ينادون بعقائدهم وينفون بسببها واما كانوا يحافظون على هذه العقائد ويمكثون فى اماكنهم كى يصونوا الايمان الارثوذكسى اللى لا ينطفا, ومن حول هؤلاء كانت خلايا المؤيدين المخلصين تصارع وتتصادم علشان عقيده مجمع نيقيه.
ان مسؤوليه الدفاع عن هذه العقيده كان ليها اولا: مجموعه القاده الاول: الكسندروس السكندرى. واوستاتيوس الانطاكى, وهوسيوس القرطبى.
ثمبعد كده بقليل وقع عبء الدفاع عن عقيده نيقيه على اكتاف القديس اثناسيوس الكبير اللى ادار النضال طيله خمسين سنه تقريبا.. معضدا كمان من الاباء التانيين امثال كيرلس الاورشليمى وسرابيون اسقف تيميس, وديديموس الضرير, وهيلاريوس البكتافى واخيرا الآباء الكبادوكيين العظام: باسيليوس اسقف قيصريه وغريغوريوس الثيئولوغوس وغريغوريس النيصصى, ان هؤلاء اللاهوتيين – باستنادهم على حجج وبراهين من الكتاب المقدس والتقاليد الشرعيه الصحيحه – قاموا بتجريد لاهوت اريوس من غطائه المتستر بالكتاب المقدس. وكشفوا ان الآريوسيه انما هيا دراسه فلسفيه جافه وعميقه تظهر الله بدون حياه او حركه..
كشف اثناسيوس الكبير ان تعاليم اريوس ادت الى امرين غير لائقين:
- اولهما: انه اذاب التعليم بالثالوث القدوس ولاشاه, وفتح الطريق قدام الاعتقاد بتعدد الآلهه, اذ انه سمح بعباده المخلوق.
- وثانيهما: انه قلب "بناء الخلاص" كليه. فان المخلص اللى اخذ على عاتقه خلاص البشريه يلزم ان يكون هو نفسه حاصلا على ملء اللاهوت, ما دام قد اخذ على عاتقه ان يؤله الانسان. فكيف يكون من الممكن ان الكلمه اللى يقوم بعمل التاليه لا يكون واحدا فى الجوهر مع الله؟ ان قمه براهين اثناسيوس هيا ان المسيح لم يصر ابنا لله كجزاء لكماله الادبى بل على العكس فانه هو اللى الهنا (بتشديد اللام) (اى جعلنا الها). يقول اثناسيوس " علشان كده اذن فالمسيح ماكانش انسانا و بعدين صار الها, بل انه كان الها بعدين صار انسانا لكى يؤلهنا" (المقاله الاولى ضد الاريوسيين فقره 39).
ورغم انصرامته وحزمه ماكانش اثناسيوس متصلبا بل كان يعرف كيف يتدبر الامر بتفهم وتسامح.. ولما تخلص من الضغط السياسى الخطير عرض المشكله بحذر ويقظه اكتر. ووضع موقف الارثوذكسيين تحت الفحص. وعندئذ تحقق من قصور وعجز حججهم وسعى لكى يجد ليها علاجا.. فان المطابقه المشار اليها سابقا بين الاصطلاحين "اوسيا" (اى الجوهر). و"هيبوستاسيس" (اى القوام) صارت مقبوله فى الغرب بدون اعتراض. بس فى الشرق راى كثير من اللاهوتيين ان فيها خطر البدعه "السابيليه". وادرك اثناسيوس هذه الحيره وقام بحركه توفيق فعاله وقت مجمع الاسكندريه سنه 362 م اقر بان كل من لا يرغب فى الاعتراف بصيغه "الاومواوسيوس" (اى المساواه او الوحده فى الجوهر), ولكنه يقبل فى نفس الوقت بوحده "الآب والابن فانه يوجد على الطريق المستقيم. وقام بخطوه عوطه التسليم بالمبدا الشرقى للثالوث مع التفريق بين معنى الاصطلاحين "اوسيا", و"هيبوستاسيس" مع اضافه معنى "طريقه الوجود الخاص بالكيان" الى "الهيبوستاسيس".. وهكذا فان الله يكون من جوهر واحد ولكنه يوجد فى ثلاث اقانيم (هيبوستاسيس) او اشخاص (بروسوبا), وهذه الصيغه توسع فيها الآباء الكبادوكيون اكتر بعد كده.. ومن ذلك الوقت فتح الباب قدام جماعه "الهوميواوسيين". وان غالبيه اللى رجعوا وانضموا الى اتباع مجمع نيقيا الارثوذكسيين, وصلوا كمانبعد كده الى قبول مبدا "الهومواوسيوس" (التساوى او الوحده فى الجوهر) بس البعض من هؤلاء لم يكونوا على استعداد لقبول الاعتقاد بمساواه الروح فى الجوهر كمان (اى مع الآب والابن)..
ولده السبب ضمن مجمع نيقيا ضمن قانون الايمان. مجرد عباره "وبالروح القدس" بدون ايه خاصيه او صفه اخرى, وكان هؤلاء يعتقدون بثنائى بس فى الله بدلا من الثالوث. ولده اطلق عليهم اسم "اعداء الروح" ولانه كان يتزعمهم "مقدونيوس". اللى جرده "الاوميوون" من رتبته. لده اطلق عليهم كمان اسم "المقدونيون". وهؤلاء حكم عليهم بواسطه مجمع انطاكيه سنه 379 م. والمجمع المسكونى التانى بالقسطنطينيه سنه 381 م. ولكى يتجنب الاباء اى مخاطرات جديده او اى اساءه فهم للامور. فانهم لم يستخدموا فى ده المجمع الاخير اى اصطلاحات مثيره, زى "الهومواوسيوس" بل استخدموا عبارات متباينه هيا عبارات توضح "المساواه فى الكرامه". وهم فى ده قد اتبعوا السياسه الحكيمه اللى كان يسير عليها باسيليوس الكبير. بعدين اصدر الامبراطور ثيئودوسيوس قرارا بوضع حد لده الصراع داخل امبراطوريته, فكانت النهايه الحاسمه, مما ادى الى الاعتراف بشكل دينى واحد وهو المسيحيه الارثوذكسيه اللى اقرها "داماسوس" اسقف روما. و"بطرس" اسقف الاسكندريه. وبالتالى انضم غالبيه الآريوسيين الى الكنيسه, اما البقيه اللى تخلفوا فقد انضموا على التوالى الى بدع وهرطقات اخرى, وخاصه انضموا الى النسطوريه هيا البدعه اللى حاولت ان تنقص من الوهيه المسيح بطريقه اخرى.
مصادر[تعديل]
- ↑ مُعرِّف الملفِّ الاستناديِّ المُتكامِل (GND): https://d-nb.info/gnd/118645781 — تاريخ الاطلاع: 14 اغسطس 2015 — الرخصة: CC0
- ↑ مُعرِّف موسوعة بروكهوس على الإنترنت: https://brockhaus.de/ecs/enzy/article/arius — باسم: Arius — المحرر: Bibliographisches Institut & F. A. Brockhaus و Wissen Media Verlag
- ↑ مُعرِّف VcBA لمكتبة الفاتيكان: https://wikidata-externalid-url.toolforge.org/?p=8034&url_prefix=https://opac.vatlib.it/auth/detail/&id=495/25543 — باسم: Arius
- ↑ مُعرِّف الاتحاد الروماني للمكتبات العلمية: http://koha-urbs.reteurbs.org/cgi-bin/koha/opac-authoritiesdetail.pl?marc=1&authid=157320 — باسم: Arius
- ↑ http://link.springer.com/content/pdf/10.1007%2F1-4020-2238-7_7.pdf
- ↑ http://www.christopherlong.co.uk/pub/byzantium.html
- ↑ http://www.newtonproject.sussex.ac.uk/view/texts/normalized/THEM00117
- ↑ مُعرِّف الضَّبط الاستناديِّ في قاعدة البيانات الوطنيَّة التشيكيَّة (NKCR AUT): https://aleph.nkp.cz/F/?func=find-c&local_base=aut&ccl_term=ica=jo20191039734 — تاريخ الاطلاع: 19 ديسمبر 2022
- ↑ Identifiants et Référentiels — تاريخ الاطلاع: 4 مارس 2020 — الناشر: وكالة الفهرسة للتعليم العالي
- ↑ مُعرِّف الضَّبط الاستناديِّ في قاعدة البيانات الوطنيَّة التشيكيَّة (NKCR AUT): https://aleph.nkp.cz/F/?func=find-c&local_base=aut&ccl_term=ica=jo20191039734 — تاريخ الاطلاع: 1 مارس 2022
- ↑ مُعرِّف الضَّبط الاستناديِّ في قاعدة البيانات الوطنيَّة التشيكيَّة (NKCR AUT): https://aleph.nkp.cz/F/?func=find-c&local_base=aut&ccl_term=ica=jo20191039734 — تاريخ الاطلاع: 7 نوفمبر 2022
(1) نسبه الى سابيليوس صاحبه البدعه السابيليه المعروفه باسمه, اللى ظهر فى روما اوائل القرن التالت. والسابيليه تعلم بان الآب والابن والروح القدس هم شخص واحد وليس ثلاثه اقانيم. فنقول "ان الآب اعطى الناموس فى العهد القديم, بعدين ظهر هو نفسه باسم الابن فى التجسد, و بعد ما اختفى المسيح بالصعود ظهر هو نفسه باسم الروح القدس. اى ان الثالوث هو ثلاث ظهورات متواليه فى التاريخ لشخص واحد, وليس ثلاثه اقانيم لهم جوهر واحد (المعرب).
(2) انظر "حياه قسطنطين لاوسابيوس المؤرخ" (61:2) والتاريخ الكنسى لسقراط (7:1).
(3) اوسابيوس فى حياه قسطنطين (64:2). (4) التاريخ الكنسى لسقراط (9:1) بوفيريوس هو واحد من فلاسفه "الافلاطونيه الجديده" الوثنيين قرب نهايه القرن التالت. هاجم المسيحيه بعنف وخاصه هاجم الوهيه المسيح (المعرب).
(5) الرساله الدوريه الى الاساقفه بقلم اناسيوس 5:18.
(6) باناريون معناها سله الخير.
(7) التاريخ الكنسى لثيئودوريتس (4:1) انظر "باناريون" لابيفانيوس (6:69).
(8) "اثناسيوس عن المجامع" 16.
(9) "باناريون" لابيفانيوس (7:29).
(10) "ايلاريوس عن الثالوث" (12:4, 5:6 هـ).
(11) "التاريخ الكنيسى لسقراط" (26:1).
(12) التاريخ الكنسى لسوزومينوس" (27:2).
(13) اثناسيوس ضد الاريوسيين (5:1-6).
(14) اثناسيوس عن مجمع نيقيه 16 – فيلوستورغيوس التاريخ الكنسى (2:2).
(15) اريوس فى رسالته الى الكسندروس وجدت فى كتاب اثناسيوس عن المجامع 16.
(17) المرجع السابق.
(18) "ثاليا" كمان جاء فى اثنايوس ضد الاريوسيين مقاله 5:1.
(19) هم معلمى الكنيسه اللى قاموا بالدفاع عن المسيحيه والمسيحيين قدام الاباطره الوثنيين. وقدام الفلسفات الوثنيه المعاصره واحيانا ضد الهجمات اليهوديه. خلال القرنين التانى والتالت, ومن اشهر المدافعين يوستيتوس. وتاتيان واتيناغوراس واوريجانوس (المعرب).
(20) كلمه "هيبوستاسيس Hyposasis" اليونانيه تعنى القوام, او الاساس – او ما يقف عليه الشئ – "الدعامه" او طبيعه الشئ, او الشخص, او اقنوم (المعرب).
(21) اوسابيوس: رساله الى كنيسته فى كتاب "التاريخ الكنسى لسقراط".
كتاب حقبه مضيئه فى تاريخ مصـر - بمناسبه مرور 16 قرنا على نياحته - القديس اثناسيوس الرسولى البابا العشرين 296 - 273 م سيرته, دفاعه عن الايمان عند الاريوسيين, لاهوته - العلامه الروحانى الاب متى المسكين - عدد صفحاته 824 صفحه- الطبعه التانيه 2002 م ص 56
الكنيسه القبطيه الارثوذكسيه - كنيسه علم ولاهوت - طبعه تحضيريه 1986 م - القمص تادرس يعقوب ملطى
علم اللاهوت المقارن / الهرطقات - بقلم الانبا غريغوريوس اسقف سنه الدراسات اللاهوتيه العليا والثقافه القبطيه والبحث العلمى - مطبوعات الكليه الاكليريكيه للقبط الارثوذكس ص 62 -
المجامع المسكونيه السبعه | |
---|---|
مجمع نيقيا الاول - مجمع القسطنطينيه الاول - مجمع افسس - مجمع خلقدونيا - مجمع القسطنطينيه الثانى - مجمع القسطنطينيه الثالث - مجمع نيقيه الثانى |