مروه الشربينى

من ويكيبيديا، الموسوعه الحره
مروه الشربينى.

مروه على الشربينى البسنديلي (7 اكتوبر ، 1977 - 1 يوليه ، 2009) صيدلانيه مصريه اتقتلت فى نص محكمة فى مدينة دريسدن فى المانيا قدام ابنها الصغير و جوزها و الناس اللى فى المحكمة , بعد ما ضربها اليكس وينز مواطن المانى من اصل روسى 18 ضربه بالسكينه فى 3 دقائق بس بعد ما شتمها و وصفها انها ارهابيه عشان هى مسلمه و لابسه الحجاب.موتها وضح جامد حالة الإسلاموفوبيا , اللى اصبت ناس كتير فى امريكا و اروبا و خلتهم يقتلوا و يرتكبوا جرايم عنف ضد ناس كل ذنبهم انهم مسلمين و كانوا فى المكان دا , و الزينوفوبيا و العنصريه .اتدفنت فى بلدها اسكندريه و اتعملها ضريح فى ديسمبر 2009 بيخلدها فى دريسدن المانيا و مكتوب عليه بالالمانى و بالعربى "مروه الشربينى , وقعت ضحية للإسلاموفوبيا و الزينوفوبيا بكرامه و بشجاعة وقفت و بتستحق كل الاحترام".فى جنازتها فى المانيا اتحولت لمظاره شارك فيها الاف من الجاليه المصريه و من جنسيات تانيه و طالبوا باقصى عقوبة للقاتل و نددوا بالعنف و التطرف اللى بيتمارس ضد المسلمين.فى 11 نوفمبر 2009 اتحكم على القاتل بالسجن مدى الحياة و دى اقصى عقوبة فى القانون الالمانى.اتسمت كمان شهيدة الحجاب

حياتها[تعديل]

اتولدت سنة 1977 فى كفر شريف شربين الدقهلية بمصر, اتخرجت من كلية الصيدله جامعة اسكندريه فى سنة 2000. و كانت لاعيبه فى منتخب مصر فى كورة اليد من سنة 1992 لحد سنة 1999.فى سنة 2005 راحت هى و جوزها علوى عكاز لالمانيا و استقرت هى و جوزها و ابنهم فى مدينة دريسدن فى سنة 2008.كانت بتشتغل فى مستشفى جامعة دريسدن وفى صيديله فى المدينه و جوزها ,المعيد بمعهد الهندسة الورثيه , كان بيدرس فى جامعة دريسدن و بيحضر رسالة الدوكتراه.وقت ما اتقتلت كانت حامل ف 3 شهور.

اصل الموضوع[تعديل]

الموضوع كله ابتدى لما قابلت مروه اليكس وينز فى ساحة اللعب بتاعة الاطفال فى المدينه فى سنة 21 اغسطس 2008, و حصل اختلاف بسيط ف مين اللى يلعب بالمرجيحه الاول , ابن مروه ولا قريبه اليكس, فى وسط الجدل البسيط اليكس ابتدى يزعق فيها و يشتمها بالافاظ خارجه و قالها انها مسلمه ارهابيه و حاول انه يشيل حجابها من على راسها بالعافيه , الناس اللى فى الساحة اتلمت و حولوا انهم يهدوا الموضوع ,بس فشلوا وفضل بيردد الكلام دا و يشتمها.مروه اتصلت بالبوليس من موبيل واحد من الناس اللى اتلموا و اللى وصلوا للساحه بعد دقايق و شافوا اللى حصل و عملوا محضر و روحوا مروه لبيتها فى عربية بوليس. اتحكم على وينز بغرامة 330 يورو بعد ما اتوجتله تهمة السب و القذف , اللى رفض انه يدفعها وصر على موقفه , اتطور الموضوع ووصل للمحاكم.فى نوفمبر 2008 اتحكم عليه تانى بتهمة السب و القذف انه يدفع غرامهة ب780 يورو رفض وينز الموضوع و قال ان الناس اللى زيها (قصده على مروه) ميتصنفوش على انهم بنى ادمين من اصله و عشان كدا مفيش مشاكل انهم يتشتموا او يتهانوا , و عمل طعن فى الحكم و اتحددت جلسه لاستئناف الحكم فى يوم 1 يوليو

الجريمه[تعديل]

المحكمة اللى حصلت فيها الجريمه

فى جلسة الاستئناف جت مروه عشان تشهد باللى حصل و جاه معها جوزها و ابنهم اللى عنده تلت سنين.مكانش فيه اى امن فى و مكانش فيها غير تسعه قاعدين فى القاعة ,منهم التلت قضاه و اليكس و الماحمى بتاعه و المدعى العام , فى الجلسه سجلت المحكمه ان اليكس قال ان المسلمين دول وحوش و سئل و اتعجب ان ازاى المانيا مرحلتش و بعدت كل المسلمين اللى فيها خصوصا بعد احداث 11 سبتمبر و قال ان الالمان المفروض ميتعملوش مع اى حد غريب و مش المانى. مروه شهدت باللى حصل و جاوبت على اسئله المدعى العام و على اسئلة الدفاع بتاع اليكس , بعد كدا القاضى سئل فيه اسئله تانيه , فقام اليكس و سئل ليه مروه الشربينى فى المانيا من اساسه؟ , المحكمه رفضت السؤال دا و مروه بعد ما شهدت مقدرتش تستحمل كل الكلام و الاهانات اللى بتتقالها و قامت تمشى بره القاعه. لما وصلت هى و جوزها و ابنها على الباب و جاين طالعين , قام اليكس بسرعه و طلع سكينه (18 سنتيمتر) و راح ضربها 15 ضربه بالسكينه, الهجوم دا حصل بسرعة جدا و مكنش متوقع و ذهل كل اللى فى القاعه, جوز مروه علوى عكاز اتضرب هو كمان 16 ضربه بالسكينه و هو بيحاول يدافع عن مراته و ابنهم اتعور اصابة بسيطه و لحقوه الناس ,بعد ما المحامى بتاع اليكس قام و حاول ان يحوش اليكس مع الناس و رمى عليه كراسى و حاول انه يعطله و يوقفه ,و بعدوه عن المكان و حولوا انهم يوقفوا اليكس اللى كان لسه بيضرب مروه بالسكينه.واحد من القضاه وسط الاحداث دى كلها قام رن جرس الانذار اللى لم الامن و واحد من امن المحكمه اللى شاف اللى بيحصل و راح ضارب جوز مروه (المتعور) بالرصاص فى رجله بعد ما افتكر انه هو المعتدى و انه اللى عامل الازمه دى كلها.بس بعد ما واحد من القضاه وضح ان اليكس هو المعتدى و مروه و جوزها هما الضحيه اتقبض عليه فى مكان الجريمه.مروه ماتت على طول و اتنقل جوزها على المستشفى و فضل فى غيبوبه لمدة يومين و فضل هناك لاسابيع عشان يتعالج من اثار الطعنات اللى اخدها و الرصاصة اللى اتضرب بيها.