شنوده الاول (بابا اسكندريه)

من ويكيبيديا، الموسوعه الحره
شنوده الاول (بابا اسكندريه)

معلومات شخصيه
مكان الميلاد مصر  تعديل قيمة خاصية مكان الولاده (P19) في ويكي بيانات
تاريخ الوفاة 19 ابريل 880  تعديل قيمة خاصية تاريخ الموت (P570) في ويكي بيانات
مكان الدفن الكاتدرائيه المرقسيه (اسكندريه)  تعديل قيمة خاصية مكان الدفن (P119) في ويكي بيانات
الاقامه الكاتدرائيه المرقسيه (اسكندريه)  تعديل قيمة خاصية الاقامه (P551) في ويكي بيانات
مواطنه
مصر  تعديل قيمة خاصية الجنسيه (P27) في ويكي بيانات
رتبة التقديس قديس  تعديل قيمة خاصية رتبة التقديس (P411) في ويكي بيانات
الحياه العمليه
المهنه قس  تعديل قيمة خاصية الوظيفه (P106) في ويكي بيانات
اللغه الام لغه قبطى  تعديل قيمة خاصية اللغة الام (P103) في ويكي بيانات
اللغات المحكيه او المكتوبه لغه قبطى  تعديل قيمة خاصية اللغه (P1412) في ويكي بيانات

شنوده الاول كان بابا اسكندريه و بطريرك الكرازه المرقسيه نمره 55 القرن التاسع .كان فى زمن (المتوكل - المنتصر - المستعين - احمد بن طولون فى خلافة المعتز - المهتدي - المعتمد ).

سيرته[تعديل]

نشأ فى البتانون ، وترهب بدير القديس مقاريوس، و عُيّن قمص على كنيسة الدير

أختير بعد قليل للبطريركية بتزكية الشعب والأساقفة واعتلى الكرسي فى 13 طوبة 576ش الموافق 8 يناير سنة 859م. فى كنيسة القديس أبي سرجة، فى خلافة المتوكل.

كانت بداية حبريته فترة خير وسلام للكنيسة، إذ كان الوالي عبد الواحد بن يحي إنسان عادل أحسن معاملة المصريين كل على السواء. لكن بعد أربع سنين تغيّر الوالي وأتى من بعده ولاة أتراك معينين من قِبَل الخلفاء العباسيين، فنالته هو والشعب شدائد كثيرة واضطهادات عظيمة.

سنة 861م صار يزيد والى على مصر، فأمر البابا أن يدفع خمسة آلاف دينار كل عام. و إذ ماكانش ممكن للبابا دفع ده المبلغ هرب واختفى فى واحد من الأديرة البعيدة. صار الوالي ينهب الكنائس ويسلب الكهنة ويهين الشعب، فاضطر البابا أن يُسلّم نفسه للوالي، فطلب منه الوالي دفع سبعة آلاف دينارًا، فأخذ الأساقفة والكهنة يجدون فى جمع المبلغ من الشعب فلم يستطيعوا أن يجمعوا اللا  4  آلاف دينار سلّموها للبابا، فسلّمها للوالي وتعهد بدفعها   كل سنه إن أطلقه.[1]
سنة 866م تولّى كرسي الخلافة المعتز بالله، فاختار البابا الأرخن ساويرس والأرخن إبراهيم ليبسطا الأمر عليه، وكيف ذاقت مصر المرّ والعلقم لجور ولاتها وظلم حكّامها ويرجواه أن يترفق ببلاده ويقيم العدل. أحسن الخليفة استقبالهما وأجاب مطلبهما وأمر بإعادة الأراضي والكنائس والأديرة وأواني المذبح المسلوبة. كتب البابا شوية صور من ده القرار وبعث بهلأساقفة القطر معلن الشكر للّه ومادحًا الخليفة.

إذ استتب الملك فى مصر لاحمد بن طولون كان يتوهم أن البابا فى إمكانه أن يقاومه لذا كان يتحين الفرص لاضطهاد المسيحيين.ادعى راهب أن البابا يعرف علم الكيمياء وعنده من الذهب والفضة ما لا يُحصى. وأخر اشتكى البابا عند ابن طولون بأنه يجمع الأموال بالاختلاس ويبدّدها. فقبض عليه الوالي ومعه جماعة من الأساقفة وقيّدهم وساقهملبابيلون وأمر أن يُطاف بهم فى الشوارع ليكونوا موضوع سخرية وهزء للناظرين. وأخير أُلقي فى السجن لمدة شهر، ولم يستطيع الراهب أن يُثبت اتهامه ضد البابالكن اضطر أن يعتذر عما حدث فسامحه. رجع الراهبلشره وذهبلالإسكندرية يضطهد التجار والمسافرين فرفعوا أمرهلالحاكم اللى أمر بضربه بأعصاب البقر لحد تمزق لحمه ومات.

ادعى راهب آخر بأن البابا ضغط على بعض المسلمين لكي يصيروا مسيحيين ويُرهْبنهم. ذهب بعض الجنودلواحد من الأديرة وادعوا على بعض الرهبان أنهم كانو مسلمين و إذ أكدوا أنهم مسيحيين من آباء مسيحيين قبضوا عليهم وأتوا بهملالوالي. هكذا استغل البعض كراهية الوالي للبابا لكي يقدموا اتهامات كثيرة ضده. اتفق راهب شرير مع بعض اليهود على إثارة المسلمين بان البابا يعمل على رد المسلمينلالمسيحية فقام المسلمين يقتلون الكثير من المسيحيين وينهبون أموالهم وألزموا الوالي أن يضطهد البابا والأساقفة.

شوف كمان[تعديل]

شوف كمان
سبقه
بطاركة اسكندريه
لحقه
قزمان التانى (بابا اسكندريه) الفتره : 859 - 880 ميخائيل الاول (بابا اسكندريه)
  1. "قاموس آباء الكنيسة و قديسيها شنودة الاولانى البابا الخامس و خمسين". Archived from the original on 2016-03-08. Retrieved 2018-07-14.