فرغلى باشا

من ويكيبيديا، الموسوعه الحره
فرغلى باشا
معلومات شخصيه
مواطنه
مصر  تعديل قيمة خاصية الجنسيه (P27) في ويكي بيانات
محمد احمد فرغلى باشا

محمد احمد فرغلى باشا. اتلقب بـ ملك القطن صاحب " شركة فرغلى " اكبر و انجح شركات القطن فى تاريخ مصر. راجل اعمال من اكبر رجال الاعمال فى مصر قبل ثورة 23 يوليه. بينتمى لطبقة رجال الاعمال الوطنين اللى كانو بيهتموا بتحسين اقتصاد مصر عن طريق التجاره الشريفه.

اتولد احمد فرغلى فى عيلة تجار ميسوره من مدينة ابو تيج فى صعيد مصر كانت استقرت فى مدينة اسكندريه. اخد تعليمه الابتدائى فى مدرسة الجيزويت الفرنساويه فى اسكندريه و بعدها دخل فيكتوريا كوليج و بعدها سافر انجلترا و دخل مدرسة لندن للدراسات الاقتصاديه ، لكن اضطر يرجع مصر بسبب عيا ابوه و مسك شغله و اسس مزرعة مواشى جنب المنصوره لغاية ما استدعاه ابوه فساب شغل المزرعه و ابتدا يحول مجال تجارته لتصدير القطن و دى اياميها كانت شغلانه بيحتكرها الاجانب بس و مفيهاش مصريين و خسر فى اول صفقة تصدير عملها لكن اتعلم من خسارته و بقى يصدر حوالى 0.25% من اجمالى القطن اللى بيتصدر من مصر ، لكن شويه شويه ابتدى تصديره يزيد لغاية مافى ظرف عشر سنين بقى بيصدر 15% من قطن مصر و بكده بقى اكبر مصدر للقطن المصرى.

فى سنة 1935 انتخب وكيل لبورصة مينا البصل و دى كانت اول مره واحد مصرى يمسك مركز زى ده ان الخواجات كانو مسيطرين على كل المراكز الاقتصاديه الكبيره. نتيجه لنجاحاته اداه الملك فؤاد الاول رتبة بك ، و فى سنة 1941 وقت وزارة حسين سرى اخد رتبة الباشاويه.

اتعرض فرغلى باشا لأزمات ماليه كتيره بسبب تذبذب اسعار القطن فى الاسواق العالميه و خسر مره مبلغ ضخم بسبب ارتفاغ تمن القطن فى بورصة نيو يورك سنة 1934 ، و اتعرض لأزمه تانيه سنة 1949 ، لكن قدر دايماً انه يخرج من الازمات و يواصل نجاحاته و بقى من اكبر المساهمين فى عدد كبير من الشركات و عضو فى مجالس ادارات بنوك و مؤسسات اقتصاديه و اتوسعت شركته اللى كانت معروفه بإسم " شركة فرغلى " و كان مقرها فى اسكندريه و وصلت ارباحها لأرقام هايله.

اكبر ازمات فرغلى باشا حصلت بعد ما قامت ثورة 23 يوليه سنة 1952 و اممت شركته ، لكن رفض انه يسيب مصر مع ان جاتله عروض ضخمه للشغل فى انجلترا لكن فضل انه يقعد فى مصر و يشتغل مستشار لمؤسسة القطن بمرتب صغير.

كتب فرغلى باشا مذكراته و نشرها سنة 1984 فى كتاب سماه " عشت حياتى بين هؤلاء ". فضل فرغلى باشا عايش فى اسكندريه و كان بيقضى وقته فى نادى سموحه و اشتهر بعربيته الرولس رويس اللى كان بيتنقل بيها و بيسوقها بنفسه و هو لابس طربوش فى شوارع اسكندريه لحد وفاته.