مظاهرة ستات مصر فى ميدان التحرير

من ويكيبيديا، الموسوعه الحره
المذيعه التلفزيونيه ماريان عبده فى حالة رعب و هيستيريا وقت الاعتداء عليها فى ميدان التحرير.

مظاهرة فتيات مصر فى ميدان التحرير ، هى مظاهره قامت بيها ستات مصريات و رجاله فى ميدان التحرير فى القاهره يوم 8 مارس 2011 للمطالبه بحقوقهم ، لكن اتعرضوا لهجمات لفظيه معاديه لحركة مساواة و تحرير الست المصريه و اتحرش بيهم جنسياً عن طريق رجاله اتجمعوا ضد المظاهره. فوق كده اتهمت منظمات حقوق الانسان الدوليه زى منظمة العفو الدوليه نظام الخونتا العسكريه اللى حاكم مصر بتعذيب الستات و تعريتهم وتقديمهم لتحقيقات ومحاكمات عسكريه.

نشطا الحركه النسائيه كانوا دعوا لعمل مظاهره مليونيه يوم التلات 8 مارس 2011 للمطالبه بمساواة كل المواطنين المصريين بغض النظر عن الجنس او الدين او الطبقه الاجتماعيه. لكن ماجاش من المصريين المؤيدين لحقوق البشر فى المساواه غير 1000 ، و فوق كده اتحولت المظاهره لهتافات معاديه للستات و الرجاله المطالبين بالحقوق.

رفع المتظاهرين يفط بتطالب بدوله مدنيه مصريه مش دينيه و لا عسكريه ، و بدستور مدنى بيحترم المواطنه و بيلغى التمييز بين المصريين و بتشارك الستات فى صياغته.

المعاديين للمساواه فى الحقوق هتفوا ضد المتظاهرين : " الرجاله رجاله و الستات ستات و عمر ده مايتغير ، قرن فى بيوتكن فدى اماكنكم المناسبه "

المنظمين اللى روجوا للمظاهره باسم " مليونية المرأة " ما قدروش فى الواقع يجمعوا من المصريات و المصريين اكتر من 1000من المطالبين بالمساواه. المنظمين كانوا اعلنوا عن المظاهره على الفيس بوك و قالوا انهم مابيطالبوش بحقوق اقليات لكن بتمثيل سياسى ليه مغزى.

تحرشات جنسيه[تعديل]

اتحرش رجال فى ميدان التحرير جنسياً بالنساء و البنات المتظاهرين بهمجيه و اعتدوا عليهم و على الرجاله اللى كانوا معاهم بعد ما اتهموهم بانهم اجانب. دخلت ايدين المتحرشين فى بلوزات و هدوم الستات و البنات و كانوا حا يغتصبوهم.

فى دراسه اللى اتعملت فى مصر سنة 2008 عن طريق المركز المصرى لحقوق المرأه بينت ان 98% من الاجنبيات ( سواح و مقيمات )و 83% من المصريات اتعرضوا لتحرش جنسى فى مصر. وقت مظاهرات ميدان التحرير ضد حكم الرئيس حسنى مبارك اتعرضت مراسلة سى بى ايس CBS الامريكيه لارا لوجان Lara Logan و نساء و بنات تانيين لحوادث اعتداء اتدرجت من تحرش جنسى بسيط لاعتداءات عنيفه ( اغتصاب ).

مركز حقوق المرأه المصريه اللى بيحاول النهوض بحال البنت المصريه و تحسين حالتها اضطر انه ينهى برنامج التوعيه السياسيه بسبب قلة الاهتمام ، لكن المركز لسه لغاية النهارده بيحاول يوعى الستات بحقوقهم.

كشف بكاره و محاكمات عسكريه[تعديل]

فوق كده اتهمت منظمات حقوق الانسان و منهم منظمة العفو الدوليه Amnesty International السلطات المصريه الحاكمه بالاعتداء على النساء و البنات فى ميدان التحرير فى 9 مارس و تعذيبهم عن طريق ضربهم و كهربتهم و تعريتهم و تصويرهم عن طريق عساكر رجاله وهما بيتفتشوا و خالعين هدومهم و بعد كده اتعمل عليهم بالقهر و الاجبار كشف بكاره و اتهموا بانهم موامس و داعرات. منظمة العفو اكدت ان كشف البكاره بالاكراه هو نوع من التعذيب و وظيفته الحط من مكانة الست كست و ذلها و طالبت الدكاتره اللى بيعملوا الكشف ده انهم يمتنعوا عن عمله. بنت عندها عشرين سنه حكت ان بعد ما اتقبض عليها اتاخدت على سجن حربى فى الهيكستاب و هناك اجبرت هى و بنات و ستات تانيين على قلع هدومهم و فتشتهم حارسة سجن و الببان و الشبابيك مفتوحه و كان العساكر بيتفرجوا عليهم و بيصوروهم و هما عريانين. الكشف على بكارتهم حصل فى اوضه تانيه عن طريق راجل لابس بالطو ابيض من بتوع الدكاتره و اتهددوا بان " اللى حايتلاقوا مش عذارى حا يتدانوا بانهم موامس ". منظمة العفو قالت ان فيه واحده قالت انها عذراء لكن الكشف بين انها مش كده فضربوها و عذبوها بالصعقات الكهربيه. اتعرضت الستات اللى اتقبض عليهم على المحاكمه العسكريه فى 11 مارس و افرج عن عدد منهم بعد التنكيل بيهم جسمانياً و نفسانياً يوم 13 مارس لكن فيه غيرهم اخدوا سنه سجن. البنت اللى عندها عشرين سنه دانتها المحكمه العسكريه بسؤ السلوك و تدمير املاك شخصيه و حكوميه و عرقلة حركة المرور و شيل سلاح.

الاعتداء على ماريان عبده[تعديل]

يوم الجمعه 3 يونيه 2011 حصل اعتداء مرعب على ماريان عبده المذيعه فى قناة سى.تى.فى. ماريان عبده و هى مصريه مسيحيه بشرتها و شعرها فاتحين راحت ميدان التحرير مع تيم القناه لعمل تقرير عن " جمعة العمل " . لكن فجاءه اتجمهر الرجاله حواليها و هجمو على الميكرفون و الكاميرا ، فطلب المخرج وقف الشغل و الانسحاب من الموقع. لكن التجمهر زاد و ابتدو يضربو المذيعه و كل اللى اتجمعو حواليها لحمايتها. حجة المهاجمين كانت اشاعه طلعوها بانها اسرائيليه من اصل ألمانى. فضلت المذيعه ماريان تصوت و فضل المهاجمين اللى اعدادهم كانت كبيره يضربو فيها و اتقال انهم قطعو هدومها. بعد صراع طويل قدر ظابط بوليس و عسكرى مرور انهم ينقذوها من الهجوم الهمجى اللى مش ممكن تبريره حتى لو كانت بجد اسرائيليه من اصل ألمانى.

1951 - 2011[تعديل]

دريه شفيق مصريه من نبتات ثورة 1919 ناضلت لمساواة الست المصريه و نهضة مصر.

من ايام مصر المجيده ، من حوالى ستين سنه ، فى فبراير 1951 قادت دريه شفيق مظاهره فيها 1500 ست مصريه اقتحمت بيهم بكل شجاعه مبنى البرلمان المصرى و طالبت جواه من النواب بحقوق الست المصريه و اخدت مطالبها.

شوف كمان[تعديل]

مصادر[تعديل]

  • CNN, Egypt's Million Woman March fizzles into shouting matches, March 8, 2011

لينكات برانيه و مصادر[تعديل]