نقاش:لويس التاسع

محتويات الصفحة غير مدعومة بلغات أخرى.
من ويكيبيديا، الموسوعه الحره

وصية لويس التاسع لأتباعه بعد افتكاكه من الأسر ووصوله إلى فرنسا!!

Untitled[تعديل]

قاد الملك الفرنسي لويس التاسع الحملة الصليبية السابعة على المسلمين، وخص بتلك الحملة (مصر) لاعتقاده أنه لا يمكن إعادة احتلال بيت المقدس إلا بعد التمكن من مصر. وإخراجها من الصراع، والقضاء على الدولة الأيوبية التي كانت تحكم مصر والشام. ولتحقيق ذلك، جهز الصليبيون الحملة بتأن في ثلاث سنوات، وحاولوا إقناع المغول بالتحالف معهم ضد المسلمين حتى يتمكنوا من تطويق العالم الإسلامي من المشرق والمغرب مما يصعب على مصر القتال على جبهتين في آن واحد فيسهل عليهم الإطاحة بالعالم الإسلامي بضربة واحدة. ولكنهم أخفقوا في إقناع التتار بالتعاون معهم.


في 25 آب عام 1248م أبحر لويس من مرفأ إيجو-مورت وتبعته سفن أخرى من نفس المرفأ ومن مرسيليا. كان الأسطول الصليبي ضخماُ ويتكون من نحو 1800 سفينة محملة بنحو 80 ألف مقاتل بعتادهم وسلاحهم وخيولهم. كان يصحب لويس زوجته "مرجريت دو بروفنس" وأخويه "شارل دي أنجو" و"روبرت دي أرتوا" ونبلاء من أقاربه ممن شاركوا في حملات صليبية سابقة مثل "هيو دو بورجوندي" وبيتر دو بريتاني وغيرهما. كما تبعته سفينة على متنها فرقة إنجليزية يقودها "وليم أوف سليزبوري" و" فير روزاموند". وكانت هناك فرقة اسكتلندية مات قائدها "باتريك أوف دونبار" أثناء سفره إلى مرسيليا.


أراد الملك لويس التوجه مباشرة إلى مصر لكن مستشاريه وباروناته فضلوا القيام بوقفة تعبوية لتجميع كل السفن والمقاتلين قبل التوجه إلى مصر، فتوقف بجزيرة قبرص، حيث انضم إليه عدد كبير من بارونات سورية وقوات من فرسان المعبد (الداوية) والاسبتارية قدمت من عكا تحت قيادة مقدميها.


في أيار عام 1249م ركب لويس سفينته الملكية "لو مونتجوي"، وأمر باروناته باتباعه بسفنهم إلى مصر فأبحرت السفن من ميناء ليماسول القبرصي. أثناء التوجه إلى مصر وقعت عاصفة بحرية قوية تسببت رياحها في جنوح نحو 700 سفينة من سفن الحملة إلى عكا وسواحل الشام. كان ضمن المقاتلين على متن السفن الجانحة نحو 2100 من فرسان لويس التاسع الذين كان مجموعهم نحو 2800 فارس، فتوقف لويس لوقت قصير في جزيرة المورة اليونانية حيث انضم إليه "هيو دو بورجوندي" الذي كان ينتظر هناك، ثم أبحر جنوباً صوب مصر.


أما في مصر فقد كانت أنباء عزم الفرنجة على مهاجمة مصر قد وردت، فأنهى السلطان الصالح أيوب حصاره لحمص. وعاد من الشام إلى مصر على محفة بسبب مرضه الشديد. دخلت سفن الفرنجة المياه المصرية ووصلت إلى شاطئ دمياط وأرست بإزاء المسلمين. راع المقاتلون الصليبيون وهم ينظرون من فوق أسطح سفنهم كثرة أجناد المسلمين على الشاطئ، وبريق أسلحتهم، وصهيل خيولهم. وأرسل لويس كتاباً إلى السلطان الصالح أيوب يهدده ويتوعده ويطلب منه الاستسلام، وكان السلطان الصالح مريضاً مرض الموت وكانت الدولة الأيوبية تحتضر معه. اغرورقت عينا الصالح أيوب بعد أن قرئ عليه كتاب لويس ورد عليه يحذره من مغبة عدوانه وصلفه، وينبئه بأن بغيه سيصرعه وإلى البلاء سيقلبه. ولما وصل رد الملك الصالح إلى لويس برفض الاستسلام قرر لويس بدء عملية الإنزال.


في فجر السبت 5 حزيران عام 1249م بدأت عملية إنزال القوات الصليبية على بر دمياط. وكانت القوات تضم نحو 50,000 مقاتل وفارس. ضربت للويس خيمة حمراء كبيرة على الشط ، ونشب قتال عنيف بين المسلمين والصليبيين انتهى بتراجع المسلمين. واحتل لصليبيون دمياط بدون أن يواجهوا مقاومة، حتى أنهم قد ظنوا في بادئ الأمر أنها مكيدة من المسلمين. استولى الصليبيون على المدينة بكل ما فيها من سلاح وعتاد ومؤونة، وحصنوا أسوارها.


وتحولت دمياط إلى مستعمرة صليبية، وعاصمة لمملكة ماوراء البحار، وصار جامعها الكبير كاتدرائية، ونصب أحد القساوسة أسقفاً عليها، وأنشأت الأسواق الأوروبية، وأمسك تجار جنوة وبيزا بزمام التجارة فيها. واستقبل لويس صديقه بالدوين الثاني إمبراطور القسطنطينية، وحضرت زوجته من عكا للإقامة معه، وقد كانت قد توجهت من قبرص إلى عكا عند إبحاره إلى مصر.


أما في الجانب المصري فقد وقعت أنباء سقوط دمياط في أيدي الصليبيين كالصاعقة على الناس، وانزعج واشتد حنق السلطان الصالح أيوب على أمراء جيشه. وحمل السلطان المريض في حراقة إلى قصر المنصورة. وقدمت الشواني بالمحاربين والسلاح، وأعلن النفير العام في البلاد فتسارع المسلمون من كل حدب وصوب، من كافة أنحاء مصر إلى المنصورة لأجل الجهاد ضد الغزاة. وقامت حرب عصابات ضد الجيش الصليبي المتحصن خلف الأسوار والخنادق، وراح المجاهدون يشنون هجمات على معسكراته ويأسرون مقاتليه وينقلونهم إلى القاهرة. ويروي المؤرخ الصليبي "جوانفيل" الذي رافق الحملة، (أن المسلمين كانوا يتسللون أثناء الليل إلى المعسكر الصليبي ويقتلون الجنود وهم نيام ويهربون بروؤسهم). ويذكر المؤرخ ابن أيبك الدواداري (أن الصليبيين كانوا يخافون من العوام المتطوعين أكثر من الجنود).


   في 20 تشرين الثاني عام 1249م، بعد نحو ستة أشهر من احتلال دمياط، خرج الصليبيون من دمياط وساروا على البر بينما سفنهم في بحر النيل توازيهم، وقاتلوا المسلمين هنا وهناك حتى وصلوا في 21 كانون الأول إلى ضفة بحر أشموم (يعرف اليوم بالبحر الصغير)، فأصبحت مياه بحر أشموم هي الحاجز الذي يفصل بينهم وبين معسكر المسلمين على الضفة الأخرى. حصن الصليبيون مواقعهم بالأسوار، وحفروا خنادقهم، ونصبوا المجانيق ليرموا بها على عسكر المسلمين، ووقفت سفنهم بإزائهم في بحر النيل، ووقفت سفن المسلمين بإزاء المنصورة، ووقع قتال شديد بين الصليبيين والمسلمين في البر ومياه النيل. حاول الصليبيون إقامة جسر ليعبروا عليه إلى الجانب الآخر ولكن المسلمين ظلوا يمطرونهم بالقذائف ويجرفون الأرض في جانبهم كلما شرعوا في إكمال الجسر حتى تخلوا عن الفكرة. وراحت المساجد تحض الناس على الجهاد ضد الغزاة مرددة: (انفروا خفافا وثقالا، وجاهدوا في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم، ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون)، فصار الناس يتواردون من أنحاء مصر على منطقة الحرب بأعداد غفيرة.


   وبينما كان الصليبيون يتقدمون جنوباً داخل الأراضي المصرية اشتد المرض على السلطان الصالح أيوب وفارق الحياة بالمنصورة في 23 تشرين الثاني عام 1249م. فأخفت زوجته شجرة الدر خبر وفاته، وأدارت البلاد، وأرسلت وراء ابن السلطان توران شاه لتسلم كرسي السلطنة وقيادة البلاد في حربها ضد الغزاة. إلا أن نبأ وفاة السلطان الصالح تسرب إلى الملك لويس بطريقة أو بأخرى.


   هذا الوضع الذي بات عليه المسلمون بعد موت سلطانهم شجع الصليبيين على الاستعجال بالمعركة، وقد ظنوا أنهم سيحسمونها لصالحهم سريعاً. فتوجهوا نحو المنصورة على أمل القضاء على الجيش المصري برمته بعد أن أخذتهم العزة وظنوا أنهم لا ريب منتصرين.


   أمسك المماليك بزمام الأمور بقيادة فارس الدين أقطاي، الذي أصبح القائد العام للجيش المصري، وكان هذا أول ظهور للمماليك كقواد عسكريين داخل مصر. تمكن المماليك من تنظيم القوات المنسحبة وإعادة صفوفها، ووافقت شجرة الدر - الحاكم الفعلي للبلاد - على خطة بيبرس البندقداري باستدراج القوات الصليبية المهاجمة داخل مدينة المنصورة، فأمر بيبرس بفتح باب من أبواب المنصورة وبتأهب المسلمين من الجنود وأفراد الشعب داخل المدينة مع الالتزام بالسكون التام. وبلعت القوات الصليبية الطعم، فظن فرسانها أن المدينة قد خلت من الجنود والسكان كما حدث من قبل في دمياط، فاندفعوا إلى داخل المدينة بهدف الوصول إلى قصر السلطان، فخرج عليهم بغتة المماليك البحرية والجمدارية وهم يصيحون كالرعد القاصف وأخذوهم بالسيوف من كل جانب ومعهم العربان وأفراد الشعب والفلاحين يرمونهم بالرماح والمقاليع والحجارة، وسد المسلمون طرق العودة بالخشب والمتاريس فصعب على الصليبيين الفرار، وأدركوا أنهم قد سقطوا في كمين محكم داخل أزقة المدينة الضيقة وأنهم متورطون في معركة حياة أو موت، فألقى بعضهم بأنفسهم في النيل وابتلعتهم المياه. وكان النصر المبين حيث وقع ملك فرنسا لويس التاسع في أسر المسلمين، وفرت جيوشه لا تلوي على شيء، وقد وقع الآلاف منهم بين جريح وقتيل وأسير. وانتهت معركة المنصورة الخالدة بهزيمة ماحقة بالصليبيين جعلتهم لا يفكرون ثانية بغزو بلاد المسلمين لقرون.


   وأُطلق سراح لويس التاسع بعد أن قدم فدية كبيرة للمسلمين، فكان أول عمل قام به بعد تحريره من الأسر أن ابتاع مئات المخطوطات الثمينة والنادرة وحملها إلى سفينته على 14 بغلاً.


[[وبعد وصوله سالماً إلى فرنسا توجه إلى أتباعه بالوصية التالية، التي اعتبرت وثيقة هامة حفظت في دار الوثائق القومية في باريس، يقول فيها:

(إنه لا يمكن الانتصار على المسلمين من خلال حرب، وإنما يمكن الانتصار عليهم بواسطة السياسة باتباع ما يلي:]]
   أولاً: إشاعة الفرقة بين قادة المسلمين، وإذا حدثت فليعمل على توسيع شقتها ما أمكن حتى يكون هذا الخلاف عاملاً في إضعاف المسلمين .
   ثانياًَ : عدم تمكين البلاد الإسلامية والعربية أن يقوم فيها حكم صالح .
   ثالثاً: إفساد أنظمة الحكم في البلاد الإسلامية بالرشوة والفساد والنساء، حتى تنفصل القاعدة عن القمة.
   رابعاً: الحيلولة دون قيام جيش مؤمن بحق وطنه عليه، يضحي في سبيل مبادئه.
   خامساً: العمل على الحيلولة دون قيام وحدة عربية اسلامية في المنطقة.
   سادساً: العمل على قيام دولة غربية في المنطقة العربية تمتد حتى تصل إلى الغرب).
  • شكراً على نقلك لمقالة samsam22 من ويكيبيديا عربى ( او نقلها من موقع نقلها من ويكيبيديا عربى ) . ممكن تقرا عن الموضوع بالمصرى فى مقالة معركة المنصوره. بالنسبه للاضافه ، لويس التاسع ما رجعش فرنسا لكن راح عكا ، و عمره ما كتب وصيه زى دى. من ناحيه تانيه عمر الصليبيين ما سمو المسلمين عرب. Samsam22 (مناقشه) 20:54، 18 يونيه 2010 (يو تى سى)[ردّ]

The explanation of the name Tristan is incorrect![تعديل]

Sorry to write in english, I currently don't have access to an arabic keyboard. I think that your explanation of the family name "Tristan" is slightly incorrect, Perhapse have you tried to derive meaning from it by extrapolating from the (modern french) word "tristesse" (or latin "tristis") but this is incorrect, this medieval celtic word rather meant "loud anger" "outcry", .. rather than "sadness" Best regards

Additional sources (first paragraph approximates the old meaning): https://en.wikipedia.org/wiki/Tristan_(name)