محمود امين سليمان

من ويكيبيديا، الموسوعه الحره
فيلم اللص والكلاب

محمود امين سليمان ( سفاح اللص والكلاب ), سفاح مشهور اتحولت قصته لروايه و فيلم سينما.

فى بداية خمسينات القرن العشرين ساب محمود امين سليمان المنيا مع اهله و راح عاش فى اسكندريه. بعد كده سافر لبنان و عاش فى بيروت كام سنه و حوش له قرشين ، و لما رجع مصر قابل "بطه" اللى كانت بنت حلوه و بيضا ومليانه, و كان اسمها الحقيقى فاطمه. محمود حبهاوخطبها و أجر شقه فى حى محرم بك اتجوزها فيها.

بدايته

خلصت فلوسه و ماكانش خلص تعليمه ولا اتعلم له صنعه تنفعه فإتحول محمود لحرامى شقق محترف بعد ما لقى إنها طريقه ممكن تجيب له فلوس ، فكان بينشن على الشقق الفاخره فى الاحياء الراقيه فى اسكندريه والقاهره و ينط عليها لوحده بمساعدة راجل ناضورجى كان بيراقب له الجو وهو جوه الشقه ، الناضورجى ده كان اخو مراته " بطه ".

البوليس بقى يتلقى بلاغات عن سرقة شقق ، و وصل عدد البلاغات لسبعه و عشرين بلاغ عملهم ناس من علية القوم نط محمود على شققهم وفيلاتهم و سرقها ، و ده سبب حيره للبوليس إكمن محمود ما كانش متسجل فى دوسيهاتهم.

فى يوم من الايام رجع محمود بيته فلقى اخو مراته قاعد فى الصاله يلعب قمار مع ناس خطره فشتمه و طرده هو وصحابه و طلب من مراته انها ماتدخلش اخوها تانى فو هو مش موجود ، و دى كانت البدايه المأسويه لمحمود لإن اخو مراته راح على القسم و بلغ عليه فأتقبض على محمود و اعترف بسرقاته و قال إن جوز مراته اللى بلغ عليه شريك ليه فأتحبسو الاتنين ، عن الموضوع ده محمود قال فى وقت تانى انه قره على جوز اخته ماكانش غدر منه لكن كان عايز بس يحمى مراته منه و من صحابه الوحشين.

اترحل محمود على القاهره عشان يتحاكم و ده إكمن معظم سرقاته تمت فى القاهره. فى زنزانة سجن الاسئناف الشاعر احمد فؤاد نجم اللى قال انه كان بيرفعه للشباك عشان يقدر يكلم مراته " بطه " اللى كانت بتزوره و كان بيكلمها عن الفلوس و ميعاد جلسة المحكمه. فضل محمود فى الزنزانه على الحال ده مده طويله و هو مستنى ميعاد المحاكمه و بعدين ناس قالولهإن محاميه بيتعمد التأجيل بحجج واهيه عشان تطول ايام حبسه لإنه على علاقه بمراته " بطه ". ده عذب محمود اللى كان بيحبها و بيعتبر إن هى اللى قببته على وش الدنيا و هى اللى عوضته عن الفقر والظلم والغربه ، فمبقاش طيق يقعد فى الحبس و قرر إنه يهرب عشان يدور على بطه و ينتقم من خليلها ، و فعلاً هرب و راح ع البيت لكن مالقاش بطه هناك و لما راح يدور عليها فى بيت امها برضو مالقهاش فقعد يدور عليها فى نفس الوقت اللى البوليس كان بيدور عليه هو.

انتقام

فضل محمود يدور على مراته " بطه " بعد ما هرب من السجن لغاية ما عثر عليها ، و واجهها بشكوكه فقرتله إنها فعلاً خانته مع محاميه فلما سمع اعترافها هجم عليها و قعد يخنق فيها لغاية ماإتهيأله انها ماتت. قدر البوليس يلاقيه و يمسكه من تانى و اعترف للبوليس انه حاول قتل " بطه " و بكده اتقبض عليه و اتحاكم و اتسجن كذا سنه طلع بعدها من السجن اشرس و مليان برغبة الانتقام. طوالى راح على بيت مراته " بطه " و معاه طبنجه و خبط ع الباب ، فلما فتحت له راح مطلع الطبنجه و طخها و جرى على بيت المحامى عشيقها و راح طخه هو كمان و قتله.

اسطوره

الجرانيل اياميها بقت تكتب عنه لغاية ما حولته لحاجه خرافيه فى قدرته على الإفلات من البوليس صنعت منه الصحف اسطوره فى الإفلات من البوليس ، و عملت منه " ارسين لوبين " و " روبين هود " اللى بيسرق من الاغنيا و يدى للفقرا " ، و اتقال انه سرق شقق مشاهير و فنانين كان منهم " ام كلثوم " ، و انه كلم جمال عبد الناصر فى التليفون و عرض عليه يروح يجيب له راس عبد الكريم قاسم رئيس العراق وقتها و اللى كان متخاتق مع عبد الناصر.

اتحول محود امين سليمان لاسطوره ، وبكده بقى مطلوب قانونياً و سياسياً عشان صورة الدوله ما تتهزش فزود البوليس حصاراته لغاية ما مره محمود كان معدى جنب سور مستشفى معمول عنده كمين ، فلما شاف محمود انه دخل كمين و ان البوليس اتعرف عليه راح جارى و ناطط فوق السور و دخل المستشفى و نط من السور اللى بيطل على شارع تانى و فلت من البوليس ، و دخل البوليس المستشفى و قعد يبص فى وشوش العيانين. بعد ما فلت محمود راح على حلوان و لقى هناك كماين تانيه فأجبر بياع لبن انه يديلوه هدومه فلبسها و فلت تانى. محمود كان بيقدر يفلت من البوليس عن طريق التكر و ساعات كان بيلبس هدوم واحده ست.

أخرته

هدوم محمود كانت سبب نهايته ، البوليس عتر على هدوم ليه و شممها للكلاب البوليسيه و تابعت الكلاب اتره لغاية مغاره كان مستخبى جواها ، البوليس حاصر المغاره و اتبادل مع محمود اطلاق النار لغاية ما محمود حس إن ديه خلاص أخرته فراح طاخخ نفسه بأخر عيار فى طبنجته و مات. البوليس اقتحم المغاره و هو بيضرب النار وده خلا محمود يطلع مشوه فى الصور اللى اتنشرت تانى يوم فى الجرانيل. مانشيت عريض لجورنال اتكتب فيه " مصرع السفاح " و تحته اتكتب عنوان صغير بيقول " عبد الناصر فى باكستان " و ده سبب مشكله للجورنال

نجيب محفوظ

خلد حكايته اديب مصر نجيب محفوظ فى روايته "اللص والكلاب" اللى اتحولت لفيلم قام ببطولته " شكرى سرحان " و " شاديه ".

مصادر