حقوق الحيوان

من ويكيبيديا، الموسوعه الحره
راجل ماسك قرد بحبل من رقبته فى صوره بتوضح قضية بشاعة امتلاك الحيوان. " اذا اتعاملنا مع مسألة الحيوانات بجدية، هنبطل نستعملهم كموارد وكممتلكات." - جارى لورانس فرانسيون [1]

حقوق الحيوان او تحرير الحيوان هى فكرة بتقول إن المصالح الاساسيه للحيوانات لازم تاخد نفس الاعتبار والاهمية اللى بتاخدها المصالح المماثلة فى البشر.[2] المدافعين عن حقوق الحيوانات والمنادين بتحريرهم بيتناولو القضيه من وجهات نظر فلسفيه مختلفه، لكن كلهم بيتفقو على إن الحيوانات لازم ينظر ليهم على انهم شخصيات قانونيه واعضاء فى المجتمع الاخلاقى، وانهم مش ممتلكات، وانه ميصحش استعمالهم فى الاكل والكساء وكمواضيع تجارب، او فى مجالات التسلية والترفيه.[3][4]

فكرة منح حقوق للحيوانات بيدعمها علماء قانونيين زى الان ديرشويتز بالانجليزى: Alan Dershowitz و لورنس ترايب بالانجليزى: Laurence Tribe من كلية حقوق هارفارد، [5] كلايتن روبى المحامى من تورنتو بيقول إن الحركة وصلت للمرحلة اللى وصلتها حركة حقوق المثليين من قبل 25 سنة.[6] قانون الحيوان بيدرس فى 110 من 180 كلية حقوق فى الولايات المتحدة، وفى 6 كليات حقوق في كندا، وبشكل روتينى فى الجامعات فى فصول الفلسفة أو فصول الأخلاق التطبيقية.[6][7][8]

فى يونيه 2008، اسبانيا بقت اول بلد تقدم قانون يعترف بحقوق الحيوان، وده حصل لما لجنة برلمانية عبر حزب وصت بإن الحقوق تكون ممتدة للقرود العليا، بموجب مشروع القرود العليا ل بيتر سنجر.[9]

النقاد بيقولو إن الحيوانات متقدرش تدخل فى عقد اجتماعى او تعمل اختيارات اخلاقيه، وعشان كده مينفعش اعتبارهم مالكين لحقوق، وده الموقف او الرأى اللى لخصه الفيلسوف روجر سكروتون، اللى بيكتب إن البشر بس هما اللى عليهم واجبات، وإن "النتيجة الطبيعية اللى مفيش مفر منها بتقول: إن البشر بس هما اللى ليهم حقوق." [10] حجة موازيه بتقول إن مفيش حاجه غلط فى استعمال الحيوانات كموارد إذا مكانش فيه معاناة مفيش داعي ليها، ودى وجهة النظر المعروفة برعاية الحيوان. .[11] كان فيه كمان نقد من جوه حركة حقوق الحيوان نفسها، لأشكال معينة من نشاط المدافعين عن حقوق الحيوان، وبشكل خاص تدمير مزارع الفرو ومعامل التجارب بواسطة جبهة تحرير الحيوان.

حقوق الحيوان

نشطاء بارزين
جريج افرى   ديفيد بارباراش
ميل بروتون    رود كورونادو   
جون فيلدمان
بارى هورن   شانون كيث
رونى لى   كيث مان
انجريد نيوكيرك   اليكس باتشيكو
جيل فيبس   هنرى سبيرا
اندرو تايلر   جيرى فلاساك
بول واطسون   روبين ويب

' مجموعات بارزة'
Animal Aid    ALDF    ALF    BUAV    GAP
Hunt Saboteurs    PETA
الأحزاب السياسية    حرية الرئيسيات
شيبرد البحري    SARC    SPEAK
SHAC    WARN

قضايا
Animal liberation movement
Animal Enterprise Terrorism Act
Animal Law
Animal testing
Bile bear   Blood sport
Covance   Draize test
Factory farming   Fur trade
Great Ape research ban   HLS
Lab animal sources   LD50
Nafovanny   Open rescue
Operation Backfire   Primate trade
Seal hunting   Speciesism

حالات
Britches   Brown Dog affair
Cambridge   Pit of despair
Silver Spring monkeys
Unnecessary Fuss

كتاب بارزين
Steven Best   Stephen Clark
Gary Francione  
Gill Langley   Tom Regan
Bernard Rollin   Richard Ryder
Peter Singer   Steven Wise

افلام, مجلات, كتب
Behind the Mask   Earthlings
Arkangel   Bite Back
No Compromise
Animal Liberation

Related categories
ALF   Animal testing
Animal Law   Animal rights   AR movement
Livestock   Meat
Poultry

Related templates
Agriculture   Animal testing
Fishing


تطور الفكره[تعديل]

الوضع الاخلاقى للحيوانات فى العالم القديم[تعديل]

لوحة مايكل انجلو اللى اسمها خلق ادم. سفر التكوين فى الكتاب المقدس ردد افكار عن التسلسل فى القدسية، وعن ان الله والبشر بيتشاركو فى سمات زى الذكاء والحس الاخلاقى واللى مش بيمتلكها حد تانى من بقية الكائنات الحية غير البشر.

المناقشات اللى بتدور حوالين اسلوب معاملة البشر للحيوانات فى القرن 21 كان ليها اساس فى العالم القديم. وفكرة أن استخدام البشر للحيوانات فى الاكل واللبس والتسلية وعمل التجارب دي حاجة مقبولة أخلاقيا جت اساسا من مصدرين. اولهم: فكرة تسلسل السلطة الالهية اللى جت من المفهوم اللاهوتي للسيادة والهيمنة من سفر التكوين (1: 28) لما قال الخالق للبشر "اتسلطوا على سمك البحر وعلى طير السما وعلى كل حيوان بيدب على الارض" ورغم أن مفهوم السيادة مش بالضروره تستتبعه الحق فى التملك يعني مش عشان اسيطر عليك ده معناه انك ملكي، لكن اتفسر طوال قرون ان معناه الملكية. المصدر التانى هو فكرة ان الحيوانات فى منزله ادنى من البشر لان معندهاش عقل ولا لغة، وعشان كده تستحق اهتمام اقل من البشر او حتى متستحقش اى اهتمام.[12] وادت الفكرة دي لفكرة بتقول ان كل فرد من سلالة حيوانية مالوش هوية اخلاقيه منفصله: يعني مثلا الخنزير هو مجرد مثال على جنس الخنازير، وأن اهتمام الانسان بيوجه للنوع كله مش لكل فرد فيه. وده بيقودنا لفكرة ان استخدام الحيوانات الفردية مقبول ما دام الانواع مش مهدده بالانقراض.[10]

اوائل القرن الواحد والعشرين: اول حيوانات تمنح حقوق قانونيه[تعديل]

اعلان اسبانيا نفسها اول دوله تمنح حقوق لرئيسيات غير الانسان[تعديل]

وهذا واضح كون ان الدراسات اثبتت ان الحيوان يشعر ويحس لذلك يجب ان يكون له حقوق

مصادر[تعديل]

  1. Animal Rights and Domesticated Nonhumans. October 1, 2007.
  2. "Animal Rights." Encyclopædia Britannica. 2007.
  3. "'Personhood' Redefined: Animal Rights Strategy Gets at the Essence of Being Human", Association of American Medical Colleges, retrieved July 12, 2006.
  4. Taylor, Angus. Animals and Ethics: An Overview of the Philosophical Debate, Broadview Press, May 2003.
  5. See Dershowitz, Alan. Rights from Wrongs: A Secular Theory of the Origins of Rights, 2004, pp. 198–99; "Darwin, Meet Dershowitz," The Animals' Advocate, Winter 2002, volume 21; "Animal Rights: The Modern Animal Rights Movement", Encyclopaedia Britannica Online. 2007; and "'Personhood' Redefined: Animal Rights Strategy Gets at the Essence of Being Human", Association of American Medical Colleges, retrieved July 12, 2006.
  6. أ ب Dube, Rebecca. The new legal hot topic: animal law, The Globe and Mail, July 15, 2008.
  7. "Animal law courses" Archived 2010-06-13 at the Wayback Machine, Animal Legal Defense Fund
  8. Garner, Robert. Animals, politics and morality. Manchester University Press, 2004, p. 4 ff.
  9. Glendinning, Lee. Spanish parliament approves 'human rights' for apes, The Guardian, June 26, 2008. Also see Singer, Peter. Of great apes and men, The Guardian, July 18, 2008.
  10. أ ب Scruton, Roger. "Animal Rights" Archived 2016-03-03 at the Wayback Machine, City Journal, summer 2000.
  11. Frey, R.G. Interests and Rights: The Case against Animals. Clarendon Press, 1980 ISBN 0-19-824421-5
  12. Francione, Gary. Animals, Property, and the Law. Temple University Press, 1995, pp. 36–37.
فيه فايلات فى تصانيف ويكيميديا كومونز عن: