مستخدم:GiesCert

من ويكيبيديا، الموسوعه الحره

سيناريو فيلم كلمة وطن اليـد العليـا لمـن يمـلك البحـر اليـد العليـا لمن يمـلك السـلاح. اليـد العليـا لمـن يملك السمـاء اليـد العليـا لمـن يملك المعلومــات. دائما تتعلق بك قلوب المصرين .. حابي " النيل " قيثارة مصر الخالدة " مصر بهية أبدية تبني المجد وترسم بسمه بحجم الكون فتهوي إليها قلوب العاشقين. منذ لحظة الميلاد الأول تألقت علي خارطة التاريخ . ولآلاف السنين امتلكت مصر أسرار القوة والمجد وأقترن اسمها بالرخاء , ظلت محط أنظار الطامعين في انتظار لحظة ضعف أو غفلة، تكالب عليها المتربصون ولخمسة آلاف عام ويزيد ظلت تعاني وتدفع عن نفسها حقد الطغاة والغزاة، مصر «الجائزة الكبرى» من اجلها تتحرك الجيوش

،نابليون بونابرت وأسطوله الحربي الضخم من بعده الاستعمار الانجليزي تتنوع صور المُحتلين و الغزاة بينما مصر البهية تصبو دائما نحو مفهوم الدولة العصرية الحديثة، أدركت قوى الظلام ان مصر عصية على المحتل إذا استمرت في صعودها

الانجليز مرة أخري يدخلون مصر بالدسائس والمؤامرات " العام 1897 تيودور هيتزل" مؤسس الصهيونية العالمية وحلم كبير نحو الدولة اليهودية . المؤتمر الصهيوني الأول في مدينة بازل بسويسرا ودعماً أوروبياً كامل لإنشاء دولة يهودية تغتصب أرض فلسطين دون وازع من أخلاق أو احترام لأي مواثيق أو أعراف ونزوع دائما للسيطرة والتأمر

العام 1917 الصفقة الكبرى الجلسرين المستخدم في صناعة المتفجرات الذي أكتشفه اليهودي حاييم وايزمان مقابل وعد بلفور العالم يحترق " الحرب العالمية الثانية " اليهود مرة أخري يقدمون أموالهم وقود للحرب في انتظار الجائزة ! فلسطين " وينتهي عرس الدم المجنون ويدرك الجميع أن كلمة الفصل في مثل هذه الحروب لا تكمن في قوة السلاح

وإنما المنتصر هو من يملك المعلومة يتحرك في الخفاء يحوم حول الهدف ويصيبه في مقتل , فكرة قديمة " بدأت منذ فجر التاريخ " الملك تحتمس " يكلف قائده توت بإنشاء أول جهاز استخبارات " هدهد سليمان يأتي بسبأ بنبأ يقين ,

غزوة الأحزاب النبي يخاطب أصحابه من يأتي بخبر القوم وله الجنة

العقول هي من تدير المعارك ,الحرب العالمية الثانية وميلاد لأجهزة المخابرات العالمية المخابرات الانجليزية - المخابرات الألمانية - المخابرات الروسية - المخابرات اليابانية بدأت أمريكا تشعر أنها تأخرت كثيراً في هذا السباق فأنشأت وكالة الاستخبارات الأمريكية CIA


اليهود مرة أخري ينشرون الفتن والمؤامرات ويخربون هنا وهناك حتى ضاقت بهم أوروبا فأسرعت بتحقيق وعد بلفور بإنشاء وطناً قومياً لليهود علي ارض فلسطين وكان وعداً من لا يملك لمن لا يستحق .. وبدأت تتوالي عمليات تهجير اليهود إلي فلسطين ,,, ودائما كانت مصر في الموعد وكانت المواجهة مصر في فلسطين مع بقية الجيوش العربية أمام دعم العالم لإسرائيل فكانت نكبة 1948 الجيش المصري ورغم الهزيمة , كان علي مرمي حجر من القدس الشريف , أدركت إسرائيل إن كل الخطر يأتيها من الجنوب وأن مصر هي عدوها الأول فسعت منذ نشأتها لتدعيم وجودها في فلسطين بإنشاء العديد من الأجهزة الأمنية في شكل عصابات مسلحة . (الشاباك ,, الهاجاناه ,, وشتيرن) والتي أفرزت الوكالة الإسرائيلية للاستخبارات الموساد . يخطوا خطوته الأولي بينما مصر تخطوا نحو فجراً جديد .. ثورة يوليو وتتحرر مصر من قوة الاستعمار والملك وأعوانه وتستطع شمس الثورة في كل ربوع الوطن فمصر تحارب في اليمن وتساند ثورتها تسهم في تحرر الجزائر وتطهر السودان من بقايا الاحتلال العالم يشتعل حقداً إمام المد الثوري فبدأت عيونه تترصد وتدبر مؤامرتها علي مصر وكان صوت عبد الناصر اعلي من كل المؤامرات وكانت مصر فوق كل الأحقاد ولأنها دائما في القلب كان قرار عبد الناصر بإنشاء جهاز المخابرات العامة المصرية


عام 1954 بهدف أسمي " حماية الأمن القومي لمصر " الخطر دائما يتربص بها ,, لكنني عقابها الحارس أنقض عليه كالصاعقة محققاً نبؤه حورس بأنك مصر دائما في آمان ومليء القلب والعين " شعار المخابرات العامة المصرية "


التي كانت علي موعد فور ميلادها مع تحدي جديد من نوعه " فضيحة لافون " كانت أول صفعة لجهاز الموساد الإسرائيلي جهاز المخابرات المصرية الوليد .. يحكم قبضته علي هذه الشبكات التخريبية التي زرعها الموساد بمصر وكانت تهدف إلي تفجير منشات مصرية وبريطانية وأمريكية لتدمر العلاقة بين مصر وهذه الدول وتؤخر قرار انجلترا بالجلاء عن مصر وبينما كانت مصر تتبوأ مكانتها الطبيعية وتحسن وضعها الإقليمي والدولي , كانت الأحقاد والمؤامرات تحاك في أوروبا حتى إن أيدين رئيس وزراء بريطانيا قال بالحرف الواحد " إما نحن أو هو " البنك الدولي يمتنع عن تمويل السد العالي بضغط من الدول الاستعمارية حاولت انجلترا وفرنسا وإسرائيل إخضاع مصر والسيطرة علي مقدراتها لكن الإرادة المصرية لم ترضي بغير العزة والنصر من جديد يتجلي دور المخابرات العامة المصرية التي خططت وقادت العديد من عمليات المقاومة الشعبية في بورسعيد


ورغم ما تكبده مصر من العدوان الثلاثي إلا أنها خرجت من الحرب بنصر سياسياً كبير كان عبد الناصر شوكة في ظهر قوة الاستعمار وكان برج القاهرة وسيظل تخليداً لأمه أبي زعيمها إن يُشتري بـسته ملايين جنيه دفعتها وكالة الاستخبارات الأمريكية


كان جهاز المخابرات العامة علي موعد مع نقلة نوعية جديدة فقد أنشاء له مبني منفصل يحوي أحدث ما توصلت له تكنولوجيا ووسائل ومعدات التجسس كان احد مهام الجهاز تكوين جهاز مخابرات " سياسية - عسكرية - علمية - اقتصادية " علي درجة عالية من الدقة والتنظيم ولأنها ولدت عملاقه فقد نجحت المخابرات المصرية في زرع العميل المصري 313 رأفت الهجان أو رفعت علي سليمان الجمال


كانت من أهم عمليات المخابرات في التاريخ . احتوته أحضان المخابرات المصرية وأبرزت بخبراتها قدرات الهجان الفائقة أستطاع النفاذ لأعلي دوائر صنع القرار السياسي والعسكري في إسرائيل زود القيادة العليا في المخابرات العامة المصرية بخرائط مفصلة عن تحصينات خط بارليف قضي عمره كله ينقل لن تفاصيل الكيان الصهيوني وأعتزل وعاش حياته ومات ولم تكشف إسرائيل أمره العام 1960 مخابرات مصر : تحكم قبضتها علي أكبر شبكة من عملاء إسرائيل حاولت تجنيد الفنان سمير الأسكندراني


خارج البلاد ولكن الشرفاء لا يبيعون الذهب بالتراب , الفنان المصري يبلغ المخابرات العامة بالتفاصيل وتدور واحدة من أذكي معارك العقول والتي أدت بعد عامين إلي الكشف عن خمس شبكات تجسس كانت تتقلي تعليماتها من كبار ضباط الموساد وتم القبض علي عشرات الجواسيس وإقالة رئيس جهاز الموساد , وكانت فضيحة مدوية لإسرائيل . وينجح رجال المخابرات العامة المصرية في استدراج عميل المخابرات الإسرائيلية , الألماني " فرو فلد " من خلال دفع العميل المزدوج إسماعيل صبري علي المخابرات الإسرائيلية تم القبض علي المتهم ومعه جهاز لاسلكي للتراسل ومعدات عالية الشفرة . ومثل غيره من الجواسيس حُكم عليه بالسجن المشدد لا يستوي صانع الحضارات بصانع المتفجرات , ولا يستوي عاشق النور بذلك الثعبان الإسرائيلي " لودز " كلفه الموساد بإرسال الطرود الناسفة لقتل العلماء الألمان في مصر انه يرسل المعلومات عبر جهاز لاسلكي ملغم أخفاه في مخبأ سري ينفجر إذا قام احد غيره بفتح رجال المخابرات العامة يكتشفون مكان الجهاز ويفكون شفرته وفي وقت كانت تسعي مصر للنهوض , أبت القوة الاستعمارية إلا أن تصيب الحلم المصري في مقتل وشنت الدولة الصهيونية المزعومة الذراع العسكري لأمريكا في المنطقة حربها في 5 يونيو 1967 لكن الشعب الذي عرف طريقة للصمود يرفض الهزيمة ويعيد ترتيب البيت من الداخل " يد تبني ويد تحمل السلاح "


في أغسطس من عام 1967 يفتح ملف الانحرافات داخل جهاز المخابرات , الدعوة لفتح الملف جاءت من داخل الجهاز نفسه وكان ذلك دليل دامغاً علي رغبة المخابرات العامة المصرية في الحفاظ علي أمجادها والاستعداد لمعركة التحرير المُرتقبة أعادة البناء وإزالة أثار العدوان كان شعار المصريين جيشاً وشعباً بدأت مصر عقب النكسة بالصمود وتوفير القدرة الدفاعية وجاءت مرحلة الاستنزاف وهي الحرب التي زلزلت الأساطيل المؤسسة للجيش الإسرائيلي وكبدته أعظم الخسائر في الأرواح والمعدات كانت المخابرات العامة المصرية حاضره خلف الستار , وشاركت في تخطيط عدد من روائع عمليات الاستنزاف وتأمينها ومنها عملية تدمير الحفار الإسرائيلي " كينتنج " التي نفذها الضفادع البشرية المصرية بدأت القصة حينما أرادت إسرائيل استئجار حفار للتنقيب عن البترول في خليج السويس فصدرت أوامر الرئيس عبد الناصر بتدمير هذا الحفار قبل مجيئه مهما كان الثمن كانت المشكلة أن الحفار ملك لشركة أمريكية وصنعته شركة انجليزية وتسحبه قاطرة هولندية وهو ما يعني ان تدمير سيسبُبٌ توتر مع ثلاث دول إلي جانب رد الفعل الإسرائيلي كان التحدي الذي واجهت رجال المخابرات العامة المصرية هو تدمير الحفار دون دليل واحد يشير إلي أصابع مصرية ,, جمعت المخابرات المصرية المعلومات كافة وشاركت في تأمين منفذ العملية من رجال البحرية , وتم تدميره في مدينة أبيدجان بساحل العاج يوم 7 مارس 1970 الصقر لا يموت وعين المخابرات المصرية لا تنام , إسرائيل تصرخ , الصهاينة يتخبطون في تل أبيب المخابرات المصرية تعمل في صمت , المصريون مستمرون بالتحدي , إسرائيل تُعلن للمرة الأولي أن هذه أول معركة ينتصر فيها العرب جولدا مائير و وليم روجرز يستجديان وقف إطلاق النار حرب الاستنزاف تؤتي ثمارها , مصر تبدأ التمهيد والأعداد للعبور ولكن ! " يرحل الزعيم جمال عبد الناصر " في سبتمبر 1970 , ويتولي الرئيس السادات المهمة ليكمل المسيرة رجلً يعرف كيف يراوغ العدو ويرهقه عاش مطارداً من الانجليز قبل الثورة يجيد المباغتة والتخفي والخداع ومن هنا أدرك أن مفتح النصر هناك في كوبري القبة " المخابرات العامة المصرية "


العام 1971 الرئيس السادات يصدر القانون رقم (100) تعديلاً للقانون رقم (159) لسنة 1964 بشأن المخابرات العامة " المخابرات العامة المصرية هيئة مستقلة "



كانت مصر تتهيأ للحرب فيما كانت عيون المخابرات العامة داخل تل أبيب وفي المواقع الإسرائيلية تنقل التفاصيل وتكشف الأسرار العسكرية أمكن لهذه الرادارات البشرية المصرية أن تحصل علي محاضر القيادة العليا لجيش الدفاع الإسرائيلي وان تجمع الكثير عن تحركات العدو وأن تعرف المزيد عن آليته ومطاردته ومخازن أسلحته إلي جانب الكشف عن قوائم كاملة بأسماء وحداته وأماكن تواجدها وأسماء ضباطها وفي المقابل فشلت المخابرات الإسرائيلية الكشف عن نوايا قواتنا المسلحة , رصدت عيون المخابرات العامة , قيام سكرتير ثاني السفارة الأمريكية " سوان هاريس " ومعها عدد من ضباط المخابرات الأمريكية بتجنيد جواسيس للحصول علي معلومات عسكرية بعد تدريبهم علي وسائل الاتصال والشفرة والكتابة السرية , ألقت المخابرات العامة القبض علي المتهمين وأحالته إلي المحاكمة , صدر القرار بإعدام المتهمين المصريين وطرد الدبلوماسية الأمريكية


أثناء الأعداد لحرب أكتوبر تمكنت المخابرات العامة من اكتشاف اغلي جاسوسة جندها الموساد " هبة سليم " التي تم تجنيدها إثناء استكمال دراستها العليا في اللغة الفرنسية بالعاصمة الفرنسية باريس كلفها الموساد في البداية بجمع معلومات عن بعض أعضاء الجالية المصرية ثم استغلها للإيقاع بالمهندس "فاروق الفقى" الذي كان يسعي دون جدوى لخطبتها , أمدها الفقي بمعلومات عن بعض أماكن تجمعات قواتنا المسلحة وسقط مثلها في " بئر الخيانة " رصدته المخابرات العامة المصرية وضبطته متلبساً وفي وحوزته أدوات ومعدات كتابة سرية وجهاز راديو " للاستقبال اللاسلكي " وكتاب الشفرة وبالقبض علي فارق الفقي امتنع سيل من المعلومات للوصل إلي إسرائيل خاصةً ساعة صفر السادس من أكتوبر عملت المخابرات المصرية علي استدراج " هبة سليم " من فرنسا إلي ليبيا ومنها إلي مصر تم تقديمها وعشيقها إلي المحاكمة وقضي عليهم بالإعدام " الإعدام عقوبة الجاسوس في حالة الحرب والسجن من سبعة إلي خمسة وعشرون عاماً في حالة السلم



إبراهيم شاهين وزوجته انشراح موسى اثنان من أهم جواسيس إسرائيل البطلان الحقيقيان لمسلسل " السقوط في بئر سبع " كانت المخابرات الإسرائيلية قد نجحت في الإيقاع بهما وتدريبهما علي تمييز الأسلحة وجمع المعلومات العسكرية والتراسل بالحبر السري فضلاً علي تدريبهم للعمل علي جهاز متطور مزود بذاكرة إلكترونية وأستغل المتهمان أبنائهم الثلاثة واشتركوا جميعهم في العمل السري لصالح مخابرات العدو " رصدت المخابرات المصرية " نشاطهم التجسسى والقي القبض عليهم وقدموا إلي المحاكمة



جمعة الشوان أو أحمد الهوان , نموذج عبقرية أداء وانتماء المواطن المصري في تفاعلها مع مقتضايت الأمن القومي رفض الشوان أن يفرط في أرضه أو أن يقايض علي وطنه حين حاول الموساد تجنيده , كان طبيعياً أن يلجاً لجهاز المخابرات العامة المصرية كما يليق بمواطن شريف , "من المخابرات المصرية إلى المخابرات الإسرائيلية " نشكركم علي تعاونكم معنا طوال ست سنوات عن طريق رجلنا جمعة الشوان وإمدادنا بجهازكم الانذاري والى اللقاء في جولات أخرى كان سفره إلي إسرائيل وحصوله علي اغلي جهاز للتجسس دليلاً دامغاً علي قدرة المخابرات المصرية وقوتها في ملحمة صراع العقول



المارد المصري يسترد أنفاسه ينفض ليلة الطويل ويبدأ بالاستعداد لتحرير الأرض كانت حرب أكتوبر وسوف تظل حدثاً فارقاً تجلت فيه عبقرية أداء قواتنا المسلحة , كانت صراعاً بين إرادتين حسمته سواعد الرجال في البر والبحر والجو أنهم صقور مصر وهبهم الله حده البصر وقوة البصيرة, فكانت خطة الخداع الفريدة في حرب أكتوبر أحكم خطه في تاريخ المخابرات المصرية عمليات تمويه دقيقة ومتقنة من رجال المخابرات العامة المصرية التي كان لها الدور في التمهيد لهذا الانتصار التاريخي وتخليده والحفاظ علي مكتسباته عبر السنين


نسمة رقيقة تمسح غبار الحرب من الوجوه إنها استراحة المحارب " الشمس تسطع في السماء " كأنها تضيء مصر ومصر وحدها, الرئيس السادات يلعن أنه علي استعداد إن يذهب إلي أخر مكان في العالم من أجل حقن الدماء وتحقيق السلام , شريطة إن يكون سلاماً عادلاً , السادات يدهش العالم برحلة المفاجئة لإسرائيل لم تكن معاهدة السلام التي وقعت بين مصر وإسرائيل برعاية أمريكية مجرد بروتوكول تفاهم بل كانت نتيجة حتمية لحروب متتالية وجهود مضنية استمرت حتى التوقيع علي المعاهدة , ويرحل الرئيس السادات يوم الاحتفال بالنصر وتبدأ مصر مرحلة جديدة ,



فترة انتقالية لعبت فيها المخابرات المصرية دوراً وطنياً رائداً في الحفاظ علي الجبهة الداخلية ولم شمل العائلة المصرية وعيونها علي المتربصين من الخارج ,,, يخطأ من يظن أن المخابرات المصرية قد تخففت من بعض أعبائها بانتهاء الحرب لكنها بدأت تستعد لمعركة جديدة (الحفاظ علي السلام والأمن القومي داخلياً وخارجيا (ً منذ الثمانينات تحديات كثيرة تنوع معها عمل جهاز المخابرات وتزايدت مسئوليته الحرب هذه المرة تعددت صورها وتقدم أساليبها وواكبت المخابرات المصرية كل جديد في عالم " تكنولوجيا المعلومات " وإدراك عناصر القوة في عالم المخابرات حتى أرتفع تقييم جهاز المخابرات المصرية إلي ألمرتبه (الخامسة) عالمياً واحتلت الصدارة في منطقة الشرق الأوسط لتصبح قلباً وعمقاً وحصناً يحمي مصر ولا ينتمي إلا لمصر .




السرية الشديدة لعمل جهاز المخابرات , تحول دون الكشف عن مئات العمليات وخاصة في مجال " الإرهاب الدولي " أحدي الخلايا الإرهابية خططت لتهريب كميات من الصواريخ داخل خزان وقود أحدي السيارات وكان الهدف , ضرب باخرة نيلية سياحية ولكن..! نجحت المخابرات المصرية بالتنسيق مع كافة الأجهزة الأمنية في إحباط العملية والكشف عن باقية عناصر التنظيم الإرهابي " ضمت هذه المؤامرة التخريبية " إلي هذا المتحف الذي يمتلئ بأمجاد المخابرات المصرية منذ أنشاؤها ,, كلما تألقت مصر وتقدمت خطوة إلي الأمام أزداد الحاقدون وتنوعت القضايا هذا بعض منها والكثير والكثير لم يعلن عنه يستقر داخل هذه الأدراج إلي حين !,,,



كارلوس لازانو أنجل : مستشار بسفارة كولومبيا بالقاهرة عمل علي نشر ديانة جديدة تجمع بين مبادئ الديانة البوذية وعده ديانات أخري قبض عليها ولم يقدم للمحاكمة لحصانته الدبلوماسية وابعد عن البلاد , وينطلق صوت الصقر عالياً ,, يعلن أنك مصر في آمان دائم وأنك مليء القلب والعين المخابرات المصرية تتجاوز اللحظة تستبق الخطي وتنذر مبكراً بالعديد من العمليات الإرهابية قبل أن تصيب مصر ,



واحدة من أخطر شبكات التجسس التي تواجه الوطن تمكن رجال المخابرات المصرية من اكتشاف محاولة من المخابرات الإسرائيلية بتجنيد المتهم " عماد إسماعيل " نظير حصوله علي مبالغ مالية كما تم القبض علي المتهم الإسرائيلي " عزام متعب عزام " الذي سلم المتهم الأول " باديهات حريمي " مشبعة بالحبر السري داخل مصر وبالقبض علي المتهمين وتقديمها للمحاكمة عُقب المتهم الأول بالأشغال الشاقة المؤبدة وخمسة عشر عاماً للجاسوس الإسرائيلي كما حُكم غيابياً علي عناصر الاستخبارات الإسرائيلية بالأشغال الشاقة المؤبدة وتعدد قضايا الأنشطة الاقتصادية الضارة التي ساهمت المخابرات العامة المصرية في مقاومتها ومنها , الكشف عن أحدي شبكات التزوير في التسعينيات حيث رصدت المخابرات قيام الألماني " ألبرت زوفونكو" بالتقرب من العاملين في مجال الأوراق المالية مدعياً عملة في مجال البورصات العالمية كما حاول الأمريكي " ستيفن دانيال " والبلغارية " آنا ستيكوف " بإدخال شهادات مزورة بمبالغ ضخمة إلي مصر تم التنسيق مع جهاز الاختصاص والقي القبض عليهم وترحليهم خارج البلاد



رياح عدوانية تأتي من الشرق من " إيران " قامت المخابرات المصرية بمتابعة التوجه الشيعي داخل البلاد وخارجها ورصدت قيام المتهم محمود عيد بالتعاون مع عنصر المخابرات الإيراني " محمد رضا حسين " وهو من عناصر الحرس الثوري الإيراني بقصد الأضرار بمصالح مصر العليا وإمداده بالمعلومات عن مصر مقابل مبالغ مالية تم القبض علي المتهم الأول وتقديمه للمحاكمة حيث حُكم عليه بالسجن ( خمسة وثلاثون عاماً ) وحُكم غيابيا علي المتهم الثاني بالمؤبد

=[تعديل]

الغلبة للأذكياء في نهاية اللعبة واللقاء علي رقعة الشطرنج يحسمه الأقوى في صراع العقول ومها تنوعت حيل المخابرات الإسرائيلية فأن مصير عملائها هو السقوط تلك حقيقة لم يدركها الجاسوس " محمد سيد صابر " المهندس في هيئة الطاقة الذرية والذي اختار إن يقع بكامل إرادته تتبعت المخابرات المصرية خطواته في " هونج كونج " رصدت لقاءاته بعناصر المخابرات الإسرائيلية التي قامت بتجنيده وتسليمه جهاز كمبيوتر مزود ببرامج إخفاء وتشفير كان الهدف إمداد الموساد بمعلومات ومستندات سرية عن أنشطة هيئة الطاقة الذرية والمفاعلات النووية ألقت المخابرات المصرية القبض عليه فور وصوله وواجهته بقرآن الادانه في عام 2007 حكمت المحكمة علي الجاسوس " محمد سيد صابر " بالسجن المؤبد .



( الفخ الهندي ) حيلة إسرائيلية لاصطياد احد العملاء الراغبين في الثراء السريع أما العميل فكان من الوزن الثقيل ويدعي " طارق عبد الرزاق " أثناء وجوده بالصين , قام المدعو طارق بالتواصل مع موقع الموساد الإسرائيلي عبر الانترنت عارضاً رغبته في التعاون سافر المتهم بعدها إلي الهند والتقي عنصر الاستخبارات الإسرائيلي " جوزيف ديمار " الذي اختبره علي جهاز كشف الكذب تأكد رجال الموساد من صلاحية طارق بالتجنيد وقاموا بتدريبه بإنشاء المواقع الإلكترونية علي الانترنت وسلموه جهاز Laptop مزود ببرامج تشفير وإخفاء للمعلومات مع حافظة تحوي بداخلها مخبأ سرياً لحفظ المستندات دربت المخابرات الإسرائيلية طارق عبد الرازق علي أنشاء مواقع إلكترونية , لاصطياد الراغبين في العمل , كان الهدف فرز بعض الشباب لاستبيان مدي صلاحيتهم للتجنيد لحساب المخابرات الإسرائيلية , قامت المخابرات المصرية برصد الجاسوس وألقي القبض عليه ,,



يتساقط جواسيس الانترنت تباعاً لكن الموساد لا يكف عن تكرار المحاولة فيدفع بضابط الاستخبارات الإسرائيلي " أورلي ليفي " كي يجند الخائن " زياد ركبه " اتفقا الاثنان علي تمرير المكالمات الدولية الواردة لمصر عبر شبكة الانترنت الإسرائيلي بما يسمح بالتصنت علي كل هذه المكالمات , وفي ذات السياق أتفق ليفي ضابط المخابرات الإسرائيلية مع المتهم ركبه وبمساعدة المتهم الثاني علي أنشاء شركة تعمل في مجال تكنولوجيا المعلومات لاستخدام الانترنت والأقمار الإسرائيلية كواجهة لممارسة نشاطهم ألاستخباراتي واتسعت دائرة التجسس لتشمل أتفاق الضابط الإسرائيلي مع متهمين فلسطينيين علي أنشاء شركة مماثلة داخل قطاع غزة كان الهدف النهائي أن ينتهي المخطط بإنشاء مماثلة في عدد من دول عربية وإسلامية قامت المخابرات العامة المصرية باتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المتهمين من خلال نيابة امن الدولة العليا وتم القبض عليهم بحضور النيابة وتقديمهم للمحاكمة العسكرية المختصة في عام 2010 عٌقب المتهمون بالسجن المشدد لمدة خمسة عشر عام وتغريمهم 280 مليون جنيه تعويضً عن ما تكبده الاقتصاد المصري ,,



مقاطعة بورتلاند الصومالية معقل قراصنة البحار , هنا تختطف السفن وتحتجز الرهائن من كافة الجنسيات وهنا كان للمخابرات المصرية دورها البارز عام 2010 في التفاوض وتحرير ثلاث سفن مصريه هي : " المنصورة , لو ستار , والسويس "


واجب أضافة هذا الجزء كما هو حتى لا نغير مجريات الأحداث ودعونا لا ننتبه للمسميات


كان هذا هو المشهد في الأسابيع التالية لثورة الخامس والعشرين من يناير حيث وعانا القطاع الحكومي من الفوضي الأدارية والشلل التام ولكن تضافرت جهود المخابرات المصرية مع وزارة الدفاع في تحقيق الأمن الغذائي للشارع المصري والوصول بسفينة الثورة المصرية إلي بر الأمان




وعادة الصقور المصرية تنشب مخالبها الحادة فوق أوقار الجواسيس كان الكشف عن هذا الرجل ضرورياً بما يكفي لحماية مقدرات ثورة يناير ووقاية شبابها من الإدلاء بمعلومات ممكن يستغلها إي جاسوس مقنع للأضرار بالأمن القومي المصري رفعت المخابرات المصرية حاجز السرية هذه المرة وكشفت عن حقيقة الجاسوس " أيلان جرابيل "


الجندي السابق بجيش الدفاع الإسرائيلي تخفي وراء عمله في منظمة أندرسون للاجئين العرب الكائنة وسط القاهرة والتي أصبحت هي والعديد من المنظمات غير الحكومية ساتر لأعمال التخريب والتخابر أتخذ " أيلان جرابيل " من جواز سفرة الأمريكي " غطاء لعمله الجاسوسي القائم علي التفتيش في نوايا الثوار في قلب ( ميدان التحرير ) كانت المخابرات المصرية في انتظاره تابعته وهو يحاول جمع المعلومات للاجئين عن الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية " أيلان جرابيل " تم دفعه من قبل المخابرات الإسرائيلية كي يتلقي تدريب لتعلم اللهجات وثقافة الشعوب العربية لاسيما مصر , ثم أصبح مسئول عن التعامل مع المصادر والعملاء وجمع ما لديهم من معلومات ثمينة تعايش أيلان مع عدداً من السياسيين والثوريين وتمكن بحرفية رجل المخابرات أن يحصل علي بعض المعلومات عن أهم الثوار , قام أيضا بتكوين علاقات مع بعض عناصر السلفيين والأخوان المسلمين تردد برفقتهم علي بعض المساجد مدعياً رغبته في اعتناق الدين الإسلامي , ظهر بصور سافرة إبان إحداث جمعة الغضب الثانية وكان احد المحرضين للتظاهر أمام قسم شرطة الأسباكية حيث واصل دوره ألمخابراتي بتصوير المتظاهرين والمدرعات العسكرية لكنه في النهاية سقط في قبضة المخابرات العامة المصرية التي اتخذت حياله الإجراءات القانونية وقدم للمحاكمة ثم تم تسليمه مقابل الإفراج عن عدد من المصريين المسجونين لدي السلطات الإسرائيلية كان أهم الدروس المستفادة من القبض علي " أيلان جرابيل " ضرورة أن يتمتع كل مواطن بالحذر في الإدلاء للغرباء بأي معلومات لها طابع السرية أو الخصوصية علي الأوضاع الداخلية للبلاد



فراغ امني حاول القوات المعادية للثورة إن تملئه بالعملاء لكن شبكات التجسس سرعان ما انهارت مثلما تتهاوي بيوت العنكبوت الزمان أكتوبر 2011 أما الحدث فكانت فضيحة تمثلت في كشف " المخابرات المصرية " عن مؤامرة خارجية تهدف للوقيعة بين الشعب وجيشه وأجهزته الأمنية , رصدت المخابرات المصرية اتفاق المتهم الأوكراني أدورت شيكوش مع الإسرائيلي مأمون العليمي علي تصنيع صليب الخشبي وان يرسل علي مقر شركة TEZ بشرم الشيخ بالاتفاق مع إسرائيلي أخر يدعي " معاذ حلقة " ليقوم باصطحاب الصليب الخشبي عبر منفذ طابا البري بتاريخ 19 أكتوبر 2011 المفاجأة إن الصليب الخشبي كان يحوي بداخله بندقية آلية وخزنتين بهما طلقات مصرية الصنع من نفس العيار وتستخدم مثيلتها كسلاح شخصي لأفراد الجيش والشرطة كلف المتهم الأوكراني المدعو الإسرائيلي " معاذ حلقة " بإخفاء الصليب وبداخله السلاح ضمن الأغراض الشخصي للوفد السياحي الذي كان يرافقه بقصد تهريبه من الجمارك المصرية مستغلاً تردده الدائم علي منفذ طابا وتم القبض علي المتهمين الأوكراني والإسرائيلي وتقديمهما للمحاكمة وحُكم علي الجميع بالأشغال الشاقة المؤبدة



تخرج الأفاعي من جحورها تحت جُنح الظلام تحاول إن تملئ الفراغ الأمني بالجريمة الدولية المنظمة عبء جديد يضاف علي كاهل الصقور بعد ثورة يناير وبالتنسيق مع كافة الأجهزة الأمنية , تنجح المخابرات المصرية في إحباط أكبر مخطط إجرامي لإغراق مصر بالسلاح والمخدرات , تسهم المخابرات المصرية في القبض علي عنصريين أجنبيين بحوزتهم بنادق قناصة مفككة وطلقات من عيار من نفس الأسلحة هذه العملية كانت معده لتنفيذ عمليات اغتيال لبعض الشخصيات الهامة المخابرات المصرية تحتضن الوطن تنجح في التصدي لكافة تحديات الأمن القومي عبر شتي الملفات وفي القلب منها الجريمة الاقتصادية المنظمة التي تهدف إلي ضرب الأمن الاقتصادي الذي هو عصب الأمن القومي عشرات الجرائم الاقتصادية المنظمة والمخابرات المصرية كانت دائما خط الدفاع الأول عن اقتصاد مصر ,, اندلعت الثورة الليبية بينما العمالة المصرية تعاني من وطأة الحصار في بني غازي وسرت ومصراته و طرابلس والبيضة وباقي مدن المواجهة الليبية أزمة أدارتها المخابرات المصرية بالتنسيق مع وزاراتي الدفاع والخارجية وانتهت بتوفير ممرات جوية وبرية وبحرية آمنه لعودة ثمانمائة مواطن مصري إلي ارض الوطن ..




علي جسر من الأشواك نمضي إلي القدس " فلسطين " قضية حملتها المخابرات المصرية فوق أكتفاها لأكثر من نصف قرن داخل هذه القاعة من مبني المخابرات العامة تحاور الفلسطينيين من كافة الفصائل وكتبوا عبر الحوار المشترك فصل جديداً من فصول الوفاق الوطني علي مدي تاريخها كانت المخابرات المصرية سند للقضية الفلسطينية حرباً وسلماً , ورغم انشغال مصر بإعادة ترتيب الأوراق الداخلية بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير حرصت المخابرات العامة أن تجنب فلسطين سيناريو حرب أهليه كادت تنذر بعواقب وخيمة علي المشهد العربية دعمت المخابرات المصرية حق فلسطين في دولة مستقلة كعضو في الأمم المتحدة ولم تتوانى عن أسهام في ترتيب البيت الفلسطيني صفقة لتبادل الأسري الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي "جلعاد شاليط " وتنجح المخابرات المصرية في تحرير ألف أسير فلسطيني



وتصمد مصر عبر الزمن تجسد اسمي المعاني تواجه كيد الحاقدين وتقوي برغم توالي المحن وفي رائعة النهار تتجلي دلالة هذا الشعار وخلف الستار يظل رجال المخابرات العامة المصرية يرقبون المشهد يحللون المعلومات يجابهون التحديدات ينفذون العمليات يحققون الانتصارات

دون أن نري صورهم أو نعرف هواياتهم أنهم لا يغيبون عن أوطانهم ولا ينامون عنها طرفه عين

هم عيوننا الساهرة عبر الزمن يحقوقن معنى دائماً كلمة وطن

==[تعديل]

وكتبه الفقير إلي الله " أبو عمر " مؤسس مجموعة أنونيموس مصر سيناريو فيلم كلمة وطن إنتاج قناة أون تي في

==[تعديل]